سلطان 11
13 - 4 - 2008, 09:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يعاني بعض المدرسين الجدد من بعض المصاعب حينما يريدون التحدث لطلابهم، فإما أن يتكلموا بسرعة شديدة أو ببطء شديد، فالطلاب إما أنهم لن يستطيعوا اللحاق بكلام المدرس، وإما أنهم يتذمرون من انتظارهم لما سيقوله المدرس. وفي كلتا الحالتين فإن ذلك يعد خطأ شائعاً ينبغي للمدرس التخلص منه، وذلك إما بمساعدة أحد الموجهين أو الزملاء، وإما بسؤال الطلبة عن مدى سرعته في الكلام، حتى يتمكن من تحديد السرعة المناسبة لمستوى استيعاب الطلبة ومتابعهم.
* وعلى المدرس أن يحاول أن لا يظهر وكأنه يخطب وهو يشرح الدرس لطلابه، عليه " أن يتكلم مع الطلبة لا أن يتكلم من فوقهم ". والمحادثة المباشرة هي أفضل السبل لتحقيق ذلك، كما أن النظر إليهم مباشرة بدلاً من النظر إلى دفتر التحضير أو الأرض أو السقف أدعى إلى الشعور بأنه يتحدث إليهم ويعنيهم مباشرة بالكلام.
* ويحسن أن يتعود المدرس مراعاة قواعد اللغة في الحديث وعندما يقع في خطأ لغوي عليه أن يتراجع ويصححه كلما أمكن ذلك.
كما ينبغي أن يتجنب المدرس بعض الأخطاء الشائعة في الحديث. فعندما يفقد المدرس القدرة على التعبير تجده يكثر من الوقفات والتمطيط وقد يعتري كلامه التأتأة أو تقطعات مثل " آ- آ " أو " و..و.." أو أن يكرر ويعيد كلمة معينة بانتظام مزعج كأن يقول " يعني.. يعني.." أو " أ فهمتم ".
*أما مستوى الصوت فإنه من الخطأ الشائع أن يتكلم المدرس بصوت منخفض جداً، فذلك سيؤدي إلى إجهاد الطلبة في سماع ما يقوله ومتابعته أو قد لا يستطيعون سماعة البتة.
* وقد جرت العادة عند الطلبة أن يقوّموا صوت المدرس، ومظهره، وملابسه، وأية إشارة أو إيماءة تصدر منه، أو عبارة يكررها، لذا فإنه من المهم أن يحرص المدرس أن يكون يقظاً لأي ردة فعل أو ملاحظة من الطلبة، ويحرص على معالجتها قبل أن يوصم بها.
* ومن تلك النصائح القيّمة المعينة على تلافي عيوب التقديم وإلقاء الدروس تلك التي نصح بها (كولون داوسن) في كتابه كيف تواجه الفصل إذ أوصى بأن يسجل المدرس صوته على مسجل صوتي ومن ثم تقويم طريقة تدريسه وملاحظة أخطائه أو أن يصور درسه بالفيديو وسيجد كثيراً من الملاحظات التي يمكنه بالتأكيد تلافيها.
يعاني بعض المدرسين الجدد من بعض المصاعب حينما يريدون التحدث لطلابهم، فإما أن يتكلموا بسرعة شديدة أو ببطء شديد، فالطلاب إما أنهم لن يستطيعوا اللحاق بكلام المدرس، وإما أنهم يتذمرون من انتظارهم لما سيقوله المدرس. وفي كلتا الحالتين فإن ذلك يعد خطأ شائعاً ينبغي للمدرس التخلص منه، وذلك إما بمساعدة أحد الموجهين أو الزملاء، وإما بسؤال الطلبة عن مدى سرعته في الكلام، حتى يتمكن من تحديد السرعة المناسبة لمستوى استيعاب الطلبة ومتابعهم.
* وعلى المدرس أن يحاول أن لا يظهر وكأنه يخطب وهو يشرح الدرس لطلابه، عليه " أن يتكلم مع الطلبة لا أن يتكلم من فوقهم ". والمحادثة المباشرة هي أفضل السبل لتحقيق ذلك، كما أن النظر إليهم مباشرة بدلاً من النظر إلى دفتر التحضير أو الأرض أو السقف أدعى إلى الشعور بأنه يتحدث إليهم ويعنيهم مباشرة بالكلام.
* ويحسن أن يتعود المدرس مراعاة قواعد اللغة في الحديث وعندما يقع في خطأ لغوي عليه أن يتراجع ويصححه كلما أمكن ذلك.
كما ينبغي أن يتجنب المدرس بعض الأخطاء الشائعة في الحديث. فعندما يفقد المدرس القدرة على التعبير تجده يكثر من الوقفات والتمطيط وقد يعتري كلامه التأتأة أو تقطعات مثل " آ- آ " أو " و..و.." أو أن يكرر ويعيد كلمة معينة بانتظام مزعج كأن يقول " يعني.. يعني.." أو " أ فهمتم ".
*أما مستوى الصوت فإنه من الخطأ الشائع أن يتكلم المدرس بصوت منخفض جداً، فذلك سيؤدي إلى إجهاد الطلبة في سماع ما يقوله ومتابعته أو قد لا يستطيعون سماعة البتة.
* وقد جرت العادة عند الطلبة أن يقوّموا صوت المدرس، ومظهره، وملابسه، وأية إشارة أو إيماءة تصدر منه، أو عبارة يكررها، لذا فإنه من المهم أن يحرص المدرس أن يكون يقظاً لأي ردة فعل أو ملاحظة من الطلبة، ويحرص على معالجتها قبل أن يوصم بها.
* ومن تلك النصائح القيّمة المعينة على تلافي عيوب التقديم وإلقاء الدروس تلك التي نصح بها (كولون داوسن) في كتابه كيف تواجه الفصل إذ أوصى بأن يسجل المدرس صوته على مسجل صوتي ومن ثم تقويم طريقة تدريسه وملاحظة أخطائه أو أن يصور درسه بالفيديو وسيجد كثيراً من الملاحظات التي يمكنه بالتأكيد تلافيها.