عبدالإله
23 - 1 - 2004, 02:29 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_19097_phobia-4-11-2**3.jpg
مرض الوساوس القهري يحير العلماء، وضحاياها قد يكونون من الاطباء انفسهم.
راينر هيك مريض بصورة مزمنة وعلى الرغم من ذلك يقول الاطباء إنه سليم ومعافى وليس به أي شيء خطأ.
ولكن هيك مصاب بمرض الوساوس القهري
ووفقا لما يقوله الدكتور بيتر هيننجسين في مستشفى جامعة هايدلبيرج فإن ما بين أربعة
إلى ستة في المئة من المرضى من أصحاب المهن العامة يعانون من اختلال في الصحة له صلة بالوساوس القهري.
وثمة معلم شائع بين جميع من يعانون من الوساوس القهري وهي أنهم يشعرون بقناعة
على مدى فترة طويلة من الزمن بأنهم مرضى بصورة خطيرة على الرغم من أن
الفحوصات الاكلينكية لا تظهر أي شيء خاطئ بالنسبة لصحتهم.
ويقول نوربيرت هارتكامب وهو مختص آخر في مجال الامراض العضوية الناجمة عن
مرض نفسي إن المرضى لا يكون قادرين فحسب على الاعتقاد بأنهم أصحاء. أن الاوجاع
والالام لما يفترض أنه مرض لا يجري تخيلها ولكنها واقع محسوس.
ويستطيع راينر هيك الذي يبلغ من العمر الان 51 عاما أن يتذكر أول أزمة قلبية تعرض لها في سن الرابعة والعشرين عندما أصابته آلام في الصدر. وقد ساهمت الفحوصات التي أجراها على "تهدئته قليلا ولكن لفترة قصيرة فقط. ويقول هيك "سرعان ما عاودتني الازمات مرة أخرى
وتماما مثل هيك فأن مرض الوساوس القهري ينتاب غالبا للمرة الاولى الشباب في مقتبل العمر.
ومعظمهم يتخيل أنه مصاب بمرض خطير مثل الاورام أو الايدز أو تصلب الانسجة المضاعف .
وينتشر نوع من الوساوس القهري الضار بدرجة أكبر ولكن غالبا ما يكون مؤقتا بين الطلبة
من دارسي الطب ويقول هارتموت كانفيشر المختص في الطب الجسدي النفسي إن بعض
ضحايا المرض يعتقدون على سبيل المثال أنهم مصابون بمرض سرطان الجلد. وهم يعتقدون
أنهم أصيبوا به بعد أن يتم الطالب منهم المقرر التعليمي في فرع الامراض الجلدية.
والسبب الفوري لمرض الوساوس القهري قد يكون التعرض لصدمة مثل وفاة أحد
الاقارب أو مشكلات في العمل حسبما يقول كانفيشر. وبدون أن يتعمد فأن
ضحية المرض ينسحب إليه مما يتلقى العطف من الاخرين.
وفي الغالب فأن العلاج يكون صعبا. ويقول كانفيشر إن تحقيق الشفاء من المرض يمكن
من خلال فترة تتراوح ما بين سبعة إلى ثماني سنوات.
وأضاف أن الطبيب الخاص لا ينبغي أن يبلغ المريض فحسب أن الفحوصات لم تظهر شيئا ولكن أيضا ليس كل شعور بالوجع أو الالم يعد عرضا على المرض. وفي بعض الحالات الصعبة ففي بعض الاحيان قد يتعرض الطبيب النفسي لنوع من الصدام مع المريض.
أما بالنسبة لمريضنا راينر هيك فقد خضع لجرعتين من العلاج. ثم قرر بعدها أن يتصرف
هو من نفسه حيث عثر على مجموعة مساعدة. وهو الان يمارس نوعا من السياسة ولديه
الكثير مما يشغل به نفسه. ويقول "كلما زاد ما أقوم به كلما شعرت بتحسن".
بريد
مرض الوساوس القهري يحير العلماء، وضحاياها قد يكونون من الاطباء انفسهم.
راينر هيك مريض بصورة مزمنة وعلى الرغم من ذلك يقول الاطباء إنه سليم ومعافى وليس به أي شيء خطأ.
ولكن هيك مصاب بمرض الوساوس القهري
ووفقا لما يقوله الدكتور بيتر هيننجسين في مستشفى جامعة هايدلبيرج فإن ما بين أربعة
إلى ستة في المئة من المرضى من أصحاب المهن العامة يعانون من اختلال في الصحة له صلة بالوساوس القهري.
وثمة معلم شائع بين جميع من يعانون من الوساوس القهري وهي أنهم يشعرون بقناعة
على مدى فترة طويلة من الزمن بأنهم مرضى بصورة خطيرة على الرغم من أن
الفحوصات الاكلينكية لا تظهر أي شيء خاطئ بالنسبة لصحتهم.
ويقول نوربيرت هارتكامب وهو مختص آخر في مجال الامراض العضوية الناجمة عن
مرض نفسي إن المرضى لا يكون قادرين فحسب على الاعتقاد بأنهم أصحاء. أن الاوجاع
والالام لما يفترض أنه مرض لا يجري تخيلها ولكنها واقع محسوس.
ويستطيع راينر هيك الذي يبلغ من العمر الان 51 عاما أن يتذكر أول أزمة قلبية تعرض لها في سن الرابعة والعشرين عندما أصابته آلام في الصدر. وقد ساهمت الفحوصات التي أجراها على "تهدئته قليلا ولكن لفترة قصيرة فقط. ويقول هيك "سرعان ما عاودتني الازمات مرة أخرى
وتماما مثل هيك فأن مرض الوساوس القهري ينتاب غالبا للمرة الاولى الشباب في مقتبل العمر.
ومعظمهم يتخيل أنه مصاب بمرض خطير مثل الاورام أو الايدز أو تصلب الانسجة المضاعف .
وينتشر نوع من الوساوس القهري الضار بدرجة أكبر ولكن غالبا ما يكون مؤقتا بين الطلبة
من دارسي الطب ويقول هارتموت كانفيشر المختص في الطب الجسدي النفسي إن بعض
ضحايا المرض يعتقدون على سبيل المثال أنهم مصابون بمرض سرطان الجلد. وهم يعتقدون
أنهم أصيبوا به بعد أن يتم الطالب منهم المقرر التعليمي في فرع الامراض الجلدية.
والسبب الفوري لمرض الوساوس القهري قد يكون التعرض لصدمة مثل وفاة أحد
الاقارب أو مشكلات في العمل حسبما يقول كانفيشر. وبدون أن يتعمد فأن
ضحية المرض ينسحب إليه مما يتلقى العطف من الاخرين.
وفي الغالب فأن العلاج يكون صعبا. ويقول كانفيشر إن تحقيق الشفاء من المرض يمكن
من خلال فترة تتراوح ما بين سبعة إلى ثماني سنوات.
وأضاف أن الطبيب الخاص لا ينبغي أن يبلغ المريض فحسب أن الفحوصات لم تظهر شيئا ولكن أيضا ليس كل شعور بالوجع أو الالم يعد عرضا على المرض. وفي بعض الحالات الصعبة ففي بعض الاحيان قد يتعرض الطبيب النفسي لنوع من الصدام مع المريض.
أما بالنسبة لمريضنا راينر هيك فقد خضع لجرعتين من العلاج. ثم قرر بعدها أن يتصرف
هو من نفسه حيث عثر على مجموعة مساعدة. وهو الان يمارس نوعا من السياسة ولديه
الكثير مما يشغل به نفسه. ويقول "كلما زاد ما أقوم به كلما شعرت بتحسن".
بريد