خديجة الطيبة
2 - 3 - 2008, 06:30 PM
لماذا لا تُهذِّبين حاجِبَيك ؟!!
سؤال برىء
من فتاة طيبة القلب
تحب الجمال !!
تجيب عليه :
د.أماني زكريا
إهداء
إلى كل زهرة رقيقة المشاعر،
طيبة القلب ،
تحلم بالسعادة ،
وتهفو إلى السَّكينة ،
وترنو إلى الاطمئنان ؛
مع خالص أمنياتي ،
وأصدق دعواتي .
المؤلفة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على خير المرسلين ،
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ،
فقد سألتني فتاة طيبة القلب وهي مندهشة : لماذا لا تقومين بتهذيب حاجبَيك ؟!!!
فابتسمتُ لها وسألتُها بدوري: ولماذا أقوم بتهذيبهما؟!!
قالت:إن الجميع يفعلن ذلك !
فقلت : " لا يا عزيزتي ، ليس الجميع ... بل طائفةٌ من النساء والفتيات فقط ، أتعلمين لماذا يفعلن ذلك؟
قالت : لماذا؟
قلت : إنه مجرد تقليد لبعض نساء الغرب ،ولكنه – مع مرور الوقت - أصبح عادة .
قالت : ولماذا فعلت نساء الغرب ذلك؟
قلت لها: لأن الناس- من غير المسلمين - في الغرب يا حبيبتي يعيشون فراغا ً نفسيا ًوعاطفيا ًوروحيا ً، لأنهم يُغذُّون أجسادهم بكل الطرُق، ومع ذلك فهم ليسوا سعداء.
قالت:و لماذا هم غير سعداء؟
قلت : لأن الله تعالى خلقنا من جسد وروح، فإذا تغذَّى الجسد دون الروح ظل الإنسان تعيسا ً.... والعكس، إذا تغذَّت الروح فاضت السعادة على الجسد حتى لو لم نغذِّيه ، فيصبح الإنسان سعيدا.
فالغربيون من غير المسلمين يعيشون حياة فارغة موحِشة رغم تقدمهم العلمي ، وذلك بسبب الأنانية ، والحِرص الشديد على الدنيا، و التفكك الأسري والعائلي ، والإغراق في ملذَّا ت الحياة المادية بدون ضابط... لذلك نجدهم يسعون للتغيير في كل شيء بحثاً عن السعادة ، وقد شمل هذا التغيير العبث في فِطرة الله التي فطرنا عليها ، فنراهم يُلبِسون النساء ملابس الرجال، وُيلبسون الرجال ملابس النساء، ويغيِّرون لون الشعر بألوان غريبة كالأزرق والوردي ، وغير ذلك ؛ كما يغيِّرون لون البشرة من الأسمر إلى الأبيض مثلاً أو العكس الأبيض ،
أما الحاجبين فأحياناً يهذِّبونهما ،أو ينزعون الشعر منهما بطريقة تغيِّر الشكل الطبيعي ،أو يجعلونها في شكل المندهش ، أو يرقِّقونهما ، أو يحلقونهما ليرسموا لهما كل يوم شكلاً جديداً بالقلم… ولو ملك أحدهم أن ينتزع عيناه ليلصقهما في قفاه لفعل!!!!
فابتسمَت قائلة: ولكن تهذيب الحاجبين ينير الوجه !!!
قلت لها: نعم هذه حقيقة، ولكنه نور خارجي مؤقَّت ، يُستبدل في الآخرة بظُلمة في الوجه ، و العياذ بالله ...أتدرين لماذا؟
قالت: لا !!
قلت :لأن الله تعالى يجازي مَن يطيعه بأشياء كثيرة منها : النور في الوجه ، والبركة في الرِّزق، ومحبة الناس له ..والأجمل من كل هذا : رضوان الله !!!!
فظلت تفكر في كلامي ، فأردفتُ قائلة:
هل أدلك يا غاليتي على ما ينير الوجه أيضاً ؟!!
قالت : نعم .
قلت :أولا ً: قيام الليل ، وخاصة في الثُلُث الأخير من الليل حيث يتجلى الله تعالى على عباده فيجيب دعاءهم، ويغفر ذنوبهم، ويكسوهم من نوره و بهاءه...لذلك تلاحظي أن المواظبين على قيام الليل حِسان الوجوه .
قالت : وثانيا ً؟
قلتُ : الدعاء بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم :" اللهم اجعل لي في قلبي نوراً، وفي قبري نورا ،وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا ،وفي شَعري نورا ، وفي بَشَري نورا ،وفي لحمي نورا وفي دمي نورا، وفي عَظمي نورا، وعن أمامي نورا وعن خلفي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا، ومن فوقي نورا ،ومن تحتي نورا ، واجعلني نورا، و زِدني نورا.
قالت : وثالثا ً؟
قلتُ: الوضوء، والغُسل، وتلاوة القرآن ، والصلاة بخشوع ، وطهارة القلب من الغِل ، و الحقد، والحسد ؛ والرِّضا بقضاء الله ، وتقوى الله في السِّر و العلانية ... ولك أن تلاحظي وجوه الطائعين لله ، المتقين له .
قالت: ورابعا ً؟
قلتُ : الثقة بالنفس ، التي منبعها الثقة بأنك أكرم مخلوقات الله ، وأنك قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة بتوفيق الله ، والقيام بعمل ما يتوافق مع إمكاناتك ومواهبك من هذه الإنجازات ، فإن ذلك يبعث في نفسك السعادة ، والسعادة تجعلك تشعِّين نورا ً.
والآن يا حبيبتي ساجيبك عن سؤالك: أنا لا أقوم بتهذيب حاجِبيَّ لعدة أسباب :
أولاً : لأنني أحب ربي عز وجل، فهو الذي خلقهما لي بهذا الشكل ، لذلك انا أحب صُنعه :
" صُنعَ الله الذي أتقَنَ كُلَّ شيء"(سورة النمل -88)
ثانياً : أن الله عز وجل يقول: " إنَّا كُلَّ شيءٍ خلقناهُ بِقَدَر"(سورةالقمر-49 ) فلابد أنهما بهذا الشكل يقومان بعدة مهام ؛ منها أنها تحمي العينين من العرق ، كما أنني متأكدة من أن الله تعالى قد خلقهما بشكل يتناسب مع شكل وجهي، وبقية ملامحي .
ثالثا ً:أن الشيطان هو الذي يحرِّض على ذلك ؛ كما جاء في القرآن الكريم :" إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإن يَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيدا، لعنه الله ، وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا ًمفروضا ً، وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُم ولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ، و لَآمُرَنَّهُم فلَيُغيِّرُنَّ خَلقَ الله " (سورة النساء- 119)
وقد فعل وأمرنا يتغيير خلق الله لوجوهنا التي خلقها الله في أحسن تقويم…فهل أعصي ربي وأطيع الشيطان يا أخيتي؟!!!!
فنظرَ ت إلي وهي تحاول الإجابة، فقلتُ لها :
أرجو ان تستمعي لبقية الآية لتعرفي الإجابة:
" وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللهِ فَقَد خَسِر خُسرَاناً مُّبِيناً، يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيَطانُ إِلا غُرُوراً،أوْلَئِكَ مَأوَاهُم جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنهَا مَحِيصاً (سورة النساء: 119)
هل تعرفين ماذا يقول الشيطان للذين أطاعوه يوم القيامة ؟
قالت : لا
فقلت : بقول الله تعالى في سورة الأنفال :"وإذِ زيَّن لهم الشيطانُ أعمالهم وقال لا غالبَ لكمُ اليومَ من الناس وإنِّي جارٌ لكم، فلما تراءت الفئتان نكصَ على عقبيه وقال إني برىء منكم إني أخافُ الله ، واللهُ شديدُ العقاب"(48)
في سورة الحشر : : {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }الحشر16
فنطرَت إليَّ وهي مندهشة ...فقلتُ لا تندهشي إن الشيطان مخلوق ضعيف ،ولكنه لا يريد أن يدخل النار بمفرده لأنه علم يقيناً أن مصيره إلى النار ،أعوذ بالله منها .
رابعاً: أن الله تعالى قال : "لقد خلَقنا الإنسانَ في أحسنِ تقويم " ..ولو تأمَّلتِ المرأة قبل وبعد أن تنتف حاجبيها لوجدتِ أن شكلها قبله كان أكثر جمالا وأقرب للطبيعي ،
أما بعد النتف فتشعرين أن بشكلها شيئا ًغير طبيعي، كما أنها تبدو أكثر سِنَّا ً، ويصبح شكلها أقرب للماجنات العابثات ، فهل تحبين ذلك ؟
قالت : بالطبع لا .
خامساً : أنني علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله ُالنامصة و المتنمصة "
فالنمص هو ترقيق الحاجبين وتدقيقه طلباً للحُسن ،والنامصة هي التي تنتف شعر الحاجبين بنفسها أو تفعله بغيرها ، أما المتنمصة فهي التي تأمر غيرها أن يفعل ذلك لها.
منقوووول:) :)
سؤال برىء
من فتاة طيبة القلب
تحب الجمال !!
تجيب عليه :
د.أماني زكريا
إهداء
إلى كل زهرة رقيقة المشاعر،
طيبة القلب ،
تحلم بالسعادة ،
وتهفو إلى السَّكينة ،
وترنو إلى الاطمئنان ؛
مع خالص أمنياتي ،
وأصدق دعواتي .
المؤلفة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على خير المرسلين ،
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ،
فقد سألتني فتاة طيبة القلب وهي مندهشة : لماذا لا تقومين بتهذيب حاجبَيك ؟!!!
فابتسمتُ لها وسألتُها بدوري: ولماذا أقوم بتهذيبهما؟!!
قالت:إن الجميع يفعلن ذلك !
فقلت : " لا يا عزيزتي ، ليس الجميع ... بل طائفةٌ من النساء والفتيات فقط ، أتعلمين لماذا يفعلن ذلك؟
قالت : لماذا؟
قلت : إنه مجرد تقليد لبعض نساء الغرب ،ولكنه – مع مرور الوقت - أصبح عادة .
قالت : ولماذا فعلت نساء الغرب ذلك؟
قلت لها: لأن الناس- من غير المسلمين - في الغرب يا حبيبتي يعيشون فراغا ً نفسيا ًوعاطفيا ًوروحيا ً، لأنهم يُغذُّون أجسادهم بكل الطرُق، ومع ذلك فهم ليسوا سعداء.
قالت:و لماذا هم غير سعداء؟
قلت : لأن الله تعالى خلقنا من جسد وروح، فإذا تغذَّى الجسد دون الروح ظل الإنسان تعيسا ً.... والعكس، إذا تغذَّت الروح فاضت السعادة على الجسد حتى لو لم نغذِّيه ، فيصبح الإنسان سعيدا.
فالغربيون من غير المسلمين يعيشون حياة فارغة موحِشة رغم تقدمهم العلمي ، وذلك بسبب الأنانية ، والحِرص الشديد على الدنيا، و التفكك الأسري والعائلي ، والإغراق في ملذَّا ت الحياة المادية بدون ضابط... لذلك نجدهم يسعون للتغيير في كل شيء بحثاً عن السعادة ، وقد شمل هذا التغيير العبث في فِطرة الله التي فطرنا عليها ، فنراهم يُلبِسون النساء ملابس الرجال، وُيلبسون الرجال ملابس النساء، ويغيِّرون لون الشعر بألوان غريبة كالأزرق والوردي ، وغير ذلك ؛ كما يغيِّرون لون البشرة من الأسمر إلى الأبيض مثلاً أو العكس الأبيض ،
أما الحاجبين فأحياناً يهذِّبونهما ،أو ينزعون الشعر منهما بطريقة تغيِّر الشكل الطبيعي ،أو يجعلونها في شكل المندهش ، أو يرقِّقونهما ، أو يحلقونهما ليرسموا لهما كل يوم شكلاً جديداً بالقلم… ولو ملك أحدهم أن ينتزع عيناه ليلصقهما في قفاه لفعل!!!!
فابتسمَت قائلة: ولكن تهذيب الحاجبين ينير الوجه !!!
قلت لها: نعم هذه حقيقة، ولكنه نور خارجي مؤقَّت ، يُستبدل في الآخرة بظُلمة في الوجه ، و العياذ بالله ...أتدرين لماذا؟
قالت: لا !!
قلت :لأن الله تعالى يجازي مَن يطيعه بأشياء كثيرة منها : النور في الوجه ، والبركة في الرِّزق، ومحبة الناس له ..والأجمل من كل هذا : رضوان الله !!!!
فظلت تفكر في كلامي ، فأردفتُ قائلة:
هل أدلك يا غاليتي على ما ينير الوجه أيضاً ؟!!
قالت : نعم .
قلت :أولا ً: قيام الليل ، وخاصة في الثُلُث الأخير من الليل حيث يتجلى الله تعالى على عباده فيجيب دعاءهم، ويغفر ذنوبهم، ويكسوهم من نوره و بهاءه...لذلك تلاحظي أن المواظبين على قيام الليل حِسان الوجوه .
قالت : وثانيا ً؟
قلتُ : الدعاء بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم :" اللهم اجعل لي في قلبي نوراً، وفي قبري نورا ،وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا ،وفي شَعري نورا ، وفي بَشَري نورا ،وفي لحمي نورا وفي دمي نورا، وفي عَظمي نورا، وعن أمامي نورا وعن خلفي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا، ومن فوقي نورا ،ومن تحتي نورا ، واجعلني نورا، و زِدني نورا.
قالت : وثالثا ً؟
قلتُ: الوضوء، والغُسل، وتلاوة القرآن ، والصلاة بخشوع ، وطهارة القلب من الغِل ، و الحقد، والحسد ؛ والرِّضا بقضاء الله ، وتقوى الله في السِّر و العلانية ... ولك أن تلاحظي وجوه الطائعين لله ، المتقين له .
قالت: ورابعا ً؟
قلتُ : الثقة بالنفس ، التي منبعها الثقة بأنك أكرم مخلوقات الله ، وأنك قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة بتوفيق الله ، والقيام بعمل ما يتوافق مع إمكاناتك ومواهبك من هذه الإنجازات ، فإن ذلك يبعث في نفسك السعادة ، والسعادة تجعلك تشعِّين نورا ً.
والآن يا حبيبتي ساجيبك عن سؤالك: أنا لا أقوم بتهذيب حاجِبيَّ لعدة أسباب :
أولاً : لأنني أحب ربي عز وجل، فهو الذي خلقهما لي بهذا الشكل ، لذلك انا أحب صُنعه :
" صُنعَ الله الذي أتقَنَ كُلَّ شيء"(سورة النمل -88)
ثانياً : أن الله عز وجل يقول: " إنَّا كُلَّ شيءٍ خلقناهُ بِقَدَر"(سورةالقمر-49 ) فلابد أنهما بهذا الشكل يقومان بعدة مهام ؛ منها أنها تحمي العينين من العرق ، كما أنني متأكدة من أن الله تعالى قد خلقهما بشكل يتناسب مع شكل وجهي، وبقية ملامحي .
ثالثا ً:أن الشيطان هو الذي يحرِّض على ذلك ؛ كما جاء في القرآن الكريم :" إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإن يَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيدا، لعنه الله ، وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا ًمفروضا ً، وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُم ولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ، و لَآمُرَنَّهُم فلَيُغيِّرُنَّ خَلقَ الله " (سورة النساء- 119)
وقد فعل وأمرنا يتغيير خلق الله لوجوهنا التي خلقها الله في أحسن تقويم…فهل أعصي ربي وأطيع الشيطان يا أخيتي؟!!!!
فنظرَ ت إلي وهي تحاول الإجابة، فقلتُ لها :
أرجو ان تستمعي لبقية الآية لتعرفي الإجابة:
" وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللهِ فَقَد خَسِر خُسرَاناً مُّبِيناً، يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيَطانُ إِلا غُرُوراً،أوْلَئِكَ مَأوَاهُم جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنهَا مَحِيصاً (سورة النساء: 119)
هل تعرفين ماذا يقول الشيطان للذين أطاعوه يوم القيامة ؟
قالت : لا
فقلت : بقول الله تعالى في سورة الأنفال :"وإذِ زيَّن لهم الشيطانُ أعمالهم وقال لا غالبَ لكمُ اليومَ من الناس وإنِّي جارٌ لكم، فلما تراءت الفئتان نكصَ على عقبيه وقال إني برىء منكم إني أخافُ الله ، واللهُ شديدُ العقاب"(48)
في سورة الحشر : : {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }الحشر16
فنطرَت إليَّ وهي مندهشة ...فقلتُ لا تندهشي إن الشيطان مخلوق ضعيف ،ولكنه لا يريد أن يدخل النار بمفرده لأنه علم يقيناً أن مصيره إلى النار ،أعوذ بالله منها .
رابعاً: أن الله تعالى قال : "لقد خلَقنا الإنسانَ في أحسنِ تقويم " ..ولو تأمَّلتِ المرأة قبل وبعد أن تنتف حاجبيها لوجدتِ أن شكلها قبله كان أكثر جمالا وأقرب للطبيعي ،
أما بعد النتف فتشعرين أن بشكلها شيئا ًغير طبيعي، كما أنها تبدو أكثر سِنَّا ً، ويصبح شكلها أقرب للماجنات العابثات ، فهل تحبين ذلك ؟
قالت : بالطبع لا .
خامساً : أنني علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله ُالنامصة و المتنمصة "
فالنمص هو ترقيق الحاجبين وتدقيقه طلباً للحُسن ،والنامصة هي التي تنتف شعر الحاجبين بنفسها أو تفعله بغيرها ، أما المتنمصة فهي التي تأمر غيرها أن يفعل ذلك لها.
منقوووول:) :)