ابولمى
31 - 1 - 2004, 06:44 AM
كشفاً لمن زيف الفتاوى التكفيرية التي تكفر الدولة ومؤسساتها وتجيز قتل رجال الامن والمعاهدين من غير المسلمين.. تنشر «الجزيرة» عدداً من فتاوى ال*** صالح الفوزان والمتعلقة بمثل هذه الأفكار.
* هل وجود الكفار في هذه البلاد يبيح قتلهم واغتيالهم؟ وخاصة أن من يجوز هذا العمل يستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)؟
- إذا دخل الكافر بعهد من ولي الأمر أو بأمان أو جاء لأداء مهمة ويرجع، فلا يجوز الاعتداء عليه، الإسلام دين وفاء ليس دين غدر وخيانة فلا يجوز الاعتداء على الكافر الذي هو في عهدتنا، وتحت أماننا ولا يتحدث العالم ان الاسلام يغدر بالعهود ويخون بالعهود هذا ليس من الاسلام وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب» هذا حديث صحيح لكن ليس معناه أنه يقتل المعاهد *****تأمن ومن هم تحت عهدتنا، بل هذا اليهود والنصارى الذين ليس بينهم وبين المسلمين عهد ولا ميثاق.
* نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا موقفنا من فرقة الشباب وطلبة العلم، حول مواضيع تصدهم عن طلب العلم، وتجعله ينالون من بعض العلماء ويتعصبون لآخرين، لأن هذه المسألة هامة وتفشت وانتشرت بين طلبة العلم فما توجيهكم في ذلك؟
- يوم أن كان أهل هذه البلاد مرتبطين بعلمائها كانت الحالة حسنة ومستقيمة، وكانت لا تأتي إليهم أفكار من الخارج وكان هذا هو السبب في الوحدة والتآلف وكانوا يثقون بعلمائهم وقادتهم وعقلائهم وكانوا جماعة واحدة وعلى حالة طيبة حتى جاءت الافكار من الخارج عن سبيل الاشخاص القادمين أو الفرقة لأن هؤلاء الشباب الذين شذوا عن المنهج السلفي في الدعوة، إنما تأثروا بهذه الافكار الوافدة من الخارج، أما الدعاة والشباب الذين بقوا على صلة بعلمائهم ولم يتأثروا بهذه الافكار الواردة فهؤلاء والحمد لله على استقامة كسلفهم الصالح والسبب في هذه الفرقة يرجع إلى الأفكار والمناهج الدعوية من غير علماء هذه البلاد من أناس مشبوهين، أو أناس مضللين يريدون زوال هذه النعمة التي نعيشها في هذه البلاد من أمن واستقرار وتحكيم للشريعة، فعلينا علماء ودعاة وشبابا وعامة بألا نقبل الافكار الواردة من الخارج ونروجها بيننا وبين شبابنا؟ فلا حل لهذه الفرق إلا بترك هذه الافكار الوافدة وبامكاننا ان نصلح أخطاءنا من غير أن نستورد أفكاراً مخالفة للكتاب والسنة وفهم السلف أو من ناس مشبوهين ومضللين، وأقول لا يقع في أعراض العلماء المستقيمين على الحق إلا أحد ثلاثة إما منافق معلوم النفاق وإما فاسق يبغض العلماء لأنهم يمنعونه من الفسق وإما حزبي ضال يبغض العلماء لأنهم لا يوافقون على حزبيته وأفكاره المنحرفة.
* انتشرت منشورات تفيد جواز قتل رجال الأمن وخاصة «المباحث» وأنهم في حكم المرتدين فما الحكم الشرعي في ذلك والأثر المترتب على هذا الفعل الخطير؟
- هذا مذهب الخوارج، فالخواررج قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان فالذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه الا يقتل رجال الأمن؟ هذا هو مذهب الخوارج والذي أفتاهم يكون مثلهم ومنهم نسأل الله العافية.
* هناك من يدعو الشباب وبخاصة في الانترنت الى خلع البيعة لولي أمر هذه البلاد.. فما رأيكم حفظكم الله؟
- إن هذا الكلام باطل ولا يقبل لأنه يدعو إلى الضلال ويدعو إلى تفريق الكلمة، وهذا يجب الانكار عليه ويجب رفض كلامه وعدم الالتفات إليه لأنه يدعو إلى باطل ومنكر ويدعو إلى شر وفتنة.
* هل تجوز العمليات الانتحارية وهل هناك شروط لصحة هذا العمل؟
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) (النساء:30)
} وهذا يشمل قتل الإنسان نفسه وقتله لغيره بغير حق فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه بل يحافظ على نفسه غاية المحافظة ولا يمنع هذا أنه يجاهد في سبيل الله ولو تعرض للقتل والاستشهاد هذا طيب أما أن يتعمد قتل نفسه فهذا لا يجوز.
* هل يجوز التستر على من أراد بالمسلمين أو بهذه البلاد شراً والجهات الأمنية تلاحقه لأننا سمعنا من بعض الناس أفتى بوجوب التستر عليهم وحرمة الدلالة عليهم؟
- لا يجوز التستر على من يبيِّت للمسلمين، بل يجب على من علم بحاله ان يخبر عنه، حتى يسلم المسلمون من شره، الرجل الذي كان مع الجماعة الذين قالوا ما رأينا مثل قرآن هؤلاء، ذهب وأبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم بل نزل الوحي بتصديقه، فإذا كان هناك خلية فيها خطر على المسلمين وفيها شر على المسلمين فيجب ابلاغ ولاة الأمر عنهم ليأخذوا على أيديهم ويكفوا شرهم عن المسلمين
* هل وجود الكفار في هذه البلاد يبيح قتلهم واغتيالهم؟ وخاصة أن من يجوز هذا العمل يستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)؟
- إذا دخل الكافر بعهد من ولي الأمر أو بأمان أو جاء لأداء مهمة ويرجع، فلا يجوز الاعتداء عليه، الإسلام دين وفاء ليس دين غدر وخيانة فلا يجوز الاعتداء على الكافر الذي هو في عهدتنا، وتحت أماننا ولا يتحدث العالم ان الاسلام يغدر بالعهود ويخون بالعهود هذا ليس من الاسلام وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب» هذا حديث صحيح لكن ليس معناه أنه يقتل المعاهد *****تأمن ومن هم تحت عهدتنا، بل هذا اليهود والنصارى الذين ليس بينهم وبين المسلمين عهد ولا ميثاق.
* نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا موقفنا من فرقة الشباب وطلبة العلم، حول مواضيع تصدهم عن طلب العلم، وتجعله ينالون من بعض العلماء ويتعصبون لآخرين، لأن هذه المسألة هامة وتفشت وانتشرت بين طلبة العلم فما توجيهكم في ذلك؟
- يوم أن كان أهل هذه البلاد مرتبطين بعلمائها كانت الحالة حسنة ومستقيمة، وكانت لا تأتي إليهم أفكار من الخارج وكان هذا هو السبب في الوحدة والتآلف وكانوا يثقون بعلمائهم وقادتهم وعقلائهم وكانوا جماعة واحدة وعلى حالة طيبة حتى جاءت الافكار من الخارج عن سبيل الاشخاص القادمين أو الفرقة لأن هؤلاء الشباب الذين شذوا عن المنهج السلفي في الدعوة، إنما تأثروا بهذه الافكار الوافدة من الخارج، أما الدعاة والشباب الذين بقوا على صلة بعلمائهم ولم يتأثروا بهذه الافكار الواردة فهؤلاء والحمد لله على استقامة كسلفهم الصالح والسبب في هذه الفرقة يرجع إلى الأفكار والمناهج الدعوية من غير علماء هذه البلاد من أناس مشبوهين، أو أناس مضللين يريدون زوال هذه النعمة التي نعيشها في هذه البلاد من أمن واستقرار وتحكيم للشريعة، فعلينا علماء ودعاة وشبابا وعامة بألا نقبل الافكار الواردة من الخارج ونروجها بيننا وبين شبابنا؟ فلا حل لهذه الفرق إلا بترك هذه الافكار الوافدة وبامكاننا ان نصلح أخطاءنا من غير أن نستورد أفكاراً مخالفة للكتاب والسنة وفهم السلف أو من ناس مشبوهين ومضللين، وأقول لا يقع في أعراض العلماء المستقيمين على الحق إلا أحد ثلاثة إما منافق معلوم النفاق وإما فاسق يبغض العلماء لأنهم يمنعونه من الفسق وإما حزبي ضال يبغض العلماء لأنهم لا يوافقون على حزبيته وأفكاره المنحرفة.
* انتشرت منشورات تفيد جواز قتل رجال الأمن وخاصة «المباحث» وأنهم في حكم المرتدين فما الحكم الشرعي في ذلك والأثر المترتب على هذا الفعل الخطير؟
- هذا مذهب الخوارج، فالخواررج قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان فالذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه الا يقتل رجال الأمن؟ هذا هو مذهب الخوارج والذي أفتاهم يكون مثلهم ومنهم نسأل الله العافية.
* هناك من يدعو الشباب وبخاصة في الانترنت الى خلع البيعة لولي أمر هذه البلاد.. فما رأيكم حفظكم الله؟
- إن هذا الكلام باطل ولا يقبل لأنه يدعو إلى الضلال ويدعو إلى تفريق الكلمة، وهذا يجب الانكار عليه ويجب رفض كلامه وعدم الالتفات إليه لأنه يدعو إلى باطل ومنكر ويدعو إلى شر وفتنة.
* هل تجوز العمليات الانتحارية وهل هناك شروط لصحة هذا العمل؟
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) (النساء:30)
} وهذا يشمل قتل الإنسان نفسه وقتله لغيره بغير حق فلا يجوز للإنسان أن يقتل نفسه بل يحافظ على نفسه غاية المحافظة ولا يمنع هذا أنه يجاهد في سبيل الله ولو تعرض للقتل والاستشهاد هذا طيب أما أن يتعمد قتل نفسه فهذا لا يجوز.
* هل يجوز التستر على من أراد بالمسلمين أو بهذه البلاد شراً والجهات الأمنية تلاحقه لأننا سمعنا من بعض الناس أفتى بوجوب التستر عليهم وحرمة الدلالة عليهم؟
- لا يجوز التستر على من يبيِّت للمسلمين، بل يجب على من علم بحاله ان يخبر عنه، حتى يسلم المسلمون من شره، الرجل الذي كان مع الجماعة الذين قالوا ما رأينا مثل قرآن هؤلاء، ذهب وأبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم بل نزل الوحي بتصديقه، فإذا كان هناك خلية فيها خطر على المسلمين وفيها شر على المسلمين فيجب ابلاغ ولاة الأمر عنهم ليأخذوا على أيديهم ويكفوا شرهم عن المسلمين