..๑زمان الصمت๑..
9 - 2 - 2008, 10:44 PM
.. السَّلام عليْكم ورحْمَةُ الله وبَرَكاتُه ..
ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل
fever - hyperthermia
الحرارة هي عرضٌ و ليست مرض , فكل حرارة تنجم عن مرضٍ ما و ليس العكس , و تعتبر الحرارة عند الطفل من أكثر أسباب مراجعة الأهل لطبيب الاطفال و الأطباء و أقسام الاطفال في المشافي بشكل عام , و عادة لا يوجد علاقة ما بين شدة ارتفاع الحرارة و خطورة المرض المسبب لهذه الحرارة , فقد يكون المرض المسبب لارتفاع شديد في درجة الحرارة بسيطاً و سليماً و قد يكون ارتفاع الحرارة البسيط ناجماً عن مرضٍ خطير ! و تختلف قدرة الاطفال على تحمل ارتفاع حرارة أجسامهم .
فمتى نقول أن الطفل لديه ارتفاع في درجة الحرارة ؟
يعتبر الطفل مصاباً بالحرارة إذا تجاوزت حرارته الـ 38 درجة مئوية , و مصاباً بارتفاع درجة الحرارة عندما تتجاوز الـ 38,5 درجة و مصاباً بفرط الحرارة عندما تتجاوز درجة الـ 40 درجة مئوية.
كيف و لماذا ترتفع حرارة الجسم ؟
تكون حرارة الطفل المركزية كحرارة الإنسان البالغ مستقرة في الأحوال الطبيعية مهما كانت درجة حرارة الجو المحيط به و هذا ضروري من أجل حسن عمل الخلايا داخل الجسم , و يوجد توازن ما بين توليد الحرارة داخل الجسم على مستوى الشحوم و العضلات و ما بين تحلل الحرارة , أي تصريفها عن طريق الجلد و و الجهاز التنفسي. و يتم تنظيم الحرارة بواسطة مركز الحرارة الموجود في الدماغ في المنطقة الأمامية من ناحية ما تحت المهاد و التي تعمل كمنظم للحرارة في الجسم و تجعلها حوالي الـ 37 درجة مئوية في الأحوال الطبيعية , و أي خلل في عمل هذا المركز , و لنقل مثلاً نحو الأعلى سيؤدي إلى إطلاق مركز الحرارة لرسائل عصبية تأمر الأعضاء المسؤولة من أجل توليد المزيد من الحرارة و المحافظة على درجة الحرارة لفترة زمنية ما لأن للحرارة دور دفاعي في الجسم ضد الإنتانات, و ينجم عن هذه الأوامر ايضاً حدوث تقبض و تشنج في الأوعية الدموية و حدوث القشعريرة أو الرجفان و التعرق مما يخفف من هدر حرارة الجسم و المحافظة على ارتفاعها , و غالباً ما ينجم هذا الخلل في تنظيم الحرارة عن مرضٍ ما يسبب إطلاق الجسم لمواد مولدة للحرارة و غالباً ما يكون كإنتان جرثومي أو فيروسي ما و أحيانا كحالة التهابية داخلية كإطلاق الجسم لمواد داخلية مولدة للحرارة كما في حالات الأمراض المناعية الذاتية.
و في حالة فرط الحرارة , أي تجاوز حرارة الجسم للـ 40 درجة مئوية , فان نقطة التعادل الحراري لا تتغير و لكن يصبح الجسم غير قادر على تنظيم حاجاته الاستقلابية , إما بسبب تحلل الحرارة غير الكافي كما في حال ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط (تغطية الطفل بكثير من الأغطية , فرط رطوبة الجو ) و إما بسبب فرط إنتاج الحرارة من قبل الجسم المرافق للعامل المسبب.
أكثر الأمراض المسببة لارتفاع الحرارة عند الاطفال هي إنتانات الطرق التنفسية العلوية كالرشح و الكريب و التهاب البلعوم و التهاب الأذن الوسطى و بشكل أقل التهابات الرئة و المجاري البولية و التهاب السحايا
كيف نقيس درجة حرارة الطفل ؟
أفضل ما تؤخذ الحرارة من جزء من جسم الطفل أقرب ما يكون للمركز المنظم للحرارة في الدماغ , و هذا غير ممكن عملياً , و هناك عدة طرق في الممارسة العملية أو المنزل لقياس درجة حرارة الطفل :
عن طريق الشرج : و تبقى هذه الطريقة أكثر الطرق دقةً لقياس درجة حرارة الجسم الداخلية بشرط أن يترك مقياس الحرارة لثلاثة دقائق داخل الشرج و بشرط إدخال الميزان لمسافة 1 إلى 2,5 سم داخل فتحة الشرج.
عن طريق الفم : و هي طريقة صعبة عند الاطفال لأنها تتطلب تعاون الطفل و صبره و تتأثر الحرارة المقاسة بعدد مرات التنفس عند لطفل و بدرجة حرارة الهواء المستنشق.
عن طريق الأذن : و هذه الطريقة تعكس درجة حرارة الطفل المركزية بشكل ممتاز إذا أخذت بشكل صحيح , و نستخدم هنا مقياس الكتروني و يجب الإنتباه إلى خلو الأذن من الصملاخ و ضرورة تبديل القمع في كل مرة تؤخذ فيها الحرارة و إلى تقويم مجرى السمع عند الطفل بشد الأذن قليلاً نحو الأسفل
عن طريق وضع الميزان تحت الإبط : و هنا يجب ترك الميزان لمدة عشرة دقائق و قلما يصبر من يقيس الحرارة لهذه الفترة و النتيجة غير دقيقة.
عن طريق ميزان الحرارة الجبهي : و هي غير دقيقة و لا تعكس درجة الحرارة الداخلية
بعض المقاييس تستخدم الأشعة فوق الحمراء و هي طريقة قليلة الاستخدام و تحتاج للدقة عند تطبيقها.
كيف نقدر خطورة ارتفاع الحرارة على الطفل ؟
يختلف تحمل ارتفاع الحرارة من طفلٍ لآخر , و يعتبر تحمل الحرارة جيداً عند الطفل المريض الذي يبقى بوعيه الطبيعي و يبكي بقوة خاصة عند الرضع و تبقى اليدين و القدمين دافئة و ذات لون طبيعي عنده و يبقى زمن عودة تلون الجلد أقل من ثلاث ثواني ( يقدر هذا الزمن بالضغط على الجلد لثواني ليصبح أبيض ثم يلاحظ سرعة عودة التروية الدموية الشعرية لتلك المنطقة و التي تكون أقل من ثلاث ثواني في الحالات الطبيعية ).
بالمقابل يجب الحذر من علامات عدم تحمل الطفل للحرارة و هي :
شحوب لون الطفل أو وجود سحنة رمادية أو ترابية على الوجه
الميل للنوم أو تغيم الوعي عند الطفل
برودة اليدين و القدمين مع التبقع الشبكي على الأطراف و تطاول زمن عودة تلون الجلد لأكثر من ثلاث ثواني و وجود الفرفرية (الصورة جانباً)
وجود بكاء عالي الطبقة أو الأنين خاصة عند الرضع
جفاف الفم و الشفتين
تسرع القلب الواضح
ما هي الاختلاطات التي يمكن أن يسببها ارتفاع درجة الحرارة ؟
الاختلاج الحراري : تحدث خاصة عند الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة و يحدث الاختلاج الحراري عند 3 إلى 5 % من الاطفال ما بين عمر 9 اشهر إلى 5 سنوات خاصة ممن لديهم استعداد عائلي وراثي لذلك , و لم تثبت الدراسات حتى الآن أن إعطاء خافضات الحراري بشكل مسبق يمكن أن يمنع حدوث الاختلاج
متلازمة فرط الحرارة : و هي نادرة الحدوث و تحدث مثلاً عندما يقوم الأهل بتغطية الطفل بكثير من الأغطية , و يجب العلم أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة و نصف يترافق دوماً مع وهط في عمل العديد من أجهزة الجسم البشري
كثير من حالات الأمراض المسببة للحرارة عند الاطفال تترافق مع طفح جلدي (حبوب أو بقع ) قد يكون بمختلف الأشكال , و لذلك لابد من تعرية الطفل المصاب بالحرارة خلال فحصه للتفتيش عن أي طفح جلدي مرافق , و خاصة الفرفرية الذي يجعل من حرارة الطفل المرافقة للفرفرية حالة إسعافية حرجة و فورية.
تسرع الحرارة المرتفعة من حدوث الجفاف خاصة مع ترافقها بالإسهال و الإقياء
ارتفاع الحرارة عند الرضع ممن هم بعمر أقل من ثلاثة أشهر : لا يجوز اعتبار الحرارة عند هذه الفئة من الأطفال أمراً بسيطاً أبداً , مع أنها قد تكون ناجمة عن انتان فيروسي عابر و غير خطير و لكن لا يجوز اعتبارها كذلك إلا بعد نفي وجود انتان جرثومي خطير كإنتان الدم بدون بؤرة محددة أو وجود إصابة في جهاز محدد كالجهاز البولي أو العصبي , و من الجدير ذكره أن الإختلاج الحراري لا يحدث قبل عمر 3 أشهر , و أكثر حالات الحرارة عند هؤلاء الأطفال تستدعي قبول الطفل في المشفى لإجراء بعض الفحوص و الاستقصاءات :
كتعداد الدم الكامل و زرع الدم
الـ CRP (بروتين في الدم يدل ارتفاعه على وجود انتان ما في الجسم )
فحص و زرع البول
البزل القطني لاستبعاد التهاب السحايا
من اجل مراقبة الطفل
ماذا تفعل عند اكتشاف ارتفاع الحرارة لدى طفلك ؟
قم بإعطاء الطفل الباراسيتامول بجرعة مناسبة لوزنه (15 ملغ لكل كغ من الوزن في الجرعة الواحدة ) و يمكن أن يعطى هذا الدواء كل أربع أو كل ست ساعات
يفضل أن يكون الباراسيتامول بشكل شراب لمن هم بعمر يوم واحد و حتى الست سنوات و بشكل تحاميل في حالات الإقياء
يمكن إعطاء الإيبوبرفين كبديل للباراسيتامول لمن هم أكبر من ثلاثة أشهر بجرعة 7,5 ملغ للكغ بالجرعة كل ست ساعات و لا ينصح به في حالات التجفاف و الأمراض الكلوية
في حالات ارتفاع الحرارة الشديد *****تمر يمكن مشاركة الدوائين السابقين و بشكل متناوب لفترة قصيرة
قم بالإتصال بالطبيب فوراً أو بإسعاف الطفل إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر
قم بالإتصال بالطبيب فوراً أو بإسعاف الطفل إذا ارتفعت درجة حرارته رغم خافض الحرارة و تبدلت حالته العامة
قم بإسعاف الطفل فوراً في وجود طفح فرفري الشكل مرافق لحرارة
خفف من أغطية الطفل المصاب بالحرارة
أعط الطفل الكثير من السوائل
قم بتهوية غرفة الطفل و لا تبلله بالماء أو الكحول لان ذلك قد يسبب له الرجفان و لا نعرف هل حدث لديه اختلاج أم لا و يعطيك انطباعاً كاذباً بهبوط الحرارة
لا ينصح باستخدام الاسبيرين كخافض للحرارة بسبب تأثيراته الجانبية و خوفاً من حدوث متلازمة ري Reye syndrome في حالات الكريب و جدري الماء
لا يعطى الإيبوبرفين و الاسبيرين في حالة إصابة الطفل بجدري الماء
في النهاية لابد من مراجعة الطبيب لكل الحالات ليجد سبب الحرارة ويعالجه
المصدر:موقع عيادة طب الأطفال
ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل
fever - hyperthermia
الحرارة هي عرضٌ و ليست مرض , فكل حرارة تنجم عن مرضٍ ما و ليس العكس , و تعتبر الحرارة عند الطفل من أكثر أسباب مراجعة الأهل لطبيب الاطفال و الأطباء و أقسام الاطفال في المشافي بشكل عام , و عادة لا يوجد علاقة ما بين شدة ارتفاع الحرارة و خطورة المرض المسبب لهذه الحرارة , فقد يكون المرض المسبب لارتفاع شديد في درجة الحرارة بسيطاً و سليماً و قد يكون ارتفاع الحرارة البسيط ناجماً عن مرضٍ خطير ! و تختلف قدرة الاطفال على تحمل ارتفاع حرارة أجسامهم .
فمتى نقول أن الطفل لديه ارتفاع في درجة الحرارة ؟
يعتبر الطفل مصاباً بالحرارة إذا تجاوزت حرارته الـ 38 درجة مئوية , و مصاباً بارتفاع درجة الحرارة عندما تتجاوز الـ 38,5 درجة و مصاباً بفرط الحرارة عندما تتجاوز درجة الـ 40 درجة مئوية.
كيف و لماذا ترتفع حرارة الجسم ؟
تكون حرارة الطفل المركزية كحرارة الإنسان البالغ مستقرة في الأحوال الطبيعية مهما كانت درجة حرارة الجو المحيط به و هذا ضروري من أجل حسن عمل الخلايا داخل الجسم , و يوجد توازن ما بين توليد الحرارة داخل الجسم على مستوى الشحوم و العضلات و ما بين تحلل الحرارة , أي تصريفها عن طريق الجلد و و الجهاز التنفسي. و يتم تنظيم الحرارة بواسطة مركز الحرارة الموجود في الدماغ في المنطقة الأمامية من ناحية ما تحت المهاد و التي تعمل كمنظم للحرارة في الجسم و تجعلها حوالي الـ 37 درجة مئوية في الأحوال الطبيعية , و أي خلل في عمل هذا المركز , و لنقل مثلاً نحو الأعلى سيؤدي إلى إطلاق مركز الحرارة لرسائل عصبية تأمر الأعضاء المسؤولة من أجل توليد المزيد من الحرارة و المحافظة على درجة الحرارة لفترة زمنية ما لأن للحرارة دور دفاعي في الجسم ضد الإنتانات, و ينجم عن هذه الأوامر ايضاً حدوث تقبض و تشنج في الأوعية الدموية و حدوث القشعريرة أو الرجفان و التعرق مما يخفف من هدر حرارة الجسم و المحافظة على ارتفاعها , و غالباً ما ينجم هذا الخلل في تنظيم الحرارة عن مرضٍ ما يسبب إطلاق الجسم لمواد مولدة للحرارة و غالباً ما يكون كإنتان جرثومي أو فيروسي ما و أحيانا كحالة التهابية داخلية كإطلاق الجسم لمواد داخلية مولدة للحرارة كما في حالات الأمراض المناعية الذاتية.
و في حالة فرط الحرارة , أي تجاوز حرارة الجسم للـ 40 درجة مئوية , فان نقطة التعادل الحراري لا تتغير و لكن يصبح الجسم غير قادر على تنظيم حاجاته الاستقلابية , إما بسبب تحلل الحرارة غير الكافي كما في حال ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط (تغطية الطفل بكثير من الأغطية , فرط رطوبة الجو ) و إما بسبب فرط إنتاج الحرارة من قبل الجسم المرافق للعامل المسبب.
أكثر الأمراض المسببة لارتفاع الحرارة عند الاطفال هي إنتانات الطرق التنفسية العلوية كالرشح و الكريب و التهاب البلعوم و التهاب الأذن الوسطى و بشكل أقل التهابات الرئة و المجاري البولية و التهاب السحايا
كيف نقيس درجة حرارة الطفل ؟
أفضل ما تؤخذ الحرارة من جزء من جسم الطفل أقرب ما يكون للمركز المنظم للحرارة في الدماغ , و هذا غير ممكن عملياً , و هناك عدة طرق في الممارسة العملية أو المنزل لقياس درجة حرارة الطفل :
عن طريق الشرج : و تبقى هذه الطريقة أكثر الطرق دقةً لقياس درجة حرارة الجسم الداخلية بشرط أن يترك مقياس الحرارة لثلاثة دقائق داخل الشرج و بشرط إدخال الميزان لمسافة 1 إلى 2,5 سم داخل فتحة الشرج.
عن طريق الفم : و هي طريقة صعبة عند الاطفال لأنها تتطلب تعاون الطفل و صبره و تتأثر الحرارة المقاسة بعدد مرات التنفس عند لطفل و بدرجة حرارة الهواء المستنشق.
عن طريق الأذن : و هذه الطريقة تعكس درجة حرارة الطفل المركزية بشكل ممتاز إذا أخذت بشكل صحيح , و نستخدم هنا مقياس الكتروني و يجب الإنتباه إلى خلو الأذن من الصملاخ و ضرورة تبديل القمع في كل مرة تؤخذ فيها الحرارة و إلى تقويم مجرى السمع عند الطفل بشد الأذن قليلاً نحو الأسفل
عن طريق وضع الميزان تحت الإبط : و هنا يجب ترك الميزان لمدة عشرة دقائق و قلما يصبر من يقيس الحرارة لهذه الفترة و النتيجة غير دقيقة.
عن طريق ميزان الحرارة الجبهي : و هي غير دقيقة و لا تعكس درجة الحرارة الداخلية
بعض المقاييس تستخدم الأشعة فوق الحمراء و هي طريقة قليلة الاستخدام و تحتاج للدقة عند تطبيقها.
كيف نقدر خطورة ارتفاع الحرارة على الطفل ؟
يختلف تحمل ارتفاع الحرارة من طفلٍ لآخر , و يعتبر تحمل الحرارة جيداً عند الطفل المريض الذي يبقى بوعيه الطبيعي و يبكي بقوة خاصة عند الرضع و تبقى اليدين و القدمين دافئة و ذات لون طبيعي عنده و يبقى زمن عودة تلون الجلد أقل من ثلاث ثواني ( يقدر هذا الزمن بالضغط على الجلد لثواني ليصبح أبيض ثم يلاحظ سرعة عودة التروية الدموية الشعرية لتلك المنطقة و التي تكون أقل من ثلاث ثواني في الحالات الطبيعية ).
بالمقابل يجب الحذر من علامات عدم تحمل الطفل للحرارة و هي :
شحوب لون الطفل أو وجود سحنة رمادية أو ترابية على الوجه
الميل للنوم أو تغيم الوعي عند الطفل
برودة اليدين و القدمين مع التبقع الشبكي على الأطراف و تطاول زمن عودة تلون الجلد لأكثر من ثلاث ثواني و وجود الفرفرية (الصورة جانباً)
وجود بكاء عالي الطبقة أو الأنين خاصة عند الرضع
جفاف الفم و الشفتين
تسرع القلب الواضح
ما هي الاختلاطات التي يمكن أن يسببها ارتفاع درجة الحرارة ؟
الاختلاج الحراري : تحدث خاصة عند الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة و يحدث الاختلاج الحراري عند 3 إلى 5 % من الاطفال ما بين عمر 9 اشهر إلى 5 سنوات خاصة ممن لديهم استعداد عائلي وراثي لذلك , و لم تثبت الدراسات حتى الآن أن إعطاء خافضات الحراري بشكل مسبق يمكن أن يمنع حدوث الاختلاج
متلازمة فرط الحرارة : و هي نادرة الحدوث و تحدث مثلاً عندما يقوم الأهل بتغطية الطفل بكثير من الأغطية , و يجب العلم أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة و نصف يترافق دوماً مع وهط في عمل العديد من أجهزة الجسم البشري
كثير من حالات الأمراض المسببة للحرارة عند الاطفال تترافق مع طفح جلدي (حبوب أو بقع ) قد يكون بمختلف الأشكال , و لذلك لابد من تعرية الطفل المصاب بالحرارة خلال فحصه للتفتيش عن أي طفح جلدي مرافق , و خاصة الفرفرية الذي يجعل من حرارة الطفل المرافقة للفرفرية حالة إسعافية حرجة و فورية.
تسرع الحرارة المرتفعة من حدوث الجفاف خاصة مع ترافقها بالإسهال و الإقياء
ارتفاع الحرارة عند الرضع ممن هم بعمر أقل من ثلاثة أشهر : لا يجوز اعتبار الحرارة عند هذه الفئة من الأطفال أمراً بسيطاً أبداً , مع أنها قد تكون ناجمة عن انتان فيروسي عابر و غير خطير و لكن لا يجوز اعتبارها كذلك إلا بعد نفي وجود انتان جرثومي خطير كإنتان الدم بدون بؤرة محددة أو وجود إصابة في جهاز محدد كالجهاز البولي أو العصبي , و من الجدير ذكره أن الإختلاج الحراري لا يحدث قبل عمر 3 أشهر , و أكثر حالات الحرارة عند هؤلاء الأطفال تستدعي قبول الطفل في المشفى لإجراء بعض الفحوص و الاستقصاءات :
كتعداد الدم الكامل و زرع الدم
الـ CRP (بروتين في الدم يدل ارتفاعه على وجود انتان ما في الجسم )
فحص و زرع البول
البزل القطني لاستبعاد التهاب السحايا
من اجل مراقبة الطفل
ماذا تفعل عند اكتشاف ارتفاع الحرارة لدى طفلك ؟
قم بإعطاء الطفل الباراسيتامول بجرعة مناسبة لوزنه (15 ملغ لكل كغ من الوزن في الجرعة الواحدة ) و يمكن أن يعطى هذا الدواء كل أربع أو كل ست ساعات
يفضل أن يكون الباراسيتامول بشكل شراب لمن هم بعمر يوم واحد و حتى الست سنوات و بشكل تحاميل في حالات الإقياء
يمكن إعطاء الإيبوبرفين كبديل للباراسيتامول لمن هم أكبر من ثلاثة أشهر بجرعة 7,5 ملغ للكغ بالجرعة كل ست ساعات و لا ينصح به في حالات التجفاف و الأمراض الكلوية
في حالات ارتفاع الحرارة الشديد *****تمر يمكن مشاركة الدوائين السابقين و بشكل متناوب لفترة قصيرة
قم بالإتصال بالطبيب فوراً أو بإسعاف الطفل إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر
قم بالإتصال بالطبيب فوراً أو بإسعاف الطفل إذا ارتفعت درجة حرارته رغم خافض الحرارة و تبدلت حالته العامة
قم بإسعاف الطفل فوراً في وجود طفح فرفري الشكل مرافق لحرارة
خفف من أغطية الطفل المصاب بالحرارة
أعط الطفل الكثير من السوائل
قم بتهوية غرفة الطفل و لا تبلله بالماء أو الكحول لان ذلك قد يسبب له الرجفان و لا نعرف هل حدث لديه اختلاج أم لا و يعطيك انطباعاً كاذباً بهبوط الحرارة
لا ينصح باستخدام الاسبيرين كخافض للحرارة بسبب تأثيراته الجانبية و خوفاً من حدوث متلازمة ري Reye syndrome في حالات الكريب و جدري الماء
لا يعطى الإيبوبرفين و الاسبيرين في حالة إصابة الطفل بجدري الماء
في النهاية لابد من مراجعة الطبيب لكل الحالات ليجد سبب الحرارة ويعالجه
المصدر:موقع عيادة طب الأطفال