... رناد ...
27 - 3 - 2008, 11:35 AM
- عن أبي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وســلم
قال : (( الإيمان بضع وسبعون , أو بضع وستون شعبه ,فأفضلها قول : لا إله إلا الله ,
وأدناها إماطة الاذى عن الطريق , والحياء شعبه من الإيمان )) متفق عليه .
- الحياء من الله هو المطلب والأعظم شأناً لأن الله سبحانه وتعالى يرى الإنسان ويطلع عليه
في كل أحواله والمؤمن هو الذي يستحي أن يراه الله حيث نهاه وأن يفقده حيث أمره .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( استحيوا من الله حق الحياء من استحيا من الله
حق الحياء فليحفظ الرأس وماوعى وليحفظ البطن وماحوى وليذكر الــموت والبلى ومن أراد الآخره
ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء )) حديث حسن رواه الإمام أحمد في مسنده .
- وفي أثر إلهي يقول الله عزوجل (( ابن أدم , إنك ما استحييت مني أنسيت الناس عيوبك ,
وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك , ومحوت من أم الكتاب زلاتك , إلا ناقشتك الحساب يوم القيامه ))
- وفي أثر إلهي : (( ما أنصفني عبدي . يدعوني فاستحي أن أرده . ويعصيني ولايستحي مني )) .
- والإسلام يدعو إلى خير ويرشد إلى بر , إذ الحياء من الإيمان , والإيمان مجمع كل الفضائل ,
وعنصر كل الخيـــرات .
- وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَ برجل يعظ أخاه في الحياء , فقــال :
(( دعه فإن الحياء من اللإيمان )) . فدعا بذلك صلى الله عليه وسلم إلى الإبقاء على الحياء في المسلــم , ونهى عن إزالتــه ,
ولو منع صاحبه من استفياء بعض حقوقه , إذ ضياع بعض حقوق المرء خير له من أن يفقد الحياء
الذي هو جزء إيمانه وميزة إنسانيته , ومعين خيريته .
- وخلق الحياء في المسلم غير مانع له أن يقول حقاً أو يطلب علماً أو يأمر بمعروف , أو ينهي عن منكر .
- *****لم كما يستحيي من الخلق فلا يكشف لهم عورة , ولا يقصر في حق وجب لهم عليه , ولاينكر معروفاً ,
فهو يستحي من الخالق فلا يقصر في طاعته , ولافي شكر نعمته وذلك لما يرى من قدرته عليه
وعلمه به ,
عن أبي مسعود عقبه بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن مما أدرك الناس من كلام النبوه الأولى : إذا لم تستح فاصنع ماشئت )) رواه بخاري .
قال : (( الإيمان بضع وسبعون , أو بضع وستون شعبه ,فأفضلها قول : لا إله إلا الله ,
وأدناها إماطة الاذى عن الطريق , والحياء شعبه من الإيمان )) متفق عليه .
- الحياء من الله هو المطلب والأعظم شأناً لأن الله سبحانه وتعالى يرى الإنسان ويطلع عليه
في كل أحواله والمؤمن هو الذي يستحي أن يراه الله حيث نهاه وأن يفقده حيث أمره .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( استحيوا من الله حق الحياء من استحيا من الله
حق الحياء فليحفظ الرأس وماوعى وليحفظ البطن وماحوى وليذكر الــموت والبلى ومن أراد الآخره
ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء )) حديث حسن رواه الإمام أحمد في مسنده .
- وفي أثر إلهي يقول الله عزوجل (( ابن أدم , إنك ما استحييت مني أنسيت الناس عيوبك ,
وأنسيت بقاع الأرض ذنوبك , ومحوت من أم الكتاب زلاتك , إلا ناقشتك الحساب يوم القيامه ))
- وفي أثر إلهي : (( ما أنصفني عبدي . يدعوني فاستحي أن أرده . ويعصيني ولايستحي مني )) .
- والإسلام يدعو إلى خير ويرشد إلى بر , إذ الحياء من الإيمان , والإيمان مجمع كل الفضائل ,
وعنصر كل الخيـــرات .
- وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَ برجل يعظ أخاه في الحياء , فقــال :
(( دعه فإن الحياء من اللإيمان )) . فدعا بذلك صلى الله عليه وسلم إلى الإبقاء على الحياء في المسلــم , ونهى عن إزالتــه ,
ولو منع صاحبه من استفياء بعض حقوقه , إذ ضياع بعض حقوق المرء خير له من أن يفقد الحياء
الذي هو جزء إيمانه وميزة إنسانيته , ومعين خيريته .
- وخلق الحياء في المسلم غير مانع له أن يقول حقاً أو يطلب علماً أو يأمر بمعروف , أو ينهي عن منكر .
- *****لم كما يستحيي من الخلق فلا يكشف لهم عورة , ولا يقصر في حق وجب لهم عليه , ولاينكر معروفاً ,
فهو يستحي من الخالق فلا يقصر في طاعته , ولافي شكر نعمته وذلك لما يرى من قدرته عليه
وعلمه به ,
عن أبي مسعود عقبه بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن مما أدرك الناس من كلام النبوه الأولى : إذا لم تستح فاصنع ماشئت )) رواه بخاري .