(( ابو ليان ))
28 - 2 - 2008, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما اشاهد في المدرسة كتاباً للتربية الوطنية أحس بأنني فخور جدا لكون هذا الكتاب من المناهج الدراسية التي تدرس في مدارسنا بجميع مراحلها ولكن لدي بعض الملاحظات التي لا بد من طرحها لكم وإن شئتم وافقوني وإن شئتم بكلام آخر فلا مانع لدي ولكن في البداية وقبل الحديث عن هذه الملاحظات نجد أن وزارة التربية والتعليم لم تضع هذه المادة ضمن المنهج الدراسي إلا لزرع حب الوطن في نفوس الطلاب وتزويدهم بمعلومات تهمهم عن وطنهم وما يحتويه من معالم وصروح ترجع في النهاية لمصلحة أبناء هذا الوطن الغالي من الأجيال القادمة الذين سيقومون بدورهم في إتمام ماتوصل إليه الوطن من قواعد أرساها وبذور زرعها لتجنى ثمارها في المستقبل الواعد من الجيل الجديد .
ونجد أن من ايجابيات هذه المادة من حيث اعتمادها من ضمن المناهج الدراسية وهي تحمل الكثير من المواضيع المفيدة التي تنشئ الطالب على حب هذا الوطن , ومعرفة أن هذا الوطن أعطانا وقدم لنا كل ما يريحنا في حياتنا .
ولكن نجد بعض الملاحظات على طريقة تدريس هذه المادة فإنني أجد أنها غير مفعلة بطريقة تليق بها كمادة تتحدث عن شئ قد نضحي بحياتنا من اجله بعد ديننا الحنيف ألا وهو الوطن ومن المفترض ألا تكون وزارة التربي والتعليم هي الجهة المسئولة فقط عن حب الوطن ولكن لا بد من جميع الوزارات والمؤسسات لها دور في ترسية حب الوطن لدى جميع أفراد المجتمع .
وأيضاً من الملاحظات التي لا بد أن نتطرق إليها أن المواضيع التي تطرقت إليها المادة نجد أنها قد لا تفي بالغرض الذي من أجله وضعت المادة فنجد أنها لم تتحدث كثيراً عن المسؤوليات التي تواجه المواطن السعودي تجاه دينه ووطنه ولم تعرف الطلاب مهي الصعوبات التي قد تواجه الوطن في المستقبل ونحن في عصر نجد أن الألسنة الخارجية قد تطاولت كثيراً على هذا الصرح العظيم سواءً كان عن طريق أفراد أو حكومات وفي ظل هذه الصراعات العنيفة التي يمر بها المجتمع الإسلامي والعربي والدولي على حدٍ سواء .
وعندما نتحدث عن سبل تطوير هذه المادة وتفعيلها لا بد أن نضع وعي الفرد قبل كل شئ ومن ثم مراجعة أهداف المادة وهل تحققت على الوجه المطلوب أم لا وكذلك لا بد من إعادة النظر في طريقة تدريسها والعمل مستقبلاً على إثراء الطالب بالأمجاد التي حققها الوطن في المجتمع الاسلامي والعربي والدولي من قبل وماتوصلت اليه في الحاضر وتوصيل رسالة تغرس في قلب كل مواطن ماذا يحتاج منا الوطن في المستقبل وكيفية الحفاظ على هذه الجوهرة الثمينة التي نعرف أن ثمنها غالً علينا جميعاً وهو وجود الحرمين الشريفين في هذا الوطن .
ولا بد أن نعي ونعلم أن هذا الوطن ليس يختصر في مقرر يدرس فقط في المدارس ويعامل معاملة المواد الدراسية الآخرى فالطالب ينسى ويرمي وراءه كل ما يتعلق بمواد دراسية سواء تحصيلية بين رسوب ونجاح أو مثل مادة التربية الوطنيه التي انشغل عنها الطلاب بالمواد الآخرى لعدم تقييمها وعدم وجود البديل عن ذلك مما فقدها أهدافها المرجو تحقيقها
عندما اشاهد في المدرسة كتاباً للتربية الوطنية أحس بأنني فخور جدا لكون هذا الكتاب من المناهج الدراسية التي تدرس في مدارسنا بجميع مراحلها ولكن لدي بعض الملاحظات التي لا بد من طرحها لكم وإن شئتم وافقوني وإن شئتم بكلام آخر فلا مانع لدي ولكن في البداية وقبل الحديث عن هذه الملاحظات نجد أن وزارة التربية والتعليم لم تضع هذه المادة ضمن المنهج الدراسي إلا لزرع حب الوطن في نفوس الطلاب وتزويدهم بمعلومات تهمهم عن وطنهم وما يحتويه من معالم وصروح ترجع في النهاية لمصلحة أبناء هذا الوطن الغالي من الأجيال القادمة الذين سيقومون بدورهم في إتمام ماتوصل إليه الوطن من قواعد أرساها وبذور زرعها لتجنى ثمارها في المستقبل الواعد من الجيل الجديد .
ونجد أن من ايجابيات هذه المادة من حيث اعتمادها من ضمن المناهج الدراسية وهي تحمل الكثير من المواضيع المفيدة التي تنشئ الطالب على حب هذا الوطن , ومعرفة أن هذا الوطن أعطانا وقدم لنا كل ما يريحنا في حياتنا .
ولكن نجد بعض الملاحظات على طريقة تدريس هذه المادة فإنني أجد أنها غير مفعلة بطريقة تليق بها كمادة تتحدث عن شئ قد نضحي بحياتنا من اجله بعد ديننا الحنيف ألا وهو الوطن ومن المفترض ألا تكون وزارة التربي والتعليم هي الجهة المسئولة فقط عن حب الوطن ولكن لا بد من جميع الوزارات والمؤسسات لها دور في ترسية حب الوطن لدى جميع أفراد المجتمع .
وأيضاً من الملاحظات التي لا بد أن نتطرق إليها أن المواضيع التي تطرقت إليها المادة نجد أنها قد لا تفي بالغرض الذي من أجله وضعت المادة فنجد أنها لم تتحدث كثيراً عن المسؤوليات التي تواجه المواطن السعودي تجاه دينه ووطنه ولم تعرف الطلاب مهي الصعوبات التي قد تواجه الوطن في المستقبل ونحن في عصر نجد أن الألسنة الخارجية قد تطاولت كثيراً على هذا الصرح العظيم سواءً كان عن طريق أفراد أو حكومات وفي ظل هذه الصراعات العنيفة التي يمر بها المجتمع الإسلامي والعربي والدولي على حدٍ سواء .
وعندما نتحدث عن سبل تطوير هذه المادة وتفعيلها لا بد أن نضع وعي الفرد قبل كل شئ ومن ثم مراجعة أهداف المادة وهل تحققت على الوجه المطلوب أم لا وكذلك لا بد من إعادة النظر في طريقة تدريسها والعمل مستقبلاً على إثراء الطالب بالأمجاد التي حققها الوطن في المجتمع الاسلامي والعربي والدولي من قبل وماتوصلت اليه في الحاضر وتوصيل رسالة تغرس في قلب كل مواطن ماذا يحتاج منا الوطن في المستقبل وكيفية الحفاظ على هذه الجوهرة الثمينة التي نعرف أن ثمنها غالً علينا جميعاً وهو وجود الحرمين الشريفين في هذا الوطن .
ولا بد أن نعي ونعلم أن هذا الوطن ليس يختصر في مقرر يدرس فقط في المدارس ويعامل معاملة المواد الدراسية الآخرى فالطالب ينسى ويرمي وراءه كل ما يتعلق بمواد دراسية سواء تحصيلية بين رسوب ونجاح أو مثل مادة التربية الوطنيه التي انشغل عنها الطلاب بالمواد الآخرى لعدم تقييمها وعدم وجود البديل عن ذلك مما فقدها أهدافها المرجو تحقيقها