الله يعطيكم العافيه ولكم الأجر

[har]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى اخواتي واخواني واحبابي في المنتدى انا لم ادخل المنتدى إلا وانا ارى استجواب عظيم من الاعضاء والمشاركين في هذا المنتدى فكما تعلمون انا جديدة في المنتدى...فلو تكرمتم .....انا اريد تعبير عن الندوه....<<<طبعاً ياليت يكون مميز>>>ضروورري عشان بكره علينا والله ترى لكم الاجر لأني فعلا محتاجتو... تـــحــيــاتــــــي لــلــجــمــيــع،،،،،،،،،

[هادي الفتح]

السلام عليكم ان شاء الله الندوة هذي تكون المطلوبة هذا اللي قدرت عليه وادعي لوالدي الله يشفيه



تحية للجميع
اود ان اوضح اننا في الندوة لم نقصي احدا بالعكس سمح رئيسها الاستاذ السديري لابداء الرأي تناقل هؤلاء الاخوان المايكروفون واحدا تلو الاخر لكن المهزلة كانت في تعبيرهم عن الرأي حيث اهانوا شخصيات عامة وتطاولوا على ضيوف المعرض
واتهموا بعض الصحافيين والكتاب بالخروج عن الاسلام
اود ان اوضح اننا في الندوة لم ننادي بمنع الرقابة في المجتمع الندوة مهنية تتحدث عن الرقباء في وسائل الاعلام بمعنى اننا انتقدنا رؤساء التحرير والعالملون في المؤسسات الاعلامية لرقابة لا تستند على معايير مهنية
ولا يمكن لاي عاقل ان ينادي بمنع الرقابة المجتمعية فاي مجتمع يحتاج الى وسائل الضبط وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن النكر جهاز مهم لتحقيق الضبط في المجتمع ولا اعتقد ان من تحدث من المداخلين في الندوة لهم علاقة بالهيئة
شكرا للجميع.....

حكمة عربية -


لم يخطر ببال أي من المشاركين أو الحاضرين في ندوة الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر الحديث التي أقيمت الأحد الماضي 26/فبراير/2**6م ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب أن يتحول مسرح أحداثها إلى صورة قاتمة السواد بفعل فرض البعض من المتشددين لآرائهم عبر الصوت المرتفع والخطاب الاحادي وإقصاء الآخر.

عندما قبلت أن أكون مشاركة إلى جانب الأساتذة الكبار في الإعلام في الندوة كنت متحرجة من انتقاد الرقابة لأنهم مسؤولون عنها في مؤسسات إعلامية ولكن الطرح العلمي استوجب نقد الرقابة في بعض أوجهها، ولذلك فما فهمه المتشددون من رفضي للرقابة دون معايير لم يكن مبررا فمقالاتنا في الصحف لا تمر على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلا لتجيزها حتى نجتمع لنرفض رقابتها في ندوة دولية بها ضيوف من خارج المملكة!!

الندوة تناقش الرقابة في المؤسسات الإعلامية بما فيها الانترنت كإعلام دولي ولم تناقش الرقابة بمفهومها العام وهو ما توقعه المتشددون وأتوا بفهمهم الخاطئ وبمداخلات سابقة وتحفز مسبق لإقصائنا كمتحدثين في الندوة دون أن يفهموا ما طرح.

ماحدث في ندوتنا وندوة (التنوع الثقافي: الأنا والآخر) من هجوم على المتحدثين يجعلنا نشكك في مكتسباتنا كمجتمع في الفترة السابقة التي نشط فيها مركز الحوار الوطني ليشيع ثقافة الحوار واتسمت بالشفافية في تعاطي فكر الآخر وقبوله وان كان مختلفا.

ألم نطو صفحة الإرهاب الفكري؟ ألم نكتشف أن تصنيفنا لبعضنا البعض أربك جيلاً من الشباب صار تعبيره عن ذاته وفق قنابل وبندقية.

كيف نقرأ الذين تهجموا لفظيا على الأستاذ السديري والرميحي ومحمد عبده يماني ووزير الإعلام الأستاذ إياد مدني كشخصيات عامة، واتهاماتهم بالتكفير لكتاب وصحافيين وكاتبات كنت منهم!!

كيف نقرأ محاولة تدمير البترول في ابقيق؟ كيف نقرأ كميات السلاح التي ضبطت مؤخرا لدى شباب ضالين؟

اعتقد أننا كمجتمع نواجه مشكلة سلوك عدواني تعبيري عن رفض الآخر واعتباره مستحقا للفناء سواء كان فردا أو مجموعة.

الذي حدث في الندوة سلوك غير حضاري قدم صورة سوداء لضيوف المعرض الدولي للكتاب.

كان على المتشددين أن يدركوا أن المعرض ليس مكانا لبيع الكتب فقط بل هو فرصتنا لتقديم ثقافتنا وذواتنا للآخر الذي يسمع عنا ولم يزر بلادنا.

كل السلوكيات بإيجابيتها وسلبيتها التي ظهرت في معرض الكتاب هي جزء من صورتنا... من واقعنا.

كنا نتمنى أن هذا المعرض بكل ما رصد له من إمكانات بشرية ومادية والذي نجح كتظاهرة ثقافية أن يضع حدا لسلوكيات التشدد الديني لنستطيع أن نقدم أنفسنا للآخر بصورة حضارية.
وتقبلي تحياتي