غيور
12 - 3 - 2008, 10:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن إيمان الخلق درجات
1/ إيمان الملائكة ثابت لا يزيد ولا ينقص فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهم درجات
2/ إيمان الأنبياء والرسل عليهم السلام يزيد ولا ينقص لكمال معرفتهم بالله وهم درجات
3/ إيمان سائر المسلمين يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهم درجات:
وأول درجات الإيمان تجعل المسلم يؤدي العبادة لله عز وجل ويتلذذ بها ويحافظ عليها ,,
ولحسن المعاملة مع من فوقه او مثله من الناس يحتاج إلى إيمان أقوى يحجزه عن الظلم لنفسه ولغيره ,,
ولحسن المعاشرة لمن دونه من الخلق كالحاكم مع رعيته والرجل مع أهله يحتاج إلى إيمان أقوى يحجزه عن الظلم لمن دونه ,,
وكلما زاد الإيمان زاد اليقين وزاد العمل الصالح وصار العبد يؤدي حق الله وحقوق عباده , فهو حُسن الخلق مع الخالق ومع المخلوق , فهذا بأعلى المنازل في الدنيا والآخرة .
• وكل عبد سائر لا واقف فإما إلى فوق او إلى أسفل وإما إلى الأمام او الى الخلف وليس في الطبيعة ولا في الشريعة الوقوف البته , فكل عبد ما هو الا مراحل تطوى أسرع طي إلى الجنة او الى النار فمسرع ومبطئ ومتقدم ومتأخر , فمن لم يتقدم الى الجنة بالإيمان والأعمال الصالحة فهو متأخر الى النار بالكفر والأعمال السيئة. قال تعالى ( نذيرا للبشر* لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر )
• * إن تفاوت الإيمان بحسب ما في القلب من العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله وما شرعه لعباده وخشية الله وتقواه وتفاوت نور (لا اله إلا الله ) في قلوب أهلها لا يحصيه إلا الله.
• * واعرف الخلق بالله أشدهم حبا له , ولهذا كانت الرسل أعظم الناس حبا لله وتعظيما له ومحبة الله لذاته وإحسانه وجماله وجلاله أصل العبادة, وكلما قويت المحبة كانت الطاعة اتم , والتعظيم أوفر , والسرور والأنس بالله أكمل .
وصلي اللهم على نبينا محمد
من كتاب مختصر الفقه الإسلامي لل*** محمد إبراهيم التو يجري
ودمتم بحفظ الرحمن
إن إيمان الخلق درجات
1/ إيمان الملائكة ثابت لا يزيد ولا ينقص فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهم درجات
2/ إيمان الأنبياء والرسل عليهم السلام يزيد ولا ينقص لكمال معرفتهم بالله وهم درجات
3/ إيمان سائر المسلمين يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهم درجات:
وأول درجات الإيمان تجعل المسلم يؤدي العبادة لله عز وجل ويتلذذ بها ويحافظ عليها ,,
ولحسن المعاملة مع من فوقه او مثله من الناس يحتاج إلى إيمان أقوى يحجزه عن الظلم لنفسه ولغيره ,,
ولحسن المعاشرة لمن دونه من الخلق كالحاكم مع رعيته والرجل مع أهله يحتاج إلى إيمان أقوى يحجزه عن الظلم لمن دونه ,,
وكلما زاد الإيمان زاد اليقين وزاد العمل الصالح وصار العبد يؤدي حق الله وحقوق عباده , فهو حُسن الخلق مع الخالق ومع المخلوق , فهذا بأعلى المنازل في الدنيا والآخرة .
• وكل عبد سائر لا واقف فإما إلى فوق او إلى أسفل وإما إلى الأمام او الى الخلف وليس في الطبيعة ولا في الشريعة الوقوف البته , فكل عبد ما هو الا مراحل تطوى أسرع طي إلى الجنة او الى النار فمسرع ومبطئ ومتقدم ومتأخر , فمن لم يتقدم الى الجنة بالإيمان والأعمال الصالحة فهو متأخر الى النار بالكفر والأعمال السيئة. قال تعالى ( نذيرا للبشر* لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر )
• * إن تفاوت الإيمان بحسب ما في القلب من العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله وما شرعه لعباده وخشية الله وتقواه وتفاوت نور (لا اله إلا الله ) في قلوب أهلها لا يحصيه إلا الله.
• * واعرف الخلق بالله أشدهم حبا له , ولهذا كانت الرسل أعظم الناس حبا لله وتعظيما له ومحبة الله لذاته وإحسانه وجماله وجلاله أصل العبادة, وكلما قويت المحبة كانت الطاعة اتم , والتعظيم أوفر , والسرور والأنس بالله أكمل .
وصلي اللهم على نبينا محمد
من كتاب مختصر الفقه الإسلامي لل*** محمد إبراهيم التو يجري
ودمتم بحفظ الرحمن