قريات الملح
30 - 1 - 2004, 12:13 AM
رفض رجل سبعيني يعمل راعياً في إحدى القرى السعودية كل الخدمات التي كانت مقدمة له من قبل زوجته و أبنائه بعد أن أبصر إثر عملية جراحية أجريت له حين وقف أمام المرآة وشاهد نفسه بعد حوالي ربع قرن من العمى وأعلن عزمه على تغيير حياته وزوجته أم أبنائه التي اكتشف أنها أصبحت عجوزا لا تناسبه.
وقال أحد الأطباء الذين عرضت عليهم حالة الشخص " بدأت القصة عندما زارني شاب أنيق المظهر يرافق والده الذي بلغ العقد السابع من العمر والفاقد لنعمة البصر، وبعد أن عاينت حالته حددت له موعد عملية جراحية يمكن أن تعيد له بصره، وفعلا وافق وتمت العملية بنجاح، وبدا في منتهى السعادة وقام واقفا وكأنه يستعد للتحليق فرحا بعودة بصره الذي حرم منه قرابة ربع قرن، كما شعرت بسعادة وقتها لأني كنت بفضل الله سببا في سعادة هذا الطاعن في السن". ويضيف الطبيب, الذي رفض ذكر اسمه, " لكن المفاجأة كانت في الرسالة التي وصلتني من ابنه الذي يشتكي من حال والده الراعي العجوز الطيب الذي عادت له الرؤية بعد فقدان الأمل، إذ أخذ يقف أمام المرآة ويتفقد شكله ويستنتج عيوبه، وأول ما فعله تنظيف أسنانه من الاصفرار، ثم صباغة شعره وذقنه، وتغيير تسريحة شعره، لينتقل إلى هندامه ويختار الأثواب الثمينة والغتر والأشمغة والعقل الغالية".
وقال أحد الأطباء الذين عرضت عليهم حالة الشخص " بدأت القصة عندما زارني شاب أنيق المظهر يرافق والده الذي بلغ العقد السابع من العمر والفاقد لنعمة البصر، وبعد أن عاينت حالته حددت له موعد عملية جراحية يمكن أن تعيد له بصره، وفعلا وافق وتمت العملية بنجاح، وبدا في منتهى السعادة وقام واقفا وكأنه يستعد للتحليق فرحا بعودة بصره الذي حرم منه قرابة ربع قرن، كما شعرت بسعادة وقتها لأني كنت بفضل الله سببا في سعادة هذا الطاعن في السن". ويضيف الطبيب, الذي رفض ذكر اسمه, " لكن المفاجأة كانت في الرسالة التي وصلتني من ابنه الذي يشتكي من حال والده الراعي العجوز الطيب الذي عادت له الرؤية بعد فقدان الأمل، إذ أخذ يقف أمام المرآة ويتفقد شكله ويستنتج عيوبه، وأول ما فعله تنظيف أسنانه من الاصفرار، ثم صباغة شعره وذقنه، وتغيير تسريحة شعره، لينتقل إلى هندامه ويختار الأثواب الثمينة والغتر والأشمغة والعقل الغالية".