ابولمى
5 - 2 - 2004, 07:27 AM
العثور على جثة الشهري أحد المطلوبين في قائمة الـ26
المصدر : عبدالله العريفج (الرياض) -تصوير: عبدالعزيز اليوسف
عثرت اجهزة الأمن على جثة مدفونة في الأرض في منطقة صحراوية جنوب بنبان الواقعة على بعد (30) كيلومترا شمال الرياض يعتقد انها لأحد المطلوبين في قائمة الستة والعشرين الارهابية التي اعلنتها وزارة الداخلية يوم السادس من ديسمبر الماضي.
ويرجح ان الجثة التي وجدت مدفونة قرب مخيم نصب في أرض فضاء فسيحة تكسوها الأعشاب على عمق أقل من متر واحد هي جثة المطلوب الثالث والعشرين في القائمة عامر محسن مريف آل زيدان الشهري (سعودي الجنسية) والذي يعتقد انه أصيب باصابات بليغة في احدى مداهمتين الأولى مداهمة رجال الأمن لموقع في حي السويدي جنوب الرياض يوم السادس من نوفمبر وهروب المطلوبين بعد مقتل أحدهم واصابة ثمانية من رجال الأمن والثانية اجهاض رجال الأمن لعملية ارهابية كانت جاهزة للتنفيذ في منطقة المونسية شمال شرق الرياض وفرار اثنين من المطلوبين أصيب أحدهما في مقتل, ووجدت دماؤه متناثرة في حي الازدهار.
ويرجح ان رفاقه الارهابيين دفنوه في هذه المنطقة بعد وقت قصير من اصابته في احدى المداهمتين الا ان النتائج النهائية والملابسات الكاملة حول ظروف وفاته امرا يخضع حاليا لتحاليل المعامل المخبرية للادلة الجنائية التي ستتعرف على حقيقة تلك الجثة والمدة الزمنية لدفنها.
وعلمت (عكاظ) ان اجهزة الأدلة الجنائية تعمل حالياً على اظهار نتائج التحاليل للجثة بواسطة الحمض النووي (ءخ) لتحديد هوية الجثة بشكل قاطع غير ان الدلائل الأولية تشير الى هوية عامر محسن مريف آل زيدان الشهري لكن الجزم بذلك مرهون بنتائج الفحص الجيني النووي.
وكانت اجهزة الأمن المختصة قد حصلت على عينات من دم والدي المطلوب الشهري قبل نحو شهرين مثل بقية أسر المطلوبين والملاحقين في قضايا ارهابية.
وتوجهت اجهزة الأمن الى منطقة صحراوية نائية جنوب بنبان عصر الثلاثاء وتحديداً في الجزء الواقع مابين مخرجي بنبان وقوات الأمن الخاصة شرق طريق الرياض القصيم السريع وقامت بعمليات بحث عن موقع الجثة إثر معلومات توفرت لديها عن مكان الجثة.. وقامت بحفر موقعين يفصل بينهما أقل من كيلومترين بحثاً عن موقع الجثة.
(عكاظ) توغلت صباح امس في صحراء جنوب بنبان وجالت في انحاء المنطقة التي تكسوها الخضرة وبعض المخيمات التي نصبت في اماكن متفرقة.
وقال شهود عيان من رعاة الماشية وحراس المخيمات قابلتهم (عكاظ) في غير مكان بالموقع انهم شاهدوا منذ عصر يوم الثلاثاء تواجداً أمنياً مكثفاً لم تألفه المنطقة من ذي قبل.
وأوضح شاهدا عيان انهما شاهدا دوريات الأمن وسيارة اسعاف تجوب المنطقة منذ الرابعة عصرا واستمرت في تمشيط المكان حتى قبل ظهر امس الاربعاء.. وأبلغ احدهما (عكاظ) انه شاهد أكثر من (30) سيارة أمن ورجال أمن يقودون أحد الاشخاص ربما ليدلهم على موقع الجثة المدفونة.
وأفاد المواطن ناصر العتيبي ونجله نايف اللذان يقيمان في المنطقة منذ عشر سنوات في مخيم ناءٍ نصباه لرعي الإبل والأغنام انهما شاهدا (بلدوزر) يحفر موقعين في ذات المنطقة لكنهما لايعرفان أسباب ذلك, وقال العتيبي أقيم في هذا المكان منذ عقد من الزمان ولم أشهد مثل ذلك التواجد الأمني.. نقيم هنا في أرض لانملكها ولا نعرف من هم اصحابها لكن متى ماقالوا لنا اتركوا المكان فسيتحقق ذلك مشيرا الى انه لم يلحظ أي حركة غير اعتيادية في المنطقة التي يكسوها الهدوء.
ويعتقد ان جثة المطلوب دفنت قبل فترة بسيطة غير أن التعرف على ذلك متروك لنتائج التحاليل المخبرية.
والتي ستحدد عما اذا كان صاحب الجثة هو من اصيب في مداهمة السويدي ام في اجهاض عميلة العيد وهل توفي مباشرة ام متأخرا.
عامر محسن مريف آل زيدان الشهري المطلوب الثالث والعشرون بحسب القائمة التي اعلنتها وزارة الداخلية والتي تحمل ستة وعشرين مطلوباَ ارهابيا هو واحد من بين تسعة اشقاء من أب يعمل مفتشاً ادارياً في مستشفى الامير سلمان بالرياض.. ويأتي ترتيبه الثالث ويكبره شقيقه زيدان الذي قتل إبان الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية على افغانستان بعد احداث 11 سبتمبر ليلقى حتفه هناك.
والمطلوب الشهري من قرية الحلقة من قبيلة آل زيدان شمال محافظة النماص ولد في الرياض عام 1401هـ وكان يسكن مع والده في حي السويدي الغربي بالرياض وتلقى تعليمه العام في الرياض والتحق بالجامعة لكنه لم يستمر بسبب سفره الى افغانستان اوائل عام 1421هـ.
يقول محسن الشهري والد عامر الذي كان يتحدث لـ(عكاظ) تلفونيا من داره ظهر امس ان عامرا الذي كان يعمل في الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سافر الى افغانستان قبل هجمات سبتمبر الشهيرة بنحو ثمانية اشهر ولم اعلم بسفره إلا بعدما اخبرني هو بذلك مثل شقيقه زيدان الذي سافر قبله بشهر ولم يبلغني انه في باكستان في طريقه لافغانستان إلا بعد ثلاثة اسابيع من اختفائه.. واضاف والد المطلوب الشهري ان عامراً اتصل به قبل أقل من شهر من سفره الى افغانستان وأبلغه انه بخير وعافية وهو قد ذهب الى هناك بهدف الجهاد وانه يتدرب في معسكرات لمواجهة العدو على حد قوله وانه لحق بأخيه زيدان.
واشار الى ان عامرا عاد الى المملكة بعد انتهاء الحرب في افغانستان واوقفته الاجهزة الأمنية لمدة شهرين بعدما امضى سنة في افغانستان.
وقال: بعد شهر من تغيبه عنّا في سفره لافغانستان هاتفني وقال انني اطلب العفو والسماح وانه رأى الذهاب للحاق بأخيه والانضمام للمجاهدين وانه يتدرب معهم في معسكرات هناك.
وعن الدافع الذي قاد عامر الى هذا الطريق المظلم قال والده: هذا فكر وقناعة قال عنها عامر انه ذهب لافغانستان للجهاد حسب اعتقاده حاملا هموم المسلمين ومايراه من ضعف شباب الأمة الاسلامية.
وأفاد محسن انه كتب رسالة لوزارة الداخلية يبلغها عن فقده (عامر) مطلع جمادى الأولى من العام الجاري وقال: نعم ابلغت عن غياب ابني كواجب وطني في مثل هذه الظروف لاسيما بعد تلك الاحداث المؤسفة التي وقعت في الرياض ولم يكن بوسعي عمل شيء آخر سوى ذلك.
وسألته (عكاظ) عن توقعه لمصير ابنه عامر فقال: الله يعلم لكنني اعتقد انه سافر للعراق خصوصا انه كان يتابع عبر وسائل الاعلام احتلال امريكا للعراق وماتبع ذلك من تداعيات ألقت بظلالها على نفسيته لكنني لم ألحظ تغيرات على سلوكه العام والله أعلم.
وعن ما اذا كان نبأ مقتل ابنه سيكون فاجعة بالنسبة له اذا ما تلقاه قال: انا مؤمن بقضاء الله وقدره ومحتسب وسأتلقى مثل هذا النبأ مثلما يتلقى أي والد نبأ وفاة ابنه بصبر وايمان.
ونفى والد عامر الشهري ان يكون قد تعرض واسرته الى أية مضايقات أمنية في اعقاب ظهور اسم ابنه كواحد من المطلوبين في قائمة الـ(26) الارهابية وقال: ابداً لم اتعرض لأي مضايقة بل كانوا معي في غاية الأدب والاحترام ولم أشعر أن هنالك احداً يضايقني.
واضاف لقد سبق ان تزوج ابني وانجب طفلا عمره الان (9) اشهر ويسمى هلال الا انه طلق زوجته وكان يستعد لل**** باخرى واستلف مبلغا من المال من اجل تحقيق ذلك.
من جهته قال *** قبيلة ال زيدان التي ينتمي لها المطلوب عامر بمحافظة النماص ال*** حسن بن عبدالله بن فضل الشهري لقد وجد عامر مصيره الذي ينتظره نتيجة لفراره من وجه العدالة وهو الموت.
واضاف ان عامر ينتمي لاسرة طيبة وكريمة وكان يقيم مع اسرته في الرياض وفي صيف 1423هـ تردد على قريته حوالي (4) مرات قبل ان يختفي عن الانظار.
ومضى يقول ادعو بقية افراد الشرذمة الفاسدة لتسليم انفسهم للعدالة
اللهـــــــــــــــــــــــم احفظ هذا الوطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
المصدر : عبدالله العريفج (الرياض) -تصوير: عبدالعزيز اليوسف
عثرت اجهزة الأمن على جثة مدفونة في الأرض في منطقة صحراوية جنوب بنبان الواقعة على بعد (30) كيلومترا شمال الرياض يعتقد انها لأحد المطلوبين في قائمة الستة والعشرين الارهابية التي اعلنتها وزارة الداخلية يوم السادس من ديسمبر الماضي.
ويرجح ان الجثة التي وجدت مدفونة قرب مخيم نصب في أرض فضاء فسيحة تكسوها الأعشاب على عمق أقل من متر واحد هي جثة المطلوب الثالث والعشرين في القائمة عامر محسن مريف آل زيدان الشهري (سعودي الجنسية) والذي يعتقد انه أصيب باصابات بليغة في احدى مداهمتين الأولى مداهمة رجال الأمن لموقع في حي السويدي جنوب الرياض يوم السادس من نوفمبر وهروب المطلوبين بعد مقتل أحدهم واصابة ثمانية من رجال الأمن والثانية اجهاض رجال الأمن لعملية ارهابية كانت جاهزة للتنفيذ في منطقة المونسية شمال شرق الرياض وفرار اثنين من المطلوبين أصيب أحدهما في مقتل, ووجدت دماؤه متناثرة في حي الازدهار.
ويرجح ان رفاقه الارهابيين دفنوه في هذه المنطقة بعد وقت قصير من اصابته في احدى المداهمتين الا ان النتائج النهائية والملابسات الكاملة حول ظروف وفاته امرا يخضع حاليا لتحاليل المعامل المخبرية للادلة الجنائية التي ستتعرف على حقيقة تلك الجثة والمدة الزمنية لدفنها.
وعلمت (عكاظ) ان اجهزة الأدلة الجنائية تعمل حالياً على اظهار نتائج التحاليل للجثة بواسطة الحمض النووي (ءخ) لتحديد هوية الجثة بشكل قاطع غير ان الدلائل الأولية تشير الى هوية عامر محسن مريف آل زيدان الشهري لكن الجزم بذلك مرهون بنتائج الفحص الجيني النووي.
وكانت اجهزة الأمن المختصة قد حصلت على عينات من دم والدي المطلوب الشهري قبل نحو شهرين مثل بقية أسر المطلوبين والملاحقين في قضايا ارهابية.
وتوجهت اجهزة الأمن الى منطقة صحراوية نائية جنوب بنبان عصر الثلاثاء وتحديداً في الجزء الواقع مابين مخرجي بنبان وقوات الأمن الخاصة شرق طريق الرياض القصيم السريع وقامت بعمليات بحث عن موقع الجثة إثر معلومات توفرت لديها عن مكان الجثة.. وقامت بحفر موقعين يفصل بينهما أقل من كيلومترين بحثاً عن موقع الجثة.
(عكاظ) توغلت صباح امس في صحراء جنوب بنبان وجالت في انحاء المنطقة التي تكسوها الخضرة وبعض المخيمات التي نصبت في اماكن متفرقة.
وقال شهود عيان من رعاة الماشية وحراس المخيمات قابلتهم (عكاظ) في غير مكان بالموقع انهم شاهدوا منذ عصر يوم الثلاثاء تواجداً أمنياً مكثفاً لم تألفه المنطقة من ذي قبل.
وأوضح شاهدا عيان انهما شاهدا دوريات الأمن وسيارة اسعاف تجوب المنطقة منذ الرابعة عصرا واستمرت في تمشيط المكان حتى قبل ظهر امس الاربعاء.. وأبلغ احدهما (عكاظ) انه شاهد أكثر من (30) سيارة أمن ورجال أمن يقودون أحد الاشخاص ربما ليدلهم على موقع الجثة المدفونة.
وأفاد المواطن ناصر العتيبي ونجله نايف اللذان يقيمان في المنطقة منذ عشر سنوات في مخيم ناءٍ نصباه لرعي الإبل والأغنام انهما شاهدا (بلدوزر) يحفر موقعين في ذات المنطقة لكنهما لايعرفان أسباب ذلك, وقال العتيبي أقيم في هذا المكان منذ عقد من الزمان ولم أشهد مثل ذلك التواجد الأمني.. نقيم هنا في أرض لانملكها ولا نعرف من هم اصحابها لكن متى ماقالوا لنا اتركوا المكان فسيتحقق ذلك مشيرا الى انه لم يلحظ أي حركة غير اعتيادية في المنطقة التي يكسوها الهدوء.
ويعتقد ان جثة المطلوب دفنت قبل فترة بسيطة غير أن التعرف على ذلك متروك لنتائج التحاليل المخبرية.
والتي ستحدد عما اذا كان صاحب الجثة هو من اصيب في مداهمة السويدي ام في اجهاض عميلة العيد وهل توفي مباشرة ام متأخرا.
عامر محسن مريف آل زيدان الشهري المطلوب الثالث والعشرون بحسب القائمة التي اعلنتها وزارة الداخلية والتي تحمل ستة وعشرين مطلوباَ ارهابيا هو واحد من بين تسعة اشقاء من أب يعمل مفتشاً ادارياً في مستشفى الامير سلمان بالرياض.. ويأتي ترتيبه الثالث ويكبره شقيقه زيدان الذي قتل إبان الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية على افغانستان بعد احداث 11 سبتمبر ليلقى حتفه هناك.
والمطلوب الشهري من قرية الحلقة من قبيلة آل زيدان شمال محافظة النماص ولد في الرياض عام 1401هـ وكان يسكن مع والده في حي السويدي الغربي بالرياض وتلقى تعليمه العام في الرياض والتحق بالجامعة لكنه لم يستمر بسبب سفره الى افغانستان اوائل عام 1421هـ.
يقول محسن الشهري والد عامر الذي كان يتحدث لـ(عكاظ) تلفونيا من داره ظهر امس ان عامرا الذي كان يعمل في الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سافر الى افغانستان قبل هجمات سبتمبر الشهيرة بنحو ثمانية اشهر ولم اعلم بسفره إلا بعدما اخبرني هو بذلك مثل شقيقه زيدان الذي سافر قبله بشهر ولم يبلغني انه في باكستان في طريقه لافغانستان إلا بعد ثلاثة اسابيع من اختفائه.. واضاف والد المطلوب الشهري ان عامراً اتصل به قبل أقل من شهر من سفره الى افغانستان وأبلغه انه بخير وعافية وهو قد ذهب الى هناك بهدف الجهاد وانه يتدرب في معسكرات لمواجهة العدو على حد قوله وانه لحق بأخيه زيدان.
واشار الى ان عامرا عاد الى المملكة بعد انتهاء الحرب في افغانستان واوقفته الاجهزة الأمنية لمدة شهرين بعدما امضى سنة في افغانستان.
وقال: بعد شهر من تغيبه عنّا في سفره لافغانستان هاتفني وقال انني اطلب العفو والسماح وانه رأى الذهاب للحاق بأخيه والانضمام للمجاهدين وانه يتدرب معهم في معسكرات هناك.
وعن الدافع الذي قاد عامر الى هذا الطريق المظلم قال والده: هذا فكر وقناعة قال عنها عامر انه ذهب لافغانستان للجهاد حسب اعتقاده حاملا هموم المسلمين ومايراه من ضعف شباب الأمة الاسلامية.
وأفاد محسن انه كتب رسالة لوزارة الداخلية يبلغها عن فقده (عامر) مطلع جمادى الأولى من العام الجاري وقال: نعم ابلغت عن غياب ابني كواجب وطني في مثل هذه الظروف لاسيما بعد تلك الاحداث المؤسفة التي وقعت في الرياض ولم يكن بوسعي عمل شيء آخر سوى ذلك.
وسألته (عكاظ) عن توقعه لمصير ابنه عامر فقال: الله يعلم لكنني اعتقد انه سافر للعراق خصوصا انه كان يتابع عبر وسائل الاعلام احتلال امريكا للعراق وماتبع ذلك من تداعيات ألقت بظلالها على نفسيته لكنني لم ألحظ تغيرات على سلوكه العام والله أعلم.
وعن ما اذا كان نبأ مقتل ابنه سيكون فاجعة بالنسبة له اذا ما تلقاه قال: انا مؤمن بقضاء الله وقدره ومحتسب وسأتلقى مثل هذا النبأ مثلما يتلقى أي والد نبأ وفاة ابنه بصبر وايمان.
ونفى والد عامر الشهري ان يكون قد تعرض واسرته الى أية مضايقات أمنية في اعقاب ظهور اسم ابنه كواحد من المطلوبين في قائمة الـ(26) الارهابية وقال: ابداً لم اتعرض لأي مضايقة بل كانوا معي في غاية الأدب والاحترام ولم أشعر أن هنالك احداً يضايقني.
واضاف لقد سبق ان تزوج ابني وانجب طفلا عمره الان (9) اشهر ويسمى هلال الا انه طلق زوجته وكان يستعد لل**** باخرى واستلف مبلغا من المال من اجل تحقيق ذلك.
من جهته قال *** قبيلة ال زيدان التي ينتمي لها المطلوب عامر بمحافظة النماص ال*** حسن بن عبدالله بن فضل الشهري لقد وجد عامر مصيره الذي ينتظره نتيجة لفراره من وجه العدالة وهو الموت.
واضاف ان عامر ينتمي لاسرة طيبة وكريمة وكان يقيم مع اسرته في الرياض وفي صيف 1423هـ تردد على قريته حوالي (4) مرات قبل ان يختفي عن الانظار.
ومضى يقول ادعو بقية افراد الشرذمة الفاسدة لتسليم انفسهم للعدالة
اللهـــــــــــــــــــــــم احفظ هذا الوطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن