سابح ضدتيار
23 - 2 - 2004, 12:01 AM
قناعات وتصورات بنيت عليها أسلوبي في الإدارة
من خلال عملي مدير المدرسة وضعت عندي قناعات وتصورات بنيت عليها أسلوبي وطريقتي في إدارة المدرسة وهي كتالي
1. أن الناس فيها خير عظيم وحب للعمل الصالح والتقرب إلى الله فاستغل هذا الجانب في الرفع من مستوى عطاء المعلم
2. أن الناس لا تتعب ولا تتضجر من العمل بقدر ما يتعبها ويدعوها للضجر الفوضى والتنظير المخالف للواقع ولذا أعط الإنسان عمل يرغب فيه وأعطه صلاحية ولاأتدخل في شؤونه وأكون داعما له في موقف يحتاج الدعم وانظر النتيجة وأحترم رأية واحفظ له جميلة ولذا النبي صلى الله عليه وسلم: نمى في كل إنسان تخصصه وحثه عليه فقال لحسان اهجهم وروح القدس معك وقال لأبن عباس اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل
3. المعروف يملك ويأسر الكريم ويقيم الحجة على المقصر
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الناس إحسان
4. الناس لا يلومونك فيما لا تقدر عليه فلا تدخل في مجال ليس لك مجاملة لغيرك قال تعالى: لا يكلف الله نفسا ألا وسعها
5. أن ما كل ما يعلم يقال ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث
6. رضا الناس غاية لا تدرك ولن تدرك فليس الفشل هو عدم رضا فئة من الناس وليس دليل النجاح كثرة المدح والإطراء من بعض الفئات
7. لا بد وأنت تدير المدرسة لابد من خسارة فئة من الناس فإذا كانت طريقتك صحيحة خسرت المتسيبين والمقصرين والذين دورهم ضعيف وسلبي وإذا كانت إدارتك فيها خلل خصوصا في التعامل فإنك ستخسر المتميزين والمربين والذين يستحقون أن ينالوا شرف المعلم المربي وهذه القاعدة تنطبق على الطلاب وأولياء الأمور
8. أنت في مكانك هذا رأس ومكان نظر الجميع ولذا قال الأب لأبيه لا تكن رأس فان الرأس كثير الآفات ولكن إذا كان هدفك الإصلاح وتسخير هذا الصرح إلى ما فية خير للجميع ورأيت النتائج الإيجابية فإنك تضحي من أجل الأفضلية التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم: الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم أفضل من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على آذاهم
9. أصعب شي في الإدارة العدل وهو يعجب الجميع، مع أنه قد لا يتقبله البعض لكنه في قناعتهم الداخلية هو الصحيح ولذا العدل لا يؤدي إلى نتائج سيئة تؤثر في سير المدرسة
10. عند توجيهك وحثك للعاملين معك في عمل ما يكون تقييمك للنجاح وقناعتك الداخلية أنك تطلب مائة ويأتيك ربما خمسين وعلى حسب الفكرة يكون النجاح فلا أكون فاشل إذا كانت نسبة النجاح أقل مما كنت أتصوره لأنه ليس كل إنسان يحمل الهم الذي تحمله ولذا عدم مبالاة هذه الفئة لا يعني عدم نجاح الفكرة
11. انه لا يمكن أن يوجد عمل كامل لا نقص فيه وهذهـ القناعة هي التي من خلالها تكيفت أن أعيش مدير مرتاح وأن ابتعد عن التوجيه والنظر المثالي
12. لابد أن يكون للإدارة هيبة ومكانة عند الجميع سواء معلمين وطلاب وان يكون التعامل معها تعامل خاص والهيبة الحقيقة لإدارة المدرسة تكون بضبط العمل وإتقانه وتجد جميع العاملين لا يفكرون بتجاوز مدير المدرسة لأنه أثبت نجاحه وذلك بالإجابة على كل استفسار والحل لكل مشكلة تواجهه تواجه العاملين معه أما أن يتصنع المدير الهيبة فالناس ليسوا أغبياء ويدركون كل شيء والناقد بصير قال الشاعر ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلمي
وقيل لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
13. المدير قاضي في المدرسة وربما كان الحق مع الطالب ضد المعلم لكن أخذ الحق للطالب يكون بطريقة ترد الحق للطالب وتحفظ للمعلم مكانته ولا يشعر الطالب أن الإدارة أذن صاغية على خطأ كل معلم
14. لا يمكن أن تعرف الإنسان حق المعرفة الأبعد التجربة والتجربة تعطيك النتيجة واظحة ولذا قيل إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً
15. الوصول للهدف الذي تهدف إليه ليس سهلا وينبغي أن تستعد لكل عقبة وان تتعامل مع كل موقف حتى تصل للهدف الذي تريد الوصول إليه ولذا قيل لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات. وقال الشاعر ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
16. أن كل فكرة أو مشروع يطرح مهما كانت صعوبته إذا تم طرحه بشكل صحيح ستجد فئة تتفاعل معه ولو كانت قليلة وستكتشف بهذا المشاريع الصعبة والضخمة النوابغ والمتميزين لأن كل صعب لا يستطيعه إلا قوي وصابر وهم في المجتمع كالذهب غالي ونادر فمثلا لو طرحت مسابقة حفظ القران كاملا في مدة ستة أشهر لابد وأن تجد فئة من الطلاب تدخل المسابقة ومنهم من يصل للهدف ومنهم من يقف في منتصف الطريق ومنهم من يتراجع المهم أنه لن تفشل المسابقة وإذا فشلت فيكون العيب ربما في طريقة الطرح والتنفيذ
17. كل عقوبة مهما كانت سيتقبلها المعاقب بشرط أن لا يشعر بغير هدف المصلحة من وراء ذلك العقاب وأن تكون أقمت عليه الحجة بأنك سلكت طرق كثيرة معه للإصلاح وانك اضطررت للعقوبة اضطراراً
18. كل نتيجة سيئة غالبا يكون لها أسباب خفية فسلوك الطالب السيئ في المدرسة ربما يكون ناتج عن ظروف قاسية في البيت وتقصير المعلم ربما يكون لظروف خاصة عنده نتج عنها هذه التقصير ولذا وجب البحث عن السبب و انه ربما يكون السبب بعيد كل البعد عن مكان العمل ولذا قيل عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به
وأيضا رأيي الخاص أن غالباً كل ما يحصل من اعتداء على معلمين أو مديري مدارس أو المدرسة نفسها كل هذه السلوكيات إنما هي انفجار من ضغط على الطالب قال تعالى:(( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)) الآية فالطالب حينما يشعر بعدوانية أو هدف غير المصلحة ربما يدفعه للاعتداء وذلك انتقام لما يدور في نفسه من شعور بالظلم وأيضا قد تهيئ ظروف داخل المدرسة لمثل هذه المشاكل كأن تكون المدرسة متسيبة وفيها معلم منضبط فيكون في المدرسة كسابح ضد تيار فينتج مشاكل لهذا المعلم من سفهاء يجدوا من يعينهم على سفاهتهم
19. أن تتوقع كل شي يحصل داخل المدرسة فلابد أن أكون مستعد لأي شي كما أني أكون متقبل أي حدث وأكون متهيئ للتعامل مع أي مشكلة مهما كانت
20. أن فصل الطالب من المدرسة يعني قتله وتدمير لحياته وأيضا إضافة للمجتمع عضواً فاسداً ومفسداًً في نفس الوقت وإذا اضطررت إلى ذلك وتبين لي أن المصلحة فصل الطالب ابحث له عن بديل سواء مدرسة أخرى أو مجال آخر
21. أن تعامل المدرسة مع الطالب معاملة الرجال لها دور كبير في تهيئته للتعلم والنجاح وإعطائه الثقة بنفسه كما أنه وفي رأيي الخاص أني لا أحاسب الطالب على قدر عمره مراعاة للواقع الذي يعيشه والذي ُركز على إفساد الشباب فهو مستهدف من جميع الجهات ويواجه ضغوط عظيمة يحتاج إلى من يقف معه ومراعاة لوضع بعض المعلمين والذين سلكوا التعليم من أجل الوظيفة فكان دورهم وللأسف سلبي جدا والضحية الطالب وأيضا مما يلاحظ من تخلي بعض أولياء الأمور عن مسؤولياتهم تجاه أبنائهم مما سبب مشاكل نفسية وسلوكية أدت إلى انحرافه قال الشاعر أعاني في حياتي ما أعاني واقض العيش مفقود المعاني
واسمع بالسعادة لا أراها أ يبصرها حصير الطرف عاني
فأمي لم تسل والله عني ولم تدري يوما ما أعاني
22- ليس كل طالب قد خُلق للدراسة ولا يحكم على الطالب بالفشل إذا أخفق في المستوى الدراسي ولم يستطع النجاح فربما أتجه إلى مجال آخر فأبدع فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم: اعملوا فكل ميسر لما خُلق له وقال الشافعي رحمة الله وقيمة المرء ما قد كان يحسنه وهذا دور المدرسة الأساسي وهي توجيه الطالب إلى ما ينفعه حسب ميوله وحسب مواهبه وذلك على حسب الأوضاع الخاصة والظروف المحيطة
23- أتعامل مع الطالب مراعي من خلفه من أمه وأبيه والذين دفعوا الشي الكثير وتحملوا الأمراض والهموم من أجله
24- المعلم الناجح عندي هو من نجح في تغيير الطالب ومن الانحراف إلى الصلاح ومن الضعف والإهمال إلى التميز والتفوق وأيضا يكون ناجح إذا استطاع إشغال الطالب بما ينفعه وأكسبه مهارات واكتشف ما عنده من مواهب
25- أن كلمة نعم ليس لها قيمة إذا لم استطع أن أقول لا
من خلال عملي مدير المدرسة وضعت عندي قناعات وتصورات بنيت عليها أسلوبي وطريقتي في إدارة المدرسة وهي كتالي
1. أن الناس فيها خير عظيم وحب للعمل الصالح والتقرب إلى الله فاستغل هذا الجانب في الرفع من مستوى عطاء المعلم
2. أن الناس لا تتعب ولا تتضجر من العمل بقدر ما يتعبها ويدعوها للضجر الفوضى والتنظير المخالف للواقع ولذا أعط الإنسان عمل يرغب فيه وأعطه صلاحية ولاأتدخل في شؤونه وأكون داعما له في موقف يحتاج الدعم وانظر النتيجة وأحترم رأية واحفظ له جميلة ولذا النبي صلى الله عليه وسلم: نمى في كل إنسان تخصصه وحثه عليه فقال لحسان اهجهم وروح القدس معك وقال لأبن عباس اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل
3. المعروف يملك ويأسر الكريم ويقيم الحجة على المقصر
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الناس إحسان
4. الناس لا يلومونك فيما لا تقدر عليه فلا تدخل في مجال ليس لك مجاملة لغيرك قال تعالى: لا يكلف الله نفسا ألا وسعها
5. أن ما كل ما يعلم يقال ولكل مقام مقال ولكل حادث حديث
6. رضا الناس غاية لا تدرك ولن تدرك فليس الفشل هو عدم رضا فئة من الناس وليس دليل النجاح كثرة المدح والإطراء من بعض الفئات
7. لا بد وأنت تدير المدرسة لابد من خسارة فئة من الناس فإذا كانت طريقتك صحيحة خسرت المتسيبين والمقصرين والذين دورهم ضعيف وسلبي وإذا كانت إدارتك فيها خلل خصوصا في التعامل فإنك ستخسر المتميزين والمربين والذين يستحقون أن ينالوا شرف المعلم المربي وهذه القاعدة تنطبق على الطلاب وأولياء الأمور
8. أنت في مكانك هذا رأس ومكان نظر الجميع ولذا قال الأب لأبيه لا تكن رأس فان الرأس كثير الآفات ولكن إذا كان هدفك الإصلاح وتسخير هذا الصرح إلى ما فية خير للجميع ورأيت النتائج الإيجابية فإنك تضحي من أجل الأفضلية التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم: الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم أفضل من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على آذاهم
9. أصعب شي في الإدارة العدل وهو يعجب الجميع، مع أنه قد لا يتقبله البعض لكنه في قناعتهم الداخلية هو الصحيح ولذا العدل لا يؤدي إلى نتائج سيئة تؤثر في سير المدرسة
10. عند توجيهك وحثك للعاملين معك في عمل ما يكون تقييمك للنجاح وقناعتك الداخلية أنك تطلب مائة ويأتيك ربما خمسين وعلى حسب الفكرة يكون النجاح فلا أكون فاشل إذا كانت نسبة النجاح أقل مما كنت أتصوره لأنه ليس كل إنسان يحمل الهم الذي تحمله ولذا عدم مبالاة هذه الفئة لا يعني عدم نجاح الفكرة
11. انه لا يمكن أن يوجد عمل كامل لا نقص فيه وهذهـ القناعة هي التي من خلالها تكيفت أن أعيش مدير مرتاح وأن ابتعد عن التوجيه والنظر المثالي
12. لابد أن يكون للإدارة هيبة ومكانة عند الجميع سواء معلمين وطلاب وان يكون التعامل معها تعامل خاص والهيبة الحقيقة لإدارة المدرسة تكون بضبط العمل وإتقانه وتجد جميع العاملين لا يفكرون بتجاوز مدير المدرسة لأنه أثبت نجاحه وذلك بالإجابة على كل استفسار والحل لكل مشكلة تواجهه تواجه العاملين معه أما أن يتصنع المدير الهيبة فالناس ليسوا أغبياء ويدركون كل شيء والناقد بصير قال الشاعر ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلمي
وقيل لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
13. المدير قاضي في المدرسة وربما كان الحق مع الطالب ضد المعلم لكن أخذ الحق للطالب يكون بطريقة ترد الحق للطالب وتحفظ للمعلم مكانته ولا يشعر الطالب أن الإدارة أذن صاغية على خطأ كل معلم
14. لا يمكن أن تعرف الإنسان حق المعرفة الأبعد التجربة والتجربة تعطيك النتيجة واظحة ولذا قيل إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً
15. الوصول للهدف الذي تهدف إليه ليس سهلا وينبغي أن تستعد لكل عقبة وان تتعامل مع كل موقف حتى تصل للهدف الذي تريد الوصول إليه ولذا قيل لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات. وقال الشاعر ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
16. أن كل فكرة أو مشروع يطرح مهما كانت صعوبته إذا تم طرحه بشكل صحيح ستجد فئة تتفاعل معه ولو كانت قليلة وستكتشف بهذا المشاريع الصعبة والضخمة النوابغ والمتميزين لأن كل صعب لا يستطيعه إلا قوي وصابر وهم في المجتمع كالذهب غالي ونادر فمثلا لو طرحت مسابقة حفظ القران كاملا في مدة ستة أشهر لابد وأن تجد فئة من الطلاب تدخل المسابقة ومنهم من يصل للهدف ومنهم من يقف في منتصف الطريق ومنهم من يتراجع المهم أنه لن تفشل المسابقة وإذا فشلت فيكون العيب ربما في طريقة الطرح والتنفيذ
17. كل عقوبة مهما كانت سيتقبلها المعاقب بشرط أن لا يشعر بغير هدف المصلحة من وراء ذلك العقاب وأن تكون أقمت عليه الحجة بأنك سلكت طرق كثيرة معه للإصلاح وانك اضطررت للعقوبة اضطراراً
18. كل نتيجة سيئة غالبا يكون لها أسباب خفية فسلوك الطالب السيئ في المدرسة ربما يكون ناتج عن ظروف قاسية في البيت وتقصير المعلم ربما يكون لظروف خاصة عنده نتج عنها هذه التقصير ولذا وجب البحث عن السبب و انه ربما يكون السبب بعيد كل البعد عن مكان العمل ولذا قيل عندما تعرض عليك مشكله أبعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به
وأيضا رأيي الخاص أن غالباً كل ما يحصل من اعتداء على معلمين أو مديري مدارس أو المدرسة نفسها كل هذه السلوكيات إنما هي انفجار من ضغط على الطالب قال تعالى:(( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)) الآية فالطالب حينما يشعر بعدوانية أو هدف غير المصلحة ربما يدفعه للاعتداء وذلك انتقام لما يدور في نفسه من شعور بالظلم وأيضا قد تهيئ ظروف داخل المدرسة لمثل هذه المشاكل كأن تكون المدرسة متسيبة وفيها معلم منضبط فيكون في المدرسة كسابح ضد تيار فينتج مشاكل لهذا المعلم من سفهاء يجدوا من يعينهم على سفاهتهم
19. أن تتوقع كل شي يحصل داخل المدرسة فلابد أن أكون مستعد لأي شي كما أني أكون متقبل أي حدث وأكون متهيئ للتعامل مع أي مشكلة مهما كانت
20. أن فصل الطالب من المدرسة يعني قتله وتدمير لحياته وأيضا إضافة للمجتمع عضواً فاسداً ومفسداًً في نفس الوقت وإذا اضطررت إلى ذلك وتبين لي أن المصلحة فصل الطالب ابحث له عن بديل سواء مدرسة أخرى أو مجال آخر
21. أن تعامل المدرسة مع الطالب معاملة الرجال لها دور كبير في تهيئته للتعلم والنجاح وإعطائه الثقة بنفسه كما أنه وفي رأيي الخاص أني لا أحاسب الطالب على قدر عمره مراعاة للواقع الذي يعيشه والذي ُركز على إفساد الشباب فهو مستهدف من جميع الجهات ويواجه ضغوط عظيمة يحتاج إلى من يقف معه ومراعاة لوضع بعض المعلمين والذين سلكوا التعليم من أجل الوظيفة فكان دورهم وللأسف سلبي جدا والضحية الطالب وأيضا مما يلاحظ من تخلي بعض أولياء الأمور عن مسؤولياتهم تجاه أبنائهم مما سبب مشاكل نفسية وسلوكية أدت إلى انحرافه قال الشاعر أعاني في حياتي ما أعاني واقض العيش مفقود المعاني
واسمع بالسعادة لا أراها أ يبصرها حصير الطرف عاني
فأمي لم تسل والله عني ولم تدري يوما ما أعاني
22- ليس كل طالب قد خُلق للدراسة ولا يحكم على الطالب بالفشل إذا أخفق في المستوى الدراسي ولم يستطع النجاح فربما أتجه إلى مجال آخر فأبدع فيه قال النبي صلى الله عليه وسلم: اعملوا فكل ميسر لما خُلق له وقال الشافعي رحمة الله وقيمة المرء ما قد كان يحسنه وهذا دور المدرسة الأساسي وهي توجيه الطالب إلى ما ينفعه حسب ميوله وحسب مواهبه وذلك على حسب الأوضاع الخاصة والظروف المحيطة
23- أتعامل مع الطالب مراعي من خلفه من أمه وأبيه والذين دفعوا الشي الكثير وتحملوا الأمراض والهموم من أجله
24- المعلم الناجح عندي هو من نجح في تغيير الطالب ومن الانحراف إلى الصلاح ومن الضعف والإهمال إلى التميز والتفوق وأيضا يكون ناجح إذا استطاع إشغال الطالب بما ينفعه وأكسبه مهارات واكتشف ما عنده من مواهب
25- أن كلمة نعم ليس لها قيمة إذا لم استطع أن أقول لا