أنسياب55
19 - 4 - 2008, 06:46 PM
أسحـــرتُ, في مُقلتي لَيلاً مـنَ الأرقِ
أُسَامرُ الأنجُم الزَّهرَاءَ في الأُفُــــقِ
أشدُو وفي أضلُـــــعِي وَرقَـاءُ بَاكِيَـةٌ
مِن مَغرِبِ الشَّمسِ حتَّى مَطلعَ الفَلَقِ
هُنَا دِمَائِي، هُنَـا أطـــلالُ عَاطِفَتـِي
تَغَلغلَتْ مُديَةُ الأحـزَانِ فـي عُنُـقِي
هَذَا القَصِــيدُ نَزِيفُ القَلـبِ أسكُبُـهُ
قَصَائدًا, إنَّهَا رُوحِي عَلَى الـوَرَقِ
مَلامِحِي من خَرِيفٍ لا انتِهَـاءَ لَـهُ
وَفي شِفَاهِيَ مَاتَتْ خُضرَةُ الـوَرَقِ
شَرَّقتُ, غَرَّبتُ, مِن صَمتٍ إلى لُغَةٍ
سِيَّانَ, أطْفُو عَلى بَحرٍ مِـن القَلَـقِ
أُنثَى السَّحَابِ, أمَانٍ كَـــم تُرَاوِدُنِـي
كَأنَّهَا نَجمَـةٌ فِـي مَفـــرِقِ الغَسَـقِ
أنثَى, شُعَاعُ التَّرَائي فَيض مَبسَمِهـا
كَيفَ السَّبيـلُ إلَيهـَا, آهِ وآحرَقـِي
أَهزُّ سَفحَ النَّوَى والشِّعـرُ أجنِحَـةٌ
شَوقًا إليهَا وقَلبُ الحُـبِّ مُستَبِقِـي
لَهَا احتِرَاقِي وَلِي تَلويـعُ ذَاكِرَتـِي
لََها انتهيتُ ومِنهـا تَبتـَدِي طُرُقِـي
[/grade]
منقول الشاعر(محمد الشدوي)
التوباد
أُسَامرُ الأنجُم الزَّهرَاءَ في الأُفُــــقِ
أشدُو وفي أضلُـــــعِي وَرقَـاءُ بَاكِيَـةٌ
مِن مَغرِبِ الشَّمسِ حتَّى مَطلعَ الفَلَقِ
هُنَا دِمَائِي، هُنَـا أطـــلالُ عَاطِفَتـِي
تَغَلغلَتْ مُديَةُ الأحـزَانِ فـي عُنُـقِي
هَذَا القَصِــيدُ نَزِيفُ القَلـبِ أسكُبُـهُ
قَصَائدًا, إنَّهَا رُوحِي عَلَى الـوَرَقِ
مَلامِحِي من خَرِيفٍ لا انتِهَـاءَ لَـهُ
وَفي شِفَاهِيَ مَاتَتْ خُضرَةُ الـوَرَقِ
شَرَّقتُ, غَرَّبتُ, مِن صَمتٍ إلى لُغَةٍ
سِيَّانَ, أطْفُو عَلى بَحرٍ مِـن القَلَـقِ
أُنثَى السَّحَابِ, أمَانٍ كَـــم تُرَاوِدُنِـي
كَأنَّهَا نَجمَـةٌ فِـي مَفـــرِقِ الغَسَـقِ
أنثَى, شُعَاعُ التَّرَائي فَيض مَبسَمِهـا
كَيفَ السَّبيـلُ إلَيهـَا, آهِ وآحرَقـِي
أَهزُّ سَفحَ النَّوَى والشِّعـرُ أجنِحَـةٌ
شَوقًا إليهَا وقَلبُ الحُـبِّ مُستَبِقِـي
لَهَا احتِرَاقِي وَلِي تَلويـعُ ذَاكِرَتـِي
لََها انتهيتُ ومِنهـا تَبتـَدِي طُرُقِـي
[/grade]
منقول الشاعر(محمد الشدوي)
التوباد