abrahamyy
11 - 1 - 2004, 09:51 AM
سماحة ال*** العلامة د.الفوزان يرد على بوش ومن يتهجم على مناهجنا من بني جلدتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجه سماحة ال*** العلامة د. صالح الفوزان عضو هئية كبار العلماء في المملكة العربية السعودية كملة ضافية وافية عن كيد الأعداء والغزو الصليبي (الأمريكي) ورد كذلك على المنافقين في الداخل الذين يتهمون مناهجنا الدينة بالتطرف وتعليم الارهاب.. وكان مما قاله حفظه الله وسدده عبر صحيفة الجزيرة السعودية الصادرة اليوم الأحد الموافق 19/ 11/1424هـ صفحة 8:
((وفي وقتنا الحاضر تجمعت الصهيونية اليهودية بمساندة أمريكا ودول الكفر واحتلت أرض فلسطين، واستولت على المسجد الأقصى لكن سينتصر عليهم المسلمون ويوقعون بهم شر هزيمة إذا اتحدت كلمة المسلمين وجاهدوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
والآن نرى أمريكا ومعها دول أخرى تحاول تغزو بلاد المسلمين وتتدخل في شؤونهم الخاصة وتملى عليهم رغباتها وتتهم الإسلام بالإرهاب والتطرف والغلو وتريد من المسلمين أن يتخلوا عن كثير من أحكامه وأصوله وهي تتبجح بالديمقراطية وإزالة الظلم عن الشعوب وترتكب أشد أنواع الظلم والقسوة وتقول على لسان قادتها : (من لم يكن معنا فهو ضدنا) وهكذا تدعي أنها ستزيل الظلم عن الشعوب وقد سنحت الفرصة للمنافقين والذين في قلوبهم مرض بترديد مقالة الكفار باتهام الإسلام بالتطرف والإرهاب واتهام مصادره وعلمائه بذلك والمناداة بحرية المرأة ومساواتها بالرجل وخلعها للحجاب وتوليها أعمال الرجل. ومنادتهم بإزالة الفوارق بين المسلمين والكفار باسم حرية الرأي وحرية الديانة وعدم كره الآخر، وترك باب الولاء والبراء وحذفه من الكتب والمقررات الدراسية .. وعدم تكفير من كفر الله ورسوله ولو ارتكب نواقض الإسلام كلها .. كل ذلك تحت مبدأ التسامح وحرية الرأي وقبول الرأي الآخر
وكل من يخالف هذه المبادئ الخبية عندهم والتزم بالإسلام وأصوله وأحكامه فهو متشدد ومتطرف وتكفيري حتى تناولوا بهذه الاتهامات أئمة الإسلام ومجددية .. حتى نادى بعضهم بإعادة النظر في كتب العقيدة وإخلائها من كل ما يتعارض مع مبادئهم ورغباتهم:
ونقول لهؤلاء وهؤء ما قاله الله لهم {موتوا بغيظكم إن الله عليكم بذات الصدور} وسيبقى الإسلام وتموت المبادئ الهدامة وأهلها {سنو الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا} وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين)) انتهى كلامه حفظه الله ورعاه وبارك فيه ونفع به الإسلام *****لمين.. ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجه سماحة ال*** العلامة د. صالح الفوزان عضو هئية كبار العلماء في المملكة العربية السعودية كملة ضافية وافية عن كيد الأعداء والغزو الصليبي (الأمريكي) ورد كذلك على المنافقين في الداخل الذين يتهمون مناهجنا الدينة بالتطرف وتعليم الارهاب.. وكان مما قاله حفظه الله وسدده عبر صحيفة الجزيرة السعودية الصادرة اليوم الأحد الموافق 19/ 11/1424هـ صفحة 8:
((وفي وقتنا الحاضر تجمعت الصهيونية اليهودية بمساندة أمريكا ودول الكفر واحتلت أرض فلسطين، واستولت على المسجد الأقصى لكن سينتصر عليهم المسلمون ويوقعون بهم شر هزيمة إذا اتحدت كلمة المسلمين وجاهدوا في سبيل الله لإعلاء كلمة الله كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
والآن نرى أمريكا ومعها دول أخرى تحاول تغزو بلاد المسلمين وتتدخل في شؤونهم الخاصة وتملى عليهم رغباتها وتتهم الإسلام بالإرهاب والتطرف والغلو وتريد من المسلمين أن يتخلوا عن كثير من أحكامه وأصوله وهي تتبجح بالديمقراطية وإزالة الظلم عن الشعوب وترتكب أشد أنواع الظلم والقسوة وتقول على لسان قادتها : (من لم يكن معنا فهو ضدنا) وهكذا تدعي أنها ستزيل الظلم عن الشعوب وقد سنحت الفرصة للمنافقين والذين في قلوبهم مرض بترديد مقالة الكفار باتهام الإسلام بالتطرف والإرهاب واتهام مصادره وعلمائه بذلك والمناداة بحرية المرأة ومساواتها بالرجل وخلعها للحجاب وتوليها أعمال الرجل. ومنادتهم بإزالة الفوارق بين المسلمين والكفار باسم حرية الرأي وحرية الديانة وعدم كره الآخر، وترك باب الولاء والبراء وحذفه من الكتب والمقررات الدراسية .. وعدم تكفير من كفر الله ورسوله ولو ارتكب نواقض الإسلام كلها .. كل ذلك تحت مبدأ التسامح وحرية الرأي وقبول الرأي الآخر
وكل من يخالف هذه المبادئ الخبية عندهم والتزم بالإسلام وأصوله وأحكامه فهو متشدد ومتطرف وتكفيري حتى تناولوا بهذه الاتهامات أئمة الإسلام ومجددية .. حتى نادى بعضهم بإعادة النظر في كتب العقيدة وإخلائها من كل ما يتعارض مع مبادئهم ورغباتهم:
ونقول لهؤلاء وهؤء ما قاله الله لهم {موتوا بغيظكم إن الله عليكم بذات الصدور} وسيبقى الإسلام وتموت المبادئ الهدامة وأهلها {سنو الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا} وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين)) انتهى كلامه حفظه الله ورعاه وبارك فيه ونفع به الإسلام *****لمين.. ....