سيف الاسلام
31 - 1 - 2004, 02:49 PM
رجال الأمن لم يطلقوا رصاصة واحدة وتعرضوا لرصاص المجرمين أثناء تفتيش المنزل
* ادى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض أمس في جامع الراجحي بالرياض صلاة الميت على ستة من شهداء الواجب من رجال الأمن اضافة الى والد أحد المطلوبين في قضايا امنية الذي تم القبض عليه صباح أول من امس (الخميس) والذين استشهدوا امس الأول اثناء عملية تفتيش مقر احد المطلوبين امنيا. وادى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله الشهراني وذوو الشهداء وجمع من المواطنين والمقيمين. تغمد الله الشهداء بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته. وعقب الصلاة قدم سمو امير منطقة الرياض تعازيه ومواساته لذوي الشهداء مؤكدا لهم ان الجميع في هذه البلاد هم فداء للوطن. وعقب خروج سموه من المسجد التف عدد كبير من الموطنيين حول سموه مستنكرين هذا العمل الاجرامي ومؤكدين لسموه وقوفهم الدائم مع ولاة الامر وحرصهم على اجتثاث كل عمل ارهابي يمس امن وسلامة هذه البلاد . ثم أدلى سموه بالتصريح الصحفي التالي: الشهداء سبعة وايضا صلينا على بعض الأموات الذي يأتون ليصلى عليهم في هذا الجامع وحبينا ان نوضح ان قتلى رجال الأمن ستة احد المصابين توفى متأخرا ووالد المطلوب هو السابع وسمعت اليوم او قرأت بعض الصحف هناك تضارب الواقع البيان الذي صدر من وزارة الداخلية هو يحكي الحقيقة تماما فلم يكن هناك مداهمة لهذا البيت ولم يكن هناك تبادل اطلاق نار مع هؤلاء المجرمين الذي حدث الآتي: قوات الجهات الامنية اعتقلت صباح امس الأول الخميس احد المطلوبين واخذوه لديهم في دائرتهم وتعاون معهم فعلاً واخبرهم ان هناك اسلحة في بيته وبيته تسكنه زوجته واولاده في هذه الاثناء والده اخبر ان اجهزة الأمن قبضت على ابنه وذهب هو بنفسه وهو على ما سمعت لمن يعرفونه من الرجال الخيرين الذي فيهم خير وراح فعلاً ورأى ابنه وبطبيعة الحال الجهات الأمنية ستفتش منزل هذا المطلوب بعدما اخبرهم هو بوجود الأسلحة التي ذكرت في بيان وزارة الداخلية وذهب معهم الأب وكذلك أمرأة لو احتاج الأمر لتفتيش النساء كالمعتاد والأمر الحمد الله متخذ عندنا هنا لا عنف ولا جور الحمد لله فذهبوا ودخلوا البيت وبقي والد المطلوب مع اثنين من رجال الأمن خارج البيت عند باب البيت ولم تكن القضية مداهمة بيت لأن فيه مجرمين او كذا فقط تفتيش عادي لذلك لم يكن هناك تحسب لهجوم من هذا ودخل الآخرون البيت وبعد وقت قصير ربما هؤلاء لديهم علم معين كاد المريب ان يقول خذوني هذا الواقع فجاؤوا وقتلوا اول شيء رجال الأمن الاثنين ووالد المطلوب عند باب البيت ودخلوا البيت وقتلوا ثلاثة واصابوا الرابع الذي توفى أمس واثنين آخرين فى داخل البيت وبقي بعض رجال الأمن كانوا يفتشون فوق ماعرفوا عنهم والابن معهم. فلم يكن هناك مداهمة بمعنى انها مداهمة حتى تستعد لها.. الشيء الثاني لم يكن هناك طلقة واحدة من رجال الأمن وهذا اقوله على مسؤوليتي لأنهم ما كانوا متوقعين ان يأتيهم احد ارهابي.وردا على سؤال ان ماحدث يعد بمثابة كمين لرجال الأمن وضع لمحاولة ايذائهم قال سموه هذا هذا غير صحيح.. هذا غير صحيح .. ماجرى هو ماقلته بالحرف لا زيادة ولا نقصان كلنا رجال امن وابناء وطن كلنا جنود للدفاع عن ديننا وعن بلادنا وعن شعبنا هذا لن يثني رجال الأمن عن القيام بواجبهم وهم شهداء ان شاء الله واحب ان اقول مرة ثانية فليثق كل مواطن ان مايصدر من بيانات وزارة الداخلية هي الحقيقة مائة في المائة نعم بعض الصحف أمس اجتهدت لكن لم يكن هناك الا ما قلته.
اسماء شهداء الواجب
النقيب/ خالد عبدالعزيز الحميدان الرقيب/ نايف لفا المطيري الرقيب/ عبدالله حسين البقمي الرقيب/ عبدالله صنيتان المرشدي سائق/ عبدالله خلوفة الأحمري الرقيب/ يحيى عوض القحطاني
* ادى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض أمس في جامع الراجحي بالرياض صلاة الميت على ستة من شهداء الواجب من رجال الأمن اضافة الى والد أحد المطلوبين في قضايا امنية الذي تم القبض عليه صباح أول من امس (الخميس) والذين استشهدوا امس الأول اثناء عملية تفتيش مقر احد المطلوبين امنيا. وادى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله الشهراني وذوو الشهداء وجمع من المواطنين والمقيمين. تغمد الله الشهداء بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته. وعقب الصلاة قدم سمو امير منطقة الرياض تعازيه ومواساته لذوي الشهداء مؤكدا لهم ان الجميع في هذه البلاد هم فداء للوطن. وعقب خروج سموه من المسجد التف عدد كبير من الموطنيين حول سموه مستنكرين هذا العمل الاجرامي ومؤكدين لسموه وقوفهم الدائم مع ولاة الامر وحرصهم على اجتثاث كل عمل ارهابي يمس امن وسلامة هذه البلاد . ثم أدلى سموه بالتصريح الصحفي التالي: الشهداء سبعة وايضا صلينا على بعض الأموات الذي يأتون ليصلى عليهم في هذا الجامع وحبينا ان نوضح ان قتلى رجال الأمن ستة احد المصابين توفى متأخرا ووالد المطلوب هو السابع وسمعت اليوم او قرأت بعض الصحف هناك تضارب الواقع البيان الذي صدر من وزارة الداخلية هو يحكي الحقيقة تماما فلم يكن هناك مداهمة لهذا البيت ولم يكن هناك تبادل اطلاق نار مع هؤلاء المجرمين الذي حدث الآتي: قوات الجهات الامنية اعتقلت صباح امس الأول الخميس احد المطلوبين واخذوه لديهم في دائرتهم وتعاون معهم فعلاً واخبرهم ان هناك اسلحة في بيته وبيته تسكنه زوجته واولاده في هذه الاثناء والده اخبر ان اجهزة الأمن قبضت على ابنه وذهب هو بنفسه وهو على ما سمعت لمن يعرفونه من الرجال الخيرين الذي فيهم خير وراح فعلاً ورأى ابنه وبطبيعة الحال الجهات الأمنية ستفتش منزل هذا المطلوب بعدما اخبرهم هو بوجود الأسلحة التي ذكرت في بيان وزارة الداخلية وذهب معهم الأب وكذلك أمرأة لو احتاج الأمر لتفتيش النساء كالمعتاد والأمر الحمد الله متخذ عندنا هنا لا عنف ولا جور الحمد لله فذهبوا ودخلوا البيت وبقي والد المطلوب مع اثنين من رجال الأمن خارج البيت عند باب البيت ولم تكن القضية مداهمة بيت لأن فيه مجرمين او كذا فقط تفتيش عادي لذلك لم يكن هناك تحسب لهجوم من هذا ودخل الآخرون البيت وبعد وقت قصير ربما هؤلاء لديهم علم معين كاد المريب ان يقول خذوني هذا الواقع فجاؤوا وقتلوا اول شيء رجال الأمن الاثنين ووالد المطلوب عند باب البيت ودخلوا البيت وقتلوا ثلاثة واصابوا الرابع الذي توفى أمس واثنين آخرين فى داخل البيت وبقي بعض رجال الأمن كانوا يفتشون فوق ماعرفوا عنهم والابن معهم. فلم يكن هناك مداهمة بمعنى انها مداهمة حتى تستعد لها.. الشيء الثاني لم يكن هناك طلقة واحدة من رجال الأمن وهذا اقوله على مسؤوليتي لأنهم ما كانوا متوقعين ان يأتيهم احد ارهابي.وردا على سؤال ان ماحدث يعد بمثابة كمين لرجال الأمن وضع لمحاولة ايذائهم قال سموه هذا هذا غير صحيح.. هذا غير صحيح .. ماجرى هو ماقلته بالحرف لا زيادة ولا نقصان كلنا رجال امن وابناء وطن كلنا جنود للدفاع عن ديننا وعن بلادنا وعن شعبنا هذا لن يثني رجال الأمن عن القيام بواجبهم وهم شهداء ان شاء الله واحب ان اقول مرة ثانية فليثق كل مواطن ان مايصدر من بيانات وزارة الداخلية هي الحقيقة مائة في المائة نعم بعض الصحف أمس اجتهدت لكن لم يكن هناك الا ما قلته.
اسماء شهداء الواجب
النقيب/ خالد عبدالعزيز الحميدان الرقيب/ نايف لفا المطيري الرقيب/ عبدالله حسين البقمي الرقيب/ عبدالله صنيتان المرشدي سائق/ عبدالله خلوفة الأحمري الرقيب/ يحيى عوض القحطاني