زياد المكيل
23 - 3 - 2008, 12:13 PM
الكذب:mad: في حقيقته ايجاد صفة من قول أو فعل لا وجود لهما في حال أبداً انما هو محض اختلاق قال سبحانه: وتخلقون إفكاً والكذب صفة مذمومة، وكانت العرب وهم أهل جهل بحقيقة التوحيد يذمونه وينبذونه، ويرونه مع العجلة من أسوأ الصفات، ويقدمونه في الذم والقبح على العجلة، ولا يكاد من يكذب يسود فان ساد وسقط أبان الناس عورته وحالاته وأموره لأن من يكذب وسط عزته وسيادته يعيش في دائرة مغلقة فيظن الناس لاتدري وهم هيون الأخبار.
والكذب أصله حرارة لئيمة سيئة تقذف بالحمم السوداء مخرجها ضيق الخلق ورداءة الأصل وقبح الطوية، ولا يكذب في أصل الحقائق الا المجنون لكنه لا يقصد الكذب.
والكذب أنواع.
كذب طبعيي.
وكذب مرضي.
وكذب تهربي.
وكذب ظني.
وكذب للاصلاح بين متخاصمين.
وكذب وشائي.
وكذب طفولي.
وكذب هزلي.
وكذب لانقاذ مظلوم.
وكذب مصلحي.
وكذب تجبري.
وكذب حيفي.
وكذب طردي.
وقد استخلصت هذا من خلال نظري وسماعي للخصومات، وما يعرض عليّ من رسائل وكتابات، وهناك غير هذه الأنواع تركتها لعدم الداعي اليها.
أما الكذب الطبعي، فهو كذب يصدر من عاقل على غير طبيعته، وهو قليل لكنه اذ يحصل مع قلته يحصل بسبب اخراج النفس من: موقف ما لكنه كذب مذموم، وليس أفضل من الصدق انك لا تأتي أصلا ما يوجب الكذب ومثله التهربي ويعتبر ذنبا عظيما اذا أكثر صاحبه منه أكثر من ثلاث مرات خلال حياته.
ويتعلق الحكم بالكذب من حيث النية والضرر ولو على النفس، نفس من يكذب لأن المرء لا يؤتمن على نفسه.
أما الكذب الحسدي فحدث ولا حرج لكنه مع الكذب الوشائي يعرف اذا صدر من قريب أو صديق أو زميل، ولا يكاد يعرف هذا النوع الا اناس دون آخرين لأن هناك من الكذابين من ي***ون الأدلة حسا ومعنى ويتفننون في الطرح ولهم قدرة عجيبة على الاقناع، وقد يستغلون غيرهم من البسطاء والمصلحين.
يقول الملك فيصل رحمه الله: الواسطة والكذب علة ومرض وقد صدق.
ويقول الأمير سلمان بن عبدالعزيز: ما كل ما يقال لنا نأخذ به وقد برهن هذا الرجل على حقيقة من حقائق العدل برد اعتبار جيد للمظلوم لم يسبق اليه أنبت عنه كلمته هذه.
أما الكذب الظني فهو من باب عدم القصد لكنه يجب ان يضبط والا أدى الى المهالك ولا يقع هذا الا ممن كان ذا عجلة وكبير شك.
أما الكذب للاصلاح بين المتخاصمين فهو صالح لأن ما يترتب عليه من المصلحة كبير جدا، فان الصلح والاصلاح أمرهما غاية في الخير وقوة أواصر المتقاطعين خاصة اذا كانوا أقرباء أو جيران أو زملاء أو علماء أو دعاة 2 .
أما الكذب الطفولي فيجب ان يتنبه اليه لأنه كذب بسبب حالة ما يعيشها كخوف أو قلق أو ضعف أو اقتداء، ويحسن أن يعالج مبكرا بعد معرفة سببه.
أما الكذب الهزلي فهو كثير جدا وهو ما يحدث في التمثيليات وبين بعض الشباب حال النكت والجلسات الخاصة وهذا مهما كان كذب، وأرى عدم جوازه فان ترتب عليه:
ظلم.
أو تقوّل.
أو نسبة لصحابي ما لم يقله.
أو تابعي.
فهو محرم جدا .
ويجب ان يحذر من هذا غاية الحذر.
أما الكذب لانقاذ مظلوم ظهرت مظلمته ولا يستطيع الكذب عن نفسه لضعف أو جهل أو خوف أو عدم قدرة فلا ضير في هذا, ولا يجوز هنا اطراده.
أما الكذب المصلحي لغير ضرورة شرعية ناهضة فلا يجوز، ولا يحسن الخلط بينه وبين غيره.
وأما الكذب التجبري والحيفي والطردي فباب هذا واسع جدا يدرك من خلال نظر أحوال الناس وما يقع بين بعضهم من خصومات، ولا يقدر على فك الكذب الامن ألهم وسدد ووفق فان للكذب صوراً وصوراً ومنافذ عجيبة.
وطرحت هذا من باب الاشارة والا فكل نوع يحتاح الى طرح مستقل لخطورة الكذب لكن من لم يعتبر بالموت ولم يتنبه له لم يدرك سطوة دعوة المظلوم فليس بمتعظ الا بنازلة به لكن أنى له التناوش، وقد حيل بينه وبين ما يشتهي
والكذب أصله حرارة لئيمة سيئة تقذف بالحمم السوداء مخرجها ضيق الخلق ورداءة الأصل وقبح الطوية، ولا يكذب في أصل الحقائق الا المجنون لكنه لا يقصد الكذب.
والكذب أنواع.
كذب طبعيي.
وكذب مرضي.
وكذب تهربي.
وكذب ظني.
وكذب للاصلاح بين متخاصمين.
وكذب وشائي.
وكذب طفولي.
وكذب هزلي.
وكذب لانقاذ مظلوم.
وكذب مصلحي.
وكذب تجبري.
وكذب حيفي.
وكذب طردي.
وقد استخلصت هذا من خلال نظري وسماعي للخصومات، وما يعرض عليّ من رسائل وكتابات، وهناك غير هذه الأنواع تركتها لعدم الداعي اليها.
أما الكذب الطبعي، فهو كذب يصدر من عاقل على غير طبيعته، وهو قليل لكنه اذ يحصل مع قلته يحصل بسبب اخراج النفس من: موقف ما لكنه كذب مذموم، وليس أفضل من الصدق انك لا تأتي أصلا ما يوجب الكذب ومثله التهربي ويعتبر ذنبا عظيما اذا أكثر صاحبه منه أكثر من ثلاث مرات خلال حياته.
ويتعلق الحكم بالكذب من حيث النية والضرر ولو على النفس، نفس من يكذب لأن المرء لا يؤتمن على نفسه.
أما الكذب الحسدي فحدث ولا حرج لكنه مع الكذب الوشائي يعرف اذا صدر من قريب أو صديق أو زميل، ولا يكاد يعرف هذا النوع الا اناس دون آخرين لأن هناك من الكذابين من ي***ون الأدلة حسا ومعنى ويتفننون في الطرح ولهم قدرة عجيبة على الاقناع، وقد يستغلون غيرهم من البسطاء والمصلحين.
يقول الملك فيصل رحمه الله: الواسطة والكذب علة ومرض وقد صدق.
ويقول الأمير سلمان بن عبدالعزيز: ما كل ما يقال لنا نأخذ به وقد برهن هذا الرجل على حقيقة من حقائق العدل برد اعتبار جيد للمظلوم لم يسبق اليه أنبت عنه كلمته هذه.
أما الكذب الظني فهو من باب عدم القصد لكنه يجب ان يضبط والا أدى الى المهالك ولا يقع هذا الا ممن كان ذا عجلة وكبير شك.
أما الكذب للاصلاح بين المتخاصمين فهو صالح لأن ما يترتب عليه من المصلحة كبير جدا، فان الصلح والاصلاح أمرهما غاية في الخير وقوة أواصر المتقاطعين خاصة اذا كانوا أقرباء أو جيران أو زملاء أو علماء أو دعاة 2 .
أما الكذب الطفولي فيجب ان يتنبه اليه لأنه كذب بسبب حالة ما يعيشها كخوف أو قلق أو ضعف أو اقتداء، ويحسن أن يعالج مبكرا بعد معرفة سببه.
أما الكذب الهزلي فهو كثير جدا وهو ما يحدث في التمثيليات وبين بعض الشباب حال النكت والجلسات الخاصة وهذا مهما كان كذب، وأرى عدم جوازه فان ترتب عليه:
ظلم.
أو تقوّل.
أو نسبة لصحابي ما لم يقله.
أو تابعي.
فهو محرم جدا .
ويجب ان يحذر من هذا غاية الحذر.
أما الكذب لانقاذ مظلوم ظهرت مظلمته ولا يستطيع الكذب عن نفسه لضعف أو جهل أو خوف أو عدم قدرة فلا ضير في هذا, ولا يجوز هنا اطراده.
أما الكذب المصلحي لغير ضرورة شرعية ناهضة فلا يجوز، ولا يحسن الخلط بينه وبين غيره.
وأما الكذب التجبري والحيفي والطردي فباب هذا واسع جدا يدرك من خلال نظر أحوال الناس وما يقع بين بعضهم من خصومات، ولا يقدر على فك الكذب الامن ألهم وسدد ووفق فان للكذب صوراً وصوراً ومنافذ عجيبة.
وطرحت هذا من باب الاشارة والا فكل نوع يحتاح الى طرح مستقل لخطورة الكذب لكن من لم يعتبر بالموت ولم يتنبه له لم يدرك سطوة دعوة المظلوم فليس بمتعظ الا بنازلة به لكن أنى له التناوش، وقد حيل بينه وبين ما يشتهي