أبو مشاري2
1 - 2 - 2004, 12:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعريفه: سمي عيدا لعوده تكراره، وقبل: لعود السرور فيه.
حكم الاغتسال يوم العيد: فقد ثبت عن علي صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يغتسل يوم العيد " رواه الشافعي ومالك ومثله عن ابن عمر وعن سلمه بن الأكوع.
التطيب ولبس أحسن الثياب يوم العيد: والسنة في ذلك أن يلبس أجود ما عنده من الثياب، وأفضل الثياب في ذلك البياض، فقد كان صلى الله عليه وسلم يرغب في لبس البياض، وأن يتطيب بأفضل طيب عنده فقد كان صلى الله عليه وسلم: " يلبس بردة حبرة في عيد " رواه الطبراني .
الغدو إلى المصلى يوم العيد ماشياً: والسنة يوم العيد أن يغدو الرجل إلى المصلى ماشياً، فقد ثبت عن ابن عمر قال: " كان صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشياً " صحيح الجامع (4932) .
الأكل قبل الخروج في الفطر دون الأضحى: عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي " صحيح الجامع (4845) .
إظهار التبكير ليلتي العيدين في الطريق والأسواق: من السنة إذا خرج الرجل إلى المصلى أن يكبر ويهلل حتى يأتي المصلى، وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يكبر يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى " صحيح الجامع (5**4)
وعن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما: " كان يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما " أخرجه البخاري تعليقاً .
صيغة التكبير والتهليل: لم ترد صيغة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وورود عن عبدالله بن مسعود أنه كان يكبر أيام التشريق: " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد " صحيح رواء الغليل (654)
وكذلك ثبت عن عبدالله بن عباس مثله بتثليث التكبير عند البيهقي صحيح رواء الغليل .
الخروج يوم العيد والرجوع من طريق غيره: وكان صلى الله عليه وسلم من هديه يوم العيد إذا خرج لصلاة العيد رجع إلى بيته من طريق آخر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "كان صلى الله عليه وسلم يوم العيد في طريق رجع في غيره " صحيح الجامع (4710) .
وجوب خروج النساء إلى صلاة العيد: وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالخروج إلى صلاة العيد ولم يستثن منهن وحتى بلغ منهن الحائض والكبيرة والصغيرة وحتى التي لم تجد ما تلبسه تلبسها أختيها من ***ابها، والحكمة في ذلك ليشهدن الخير ودعوة المسلمين والدليل على ذلك حديث عن أم عطية قالت: "أمرنا أن نُخرج الحيّض يوم العيدين وذوات الخدور فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزل الحيض عن مصلاهن " متفق عليه .
حكم صلاة العيد: واجبة، قال الإمام الشوكاني: واعلم أن النبي صلى الله عليه لازم هذه الصلاة في العيدين ولم يتركنها في عيد من الأعياد أمر الناس بالخروج إليها حتى أمر النساء وذات الخدور والحيّض، وهذا كله يدل على أن الصلاة واجبة وجوباً مؤكداً على الأعيان لا على الكفاية.
لا صلاة قبل العقد والسنة الصلاة بعدها في البيت: وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد إلى المصلى لا يصلي إلا صلاة العيد وإذا رجع إلى بيته صلى ركعتين، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه: "أنه كان لا يصلي قبل العيد شيئاً فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين " متفق عليه .
صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة: عن جابر بن سمرة رضى الله عنه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين بغير آذان ولا إقامة ". رواه مسلم .
وقت صلاة العيد: عن عبدالله بن بسر صاحب رسول صلى أنه خرج مع الناس يوم عيد الفطر أو الأضحي فأنكر إبطاء الإمام وقال: أنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح " صحيح ابن ماجه (1085) يعني ذلك الحين وقت صلاة العيد.
من السنة صلاة العيد قبل الخطبة: عن ابن عمر رصي الله عليه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون في العيدين قبل الخطبة، ثم يخطبون " رواه البخاري ومسلم ، قال القاضي عياض: هذا هو المتفق عليه بين علماء الأمصار وأئمة الفتوى الخلاف بين أئمتهم فيه وهو فعل النبي صلى الله عليه والخفاء الراشدون من بعده.
ما ورد في تكبيرات صلاة العيد: عن عبدالله ابن العباس "أن النبي صلى الله عليه وكبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى وخمسا في الآخرة " أخرجه ابن أبي شيبه .
ما يقرأ في صلاة العيد: عن النعمان بن بشير: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين يسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية " صحيح إرواء الغليل (644) .
استحباب سماع الخطبة يوم العيد: عن عبدالله بن السائب قال: شهدت مع رسول الله العيد فلما قضي الصلاة قال: "إنا نخطب من أحبّ أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب " صحيح إرواء الغليل (628) .
من فاتته صلاة العيد: فإنه يصليهما ركعتين كما فاتته، عن عمر رضي الله عنه قال:(صلاة الجمعة ركعتان، والنحر ركعتان والسفر ركعتان، تمام غير قصر على لسان النبي صلى الله عليه وسلم " رواه النسائي .
التهنئة بيوم العيد: عن جبير بن نفير قال: " كان أصحاب رسول الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك " روه المحاملي وأبو أحمد الفرضي .
الرخصة في اللهو واللعب يوم العيد: عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها، وعندها جاريتان تضربان بدفين فانتهرهما أبو بكر صلى الله عليه وسلم: دعهن فإن لكل قوم عيداً " متفق عليه .
لجنة الدعوة والإرشاد
تعريفه: سمي عيدا لعوده تكراره، وقبل: لعود السرور فيه.
حكم الاغتسال يوم العيد: فقد ثبت عن علي صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يغتسل يوم العيد " رواه الشافعي ومالك ومثله عن ابن عمر وعن سلمه بن الأكوع.
التطيب ولبس أحسن الثياب يوم العيد: والسنة في ذلك أن يلبس أجود ما عنده من الثياب، وأفضل الثياب في ذلك البياض، فقد كان صلى الله عليه وسلم يرغب في لبس البياض، وأن يتطيب بأفضل طيب عنده فقد كان صلى الله عليه وسلم: " يلبس بردة حبرة في عيد " رواه الطبراني .
الغدو إلى المصلى يوم العيد ماشياً: والسنة يوم العيد أن يغدو الرجل إلى المصلى ماشياً، فقد ثبت عن ابن عمر قال: " كان صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشياً " صحيح الجامع (4932) .
الأكل قبل الخروج في الفطر دون الأضحى: عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي " صحيح الجامع (4845) .
إظهار التبكير ليلتي العيدين في الطريق والأسواق: من السنة إذا خرج الرجل إلى المصلى أن يكبر ويهلل حتى يأتي المصلى، وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يكبر يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى " صحيح الجامع (5**4)
وعن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما: " كان يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما " أخرجه البخاري تعليقاً .
صيغة التكبير والتهليل: لم ترد صيغة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وورود عن عبدالله بن مسعود أنه كان يكبر أيام التشريق: " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد " صحيح رواء الغليل (654)
وكذلك ثبت عن عبدالله بن عباس مثله بتثليث التكبير عند البيهقي صحيح رواء الغليل .
الخروج يوم العيد والرجوع من طريق غيره: وكان صلى الله عليه وسلم من هديه يوم العيد إذا خرج لصلاة العيد رجع إلى بيته من طريق آخر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "كان صلى الله عليه وسلم يوم العيد في طريق رجع في غيره " صحيح الجامع (4710) .
وجوب خروج النساء إلى صلاة العيد: وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالخروج إلى صلاة العيد ولم يستثن منهن وحتى بلغ منهن الحائض والكبيرة والصغيرة وحتى التي لم تجد ما تلبسه تلبسها أختيها من ***ابها، والحكمة في ذلك ليشهدن الخير ودعوة المسلمين والدليل على ذلك حديث عن أم عطية قالت: "أمرنا أن نُخرج الحيّض يوم العيدين وذوات الخدور فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزل الحيض عن مصلاهن " متفق عليه .
حكم صلاة العيد: واجبة، قال الإمام الشوكاني: واعلم أن النبي صلى الله عليه لازم هذه الصلاة في العيدين ولم يتركنها في عيد من الأعياد أمر الناس بالخروج إليها حتى أمر النساء وذات الخدور والحيّض، وهذا كله يدل على أن الصلاة واجبة وجوباً مؤكداً على الأعيان لا على الكفاية.
لا صلاة قبل العقد والسنة الصلاة بعدها في البيت: وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد إلى المصلى لا يصلي إلا صلاة العيد وإذا رجع إلى بيته صلى ركعتين، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه: "أنه كان لا يصلي قبل العيد شيئاً فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين " متفق عليه .
صلاة العيد بغير أذان ولا إقامة: عن جابر بن سمرة رضى الله عنه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين بغير آذان ولا إقامة ". رواه مسلم .
وقت صلاة العيد: عن عبدالله بن بسر صاحب رسول صلى أنه خرج مع الناس يوم عيد الفطر أو الأضحي فأنكر إبطاء الإمام وقال: أنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح " صحيح ابن ماجه (1085) يعني ذلك الحين وقت صلاة العيد.
من السنة صلاة العيد قبل الخطبة: عن ابن عمر رصي الله عليه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون في العيدين قبل الخطبة، ثم يخطبون " رواه البخاري ومسلم ، قال القاضي عياض: هذا هو المتفق عليه بين علماء الأمصار وأئمة الفتوى الخلاف بين أئمتهم فيه وهو فعل النبي صلى الله عليه والخفاء الراشدون من بعده.
ما ورد في تكبيرات صلاة العيد: عن عبدالله ابن العباس "أن النبي صلى الله عليه وكبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى وخمسا في الآخرة " أخرجه ابن أبي شيبه .
ما يقرأ في صلاة العيد: عن النعمان بن بشير: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين يسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية " صحيح إرواء الغليل (644) .
استحباب سماع الخطبة يوم العيد: عن عبدالله بن السائب قال: شهدت مع رسول الله العيد فلما قضي الصلاة قال: "إنا نخطب من أحبّ أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب " صحيح إرواء الغليل (628) .
من فاتته صلاة العيد: فإنه يصليهما ركعتين كما فاتته، عن عمر رضي الله عنه قال:(صلاة الجمعة ركعتان، والنحر ركعتان والسفر ركعتان، تمام غير قصر على لسان النبي صلى الله عليه وسلم " رواه النسائي .
التهنئة بيوم العيد: عن جبير بن نفير قال: " كان أصحاب رسول الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك " روه المحاملي وأبو أحمد الفرضي .
الرخصة في اللهو واللعب يوم العيد: عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها، وعندها جاريتان تضربان بدفين فانتهرهما أبو بكر صلى الله عليه وسلم: دعهن فإن لكل قوم عيداً " متفق عليه .
لجنة الدعوة والإرشاد