طبيب الامارات
30 - 1 - 2004, 04:54 PM
صائد الأطفال في القفص
شوكت الآسيوي يتقيأ بالاعترافات ويروي تفاصيل سقوطه
المصدر : محمد حضاض ( عكاظ / جدة) -تصوير: سعيد الشهري
لا يغرّنكم الشيب الذي تسلل الى وجهه وأطراف من لحيته, فقد دخل السجن مثل أي ذئب بشري يقتات من لحوم الناس.
لما دخلت الى الباب الذي يؤدي الى غرفة لقاء السجناء ومعي زميلي المصور..
اجبرني رأسه المشتعل بالشيب على احترامه الا ان التقدير تبدد الى غير رجعة مع اول كلمة نطق بها (شوكت) آسيوي الجنسية الذي دخل في الرابعة والستين من عمره.. كان يعمل خطاطاً ورساماً في احد احياء جدة القديمة.. استغل موهبته في جذب الاطفال والمراهقين ليعمل فيهم الفاحشة.. ظن واهماً انه بمنأى من العقاب.. فضبطوه متلبساً بعد أن أبلغ عنه مواطن غيور.. عيونه لا تنام.
رسام الانحلال
مهنته كرسام وخطاط أتاحت له فرصة اللقاء المباشر مع الاطفال, ولم يلتفت لانحلاله احد.
* لماذا فعلت ما فعلت يا شوكت?!
** قال بعربية مكسرة الاطراف والجوانب.. ارجوك لا تكتب اسمي كاملاً.. وان نشرتم صورتي اعملوا فيها ادوات (الميك اب) حتى لا يعرفني احد.. ابني في مركز مرموق في وطني الذي جئت منه ولو عرف ما حدث لتبرأ مني.
انت اذاً تخاف الفضائح.. قل لي لماذا فعلت ما فعلت?
تلويث الآذان
اعتدل الرجل في جلسته ثم بدأ يحكي.. ويحكي حتى اسكتناه بعد أن لوّث سمعنا بما قال.
قدمت الى المملكة قبل 18 عاماً ومعي زوجتي وصغاري, مكثت هنا 7 سنوات ثم عدت الى بلادي بعد حرب الخليج الثانية عدت الى وطني اعتماداً على نصائح زوجتي.. مكثت هناك قرابة السنتين وقررت العودة الى هنا بعد ان ضاعت كل مدخراتي.. رفضت زوجتي فكرة العودة فطلقتها بالثلاث.. وحاولت الاقتران باخرى الا ان ظروفاً حرمتني.. فعدت هذه المرة الى المملكة اعزباً بلا زوجة.
صور فاضحة
رحب كفيلي بي.. وبشّرني بأنه جهز لي محلاً جديداً للخط والرسم في أحد الاحياء وبالفعل بدأت امارس مهنتي بكل هدوء ارسم.. وألون وابيع حصادي للكبار والصغار على حد سواء, كان دخلي مناسباً يكفي حاجتي ويفيض أحياناً.. فكرت في ال**** الا ان واقع الحال وقف عائقاً امام رغبتي.
كان الاطفال يأتون الى معملي في كل وقت.. وذات يوم لا انساه دخل اليّ في المحل طفل آسيوي طلب ان ارسم له لوحة مقابل 50 ريالاً.. طلبت منه ان يأتي ويأخذها بعد العشاء.. جاء الصبي واعتذر لي بأن والده اعطاه المبلغ.. وتصرف فيه.. وانه سيدبر امره بعد يومين او ثلاثة رفضت بالطبع ان اسلمه اللوحة الا بعد السداد.
يتوقف شوكت ثم يواصل بخجل: هنا قفز الشيطان الى مخيلتي.. وساعد في ضجة الانحراف تجرؤ الصبي وطلبه مشاهدة صور فاضحة.. و.. و.. بعد دقائق كان المحظور قد وقع..
شوكت يتقيأ
يتقيأ (شوكت) اعترافاته ويقول: بعد ذلك بفترة قصيرة جاءني الصبي مرة اخرى وفي يده فيلم فيديو ساقط.. تفرجنا انا وهو عليه في غرفتي.. واستمرت اللقاءات وتطورت بشكل أكبر.. واصبح الولد يأتي بصديق له من نفس الجنسية وذات الشاكلة. لم يلحظ المارة دخول الاطفال وخروجهم من متجري في فترة العصر التي يهدأ فيها الآباء وينامون. عرض علي الصبي ان يأتي بقريبته اليافعة لمشاهدة الافلام.. وافقت على الفور.. وفي عصر ذلك اليوم جاءت الصبية مع قريبها ودخلوا الى الغرفة.. وادرت الفيديو.. واثناء لحظات السقوط سمعت طرقات عنيفة على الباب.. ودخل رجال الشرطة الى الموقع وبرفقتهم احد المواطنين كان قد شاهد دخول الاطفال.. التقط المواطن المشهد من نافذة منزله وابلغ الشرطة.
ويبتلع شوكت ريقه ويواصل: كنت مغمض العينين.. لم افق الا وانا داخل سيارة الشرطة.. في الطريق من الوكر الى مركز الشرطة كنت استعيد شريط الذكريات المريرة.. تخيلت ابني صاحب المركز المرموق.. لقد صرت وصمة عار في جبينه! http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2**4/1/9/Art_63303.XML
مع تحيات : اللجنة التطوعية لتوعية الاسر الخليجية بمخاطر العمالة الوافدة
شوكت الآسيوي يتقيأ بالاعترافات ويروي تفاصيل سقوطه
المصدر : محمد حضاض ( عكاظ / جدة) -تصوير: سعيد الشهري
لا يغرّنكم الشيب الذي تسلل الى وجهه وأطراف من لحيته, فقد دخل السجن مثل أي ذئب بشري يقتات من لحوم الناس.
لما دخلت الى الباب الذي يؤدي الى غرفة لقاء السجناء ومعي زميلي المصور..
اجبرني رأسه المشتعل بالشيب على احترامه الا ان التقدير تبدد الى غير رجعة مع اول كلمة نطق بها (شوكت) آسيوي الجنسية الذي دخل في الرابعة والستين من عمره.. كان يعمل خطاطاً ورساماً في احد احياء جدة القديمة.. استغل موهبته في جذب الاطفال والمراهقين ليعمل فيهم الفاحشة.. ظن واهماً انه بمنأى من العقاب.. فضبطوه متلبساً بعد أن أبلغ عنه مواطن غيور.. عيونه لا تنام.
رسام الانحلال
مهنته كرسام وخطاط أتاحت له فرصة اللقاء المباشر مع الاطفال, ولم يلتفت لانحلاله احد.
* لماذا فعلت ما فعلت يا شوكت?!
** قال بعربية مكسرة الاطراف والجوانب.. ارجوك لا تكتب اسمي كاملاً.. وان نشرتم صورتي اعملوا فيها ادوات (الميك اب) حتى لا يعرفني احد.. ابني في مركز مرموق في وطني الذي جئت منه ولو عرف ما حدث لتبرأ مني.
انت اذاً تخاف الفضائح.. قل لي لماذا فعلت ما فعلت?
تلويث الآذان
اعتدل الرجل في جلسته ثم بدأ يحكي.. ويحكي حتى اسكتناه بعد أن لوّث سمعنا بما قال.
قدمت الى المملكة قبل 18 عاماً ومعي زوجتي وصغاري, مكثت هنا 7 سنوات ثم عدت الى بلادي بعد حرب الخليج الثانية عدت الى وطني اعتماداً على نصائح زوجتي.. مكثت هناك قرابة السنتين وقررت العودة الى هنا بعد ان ضاعت كل مدخراتي.. رفضت زوجتي فكرة العودة فطلقتها بالثلاث.. وحاولت الاقتران باخرى الا ان ظروفاً حرمتني.. فعدت هذه المرة الى المملكة اعزباً بلا زوجة.
صور فاضحة
رحب كفيلي بي.. وبشّرني بأنه جهز لي محلاً جديداً للخط والرسم في أحد الاحياء وبالفعل بدأت امارس مهنتي بكل هدوء ارسم.. وألون وابيع حصادي للكبار والصغار على حد سواء, كان دخلي مناسباً يكفي حاجتي ويفيض أحياناً.. فكرت في ال**** الا ان واقع الحال وقف عائقاً امام رغبتي.
كان الاطفال يأتون الى معملي في كل وقت.. وذات يوم لا انساه دخل اليّ في المحل طفل آسيوي طلب ان ارسم له لوحة مقابل 50 ريالاً.. طلبت منه ان يأتي ويأخذها بعد العشاء.. جاء الصبي واعتذر لي بأن والده اعطاه المبلغ.. وتصرف فيه.. وانه سيدبر امره بعد يومين او ثلاثة رفضت بالطبع ان اسلمه اللوحة الا بعد السداد.
يتوقف شوكت ثم يواصل بخجل: هنا قفز الشيطان الى مخيلتي.. وساعد في ضجة الانحراف تجرؤ الصبي وطلبه مشاهدة صور فاضحة.. و.. و.. بعد دقائق كان المحظور قد وقع..
شوكت يتقيأ
يتقيأ (شوكت) اعترافاته ويقول: بعد ذلك بفترة قصيرة جاءني الصبي مرة اخرى وفي يده فيلم فيديو ساقط.. تفرجنا انا وهو عليه في غرفتي.. واستمرت اللقاءات وتطورت بشكل أكبر.. واصبح الولد يأتي بصديق له من نفس الجنسية وذات الشاكلة. لم يلحظ المارة دخول الاطفال وخروجهم من متجري في فترة العصر التي يهدأ فيها الآباء وينامون. عرض علي الصبي ان يأتي بقريبته اليافعة لمشاهدة الافلام.. وافقت على الفور.. وفي عصر ذلك اليوم جاءت الصبية مع قريبها ودخلوا الى الغرفة.. وادرت الفيديو.. واثناء لحظات السقوط سمعت طرقات عنيفة على الباب.. ودخل رجال الشرطة الى الموقع وبرفقتهم احد المواطنين كان قد شاهد دخول الاطفال.. التقط المواطن المشهد من نافذة منزله وابلغ الشرطة.
ويبتلع شوكت ريقه ويواصل: كنت مغمض العينين.. لم افق الا وانا داخل سيارة الشرطة.. في الطريق من الوكر الى مركز الشرطة كنت استعيد شريط الذكريات المريرة.. تخيلت ابني صاحب المركز المرموق.. لقد صرت وصمة عار في جبينه! http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2**4/1/9/Art_63303.XML
مع تحيات : اللجنة التطوعية لتوعية الاسر الخليجية بمخاطر العمالة الوافدة