هلال بن مزعل العنزي
7 - 3 - 2008, 02:30 AM
جدلية عقيمة
وفوضى عارمة
ومحاولة جادة وحادة
لمراودة الإبداع عن نفسه !!
كدنا أن نتحرر من الأمية الفكرية ... ولكن !
مذ بزغ فجر الخواء الفكري ،
ومذ كانت عقلية التمنطق حول القبيلة بمفهومها الجغرافي هي اللغة السائدة ،
وبوصلة الاتهام تتجه نحو شاعر المليون ؛
لأنه أعاد شخصنة كاريزما الاعتزاز بالاسم لا الافتخار بما خلفه !!
لقد أصبحنا عصريي الوسيلة رجعيي الغايات !!
بدلا من خوض حرب نارية ، أصبحنا نتراشق بالحمم اللفظية !!
فقد الشعر شيئا من بريقه ، وأخاله ضل الهدف والطريقة !!
ما علامات القبول لشاعر ما في مكان ما وزمان ما يمتطي صهوة من ضجيج ؟!
إضحاك الجمهور ؟!
أم إثارة غرائزه ؟!
أم إصابته بانبهار اللا فهم ؟!
أم ...
أحبتي :
لم تعد للشعر عند العامة ولا عند الخاصة منزلة الشعر بالأمس !!
شاعر المليون لم يعبر ولن يعبر عن حقيقة التميز والتمايز بين الأطروحات الفكرية ذات الوزن والقافية !!
لن أفصل في كيفية الوصول إلى قناعة مطلقة بأن شاعر ما هو الأجدر ، ولكنني سأسأل سؤالا يخدم القضية ذاتها ، وأعني قضية فقر الموضوعية في تقييم الشعر :
كم قارئا يرد على قصيدة ما في هذا المنتدى أو غيره ردا يناسب القصيدة ضعفا وقوة ؟!
( لا حظوا أن التصويت في شاعر المليون مكلف ماديا ، بينما الرد على القصيدة الإلكترونية غير مكلف !! )
السؤال الذي دار في ذهن شاعر المليون : هل أستحق فعلا أن أكون الشاعر الأفضل ؟
إنه - إن كان في فكر الشعر ونبله - يرى أن الهزيمة بموضوعية خير من انتصار بأصوات اللابة !!
دعوني أستريح ، فقد آلمني استقراء زمان أجوف !!
وفوضى عارمة
ومحاولة جادة وحادة
لمراودة الإبداع عن نفسه !!
كدنا أن نتحرر من الأمية الفكرية ... ولكن !
مذ بزغ فجر الخواء الفكري ،
ومذ كانت عقلية التمنطق حول القبيلة بمفهومها الجغرافي هي اللغة السائدة ،
وبوصلة الاتهام تتجه نحو شاعر المليون ؛
لأنه أعاد شخصنة كاريزما الاعتزاز بالاسم لا الافتخار بما خلفه !!
لقد أصبحنا عصريي الوسيلة رجعيي الغايات !!
بدلا من خوض حرب نارية ، أصبحنا نتراشق بالحمم اللفظية !!
فقد الشعر شيئا من بريقه ، وأخاله ضل الهدف والطريقة !!
ما علامات القبول لشاعر ما في مكان ما وزمان ما يمتطي صهوة من ضجيج ؟!
إضحاك الجمهور ؟!
أم إثارة غرائزه ؟!
أم إصابته بانبهار اللا فهم ؟!
أم ...
أحبتي :
لم تعد للشعر عند العامة ولا عند الخاصة منزلة الشعر بالأمس !!
شاعر المليون لم يعبر ولن يعبر عن حقيقة التميز والتمايز بين الأطروحات الفكرية ذات الوزن والقافية !!
لن أفصل في كيفية الوصول إلى قناعة مطلقة بأن شاعر ما هو الأجدر ، ولكنني سأسأل سؤالا يخدم القضية ذاتها ، وأعني قضية فقر الموضوعية في تقييم الشعر :
كم قارئا يرد على قصيدة ما في هذا المنتدى أو غيره ردا يناسب القصيدة ضعفا وقوة ؟!
( لا حظوا أن التصويت في شاعر المليون مكلف ماديا ، بينما الرد على القصيدة الإلكترونية غير مكلف !! )
السؤال الذي دار في ذهن شاعر المليون : هل أستحق فعلا أن أكون الشاعر الأفضل ؟
إنه - إن كان في فكر الشعر ونبله - يرى أن الهزيمة بموضوعية خير من انتصار بأصوات اللابة !!
دعوني أستريح ، فقد آلمني استقراء زمان أجوف !!