(( كبرياء مجروحه ))
18 - 3 - 2008, 06:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خيرت فيلدرز
هو برلماني هولندي علماني التوجه كأغلب الغربيين، حصل مرشحه العنصري على 9 مقاعد في البرلمان الهولندي بعد أن صوّت له مليون هولندي، ومن وقتها والرجل يزداد جرأة على الاسلام من خلال المنبر البرلماني، ومن مطالبه منع القرآن من مساجد هولندا وبيوت الاقلية المسلمة، كما انه يرمي القرآن بالفاشية ويتهمه بالارهاب والوحشية و يستدل بالآيات الداعية الى قتال الكفار على انها قتل لكل مشرك وذبح لكل مخالف ونسف لكل قيمة انسانية
اعلن خيرت فيلدرز منذ زمن انه في سبيله لصنع فيلم لاظهار ما أسماه فاشية الاسلام ووحشيته وارهاب القرآن وهمجيته-تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، واعلن يوم29-02-2**8 ان الفيلم سيعرض خلال اسبوع أي يوم الجمعة القادم. والمثير للدهشة ان فيلدرز برلماني لا شأن له بعالم السينما وصناعة الافلام. و يُذكر أن البرلمانية المرتدة عن الإسلام ايشي علي كانت قد سبقته بعمل مماثل حين اتفقت مع المخرج الهولندي ثيو فان خوخ على صناعة فيلم" الخضوع" ضد الاسلام وقد تم عرضه فعلا وبعدها تم قتل المخرج على يد شاب مغربي تم اعتقاله ومحاكمته
و قد انقسم البرلمان والاحزاب كما المجتمع الهولندي حول الفيلم وحول شخصية خيرت فيلدرز ففريق يذهب الى انها حرية راي وحرية تعبير وفريق اخر يذهب الى انها عنصرية ووقاحة ضد الاقلية المسلمة ونشر للكراهية وهدم للتعددية في المجتمع الهولندي كما ان عرض الفيلم سيؤدي الى اضرار للشركات الهولندية المنتشرة في العالم الاسلامي واضرار للهولنديين الموجودين في العالم العربي والاسلامي، الا ان الحكومة لم تمنع خيرت فيلدرز من نشر فيلمه حتى الان، وقد صرح رئيس الوزراء الهولندي في مؤتمر صحفي بأن موقف الحكومة يختلف عن موقف خيرت فيلدرز. لكنه أكد من جانب ثانٍ على التزام الحكومة المطلق بمبدأ حرية التعبير الذي تضمنه القوانين الهولندية للجميع، بما فيهم المسلمون أيضا: "بهذا الخصوص تختلف الحكومة جذرياً في الرأي. كل واحد منا، الوزراء ونواب الشعب، هنا وخارج البلاد، يتحمل مسؤولية أن يتفكر بعواقب ما يقوله. هذه الحرية مضمونة في حدود القانون. إنها تعني لنا الكثير، وندافع عنها بشكل مطلق." عقب المؤتمر الصحفي بقليل، قال فيلدرز: "يمكن للحكومة أن تخضع لتهديدات الإرهاب الإسلامي، أما أنا فلن أخضع أبداً!"
هناك حالة خوف كبير وترقب مخيف في هولندا خوفاً على المصالح الهولندية في الخارج، فقد هددت طالبان بمزيد من العمليات العسكرية ضد الجنود الهولنديين في افغانستان اذا تم عرض الفيلم، حتى ان وزير الخارجية قال لفيلدرز عليك ان تواجه امهات جنودنا في الخارج، و اعترضت كل من باكستان وايران ومصر والسودان على الفيلم وتم اخيرا منع فيلم هولندي من المشاركة في مهرجان دولي للاطفال يعقد حاليا في مصر اعتراضا على فيلم هذا البرلماني العنصري و اعتبرت لجنة اختيار الأعمال المشاركة انها "رسالة احتجاج مباشرة إلى كل من تعمد الإساءة إلى احد الأديان السماوية"
وقد رد ال*** يوسف القرضاوي على خيرت فيلدرز في خطبة يوم الجمعة من قناة قطر ناقدا افكاره بصورة علمية ووصفه بالغبي الذي لا يقرأ ولايطلع انما يتهم ويشوه، وقال القرضاوي: "القرآن لا يحرض على القتل أبدًا، ولكنه يحذر من القتل، وشُرع القتال والجهاد دفاعًا عن الدين والأرض والعرض والحرمات والنفس".
تم نقل ماتم بتصرف واختصار لمقالة الأستاذ طارق منينة
خيرت فيلدرز
هو برلماني هولندي علماني التوجه كأغلب الغربيين، حصل مرشحه العنصري على 9 مقاعد في البرلمان الهولندي بعد أن صوّت له مليون هولندي، ومن وقتها والرجل يزداد جرأة على الاسلام من خلال المنبر البرلماني، ومن مطالبه منع القرآن من مساجد هولندا وبيوت الاقلية المسلمة، كما انه يرمي القرآن بالفاشية ويتهمه بالارهاب والوحشية و يستدل بالآيات الداعية الى قتال الكفار على انها قتل لكل مشرك وذبح لكل مخالف ونسف لكل قيمة انسانية
اعلن خيرت فيلدرز منذ زمن انه في سبيله لصنع فيلم لاظهار ما أسماه فاشية الاسلام ووحشيته وارهاب القرآن وهمجيته-تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، واعلن يوم29-02-2**8 ان الفيلم سيعرض خلال اسبوع أي يوم الجمعة القادم. والمثير للدهشة ان فيلدرز برلماني لا شأن له بعالم السينما وصناعة الافلام. و يُذكر أن البرلمانية المرتدة عن الإسلام ايشي علي كانت قد سبقته بعمل مماثل حين اتفقت مع المخرج الهولندي ثيو فان خوخ على صناعة فيلم" الخضوع" ضد الاسلام وقد تم عرضه فعلا وبعدها تم قتل المخرج على يد شاب مغربي تم اعتقاله ومحاكمته
و قد انقسم البرلمان والاحزاب كما المجتمع الهولندي حول الفيلم وحول شخصية خيرت فيلدرز ففريق يذهب الى انها حرية راي وحرية تعبير وفريق اخر يذهب الى انها عنصرية ووقاحة ضد الاقلية المسلمة ونشر للكراهية وهدم للتعددية في المجتمع الهولندي كما ان عرض الفيلم سيؤدي الى اضرار للشركات الهولندية المنتشرة في العالم الاسلامي واضرار للهولنديين الموجودين في العالم العربي والاسلامي، الا ان الحكومة لم تمنع خيرت فيلدرز من نشر فيلمه حتى الان، وقد صرح رئيس الوزراء الهولندي في مؤتمر صحفي بأن موقف الحكومة يختلف عن موقف خيرت فيلدرز. لكنه أكد من جانب ثانٍ على التزام الحكومة المطلق بمبدأ حرية التعبير الذي تضمنه القوانين الهولندية للجميع، بما فيهم المسلمون أيضا: "بهذا الخصوص تختلف الحكومة جذرياً في الرأي. كل واحد منا، الوزراء ونواب الشعب، هنا وخارج البلاد، يتحمل مسؤولية أن يتفكر بعواقب ما يقوله. هذه الحرية مضمونة في حدود القانون. إنها تعني لنا الكثير، وندافع عنها بشكل مطلق." عقب المؤتمر الصحفي بقليل، قال فيلدرز: "يمكن للحكومة أن تخضع لتهديدات الإرهاب الإسلامي، أما أنا فلن أخضع أبداً!"
هناك حالة خوف كبير وترقب مخيف في هولندا خوفاً على المصالح الهولندية في الخارج، فقد هددت طالبان بمزيد من العمليات العسكرية ضد الجنود الهولنديين في افغانستان اذا تم عرض الفيلم، حتى ان وزير الخارجية قال لفيلدرز عليك ان تواجه امهات جنودنا في الخارج، و اعترضت كل من باكستان وايران ومصر والسودان على الفيلم وتم اخيرا منع فيلم هولندي من المشاركة في مهرجان دولي للاطفال يعقد حاليا في مصر اعتراضا على فيلم هذا البرلماني العنصري و اعتبرت لجنة اختيار الأعمال المشاركة انها "رسالة احتجاج مباشرة إلى كل من تعمد الإساءة إلى احد الأديان السماوية"
وقد رد ال*** يوسف القرضاوي على خيرت فيلدرز في خطبة يوم الجمعة من قناة قطر ناقدا افكاره بصورة علمية ووصفه بالغبي الذي لا يقرأ ولايطلع انما يتهم ويشوه، وقال القرضاوي: "القرآن لا يحرض على القتل أبدًا، ولكنه يحذر من القتل، وشُرع القتال والجهاد دفاعًا عن الدين والأرض والعرض والحرمات والنفس".
تم نقل ماتم بتصرف واختصار لمقالة الأستاذ طارق منينة