17101991
18 - 2 - 2008, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
أخواني أخواتي .. ,
أنا طالبة من دولة قطر عمري 16 سنة مشاركة في مسابقة في المدرسة عن تلخيص لرواية او شرح قصيدة تركت الأثر الأكبر في نفسك .. أخترت الموضوع وكتب ماجال في خاطري .. شخصية أحببتها كثيراً من خلال قراءتي .. موضوع عن الحاجب المنصور " محمد بن أبي عامر " : -
أرجوا وضع الملاحظات على الموضوع أحتاج اللمسات الأخيرة قبل التسليم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآل محمد وصحبة أجمعين
" محمد بن أبي عامر ) الحاجب المنصور) "
أستطاعة رواية " الحاجب المنصور" أخذ حيز وجانب كبير من تفكيري فمنذ سنتين قرأت قصة الحاجب المنصور " محمد بن أبي عامر " تلك الشخصية المزاجية غريبة الطبع , كان محمد شاب يعيش في الجزيرة الخضراء مع والدته العجوز فكان يعيش على دراهم قليلة من وراء بيع أنسجة كانت تحيكها كل مساء , ولم يكن محمد مسروراً او قانعاً بطريقة عيشه , كان طموحاً محباً للتعلم واسع الأفق والتفكير , فظلت فكرة ذهابة لقرطبة فكرة ملحة لاتفارقه في صحوه ولا نومه . فبعد أن جمع مبلغ ميسر من المال أستأذن والدته ترك حياته القديمة والبحث عن المستقبل في قرطبة , افترقا وموعد اللقاء مجهول وأدمعت عينا الأم وكأن قلبها أخبرها انه اللقاء الأخير , أنطلق محمد تاركاً وراءه حياته القديمة , مستعداً لغداً أفضل ,
أقام محمد في غرفة قريبة من الجامع , وكان يتمتع بذكاء شديد وفراسة اللبيب كما ذكر الكاتب في الرواية فكان من احب طلاب العلم عند معلميه , مرت أيام ومحمد يكسب العلم من ناحية وماله يتلاشى من ناحيه اخرى . بحث أبي عامر عن عمل يعينه على العيش في قرطبه , فعمل في مخبزاَ ولكنه طرد من العمل في أيامه الأولى لأنه ضبط صاحب المخبز يغش الناس ويبيع الرغيف الفاسد على الصغار , كان محمد يستطيع أن يستعمل هذا الموقف لصالحه ويكسب الكثير ولكن من أجمل صفات هذه الشخصية : مساعدة العامة " أي عامة الناس " ورفع الظلم عن كل مظلوم , عمل في عدة أعمال بعدها حتى وصل لوظيفة الكاتب : كان محمد يشتهر بفصاحة اللسان وحسن القول والكلام فأشار عليه أحد معلميه أن يتخذ مكاناً امام الزاهرة "وقد تم بناء مدينة الزاهرة في سنة 979/م : وهو عبارة عن قصر للملك وحاشيته وخاصة الخاصة من اهل بيته , حتى وصل كلامه العذب ومفرداته القوية الى الملك في كتاب من أحد العامة يسأله المال , بعد ان انهى الملك مسألة هذا الرجل طلب كاتب هذا الكتاب " وهنا كانت اول خطوة لأبو عامر فالزهراء " فأصبح يعمل فالقصر وبعد ان شهد الملك نزاهته وأمانته الشديدة في العمل أخذ يرفع من مراتبه ومع كل تقدم كان الأحساس بشعور العامة ونقل شكواهم يقل عند محمد فكان في السابق يحلم ان ينقل شكوى العامة الذين خرج من بينهم وان يرفع الظلم والأضطهاد الموجه لهم ولكنه لم يظن يوماً أن المنصب , المال , الحاشيه . المُلك أمور كفيله بنسيان مبادىء محمد في حياته . لم ينسى محمد مبادىء فقط , بل طغى وتجبر وأخذ يسجن ويحلل ماكان يحرمه في سابق عهده . نعم بقدر ما حزنت على نهاية محمد . وبقدر ما أحببت محمد طالب العلم القادم من الجزيرة الخضراءالذي لايملك سوى الحلم , و بقدر ما ترك محمد أثره على نفسي .
ملاحظة :
تم تجسيد هذه الرواية في مسلسل " ربيع قرطبة " :-
ربيع قرطبة مسلسل تلفزيوني تاريخي عربي سوري؛ من تأليف وليد سيف وإخراج حاتم علي، أُنتج في 2**3، وقام ببطولته طاقم فني من سوريا والمغرب، من ضمنهم: تيم الحسن، نسرين طافش، ومحمد مفتاح
انتظر الردود ووقت تسليم الموضوع نهاية الأسبوع
تحياتي للجميع
والسلام ختام
:)
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
أخواني أخواتي .. ,
أنا طالبة من دولة قطر عمري 16 سنة مشاركة في مسابقة في المدرسة عن تلخيص لرواية او شرح قصيدة تركت الأثر الأكبر في نفسك .. أخترت الموضوع وكتب ماجال في خاطري .. شخصية أحببتها كثيراً من خلال قراءتي .. موضوع عن الحاجب المنصور " محمد بن أبي عامر " : -
أرجوا وضع الملاحظات على الموضوع أحتاج اللمسات الأخيرة قبل التسليم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآل محمد وصحبة أجمعين
" محمد بن أبي عامر ) الحاجب المنصور) "
أستطاعة رواية " الحاجب المنصور" أخذ حيز وجانب كبير من تفكيري فمنذ سنتين قرأت قصة الحاجب المنصور " محمد بن أبي عامر " تلك الشخصية المزاجية غريبة الطبع , كان محمد شاب يعيش في الجزيرة الخضراء مع والدته العجوز فكان يعيش على دراهم قليلة من وراء بيع أنسجة كانت تحيكها كل مساء , ولم يكن محمد مسروراً او قانعاً بطريقة عيشه , كان طموحاً محباً للتعلم واسع الأفق والتفكير , فظلت فكرة ذهابة لقرطبة فكرة ملحة لاتفارقه في صحوه ولا نومه . فبعد أن جمع مبلغ ميسر من المال أستأذن والدته ترك حياته القديمة والبحث عن المستقبل في قرطبة , افترقا وموعد اللقاء مجهول وأدمعت عينا الأم وكأن قلبها أخبرها انه اللقاء الأخير , أنطلق محمد تاركاً وراءه حياته القديمة , مستعداً لغداً أفضل ,
أقام محمد في غرفة قريبة من الجامع , وكان يتمتع بذكاء شديد وفراسة اللبيب كما ذكر الكاتب في الرواية فكان من احب طلاب العلم عند معلميه , مرت أيام ومحمد يكسب العلم من ناحية وماله يتلاشى من ناحيه اخرى . بحث أبي عامر عن عمل يعينه على العيش في قرطبه , فعمل في مخبزاَ ولكنه طرد من العمل في أيامه الأولى لأنه ضبط صاحب المخبز يغش الناس ويبيع الرغيف الفاسد على الصغار , كان محمد يستطيع أن يستعمل هذا الموقف لصالحه ويكسب الكثير ولكن من أجمل صفات هذه الشخصية : مساعدة العامة " أي عامة الناس " ورفع الظلم عن كل مظلوم , عمل في عدة أعمال بعدها حتى وصل لوظيفة الكاتب : كان محمد يشتهر بفصاحة اللسان وحسن القول والكلام فأشار عليه أحد معلميه أن يتخذ مكاناً امام الزاهرة "وقد تم بناء مدينة الزاهرة في سنة 979/م : وهو عبارة عن قصر للملك وحاشيته وخاصة الخاصة من اهل بيته , حتى وصل كلامه العذب ومفرداته القوية الى الملك في كتاب من أحد العامة يسأله المال , بعد ان انهى الملك مسألة هذا الرجل طلب كاتب هذا الكتاب " وهنا كانت اول خطوة لأبو عامر فالزهراء " فأصبح يعمل فالقصر وبعد ان شهد الملك نزاهته وأمانته الشديدة في العمل أخذ يرفع من مراتبه ومع كل تقدم كان الأحساس بشعور العامة ونقل شكواهم يقل عند محمد فكان في السابق يحلم ان ينقل شكوى العامة الذين خرج من بينهم وان يرفع الظلم والأضطهاد الموجه لهم ولكنه لم يظن يوماً أن المنصب , المال , الحاشيه . المُلك أمور كفيله بنسيان مبادىء محمد في حياته . لم ينسى محمد مبادىء فقط , بل طغى وتجبر وأخذ يسجن ويحلل ماكان يحرمه في سابق عهده . نعم بقدر ما حزنت على نهاية محمد . وبقدر ما أحببت محمد طالب العلم القادم من الجزيرة الخضراءالذي لايملك سوى الحلم , و بقدر ما ترك محمد أثره على نفسي .
ملاحظة :
تم تجسيد هذه الرواية في مسلسل " ربيع قرطبة " :-
ربيع قرطبة مسلسل تلفزيوني تاريخي عربي سوري؛ من تأليف وليد سيف وإخراج حاتم علي، أُنتج في 2**3، وقام ببطولته طاقم فني من سوريا والمغرب، من ضمنهم: تيم الحسن، نسرين طافش، ومحمد مفتاح
انتظر الردود ووقت تسليم الموضوع نهاية الأسبوع
تحياتي للجميع
والسلام ختام
:)