أسد فلسطين
8 - 2 - 2008, 01:09 PM
يروي هذا الموقف الداعية المعروف ال*** نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان
(قصص من الواقع).
يقول ال*** العوضي في حديثه عن هذه المواقف قائلا:
أحد الدعاة يحدّث بنفسه يقول:
كنت في أمريكا ألقي احدى المحاضرات,
وفي منتصفها قام أحد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال:
يا *** لقن فلانا الشهادتين .. ويشير لشخص أمريكي بجواره, فقلت: الله أكبر
فاقترب الأمريكي مني أمام الناس,
فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت أن تدخله?
فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال,
ولكني لم أشعر بالسعادة يوما من الأيام,
وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا,
وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما,
وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الأيام,
قلت في نفسي: أناعندي الأموال وصاحب الشركة,
والموظف الفقير يبتسم وأنا لا أبتسم,
فجئته يوما من الأيام فقلت له:
أريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي:
لأنني مسلم أشهد ان لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله،
قلت له: هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد ... قال: نعم ... قلت: كيف ذلك؟؟
قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه:
(عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير,
إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له,
وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له)
وأمورنا كلها بين السراء والضراء,
أما الضراء فهي صبر لله,
وأما السراء فهي شكر لله,
حياتنا كلها سعادة في سعادة.
قلت له: أريد ان أدخل في هذا الدين قال:
أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
ويعود العوضي لحديث ال*** الداعية قائلا على لسانه:
يقول ال***: قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين ... فلقنته ...
وقال أمام الملأ: (أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله)
ثم انفجر يبكي أمام الناس,
فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي,
ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك?
قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
ويعقب ال*** العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الافلام ولا الشهوات ولا الاغاني,
كل هذه تأتي بالضيق,
أما انشراح الصدر فيكون
بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات و..و..و
{أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله}
=============
نسال الله يرحمنا بواسع رحمة ويدخلنا فسيح جنااته
اتمنى ان هذه القصه تكون عبرة لمن لايعتبر
وجزاكم الله خيراً
(قصص من الواقع).
يقول ال*** العوضي في حديثه عن هذه المواقف قائلا:
أحد الدعاة يحدّث بنفسه يقول:
كنت في أمريكا ألقي احدى المحاضرات,
وفي منتصفها قام أحد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال:
يا *** لقن فلانا الشهادتين .. ويشير لشخص أمريكي بجواره, فقلت: الله أكبر
فاقترب الأمريكي مني أمام الناس,
فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت أن تدخله?
فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال,
ولكني لم أشعر بالسعادة يوما من الأيام,
وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا,
وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما,
وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الأيام,
قلت في نفسي: أناعندي الأموال وصاحب الشركة,
والموظف الفقير يبتسم وأنا لا أبتسم,
فجئته يوما من الأيام فقلت له:
أريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي:
لأنني مسلم أشهد ان لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله،
قلت له: هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد ... قال: نعم ... قلت: كيف ذلك؟؟
قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه:
(عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير,
إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له,
وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له)
وأمورنا كلها بين السراء والضراء,
أما الضراء فهي صبر لله,
وأما السراء فهي شكر لله,
حياتنا كلها سعادة في سعادة.
قلت له: أريد ان أدخل في هذا الدين قال:
أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
ويعود العوضي لحديث ال*** الداعية قائلا على لسانه:
يقول ال***: قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين ... فلقنته ...
وقال أمام الملأ: (أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله)
ثم انفجر يبكي أمام الناس,
فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي,
ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك?
قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات.
ويعقب ال*** العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الافلام ولا الشهوات ولا الاغاني,
كل هذه تأتي بالضيق,
أما انشراح الصدر فيكون
بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات و..و..و
{أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله}
=============
نسال الله يرحمنا بواسع رحمة ويدخلنا فسيح جنااته
اتمنى ان هذه القصه تكون عبرة لمن لايعتبر
وجزاكم الله خيراً