أسد فلسطين
8 - 2 - 2008, 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أثار الخط العربي الطفلة الإنجليزية 'جورجيا' التي أصبح اسمها الآن 'جميلة'، حيث أثار الخط الذي تجاور إلى جانب خطوط للغات أخرى على غلاف علبة الشوكولاتة التي تحبها، فسألت والدتها ببراءة عن هذه الكتابة، فأجابتها بأنها لغة العرب *****لمين ويتحدث بها من ينفذون عمليات 'إرهابية' ضد 'المسالمين'.
تلك الكلمات لم تحقق هدفها في تخويف الابنة التي زادت اسئلتها عن معنى كلمة إسلام، رافضة تأكيد الأم أنه مرادف للعنف، فقالت الطفلة بعفوية أدهشت الجميع: أنا مسلمة.
لم يمر الموقف وينتهي كما كان يأمل أهل 'جميلة'، فقد فوجئوا بإلحاحها على اقتناء القرآن الكريم، وبعد بضعة أشهر، وعندما اكملت سنواتها الست، سألتها الأم عن الهدية التي ترغب فيها فأجابتها بإصرار لا يخلو من رجاء: أريد المصحف، فاستجابت الأم لرغبة طفلتها التي طبعت قبلة حارة على وجنتي أمها، وهي تبتسم.
هكذا كان رد فعل الطفلة على الهدية التي أصبحت الآن بين يديها، لا أحد من أفراد الأسرة، أو حتى الطفلة نفسها، يمتلك تفسيرا لهذه الفرحة، ومن قبل ذلك الإصرار على أن يكون المصحف الشريف هدية عيد ميلادها السادس.
وعلى مدى 6 أشهر كانت 'جميلة' تفتح المصحف من وقت لآخر لتحصل على متعة خاصة من رؤيتها لشكل الأحرف الذي كتبت به آياته، ثم تتركه على طاولة خاصة بها وسط دهشة ذويها.
ثم كان الحدث الذي كان له وقع كبير في النفوس، حين اشتعل في البيت حريق أتى على كل ما فيه، عدا المصحف الشريف، وكان ذلك في تلك المدينة الهادئة القريبة من لندن، بحسب صحيفة [الخليج].
وكان وقع الموقف مختلفاً، ومن ذلك اليوم أعلن الجد حمايته لحفيدته طالباً من الجميع أن يكفوا عن مضايقتها وعدم توبيخها إذا لم تذهب الى الكنيسة، كما هي عادة أفراد الأسرة كل أحد.
ما حدث دفع الأم لأن تتساءل عن الاسلام والقرآن الكريم وماهية الدين الذي اعتنقته ابنتها بطريقة عفوية، ومن دون إعلان بدأت الأم تقرأ بعض الكتب التي أوصلتها إلى النطق بالشهادتين، وغيّرت اسمها من 'سام' إلى 'سميرة'، بعدما أشهرت إسلامها،.،
أثار الخط العربي الطفلة الإنجليزية 'جورجيا' التي أصبح اسمها الآن 'جميلة'، حيث أثار الخط الذي تجاور إلى جانب خطوط للغات أخرى على غلاف علبة الشوكولاتة التي تحبها، فسألت والدتها ببراءة عن هذه الكتابة، فأجابتها بأنها لغة العرب *****لمين ويتحدث بها من ينفذون عمليات 'إرهابية' ضد 'المسالمين'.
تلك الكلمات لم تحقق هدفها في تخويف الابنة التي زادت اسئلتها عن معنى كلمة إسلام، رافضة تأكيد الأم أنه مرادف للعنف، فقالت الطفلة بعفوية أدهشت الجميع: أنا مسلمة.
لم يمر الموقف وينتهي كما كان يأمل أهل 'جميلة'، فقد فوجئوا بإلحاحها على اقتناء القرآن الكريم، وبعد بضعة أشهر، وعندما اكملت سنواتها الست، سألتها الأم عن الهدية التي ترغب فيها فأجابتها بإصرار لا يخلو من رجاء: أريد المصحف، فاستجابت الأم لرغبة طفلتها التي طبعت قبلة حارة على وجنتي أمها، وهي تبتسم.
هكذا كان رد فعل الطفلة على الهدية التي أصبحت الآن بين يديها، لا أحد من أفراد الأسرة، أو حتى الطفلة نفسها، يمتلك تفسيرا لهذه الفرحة، ومن قبل ذلك الإصرار على أن يكون المصحف الشريف هدية عيد ميلادها السادس.
وعلى مدى 6 أشهر كانت 'جميلة' تفتح المصحف من وقت لآخر لتحصل على متعة خاصة من رؤيتها لشكل الأحرف الذي كتبت به آياته، ثم تتركه على طاولة خاصة بها وسط دهشة ذويها.
ثم كان الحدث الذي كان له وقع كبير في النفوس، حين اشتعل في البيت حريق أتى على كل ما فيه، عدا المصحف الشريف، وكان ذلك في تلك المدينة الهادئة القريبة من لندن، بحسب صحيفة [الخليج].
وكان وقع الموقف مختلفاً، ومن ذلك اليوم أعلن الجد حمايته لحفيدته طالباً من الجميع أن يكفوا عن مضايقتها وعدم توبيخها إذا لم تذهب الى الكنيسة، كما هي عادة أفراد الأسرة كل أحد.
ما حدث دفع الأم لأن تتساءل عن الاسلام والقرآن الكريم وماهية الدين الذي اعتنقته ابنتها بطريقة عفوية، ومن دون إعلان بدأت الأم تقرأ بعض الكتب التي أوصلتها إلى النطق بالشهادتين، وغيّرت اسمها من 'سام' إلى 'سميرة'، بعدما أشهرت إسلامها،.،