امرأة لا تنسى
27 - 2 - 2008, 03:25 AM
http://www.21za.com/pic/salam_kalam**1_files/9.gif
http://www.21za.com/pic/decoration**2_files/38.gif
أيها القارئ الكريم ، هل تعلم أنه باستطاعتك جذب الأحداث السعيدة إلى حياتك ! فتصبح الأحلام حقيقة !
هل سألتني : كيف ذلك ؟
يمكنك ذلك بالاستفادة من " قانون الجذب " !
فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز تواجد الأمور الإيجابية في حياتنا ؛ لأننا نرسل بأفكارنا طاقات تجذب الأحداث الإيجابية لحياتنا !
و كذلك الحال عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية ،كالفشل ، والخوف من الوحدة ، والحزن ، فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا نحو الكون من حولنا فتصبح أفكارنا أفعالاً واقعـًا سلبيـًـا !
يقول صلى الله عليه وسلم : ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) ، و في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي ).
إننا غالبـًـا مسؤلون عن الفشل في عدة أمور في حياتنا ، فمثلا عندما تفكر في أنك لا تستحق منصبا معينا ، أو وظيفة ما ، فإنك تكون قد أرسلت طاقة سلبية حولك ، فيصبح تفكيرك واقعا فعليا !
http://www.21za.com/pic/decoration**1_files/11.gif
كنت قد شاهدت فلما وثائقيا بعنوان ( the secret ) يصور دور الأفكار السلبية ، والخواطر السلبية التي تتحول إلى أفعال وواقع سلبي في الحياة ، و مدى أهمية مراقبة الحديث الداخلي لأنفسنا ، و الانتباه لمشاعرنا .
و للعلم مشاعرنا نوعان فقط : مشاعر إيجابية و مشاعر سلبية . المشاعر الإيجابية كالحب والفرح و التشاؤم والسعادة والنجاح وغيرها ، و المشاعر السلبية كالكره والحزن والتشاؤم و الفشل .....
فإذا كنا نريد تحقيق أحلامنا وطموحاتنا ، يجب علينا الانتباه لمشاعرنا ، فإن لم تكن موازية لما نريد فإنها لن تتحقق بالتأكيد !
فمثلا لو كنت أشعر بإحباط وفي نفس الوقت أريد النجاح في عمل ما ، فلن أستطيع العيش في الشعور بالإحباط ، وفي نفس الوقت الرغبة في النجاح وما يصحبه من مشاعر إيجابية وسعيدة .
فإن لم تكن هناك موازنة بين مشاعري التي تنبثق من أفكاري الخارجية والداخلية ،
فإنني لن أحقق ما أريده .
و قد يقول قائل : و كيف يمكنني تغيير مشاعري ؟!!
و أقول بالتدريب المتواصل والمعزز بالإيمان يمكننا تغيير مشاعرنا السلبية في كل وقت و بكل سهولة !
و إليك مثال بسيط :
حينما تتقدم بطلب لوظيفة ما ، و ظللت تردد في عقلك و نفسك : " لا أظنني سأحصل عليها ، هناك من هم قادرون على ذلك ، ليست هذه الوظيفة لي ،و ..، و...) ، فأنت بذلك تبعث رسالة سلبية لمحيطك ، فتزداد نسبة عدم حصولك على الوظيفة ؛ لشدة إيمانك بعدم حصولك عليها !
إذن كيف تتصرف تجاه مثل هذه الأفكار السلبية ؟
ما عليك سوى الوقوف ضد الفكرة السلبية وتغييرها ، بتغيير الجو النفسي كأن تتحدث إلى شخص ترتاح لسماعه ، أو تشاهد ما يثير الضحك . فتغيير الجو النفسي مهم في هذه النقطة ؛ لتتمكن من إرسال رسائل إيجابية ، و لا تنسَ أن تتحدث عن أفكارك الإيجابية بصوت عال ؛ ليصلك مردود مشاعرك بما تحب و تحلم به . فلا يكن تفكيرك بهل سأحصل على الوظيفة و كيف ؟ و إنما صُب تفكيرك على أنها أصبحت لك فعلا .. وتخيل نفسك كما تريد ، فكل ما تراه في عقلك ، وفي خيالك سيصبح في يدك وستصل إليه !
http://www.21za.com/pic/decoration**1_files/11.gif
هذا تلخيص سريع لما قرأته عن قانون الجذب ، ولبعض مما استفدته من مشاهدة الفلم الآنف الذكر ،
و كنت أريد وضع رابطه لمن أراد الاستزادة و الاستفادة ، و لكنني تراجعت فلا أدري هل
قوانين المنتدى تسمح بذلك أو لا ؟
ختاما ، لا تضيع على نفسك الفرصة ، و تدارك ما فاتك ، فأحلامك و أهدافك ممكنة الحدوث ، و لكن تعلم فقط كيف تجذبها لحياتك !
http://www.21za.com/pic/decoration**2_files/38.gif
http://www.21za.com/pic/decoration**2_files/38.gif
أيها القارئ الكريم ، هل تعلم أنه باستطاعتك جذب الأحداث السعيدة إلى حياتك ! فتصبح الأحلام حقيقة !
هل سألتني : كيف ذلك ؟
يمكنك ذلك بالاستفادة من " قانون الجذب " !
فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز تواجد الأمور الإيجابية في حياتنا ؛ لأننا نرسل بأفكارنا طاقات تجذب الأحداث الإيجابية لحياتنا !
و كذلك الحال عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية ،كالفشل ، والخوف من الوحدة ، والحزن ، فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا نحو الكون من حولنا فتصبح أفكارنا أفعالاً واقعـًا سلبيـًـا !
يقول صلى الله عليه وسلم : ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) ، و في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي ).
إننا غالبـًـا مسؤلون عن الفشل في عدة أمور في حياتنا ، فمثلا عندما تفكر في أنك لا تستحق منصبا معينا ، أو وظيفة ما ، فإنك تكون قد أرسلت طاقة سلبية حولك ، فيصبح تفكيرك واقعا فعليا !
http://www.21za.com/pic/decoration**1_files/11.gif
كنت قد شاهدت فلما وثائقيا بعنوان ( the secret ) يصور دور الأفكار السلبية ، والخواطر السلبية التي تتحول إلى أفعال وواقع سلبي في الحياة ، و مدى أهمية مراقبة الحديث الداخلي لأنفسنا ، و الانتباه لمشاعرنا .
و للعلم مشاعرنا نوعان فقط : مشاعر إيجابية و مشاعر سلبية . المشاعر الإيجابية كالحب والفرح و التشاؤم والسعادة والنجاح وغيرها ، و المشاعر السلبية كالكره والحزن والتشاؤم و الفشل .....
فإذا كنا نريد تحقيق أحلامنا وطموحاتنا ، يجب علينا الانتباه لمشاعرنا ، فإن لم تكن موازية لما نريد فإنها لن تتحقق بالتأكيد !
فمثلا لو كنت أشعر بإحباط وفي نفس الوقت أريد النجاح في عمل ما ، فلن أستطيع العيش في الشعور بالإحباط ، وفي نفس الوقت الرغبة في النجاح وما يصحبه من مشاعر إيجابية وسعيدة .
فإن لم تكن هناك موازنة بين مشاعري التي تنبثق من أفكاري الخارجية والداخلية ،
فإنني لن أحقق ما أريده .
و قد يقول قائل : و كيف يمكنني تغيير مشاعري ؟!!
و أقول بالتدريب المتواصل والمعزز بالإيمان يمكننا تغيير مشاعرنا السلبية في كل وقت و بكل سهولة !
و إليك مثال بسيط :
حينما تتقدم بطلب لوظيفة ما ، و ظللت تردد في عقلك و نفسك : " لا أظنني سأحصل عليها ، هناك من هم قادرون على ذلك ، ليست هذه الوظيفة لي ،و ..، و...) ، فأنت بذلك تبعث رسالة سلبية لمحيطك ، فتزداد نسبة عدم حصولك على الوظيفة ؛ لشدة إيمانك بعدم حصولك عليها !
إذن كيف تتصرف تجاه مثل هذه الأفكار السلبية ؟
ما عليك سوى الوقوف ضد الفكرة السلبية وتغييرها ، بتغيير الجو النفسي كأن تتحدث إلى شخص ترتاح لسماعه ، أو تشاهد ما يثير الضحك . فتغيير الجو النفسي مهم في هذه النقطة ؛ لتتمكن من إرسال رسائل إيجابية ، و لا تنسَ أن تتحدث عن أفكارك الإيجابية بصوت عال ؛ ليصلك مردود مشاعرك بما تحب و تحلم به . فلا يكن تفكيرك بهل سأحصل على الوظيفة و كيف ؟ و إنما صُب تفكيرك على أنها أصبحت لك فعلا .. وتخيل نفسك كما تريد ، فكل ما تراه في عقلك ، وفي خيالك سيصبح في يدك وستصل إليه !
http://www.21za.com/pic/decoration**1_files/11.gif
هذا تلخيص سريع لما قرأته عن قانون الجذب ، ولبعض مما استفدته من مشاهدة الفلم الآنف الذكر ،
و كنت أريد وضع رابطه لمن أراد الاستزادة و الاستفادة ، و لكنني تراجعت فلا أدري هل
قوانين المنتدى تسمح بذلك أو لا ؟
ختاما ، لا تضيع على نفسك الفرصة ، و تدارك ما فاتك ، فأحلامك و أهدافك ممكنة الحدوث ، و لكن تعلم فقط كيف تجذبها لحياتك !
http://www.21za.com/pic/decoration**2_files/38.gif