تربوي فاهم
18 - 2 - 2004, 11:38 PM
ظواهر خطيرة احبتى تظهر في المجتمع سببها الرئيسى المدارس
انحرافات الشباب مخدرات تدخين سرقة تأخر دراسي سهر لاشك ان للأسرة دورا فيها
لكن الأسرة ليست بالشماعة الوحيدة
التي نعلق عليها وتحملها جل الأخطاء
المدرسة جزء لايتجزاء من المجتمع وهي العضو الفعال يه
هي العنصر الهام والفعال من المنظومة الاجتماعية
هناك الكثير من الأخطاء تتحملها المدرسة شئنا ام أبينا
هاكم مثال على ذلك :
غياب الطلاب جزئيا او كليا عن المدرسة
واقصد بجزئيا هو حضور جزء من اليوم الدراسي ثم الخروج بمبررات اغلبها غير مقنعة
خروج الطلاب وغيابهم عن المدرسة في حد ذاته مشكلة اجتماعية
هل يعلم ولي الأمر بخروج ابنه أو هل علم
ثم ماذا يحدث من جراء خروج الطلاب من المدارس وتجمهرهم حول أسوارها زرافات وجماعات
أين يذهبون كيف يقضون يومهم بعيدا عن اسرهم .....جزء منهم في المقاهي والأخر قي الشوارع وما ينتج من حوادث مؤسفة نسمع عنها فينة واخرى سرقات منازل ومحلات ...ايذاء خلق الله تشويه الجدران بعبارات قيس وليلى والفاظ الخواء الفكري ........
هل نكلف انفسنا ونستعلم عن توقيت حدوث مثل تلك التصرفات
نجد أن نسبة لايستهان بها تقع وقت الدوام الرسمي للمدارس
ماهو العلاج ؟؟؟
- الرقابة المدرسية الصارمة بتشديد متابعة الغياب وعدم الاكتفاء برصد حالات الغياب دون مسائلة
- التنسيق المستمر مع ولي امر الطالب في كل مخالفة .
- التوعية المستمرة واسغلال الفسح وحصص النشاط في توعية الطلاب .
- الندوات والمحاضرات الدينية والصحية والأمنية فرجال الدين والأطباء ورجال الأمن يأملون مشاركة المدارس في التوعية وهي ليست حكرا على منسوبي التعليم فالتعليم مسئولية المجتمع ككل .
- تكثيف الجولات من مدير المدرسة والوكيل والمرشد على الفصول ورصد الغياب في كل حصة ومعاقبة الطلاب المستهترين بتفعيل لائحة السلوك والمواظبة .
- تفتيش الطلاب من فترة لأخرى عن كل ماهو مخالف للسلوك المدرسي .
- ملاحظة الطلاب المشتبه في سلوكهم بتناول المخدرات بعد التنسيق مع ولي الأمر فالمخدرات منتشرة بين الطلاب بشكل لايخطر على بال احد ومحالة علاج ذلك سريا داخل المدرسة دون فضح الطالب ووضعه تحت الملاحظة فقد يستقيم إن نحن تعامنا معه بأبوة قبل أن نجازف ونقضحه فتتفاقم مشكلته ويمكن ان يكون للأرشاد الطلابي دور عظيم في هذه الحالة بعد تدريب المرشدين من قبل الأطباء في تشخيص تلك الحالات .
- حصر الطلاب من ذوي تلك الحالات ووضع خطة من قبل لجنة التوجيه والإرشاد لتقويم سلوكهم ثم متابعة مدى نجاح الخطة المعدة لذلك .
- استثمار الطاقة الهائلة الكامنة في الطلاب فيم ينفعهم بدلا من اهدارها بهذا الشكل وسيكونون فاعلين بعون الله وهناك طرق وسبل عديدة لذلك .
هذا هو دور المدارس احبتي
وسيكون للعمل المدرسي متعة عندما تقوم المدرسة بدورها الاجتماعي قبل التعليمي
وستمر ساعات الدوام الرسمي للمدرسة دون ان يشعر منسوبيها بذلك .
انحرافات الشباب مخدرات تدخين سرقة تأخر دراسي سهر لاشك ان للأسرة دورا فيها
لكن الأسرة ليست بالشماعة الوحيدة
التي نعلق عليها وتحملها جل الأخطاء
المدرسة جزء لايتجزاء من المجتمع وهي العضو الفعال يه
هي العنصر الهام والفعال من المنظومة الاجتماعية
هناك الكثير من الأخطاء تتحملها المدرسة شئنا ام أبينا
هاكم مثال على ذلك :
غياب الطلاب جزئيا او كليا عن المدرسة
واقصد بجزئيا هو حضور جزء من اليوم الدراسي ثم الخروج بمبررات اغلبها غير مقنعة
خروج الطلاب وغيابهم عن المدرسة في حد ذاته مشكلة اجتماعية
هل يعلم ولي الأمر بخروج ابنه أو هل علم
ثم ماذا يحدث من جراء خروج الطلاب من المدارس وتجمهرهم حول أسوارها زرافات وجماعات
أين يذهبون كيف يقضون يومهم بعيدا عن اسرهم .....جزء منهم في المقاهي والأخر قي الشوارع وما ينتج من حوادث مؤسفة نسمع عنها فينة واخرى سرقات منازل ومحلات ...ايذاء خلق الله تشويه الجدران بعبارات قيس وليلى والفاظ الخواء الفكري ........
هل نكلف انفسنا ونستعلم عن توقيت حدوث مثل تلك التصرفات
نجد أن نسبة لايستهان بها تقع وقت الدوام الرسمي للمدارس
ماهو العلاج ؟؟؟
- الرقابة المدرسية الصارمة بتشديد متابعة الغياب وعدم الاكتفاء برصد حالات الغياب دون مسائلة
- التنسيق المستمر مع ولي امر الطالب في كل مخالفة .
- التوعية المستمرة واسغلال الفسح وحصص النشاط في توعية الطلاب .
- الندوات والمحاضرات الدينية والصحية والأمنية فرجال الدين والأطباء ورجال الأمن يأملون مشاركة المدارس في التوعية وهي ليست حكرا على منسوبي التعليم فالتعليم مسئولية المجتمع ككل .
- تكثيف الجولات من مدير المدرسة والوكيل والمرشد على الفصول ورصد الغياب في كل حصة ومعاقبة الطلاب المستهترين بتفعيل لائحة السلوك والمواظبة .
- تفتيش الطلاب من فترة لأخرى عن كل ماهو مخالف للسلوك المدرسي .
- ملاحظة الطلاب المشتبه في سلوكهم بتناول المخدرات بعد التنسيق مع ولي الأمر فالمخدرات منتشرة بين الطلاب بشكل لايخطر على بال احد ومحالة علاج ذلك سريا داخل المدرسة دون فضح الطالب ووضعه تحت الملاحظة فقد يستقيم إن نحن تعامنا معه بأبوة قبل أن نجازف ونقضحه فتتفاقم مشكلته ويمكن ان يكون للأرشاد الطلابي دور عظيم في هذه الحالة بعد تدريب المرشدين من قبل الأطباء في تشخيص تلك الحالات .
- حصر الطلاب من ذوي تلك الحالات ووضع خطة من قبل لجنة التوجيه والإرشاد لتقويم سلوكهم ثم متابعة مدى نجاح الخطة المعدة لذلك .
- استثمار الطاقة الهائلة الكامنة في الطلاب فيم ينفعهم بدلا من اهدارها بهذا الشكل وسيكونون فاعلين بعون الله وهناك طرق وسبل عديدة لذلك .
هذا هو دور المدارس احبتي
وسيكون للعمل المدرسي متعة عندما تقوم المدرسة بدورها الاجتماعي قبل التعليمي
وستمر ساعات الدوام الرسمي للمدرسة دون ان يشعر منسوبيها بذلك .