ابولمى
18 - 1 - 2004, 04:07 PM
المدرس هو القضية! ................ مقال في جريدة الشرق الأوسط يتهم المعلمين بالارهاب
عبد الله باجبير
الاحاديث الساخنة التي تدور حول تطوير مناهج التعليم في بلادنا هي الاخطر والأهم في مختلف الموضوعات المطروحة للحوار. وتعود اهمية المناهج الى كون التعليم هو الأساس الذي تبنى عليه الشخصية، فاذا كان الأساس سليما ظهرت الشخصية التي تسهم في تقدم المجتمع والوطن.
والواقع ان التطوير المطلوب ليس مشكلة، ولكن المشكلة هي المدرس الذي سنوكل اليه مهمة التطوير.
فنحن نعرف ان بعض المدرسين ـ خاصة في المواد الدينية ـ يقومون باختطاف المناهج وتغييرها بحيث يقوم كل مدرس بوضع منهجه الخاص او رؤيته الخاصة للمنهج بحيث يخرج عن الطريق المرسوم والهدف المرجو الى مسائل اخرى متخلفة لا تساير روح العصر، واكثر من انضموا الى الجماعات المتطرفة خرجوا من رحم هؤلاء المدرسين الذين ملأوا رؤوسهم بالافكار الظلامية ووضعوا خطواتهم الاولى في الحياة على طريق التعصب والتطرف.هذا يعني ان تطوير المناهج لا يكفي ولكن المهم تأهيل المدرسين، وهذا يشبه ان يقوم بتدريس الطب اساتذة غير مقتنعين بالطب، ومعناه ان يتخرج على ايديهم اطباء يعالجون مرضاهم ب***** والشعوذة، فالمدرس يجب ان يكون مقتنعا بالمنهج الذي يدرسه حتى يدرسه بشكل صحيح يقتنع به الطلبة.
لا فائدة من وضع مناهج يتركها المدرس جانبا ليدرس هو منهجه الخاص، وهذا يستدعي اعادة تأهيل المدرسين بحيث يلتزمون بالمناهج التي تضعها الوزارة، ومن لا يصلح منهم يجب استبعاده. وقد مرت مصر بهذه التجربة عندما لاحظ المسؤولون ان اكثر مدرسي المدارس الابتدائية والاعدادية يدرسون مناهج دينية خاصة تدعو الى التطرف والتعصب، وكان ان قامت الوزارة بفصلهم نهائيا وابعادهم عن التعليم. *****ألة لم تعد «هزارا» فنحن في موقف تعثر الآراء فيه وعثرة الرأي تردي كما قال حافظ ابراهيم
جريدة الشرق الاوسط الاحد 26/11/1424هـ
عبد الله باجبير
الاحاديث الساخنة التي تدور حول تطوير مناهج التعليم في بلادنا هي الاخطر والأهم في مختلف الموضوعات المطروحة للحوار. وتعود اهمية المناهج الى كون التعليم هو الأساس الذي تبنى عليه الشخصية، فاذا كان الأساس سليما ظهرت الشخصية التي تسهم في تقدم المجتمع والوطن.
والواقع ان التطوير المطلوب ليس مشكلة، ولكن المشكلة هي المدرس الذي سنوكل اليه مهمة التطوير.
فنحن نعرف ان بعض المدرسين ـ خاصة في المواد الدينية ـ يقومون باختطاف المناهج وتغييرها بحيث يقوم كل مدرس بوضع منهجه الخاص او رؤيته الخاصة للمنهج بحيث يخرج عن الطريق المرسوم والهدف المرجو الى مسائل اخرى متخلفة لا تساير روح العصر، واكثر من انضموا الى الجماعات المتطرفة خرجوا من رحم هؤلاء المدرسين الذين ملأوا رؤوسهم بالافكار الظلامية ووضعوا خطواتهم الاولى في الحياة على طريق التعصب والتطرف.هذا يعني ان تطوير المناهج لا يكفي ولكن المهم تأهيل المدرسين، وهذا يشبه ان يقوم بتدريس الطب اساتذة غير مقتنعين بالطب، ومعناه ان يتخرج على ايديهم اطباء يعالجون مرضاهم ب***** والشعوذة، فالمدرس يجب ان يكون مقتنعا بالمنهج الذي يدرسه حتى يدرسه بشكل صحيح يقتنع به الطلبة.
لا فائدة من وضع مناهج يتركها المدرس جانبا ليدرس هو منهجه الخاص، وهذا يستدعي اعادة تأهيل المدرسين بحيث يلتزمون بالمناهج التي تضعها الوزارة، ومن لا يصلح منهم يجب استبعاده. وقد مرت مصر بهذه التجربة عندما لاحظ المسؤولون ان اكثر مدرسي المدارس الابتدائية والاعدادية يدرسون مناهج دينية خاصة تدعو الى التطرف والتعصب، وكان ان قامت الوزارة بفصلهم نهائيا وابعادهم عن التعليم. *****ألة لم تعد «هزارا» فنحن في موقف تعثر الآراء فيه وعثرة الرأي تردي كما قال حافظ ابراهيم
جريدة الشرق الاوسط الاحد 26/11/1424هـ