خديجة الطيبة
18 - 2 - 2008, 10:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الولد ..
مالم تعمل لم تجد الأجر..
حكى ان رجلاً من بني اسرائيل عبدالله تعالى سبعين سنة ،فأراد الله أن يجلوه على الملائكة ، فأرسل الله إليه ملكاً يخبره أن مع تلك العبادة لا يليق به "دخول الجنه"
فلما رجع الملك قال الله تعالى : ماذا قال عبدي؟ قال: إلهي ..أنت أعلم بما قال، فقال اله تعالى :إذا هو لم يعرض عن عبادتنا ، فنحن - مع الكرم- لا نعرض عنه أشهدوا يا ملائكتي
أني قد غفرت له "..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ، وزنوا أعمالكم قبل توزنوا ..
وقال علي رضي الله عنه ( من ظن أنه بدون الجهد يصل فهو متمن ومن ظن أنه ببذل الجهد يصل فهو مستغن) ، وقال الحسن رحمه الله (طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب) وقال :علامةالحقيقة ترك ملاحظة العمل لا ترك العمل).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله )..
أيها الولد..
كم من ليلة أحييتها بتكرار العلم ومطالعة الكتب ، وحرمت على نفسك النوم ، لا أعلم ماكان الباعث فيه؟ إن كانت نيتك نيل عرض الدنيا ، وجذب حطامها وتحصيل مناصبها
والمباهاة على الأقران والأمثال فويل لك ثم ويل لك ، وإن كان قصدك فيه إحياء شريعة النبي صلى الله عليه وسلم وتهذيب أخلاقك وكسر النفس الأمارة بالسوء ، فطوبى لك ثم طوبى لك ..
ولقد صدق من قال شعراً..
سهر العيون لغير وجهك ضائع = وبكاؤهن لغير فقدك باطل
أيها الولد ..
مالم تعمل لم تجد الأجر..
حكى ان رجلاً من بني اسرائيل عبدالله تعالى سبعين سنة ،فأراد الله أن يجلوه على الملائكة ، فأرسل الله إليه ملكاً يخبره أن مع تلك العبادة لا يليق به "دخول الجنه"
فلما رجع الملك قال الله تعالى : ماذا قال عبدي؟ قال: إلهي ..أنت أعلم بما قال، فقال اله تعالى :إذا هو لم يعرض عن عبادتنا ، فنحن - مع الكرم- لا نعرض عنه أشهدوا يا ملائكتي
أني قد غفرت له "..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ، وزنوا أعمالكم قبل توزنوا ..
وقال علي رضي الله عنه ( من ظن أنه بدون الجهد يصل فهو متمن ومن ظن أنه ببذل الجهد يصل فهو مستغن) ، وقال الحسن رحمه الله (طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب) وقال :علامةالحقيقة ترك ملاحظة العمل لا ترك العمل).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله )..
أيها الولد..
كم من ليلة أحييتها بتكرار العلم ومطالعة الكتب ، وحرمت على نفسك النوم ، لا أعلم ماكان الباعث فيه؟ إن كانت نيتك نيل عرض الدنيا ، وجذب حطامها وتحصيل مناصبها
والمباهاة على الأقران والأمثال فويل لك ثم ويل لك ، وإن كان قصدك فيه إحياء شريعة النبي صلى الله عليه وسلم وتهذيب أخلاقك وكسر النفس الأمارة بالسوء ، فطوبى لك ثم طوبى لك ..
ولقد صدق من قال شعراً..
سهر العيون لغير وجهك ضائع = وبكاؤهن لغير فقدك باطل