بيلسانة2008
17 - 2 - 2008, 02:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله أخوتي في الله
صدر في مصر كتاب جديد يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ويقدم مغالطات شنيعة في حقه صلى الله عليه وسلم وقد وردت المغالطات على لسان إحدى الكاتبات المصريات والتي تدعى(( بسنت رشاد)) من خلال كتابها المعنون بــ ((الجنس في حياة النبي))
الكتاب يكفــّر الإمام البخاري ويدعوا إلى تجسيد الرسول في السنما ورسمه
ويدعي خوف النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة وحرمانه من مالها خشية ال**** عليها
وتزوج النبي بــ52 إمرأة بعد موتها أي إمرأة كل 52 يوم
وأن البخاري جعل الرسول محباً للجنس والنساء وكذلك الأنبياء، فهو مجوسي كاره للإسلام والرسول والعرب
وأن عائشة رضي الله عنها كانت مدللة كما أنها كانت متمردة في شقاوة المراهقات على حد زعم هذه الكاتبة...
مارأيكم في هذه الكاتبة وبماذا تردون عليها ؟؟؟
هذا ....رأيي :
أقول لها إن النبي صلى الله عليه وسلم خير البشرية وهذه الميزة إنما هي ميزة ليست من البشر فحسب بل من رب السماوات والأرض فضله على خلقة ليكون قدوة لنا في كل أمورنا
والقدوة : هو من نقتدي به في كل أموره لتمام إكماله فيها وخالي من النقص والعيب
أما بقولك أيتها الكاتبة الفاسقة: بأن الرسول يحب النساء
فأقول لك:
إن عدد زوجات النبي صلى الله علية وسلم لم يتجاوز 14 زوجة فمن أين هذه الإدعائات بأن زوجاته 52 زوجة؟؟؟؟
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج هؤلاء النساء( أمهات المؤمنين) إلا مراعاة لهن
وما كان ****ه بهنَّ عن شهْوة جنسيَّة طاغية، بل كان لمعانٍ إنسانية كريمة يَطُول بيانها، ولو كان لشهوة لاختارهنَّ أبْكاًرا، لكنهنَّ كنَّ جميعًا ثيِّبات ما عدا عائشة، ولو كان لشهوة ما رفض كثيراتٍ عرضْن أنفسهنَّ عليه هبةً دون مُقابل، وكان **** كل واحدة بإذن ربه، فقد روى " ما تزوجْت شيئًا من نسائي، ولا زوَّجت شيئًا من بناتي إلا بوحْي جاء لي به جبريل عن ربي عز وجل " ولا يَقدح في ذلك قوله " حُبب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء، وجُعلت قرَّة عيني في الصلاة " فهو حبُّ رحْمة، جعلتْه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُوصِى بِهِنَّ كثيرًا حتَّى في آخر أيَّامه، وتوضيح كلِّ ذلك في الجزء السادس من " الأسرة تحت رعاية الإسلام
فمنهن المطلقة التي لاتجد من يرأف بها
ومنهن الأرملة التي يتقطع قلبها حزنا على فراق زوجها
ومنهن البكر ( وهي واحدة فقط ) عائشة رضي الله عنها فكانت أحب زوجاته بعد خديجة رضي الله عنها
فهي ليست كقولك متمردة إنما لرجاحة عقلها وعظم ماكانت تشير إليه من خير
وأما زوجته الحنونة وأول من آمنت به ( خديجة رضي الله عنها)
فهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وليس هو الذي يطمع في مالها فقد كان آمينا عليها
تباً لكي أيتها الكاتبة الفاسقة لاأسميك كاتبة كما تزعمين بل أسميك
(( الباترة الفاسقة)) لعل هذا يليق بك وكفوا لتجسيد شخصيتك
أرجوا منكم النقل للمنتديات الآخرى للفائدة
صدر في مصر كتاب جديد يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ويقدم مغالطات شنيعة في حقه صلى الله عليه وسلم وقد وردت المغالطات على لسان إحدى الكاتبات المصريات والتي تدعى(( بسنت رشاد)) من خلال كتابها المعنون بــ ((الجنس في حياة النبي))
الكتاب يكفــّر الإمام البخاري ويدعوا إلى تجسيد الرسول في السنما ورسمه
ويدعي خوف النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة وحرمانه من مالها خشية ال**** عليها
وتزوج النبي بــ52 إمرأة بعد موتها أي إمرأة كل 52 يوم
وأن البخاري جعل الرسول محباً للجنس والنساء وكذلك الأنبياء، فهو مجوسي كاره للإسلام والرسول والعرب
وأن عائشة رضي الله عنها كانت مدللة كما أنها كانت متمردة في شقاوة المراهقات على حد زعم هذه الكاتبة...
مارأيكم في هذه الكاتبة وبماذا تردون عليها ؟؟؟
هذا ....رأيي :
أقول لها إن النبي صلى الله عليه وسلم خير البشرية وهذه الميزة إنما هي ميزة ليست من البشر فحسب بل من رب السماوات والأرض فضله على خلقة ليكون قدوة لنا في كل أمورنا
والقدوة : هو من نقتدي به في كل أموره لتمام إكماله فيها وخالي من النقص والعيب
أما بقولك أيتها الكاتبة الفاسقة: بأن الرسول يحب النساء
فأقول لك:
إن عدد زوجات النبي صلى الله علية وسلم لم يتجاوز 14 زوجة فمن أين هذه الإدعائات بأن زوجاته 52 زوجة؟؟؟؟
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج هؤلاء النساء( أمهات المؤمنين) إلا مراعاة لهن
وما كان ****ه بهنَّ عن شهْوة جنسيَّة طاغية، بل كان لمعانٍ إنسانية كريمة يَطُول بيانها، ولو كان لشهوة لاختارهنَّ أبْكاًرا، لكنهنَّ كنَّ جميعًا ثيِّبات ما عدا عائشة، ولو كان لشهوة ما رفض كثيراتٍ عرضْن أنفسهنَّ عليه هبةً دون مُقابل، وكان **** كل واحدة بإذن ربه، فقد روى " ما تزوجْت شيئًا من نسائي، ولا زوَّجت شيئًا من بناتي إلا بوحْي جاء لي به جبريل عن ربي عز وجل " ولا يَقدح في ذلك قوله " حُبب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء، وجُعلت قرَّة عيني في الصلاة " فهو حبُّ رحْمة، جعلتْه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُوصِى بِهِنَّ كثيرًا حتَّى في آخر أيَّامه، وتوضيح كلِّ ذلك في الجزء السادس من " الأسرة تحت رعاية الإسلام
فمنهن المطلقة التي لاتجد من يرأف بها
ومنهن الأرملة التي يتقطع قلبها حزنا على فراق زوجها
ومنهن البكر ( وهي واحدة فقط ) عائشة رضي الله عنها فكانت أحب زوجاته بعد خديجة رضي الله عنها
فهي ليست كقولك متمردة إنما لرجاحة عقلها وعظم ماكانت تشير إليه من خير
وأما زوجته الحنونة وأول من آمنت به ( خديجة رضي الله عنها)
فهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وليس هو الذي يطمع في مالها فقد كان آمينا عليها
تباً لكي أيتها الكاتبة الفاسقة لاأسميك كاتبة كما تزعمين بل أسميك
(( الباترة الفاسقة)) لعل هذا يليق بك وكفوا لتجسيد شخصيتك
أرجوا منكم النقل للمنتديات الآخرى للفائدة