زياد المكيل
24 - 3 - 2008, 04:54 PM
:o ;) :D :rolleyes: :cool: :)
:) :p
--------------------------------------------------------------------------------
تسعى منظمة اليونيسكو إلى استحداث المؤسسات التربوية البيئية عبر وسائل مختلفة، منها الترويج لمفهوم "المدرسة الخضراء", في ظل تصاعد الاهتمام العالمي بالتغيرات المناخية، خصوصاً ظاهرة "الاحتباس الحراري" المرتبط بالتلوث.
وقد دعت المنظمة طلاب العالم إلى المشاركة في وضع تصاميم لمدرسة الغد الخضراء ومواصفاتها البيئية، حسب ما أوردته صحيفة الحياة اللندنية.
وتماشيا مع هذا المسعى، ألزمت "لجنة المدارس" في مونتريال بكندا أخيراً، سائر المدارس في مقاطعة "كيبيك"، بتطبيق برنامج تربوي بيئي، بهدف تحويلها إلى محطات للسياحة البيئية.
لذا انتهج البرنامج خطة متكاملة، تقتضي إعادة النظر في المساحات الخضراء داخل المدارس وفي محيطها، مع العمل على تحويل القاحل منها إلى واحات خضر، مملوءة بالزهر والعشب والشجر ونوافير المياه، مع التشدّد في معايير النظافة.
ويعكف فريق مؤلف من لجنة المدارس ومنظمة "غرينبيس" والمجلس البيئي الإقليمي وبلدية مونتريال، على وضع خطة لتنفيذ إجراءات بيئية أكثر راديكالية، ويفترض الانتهاء من وضع تلك الخطة مع حلول العام 2011م.
وتتطلب الخطة تغيير الكثير من العادات السائدة في أوساط الطلاب وأهاليهم ومعلميهم، ومرافق الخدمات المدرسية.
ويمكن إيجاز أهم ملامح تلك الخطة على النحو الآتي:
ـ تزويد الطلاب وأهاليهم مجموعة من المنشورات والكتيبات، التي تتضمن معلومات وتدابير متعلقة بحماية البيئة داخل المؤسسات التربوية وخارجها.
ـ اعتماد الطلاب على الدراجات الهوائية، أو الوصول إلى المدارس مشياً على الأقدام.
ـ تحويل محركات سيارات النقل المخصصة لنقل الطلاب من المازوت إلى الغاز الطبيعي، وفقاً للمواصفات المعمول فيها دولياً.
ـ الاقتصاد في استهلاك الطاقة المستخدمة في أجهزة التدفئة والتبريد، مع إلزام الموظفين والأساتذة التخلي عن استعمال سياراتهم الخاصة، واستعمال وسائل النقل العمومية والمترو.
ـ التخفيف من طباعة الأوراق المستعملة لأغراض إدارية ومدرسية، مع الحرص على إعادة تصنيعها، وتقليص استعمال الصحون البلاستيكية إلى النصف في العام المقبل.
ويرى "غيوم فاللينكور"، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس مونتريال، أن "الهدف من هذا الانعطاف الايكولوجي التاريخي هو إيجاد وازع بيئي في ضمير الناشئة، والعمل على تعميقه وتنميته وتعويدهم على احترام الكوكب الذي يعيشون على سطحه".
وتشمل المرحلة الأولى لهذا المشروع، 90 مدرسة، تصبح جميعها خضراء بحلول العام 2**8م.
ويبيّن أن كلفة تلك المرحلة تبلغ قرابة 70 مليون دولار ويستفيد منها 1** ألف تلميذ و15 ألف موظف. وفي تلك المرحلة، تُستبدل الملاعب المرصوفة بالاسمنت أو الإسفلت، لتزرع بالعشب الأخضر ولتحاط بالأشجار، مع الحرص على تقليص المساحات المخصصة لمواقف السيارات.
فمكافحة التلوث في مدينة مونتريال جراء انتشار الغازات المنبعثة من دخان المصانع والسيارات، أضحت هاجساً، حفز الكثير من الإجراءات التي تتخذها الحكومة الكندية ومنظمات البيئة وأحزاب الخضر لتخفيفه.
المَصدَر قنــاةُ بيئتِــي..
:) :p
--------------------------------------------------------------------------------
تسعى منظمة اليونيسكو إلى استحداث المؤسسات التربوية البيئية عبر وسائل مختلفة، منها الترويج لمفهوم "المدرسة الخضراء", في ظل تصاعد الاهتمام العالمي بالتغيرات المناخية، خصوصاً ظاهرة "الاحتباس الحراري" المرتبط بالتلوث.
وقد دعت المنظمة طلاب العالم إلى المشاركة في وضع تصاميم لمدرسة الغد الخضراء ومواصفاتها البيئية، حسب ما أوردته صحيفة الحياة اللندنية.
وتماشيا مع هذا المسعى، ألزمت "لجنة المدارس" في مونتريال بكندا أخيراً، سائر المدارس في مقاطعة "كيبيك"، بتطبيق برنامج تربوي بيئي، بهدف تحويلها إلى محطات للسياحة البيئية.
لذا انتهج البرنامج خطة متكاملة، تقتضي إعادة النظر في المساحات الخضراء داخل المدارس وفي محيطها، مع العمل على تحويل القاحل منها إلى واحات خضر، مملوءة بالزهر والعشب والشجر ونوافير المياه، مع التشدّد في معايير النظافة.
ويعكف فريق مؤلف من لجنة المدارس ومنظمة "غرينبيس" والمجلس البيئي الإقليمي وبلدية مونتريال، على وضع خطة لتنفيذ إجراءات بيئية أكثر راديكالية، ويفترض الانتهاء من وضع تلك الخطة مع حلول العام 2011م.
وتتطلب الخطة تغيير الكثير من العادات السائدة في أوساط الطلاب وأهاليهم ومعلميهم، ومرافق الخدمات المدرسية.
ويمكن إيجاز أهم ملامح تلك الخطة على النحو الآتي:
ـ تزويد الطلاب وأهاليهم مجموعة من المنشورات والكتيبات، التي تتضمن معلومات وتدابير متعلقة بحماية البيئة داخل المؤسسات التربوية وخارجها.
ـ اعتماد الطلاب على الدراجات الهوائية، أو الوصول إلى المدارس مشياً على الأقدام.
ـ تحويل محركات سيارات النقل المخصصة لنقل الطلاب من المازوت إلى الغاز الطبيعي، وفقاً للمواصفات المعمول فيها دولياً.
ـ الاقتصاد في استهلاك الطاقة المستخدمة في أجهزة التدفئة والتبريد، مع إلزام الموظفين والأساتذة التخلي عن استعمال سياراتهم الخاصة، واستعمال وسائل النقل العمومية والمترو.
ـ التخفيف من طباعة الأوراق المستعملة لأغراض إدارية ومدرسية، مع الحرص على إعادة تصنيعها، وتقليص استعمال الصحون البلاستيكية إلى النصف في العام المقبل.
ويرى "غيوم فاللينكور"، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس مونتريال، أن "الهدف من هذا الانعطاف الايكولوجي التاريخي هو إيجاد وازع بيئي في ضمير الناشئة، والعمل على تعميقه وتنميته وتعويدهم على احترام الكوكب الذي يعيشون على سطحه".
وتشمل المرحلة الأولى لهذا المشروع، 90 مدرسة، تصبح جميعها خضراء بحلول العام 2**8م.
ويبيّن أن كلفة تلك المرحلة تبلغ قرابة 70 مليون دولار ويستفيد منها 1** ألف تلميذ و15 ألف موظف. وفي تلك المرحلة، تُستبدل الملاعب المرصوفة بالاسمنت أو الإسفلت، لتزرع بالعشب الأخضر ولتحاط بالأشجار، مع الحرص على تقليص المساحات المخصصة لمواقف السيارات.
فمكافحة التلوث في مدينة مونتريال جراء انتشار الغازات المنبعثة من دخان المصانع والسيارات، أضحت هاجساً، حفز الكثير من الإجراءات التي تتخذها الحكومة الكندية ومنظمات البيئة وأحزاب الخضر لتخفيفه.
المَصدَر قنــاةُ بيئتِــي..