عالم ضيء
8 - 4 - 2008, 09:53 PM
( عام دراسي بلا حقيبة )
حرصت الوزارة ان تكون العملية التربوية مرافقه للعملية التعليمية ومناصفة لها في المهام ومن هذا الجانب يأتي دور التوجيه والإرشاد في مساعدة الفرد لاستخدام ما عنده من إمكانات وقدرات استخداما سليما في إطار الأهداف العامة للتعليم.
وللمرشدة دور كبير في تقديم الخدمات الإرشادية المختلفة وتطويرها.
إن الإخلاص لله في العمل وأداءه على وجه الصواب هما أهم ركنين للنجاح فعلينا أن لا ننساهما وأن نضعهما نصب أعيننا دائما من أجل تحقيق التوافق مع الحياة و وضع الخطط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف والوصول للتوافق النفسي والتربوي والمهني و الاجتماعي.
الأهداف :
1-الهدف الديني:
1-غرس الآداب الإسلامية في نفوس التلميذات وتكوين الشعور بالمحبة والتعاون وإتقان العمل والابتعاد عن الإسراف والتبذير قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان))2- المعلمة صاحبة رسالة تستشعر عظمتها وتؤمن بأهميتها وتستصغر كل عقبة لبلوغ غايتها وأداء رسالتها ،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته)
2-الهدف الصحي:
نظرا لما تمر به طالبة الصفوف المبكرة من مرحلة نمو وتغير جسمي وليونة في العظام فإن حمل الحقيبة المليئة بالكتب يؤثر على العمود الفقري ويسبب انـحناء للظهر وتقوسه وبالتالي تشويه للقامة.
3- الهدف النفسي:
وهن جسم بعض الطالبات في الصفوف الأولية يجعلها غير قادرة على حمل حقيبتها فتحتاج إلى من يساعدها وهذا يشعرها بالضعف أمام زميلاتها .
حمل الحقيبة في بعض الأحيان يؤدي إلى تكشف جسم الطالبة وهي متجهه إلى المدرسة ويجعلها تستغرق وقتا لتعديل ملابسها فتتأثر نفسيا بذلك .
إبعاد التلميذة عن الخوف من نسيان أدواتها وشبح المذاكرة والواجبات.
4-الهدف الدراسي:
لائحة التقويم المستمر تضع العبء الأكبر على المعلمة في اكساب المعلومات والمهارات للتلميذات وهذا البرنامج حقق ذلك.
عدم تشتيت ذهن التلميذة في تحصيل المعلومة بين اكثر من طريقه .
احتياج التلميذة في الصفوف المبكرةالى(التغذيه الراجعة) وهذا يحتاج الي توجيه ومتابعه من المعلمه مباشرة ومستمرة.
تشتت ذهن التلميذه بحل الواجبات المختلفة مما يضيع عليها فرصة اللهو والمرح.
5- الهدف الإقتصادي:
تلف الكتب المدرسية بسبب إهمال التلميذة وعدم
وعيها لأهمية الكتاب المدرسي,وهذا مكلف اقتصاديا للوزارة.
التوفير على الأسرة من كثرة شراء المستلزمات المدرسية,والتباهي في شراء الأدوات و الحقائب المختلفة الإشكال
كيفية الإعداد لهذه الفكرة :
1- اجتماع لجنة التوجيه والإرشاد لتطبيق هذا البرنامج
2- الإجتماع برائدات الصفوف الأولية
3- الإجتماع بإمهات الطالبات
4- تهيئة الفصل بوضع دواليب لحفظ أدوات الطالبة
5- اعداد مذكرة متابعة يومية لمستوى الطالبة
تم تطبيق هذا البرنامج من قبل المرشدة الطلابية وإدارة المدرسة في إحدى مدارس محافظة رياض الخبراء
ولمدة أربع سنوات وهوناجح بكل المقاييس ونسبة النجاح ممتازة جدا ولله الحمد
ألإيجابيات
1-تطبيق أهداف التعليم وخططه وذلك بخروج التلميذة من المدرسة وقد أتقنت المهارات التي تعلمتها .
2-التخفيف على التلميذة من حمل الحقيبة التي تسبب للتلميذة بعض المشاكل الصحية .
3-اعتماد التلميذة على نفسها ومعلمتها في أكتساب المعلومات والمهارات .
4-التركيز على التلميذة وإكسابها المهارات داخل الفصل يخفف على الأسرة متابعة الطالبة والمذاكرة لها .
5-حماية التلميذة من الخوف من نسيان أدواتها المدرسية والمحافظة عليها داخل الفصل .
6- التوفير على الأسرة من الناحية المادية من كثرة شراء المستلزمات المدرسية .
7-أعطاء التلميذة وقت كافي من المرح والابتعاد عن شبح المذاكرة والواجبات
السلبيات
لاتوجد ولله الحمد سلبيات تذكر عند تطبيق هذا البرنامج في المدرسة وذلك للأسباب التالية:1- حرص إدارة المدرسة على مصلحة الطالبات.2- وجود معلمات متميزات.3- تعاون المعلمات في تقبل الفكرة واستعدادهن لتطبيقها ,ودعمها بتهيئة المكان
المقترحات
1-العمل الجاد على تفعيل ماورد من الوزارة حول اختيار معلمات الصفوف الأولية ذوات الخبرة والتميز والمرونة الفكرية التربوية والقادرات على معرفة الصعوبات والمشكلات التي تعوق اكتساب التلميذات للمهارات الأساسية.
2-في حالة عدم وجود الفصول المساندة لمعالجة قصور التلميذات يمكن للمعلمة استغلال حصص الإحتياط اومايتبقى لها من وقت إضافي اثناء الحصص.
3-تنظيم وتفعيل البرامج الإرشادية المقدمة من المدرسة والموجهة لأولياء الأمور,وإتاحة الفرصة في أن يكون لهم دور بارز في دعم الخدمات المقدمة لبناتهم عن طريق النشرات والإستبانات.
في النهاية أتوجه بالشكر الجزيل لمديرة المدرسة ومعلمات الصفوف الأولية على التعاون والاهتمام في تطبيق هذا البرنامج.
معدة التقرير/المرشدة الطلابية
حرصت الوزارة ان تكون العملية التربوية مرافقه للعملية التعليمية ومناصفة لها في المهام ومن هذا الجانب يأتي دور التوجيه والإرشاد في مساعدة الفرد لاستخدام ما عنده من إمكانات وقدرات استخداما سليما في إطار الأهداف العامة للتعليم.
وللمرشدة دور كبير في تقديم الخدمات الإرشادية المختلفة وتطويرها.
إن الإخلاص لله في العمل وأداءه على وجه الصواب هما أهم ركنين للنجاح فعلينا أن لا ننساهما وأن نضعهما نصب أعيننا دائما من أجل تحقيق التوافق مع الحياة و وضع الخطط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف والوصول للتوافق النفسي والتربوي والمهني و الاجتماعي.
الأهداف :
1-الهدف الديني:
1-غرس الآداب الإسلامية في نفوس التلميذات وتكوين الشعور بالمحبة والتعاون وإتقان العمل والابتعاد عن الإسراف والتبذير قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان))2- المعلمة صاحبة رسالة تستشعر عظمتها وتؤمن بأهميتها وتستصغر كل عقبة لبلوغ غايتها وأداء رسالتها ،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته)
2-الهدف الصحي:
نظرا لما تمر به طالبة الصفوف المبكرة من مرحلة نمو وتغير جسمي وليونة في العظام فإن حمل الحقيبة المليئة بالكتب يؤثر على العمود الفقري ويسبب انـحناء للظهر وتقوسه وبالتالي تشويه للقامة.
3- الهدف النفسي:
وهن جسم بعض الطالبات في الصفوف الأولية يجعلها غير قادرة على حمل حقيبتها فتحتاج إلى من يساعدها وهذا يشعرها بالضعف أمام زميلاتها .
حمل الحقيبة في بعض الأحيان يؤدي إلى تكشف جسم الطالبة وهي متجهه إلى المدرسة ويجعلها تستغرق وقتا لتعديل ملابسها فتتأثر نفسيا بذلك .
إبعاد التلميذة عن الخوف من نسيان أدواتها وشبح المذاكرة والواجبات.
4-الهدف الدراسي:
لائحة التقويم المستمر تضع العبء الأكبر على المعلمة في اكساب المعلومات والمهارات للتلميذات وهذا البرنامج حقق ذلك.
عدم تشتيت ذهن التلميذة في تحصيل المعلومة بين اكثر من طريقه .
احتياج التلميذة في الصفوف المبكرةالى(التغذيه الراجعة) وهذا يحتاج الي توجيه ومتابعه من المعلمه مباشرة ومستمرة.
تشتت ذهن التلميذه بحل الواجبات المختلفة مما يضيع عليها فرصة اللهو والمرح.
5- الهدف الإقتصادي:
تلف الكتب المدرسية بسبب إهمال التلميذة وعدم
وعيها لأهمية الكتاب المدرسي,وهذا مكلف اقتصاديا للوزارة.
التوفير على الأسرة من كثرة شراء المستلزمات المدرسية,والتباهي في شراء الأدوات و الحقائب المختلفة الإشكال
كيفية الإعداد لهذه الفكرة :
1- اجتماع لجنة التوجيه والإرشاد لتطبيق هذا البرنامج
2- الإجتماع برائدات الصفوف الأولية
3- الإجتماع بإمهات الطالبات
4- تهيئة الفصل بوضع دواليب لحفظ أدوات الطالبة
5- اعداد مذكرة متابعة يومية لمستوى الطالبة
تم تطبيق هذا البرنامج من قبل المرشدة الطلابية وإدارة المدرسة في إحدى مدارس محافظة رياض الخبراء
ولمدة أربع سنوات وهوناجح بكل المقاييس ونسبة النجاح ممتازة جدا ولله الحمد
ألإيجابيات
1-تطبيق أهداف التعليم وخططه وذلك بخروج التلميذة من المدرسة وقد أتقنت المهارات التي تعلمتها .
2-التخفيف على التلميذة من حمل الحقيبة التي تسبب للتلميذة بعض المشاكل الصحية .
3-اعتماد التلميذة على نفسها ومعلمتها في أكتساب المعلومات والمهارات .
4-التركيز على التلميذة وإكسابها المهارات داخل الفصل يخفف على الأسرة متابعة الطالبة والمذاكرة لها .
5-حماية التلميذة من الخوف من نسيان أدواتها المدرسية والمحافظة عليها داخل الفصل .
6- التوفير على الأسرة من الناحية المادية من كثرة شراء المستلزمات المدرسية .
7-أعطاء التلميذة وقت كافي من المرح والابتعاد عن شبح المذاكرة والواجبات
السلبيات
لاتوجد ولله الحمد سلبيات تذكر عند تطبيق هذا البرنامج في المدرسة وذلك للأسباب التالية:1- حرص إدارة المدرسة على مصلحة الطالبات.2- وجود معلمات متميزات.3- تعاون المعلمات في تقبل الفكرة واستعدادهن لتطبيقها ,ودعمها بتهيئة المكان
المقترحات
1-العمل الجاد على تفعيل ماورد من الوزارة حول اختيار معلمات الصفوف الأولية ذوات الخبرة والتميز والمرونة الفكرية التربوية والقادرات على معرفة الصعوبات والمشكلات التي تعوق اكتساب التلميذات للمهارات الأساسية.
2-في حالة عدم وجود الفصول المساندة لمعالجة قصور التلميذات يمكن للمعلمة استغلال حصص الإحتياط اومايتبقى لها من وقت إضافي اثناء الحصص.
3-تنظيم وتفعيل البرامج الإرشادية المقدمة من المدرسة والموجهة لأولياء الأمور,وإتاحة الفرصة في أن يكون لهم دور بارز في دعم الخدمات المقدمة لبناتهم عن طريق النشرات والإستبانات.
في النهاية أتوجه بالشكر الجزيل لمديرة المدرسة ومعلمات الصفوف الأولية على التعاون والاهتمام في تطبيق هذا البرنامج.
معدة التقرير/المرشدة الطلابية