نهيق الحــمار يتسبب في إبطال الصلاة !!

[الــمــهــاجــر]

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2**8-1/Nw576989.jpg



العنوان هو لغزٌ فِقهي تناوله فقهاؤنا القدماء ، و هو يدل على مدى قيمة ذلك التراث الذي نخشى عليه من عبث العابثين ، و ندعو بإصرار إلى إحيائه و تدريسه لأبنائنا في العصر الحديث !

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2**8-1/KXt76307.jpg

كان الفقهاء يطرحون هذا السؤال ( كيف يمكن لنهيق ال****** أن يُـبطل الصلاة ) ؟ ، ثم يجيبون بـ : إذا كان إنسانٌ مسافرا على ******ه و معه ماء ، و حين نام هذا المسافر هرب ال****** و على ظهره الماء ، فما كان من المسافر حين أدركه وقت الصلاة إلا أن تيمم ، و أثناء الصلاة سمع المسافر نهيق ال****** مما يعني أن الماء قد حضر ... عند ذلك تبطل صلاة الرجل لأنه إذا حضر الماء بطل التيمم :confused: !!!

مِن الواضح أن الكلمة المحذوفة في الفراغات هي ( ح ، م ، ا ، ر ) و لكن المنتدى يحذف هذه الكلمة بشكل تلقائي !

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2**8-1/4DL76087.jpg

و شبيه بذلك اللغزِ مسألةٌ فقهية مشهورة عنوانها : ( أنتِ طالقٌ ليلةَ القَدْر ) !! فما الحكم حين يقول رجل لامرأته ذلك ؟
قال العلماء : ( إنْ قال الزوج لزوجته هذه العبارة قبل رمضان أو فيهِ قَبْلَ مُضِيِّ أَولِّ ليالي العشر طلقتْ الزوجة بانقضاء ليالي العشر ، و إن قاله بعد مُضِيِّ بعضِ لياليها لم تطلق إلاّ بعد مُضِيِّ سنة‏ ) . على اعتبار أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان .
و قال آخرون : ( لو قال لزوجته في منتصف رمضان أنت طالق ليلةَ القدر لم تطلق حتى تمضي سنة ) . على اعتبار أن ليلة القدر تقع في جميع شهر رمضان .
و قال آخرون : ( إنه لا يقع طلاق أصلا ) ! و السبب أن هناك خلافا في بقاء ليلة القدر بسبب قول البعض أنها قد رُفِـعَـتْ:eek: :) :) .

[alahmari]

http://www.algazalischool.com/vb/attachment.php?attachmentid=16148&stc=1&d=1204217550



الله يعطيك الف عافيه


http://www.algazalischool.com/vb/attachment.php?attachmentid=16149&stc=1&d=1204217550

[امرأة لا تنسى]

لي عودة للتعليق على موضوعك


http://www.fatayat.net/FCards/images/AYNMOTLABBEDAH.jpg

!

[ابو فيصل الثقفي]

الله يعطيك الف عافيه

[A.K.S]

موضوع أكثر من رائع :)

وفعلا لغز فقهي ولكن جواب العلماء جواب مقنع


ومشكور كل الشكر مشرفنا المهاجر

وتقبل مروري ....

[امرأة لا تنسى]

http://www.21za.com/pic/salam_kalam**7_files/68.gif
http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/48/1-%20(148).gif
قبل أن أعلق على موضوعك ، أعتب عليك لأنني أقرأ بين سطورك لغة تهكمية ساخرة ناقمة على تراثنا الفقهي !!
أليس كذلك ؟!

ثم بالنسبة لتعليقي فسأتناول عدة نقاط فيه للتعليق عليها كما يلي :

أولا / بالنسبة للغز الأول ، فسبق لي أن قرأت أنه من الألغاز الفقهية المستبشعة أو التي لا داعي لها .
فإذا تيمم المرء ودخل في الصلاة وفي أثناء الصلاة وجد الماء ، فالحكم أنه يقطعها ويتوضأ ويعيد صلاته, وهو اختيار ابن عثيمين كما في الممتع (1/406).
فأي معنى وفضيلة في ذكر نهق ال**** هنا ؟! أو لا يمكن أن يستدل على المسألة وتقرر من غير نهيق ؟


http://www.21za.com/pic/decoration**3_files/53.gif

ثانيا / بالنسبة للتراث و الذي هو كل ما وصلت إليه أي أمة من علوم دينية أو دنيوية ، ينبغي أن تحافظ عليه ، و تحرص عليه ، و تحميه من عبث العابثين ، فكل أمم الأرض تحرص على تراثها ، و تهتم بتعليمه ، و أمة لها تراث كمثل تراثنا العلمي و الديني أليست أحق بأن تعتز به ، و تدافع عنه ، و تبلغه للأجيال على مر العصور ؟!
و أراك ترمي إلى كون هذا التراث أصبح لا يتوافق مع متطلبات الحياة العصرية و الحضارة ، و أقول لك أننا غالبا لا ندرس منه إلا ما يتفق مع احتياجاتنا في مراحل التعليم ، و أما التعمق و البحث في هذا الموروث فيترك لكل شخص الحرية في أن يدرسه بتوسع و تعمق أكبر .
صحيح أن في مناهجنا ( كالفقه ، و الرياضيات ، و غيرها ) تكديسًا و حشوًا لمسائل دقيقة ، و متشعبة ، تصعب على المعلم ، فما بالك بالطالب ، و لكن هذا لا يعني أن نتخلى عنه ـــ و أقصد بذلك علم الفقه و علوم الدين الأخرى ــ و نرميه بحجة أنه بات عقيمًا !


http://www.21za.com/pic/decoration**3_files/53.gif

ثالثا / المسألة الثانية ، لا أعلم عنها ، و لكم ربما تكون من المسائل المفترضة التي وضعها العلماء اجتهادًا ؛ لمواجهة الحوادث ( كما قال أبوحنيفة ــ ردًا على أبي قتادة عندما أنكر عليه سؤاله عن مسألة لم تقع ــ ( نستعد للبلاء قبل حدوثه ، فإذا ما وقع، عرفنا الدخول فيه والخروج منه ) !

إذن فالاجتهاد في الفقه ، حماية للأمة ، و استعدادًا لمواجهة أي متغيرات تتطرأ على حياتها ، و أدعوك للإطلاع على هذا الجزء من مبحث بعنوان (حاجتنا إلى أصول الفقه ) ، ففيه توضيح لأهمية الاجتهاد في الشريعة ، و ضرورة الإلمام بأصول الفقه :

( إنّ الاجتهاد هو مادة حيوية في الشريعة الإسلامية، فبدون الاجتهاد سيكون متعسر مواكبة تطورات الحياة وما يجد فيها من قضايا ونوازل.
إنّ إغلاق باب الاجتهاد والجمود على ما سطره السابقون دون التحرك لإيجاد الحلول الشرعية للنوازل الحالة من أكبر مصائب هذا العصر ، فهذا الخطأ هو الذي أغرى بعض الحكام في أواخر الدولة العثمانية باستيراد الأحكام الوضعية الغربية ، حيث وجدوها تتحدث تنظيما وتقنينا عن بعض مشاكلهم ، بينما كتب الفقهاء الأقدمين على جلالة قدرها لم تتناوله ، والفقهاء المعاصرون عاجزون عن استنباط أحكام شرعية ملائمة لتلكم المشكلات.
لقد أفرزت التطورات الحديث كمًا هائلا من الصور في كل جانب من جوانب الحياة المتنوعة، الأمر الذي يحتاج معه إلى شريعة مرنة سريعة التطور تواكب هذه التطورات.
وفي الاقتصاد : ما الموقف من كثير من المعاملات المصرفية الآن ، بيع النقود والشيكات والأسهم والسندات ، فنحن بأمس الحاجة الآن إلى نظام مصرفي متكامل يراعي حاجيات العصر ولا يتحلل من قيود الشريعة.
وفي الاجتماع نريد حلولا لكثير من مشاكل إخواننا الذين يعيشون في مجتمعات غير إسلامية .
وفي الدعوة ومناهج التغيير، ما الضوابط المتعلقة بأساليب الدعوة الحديثة حسب التغيرات السياسية، ما موقف الشريعة الإسلامية من المظاهرات كأسلوب من أساليب تغيير المنكر، وما حكم التحالفات المختلفة، كلها مسائل حادثة، أو أحاطت بها ظروف جديدة، كانت أرضا خصبة لنمو الخلافات بين المهتمين بشأن الإسلام *****لمين في عصرنا الحاضر.
إنّ المرونة والشمولية من أبرز خصائص الشريعة الإسلامية، لكنّ القصور كامن في حملة هذه الشريعة، ، حيث تجرأ كثير منهم على ولوج فنون ومجالات ليس لهم بها طائل، فأطلوا على الأمة بفتاوى وآراء لا تتناسب مع واقع هذه المشكلات، وتمسك أناس بتلك الآراء، وأعرض عنها آخرون، فكان هذا وقودًا لإشعال فتنِ مستمرة، لا زالت ولن تزال مشتعلة مادام وقودها من مثل هذه الآراء والفتاوى موجودا، ناهيك أن اتباع مثل هذه الآراء أوقع الناس في حرج ومشقة بالغين، فلا يمكن تطبيق بعضها، وما يمكن تطبيقه فإنه يقود المسلمين إلى الوراء، فيزداد تخلف المسلمين وتتباعد الهوة بينهم وبين غيرهم من الأمم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وإن تسألت أيها القاري قائلا، فماذا نريد، وما هو الحل؟
نريد من أهل العلم والفتوى أن تكون لديهم المقدرة على استنباط الأحكام من الأدلة ولا يمكنهم ذلك إلا بامتلاكهم آلة الاجتهاد: أصول الفقه، بعد إلمامهم بالنصوص الشرعية، وبعد اكتمال هذين الأصلين، ثمّ نريد منهم أن يكونوا على دراية وإلمام بالصورة التي هم بصدد البحث في حكمها، وهذا لا يتأتى إلا بإلمامهم بطائفة من العلوم العصرية، فإذا استكملوا هذه الأهلية، نظروا في نصوص العلماء السابقين، مسترشدين بمآخذهم في آرائهم، ناظرين في مناطات الأحكام وحِكَمها، عاملين بمقاصد الشريعة، مستعينين بالله من قبل ومن بعد للخروج برأي سليم وفقه سديد تدين به الأمة لربها عز وجل.
هذا هو الفقيه الذي نريد، وذاك هو العالم الذي نحتاج.
ومن ثمّ فإننا نريد طالب العلم الذي يسير في هذا الطريق إلى هذا الهدف ، نسأل الله صلاح النية.
وبعد هذا فلا نستغرب حينما ينص جمع من العلماء على أن أصول الفقه هو الركن الأعظم والأمر الأهم في الاجتهاد ) .


http://www.21za.com/pic/decoration**3_files/53.gif

و أقول : المسألة إذن ليست مسألة تراث ، و مسائل لا فائدة من ورائها ، الأمر أعظم ، إنها مسألة دين و حياة تقوم و تنتظم به ، و لا يمكن ذلك إلا إذا تمسكنا بتراثنا ، و تعلمناه و عـَـلّمْـناه .


http://www.21za.com/pic/decoration**3_files/53.gif

و أخيرًا ، بالنسبة للقول بأن ليلة القدر قد رُفِـعَـتْ ، فإنّ ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة لحديث أبي ذر وفيه : « قلت يا رسول اللّه أخبرني عن ليلة القدر أفي كلّ رمضان هي ؟ قال : نعم ، قلت أفتكون مع الأنبياء فإذا رفعوا رفعت أو إلى يوم القيامة ؟ قال : بل هي إلى يوم القيامة » . وللأحاديث الكثيرة الّتي تحث المسلم على طلبها والاجتهاد في إدراكها , ومنها قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم : « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه » , وقوله صلى الله عليه وسلم : « تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان » .
و أما من قال بأنها رفعت فقال ابن حجرٍ : حكاه المتولّي في التّتمّة عن الرّوافض , والّذي حكاه السروجي أنّه قول الشّيعة .

وقد روى عبد الرّزّاق عن عبد اللّه بن يحنس قلت لأبي هريرة رضي الله عنه : زعموا أنّ ليلة القدر رفعت ، قال : : كذب من قال ذلك " .

أرجو أن تتقبل ردي بصدر رحب كما عهدتك .

و لك كل التقدير و الاحترام .




http://www.lovely0smile.com/vcard/images/p***.jpg

[الــمــهــاجــر]

http://www.algazalischool.com/vb/attachment.php?attachmentid=16148&stc=1&d=1204217550



الله يعطيك الف عافيه


http://www.algazalischool.com/vb/attachment.php?attachmentid=16149&stc=1&d=1204217550



أهلا بك أخي ****** ... و يعطيك ربي ألف عافية .

[الــمــهــاجــر]

الفاضلة امرأة لا تنسى .... سأعود إلى تعليقك إن شاء الله .





الله يعطيك الف عافيه


أهلا بك أخي ****** ... عافاك الله و أرضاك .

[الــمــهــاجــر]

موضوع أكثر من رائع :)

وفعلا لغز فقهي ولكن جواب العلماء جواب مقنع


ومشكور كل الشكر مشرفنا المهاجر

وتقبل مروري ....


أهلا بك أخي ****** .... الحقيقة أنني أتعجب من أولئك الفقهاء !



تحياتي لك

[الــمــهــاجــر]

أهلا بك كثيراالفاضلة امرأة لا تنسى ..


بالنسبة لعتابك فأهلا بك لكنه رأيي ، و قد آمنت به بعد أن صُدمتُ بآراء غريبة .


بالنسبة ل&#16**; أولاً / فعلا .. اختيارهم لنهيق الحمار غريب و يدل على ذوق غريب . ( أذكر أن أحد الكتاب لفت إلى دلالة أن تجعل المعاجم العربية القديمة أفعالا غير لطيفة أبوابا للحروف ، فمثلا يقولون : كتب مِن باب قتل يقتل ، نزل من باب ضرب يضرب ) !


بالنسبة ل&#16**; ثانيا / الجميع يتفقون على أن نأخذ من هذا التراث بمقدار ، و لكن ما نسبة هذا المقدار ، و كيف يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع .

بالنسبة ل&#16**; ثالثا / ربما تكون كما تفضلت – مما يسمى مسائل افتراضية – و لكن المماحكة فيها ظاهرة .



تحياتي لك

[Omega.r]

يعطي&#16**;ك العا في&#16**;&#16**;ه .

[امرأة لا تنسى]

أهلا بك كثيراالفاضلة امرأة لا تنسى ..


بالنسبة لعتابك فأهلا بك لكنه رأيي ، و قد آمنت به بعد أن صُدمتُ بآراء غريبة .


لا أعرف هذه الآراء الغريبة التي صدمتك ، ولكن مع ذلك لا أرى ذلك سببا وجيها كي تتخذا هذا الموقف من علم و علماء الفقه .


http://www.21za.com/pic/decoration**3_files/56.gif


بالنسبة لـ أولاً / فعلا .. اختيارهم لنهيق ال**** غريب و يدل على ذوق غريب . ( أذكر أن أحد الكتاب لفت إلى دلالة أن تجعل المعاجم العربية القديمة أفعالا غير لطيفة أبوابا للحروف ، فمثلا يقولون : كتب مِن باب قتل يقتل ، نزل من باب ضرب يضرب ) !


أظن من وضع مسألة ال**** ما أراد إلا السخرية و التهكم فقط ، و لا أظن علماءنا الأجلاء يفعلون ذلك .


http://www.21za.com/pic/decoration**3_files/56.gif

بالنسبة لـ ثانيا / الجميع يتفقون على أن نأخذ من هذا التراث بمقدار ، و لكن ما نسبة هذا المقدار ، و كيف يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع .

هذا المقدار يقاس بالنظر لحاجة الأمة ، هناك مسائل ضرورية لابد لأي فرد مسلم أن يكون مطلعا عليها و على دقائقها ، كالطهارة و أركان و واجبات الصلاة ، و المعاملات المتكررة في الحياة و التي قد يؤدي الجهل بها إلى الوقوع في الحرام كأحكام الربا . فتخيل لو أننا لا نعلم طلابنا أحكام الصلاة و الوضوء ، فماذا سيحدث ؟ إما أن يحرص الطالب فيظل في حالة سؤال دائم يوميا عن كل شيء ( ومن ذا سيجيبه في أي وقت ؟ )
، و إما أن لا يهتم فيحدث الخلل في عبادته ، و يخسر دينه و آخرته .

و أما كيفية تطبيق ذلك ، فبرأيي يكون بتكثيف تعليم هذه الأمور المهمة في المراحل التعليمية ، مع مراعاة قدرة طلابها ، و كذلك في المساجد ، و في المحاضرات ، و إقامة دورات لتعليم الناس هذه الأمور ، فالطالب قد ينسى ما تعلمه مع السنين ، فينبغي أن يكون في حالة تعلم دائم لأمور دينه . ( طبعا هو المسؤول بالدرجة الأولى عن تعليم نفسه بعد مفارقته لمقاعد الدراسة . )
و سأذكر لك حادثتين تبين مدى خطورة الجهل بفقه العبادات و الذي أراه أهم ما يجب الاهتمام بتعليمه لطلابنا ، و لأفراد المجتمع بشكل عام .

الحادثة الأولى : كلنا يعلم أن الصلاة لا تصح إلا بوضوء ، و أن طلاء الأظافر يمنع وصول الماء إلى البشرة ، فلذا يلزم المرأة ان تزيله إذا أرادت الصلاة ، و حول هذا حدثتني داعية فاضلة بأن أستاذة جامعية قديرة تجهل ذلك ! فكانت تصلي و على أظافرها الطلاء ، و لا تزيله لا في وضوء و لا حتى في غسل !

و يبدو لي أنها لا تعرف من الوضوء إلا ما درسته في مراحل الصفوف الأولية ، و طبعا كانت معلوماتها قد عفا عليها الزمن ، و نسيتها ، ( وفي هذا تقصير منها و من أسرتها ) و هنا أشير إلى أهمية التأكيد على تعليم هذه الأمور في المراحل المتقدمة للتعليم ، و بتوضيح شديد الدقة ، ثم بعد ذلك فكل مسؤول عن نفسه .

و الحادثة الثانية ذلك الرجل الذي سأل الدكتور ال*** / محمد العريفي ـ حفظه الله ــ عن صلاة النافلة إن كان يلزمه أن يتوضأ لها ؟!! فلما أجابه أن الصلاة لا تكون إلا بطهارة سواء فريضة أو نافلة ، صدم الرجل و قال أنه طول حياته لا يتوضأ لها ! لأنه يراها تطوعا منه فلماذا يتوضأ ؟ ( و كأنه يمن بها على الله و نسي أنه الفقير المحتاج و أن الله هو الغني عن العالمين ) .



http://www.21za.com/pic/decoration**3_files/56.gif

بالنسبة لـ ثالثا / ربما تكون كما تفضلت – مما يسمى مسائل افتراضية – و لكن المماحكة فيها ظاهرة .

هل تقصد بعبارتك أنها من المسائل التي كانت موضع منازعة ومخاصمة ؟
إن كان ذلك فلا أعلم ، ولكن بالتأكيد أنهم أرادوا بها خيرا ، استعدادا لمواجهة الطوارئ و المتغيرات ، و ليس حبا في النزاع .



تحياتي لك ]



http://www.3bir.com/web/images/smilies/drd.gif



http://www.qatarshares.com.qa/data/32/34/storm_1222693193_1051363308.jpg