جوجو الأمورة
19 - 4 - 2008, 08:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
(أ) الأمن:
ان الامن من الحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم ولو تخيلنا أن إنسانا يملك العقار والدينار والطعام وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغرا فاه ينتظر قدومه فهل نيهأا هذا الإنسان بهذه النعم او يكون تفكيره في الأسد وكيفية النجاة منه؟ لا شك إن الأمن إن فقد فإن الإنسان لا يهنأ بعيش أبدا هذا ما يحدث لاحد الطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولو أغدق عليه المال والعقار وكثرة الأسفار فانه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به انه آمن يبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية والى النظرة الرحيمة والى مشاركته في الأحزان والأفراح ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه للحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركة حيينها يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الام لابنها لتزيده استقرارا وامنا واما من يربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متو ترين عدوانيين فالأمن يزيد من استقرار الاسره وسعادتها ولهذا لابد ان يسمع الزوج بعض الكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتهامعه وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلمات التي يشعر الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى ابنائه وامواله وبيته فيطمئن ويستقر
(ب) البر:
البر هو بذل المعروف وعدم الرجوع فيه هذا ما يحتاجه الزوجان بأن يبذل كل واحد منهما المعروف للآخر ولا يمنن عليه وبلا يستكثر واجمل مافي الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة قيقم أحدهما للآخر وهو يتعبد الله تعالى به فالبنسبه للزوج كلما ابتسم في وجه زوجته أو انفق عليها أو على أبنائها أو سعى وسهر من أجلهم فانه يستشعر معاني الصدقه والأجر العظيم وكذلك الزوجة عندماتصرف من وقتها الكثير من اجل ترتيب غرفة أو تدريس ابن أو إحضار طعام او الطاعة في أمر لا تحبه لافإنها تستشعر الصدقه والثواب العظيم وهكذا يعيش الزوجان حياة سعيده هانئه ومستقره0
(ت) التضحية:
فمن عاش لنفسه عاش صغيرا ومات مات صغيرا ومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا:
ثم انه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر ولكن غير مضح وذلك عندما يكون أنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته ولا يعبأ بالآخرين إن مثل هؤلاء تكون الحياة بالنسبه لهم صغيره وقصيره فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم أما من يعيش للآخرين يساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعه تحرق نفسها لتضيء للآخرين فهؤلاء هم السعداء الذين تبدو لهم الحياة كبيره فيثيبهم الله على ما فعلوا فلابد من التضحية للحياة الزوجية السعيدة ومن جرب علم
(ث) الثقه:
فلابد في الحياة الزوجية من الثقة بين الطرفين حتى يستطيعان العيش بسعادة وهناء فلا يكبت أحدهما الآخر ولا يحقر قدراته ولا يستهزئ بتصرفاته وكلماته فلابد من زرع الثقة بالآخرين واعطائهم فرصة للتعبير والتصرف وليتعلم كلا الزوجين كيف يوظفان الطاقات في دفع الاسره وبنائها نحو الاستقرار والسعاده
(ج) الجماع
فهو من أهم غايات ال**** وبه تدوم الحياة ويحصن المجتمع
(ح) الحب:
الحب يجعلك ترى الصعب سهلا وتتذوق المر حلوا:
وقد قال عليه الصلاة والسلام ( واصفا علاقته بزوجته خديجه أني رزقت حبها) فالحب هو الذي يجعل الحياة هنيئة سعيده مطلوبه مرغوبه فهو ملح الحياة ولبها
(د) الدلال:
الدلال مرتبه من مراتب الحب بين الزوجين فأحيانا تتدلل المرأة على زوجها أحيانا يتعزز الرجل على زوجته ولكن غالبا إن الدلال صفة للزوجه وبها تحلو الحياة الزوجية وبدون الدلال تبدو الحياة الزوجية جافه قاسيه يكون تعامل الزوجين فيها كتعامل العاملين في مناجم الذهب أو مصانع الحديد يتحدثون بصوت مرتفع وبأوامر تنفيذية لا تشتم منها رائحة العاطفة ولا تذوق فيها طعم المودة والرحمه
(ذ) الذريه:
فالذريه سبب من أسباب تشريع ال**** وفرضه ولكن ليس هو السبب الوحيد فكم من عائله تعيش في شقاء بسبب الذريه وكم من عائله تفكر في مصير الذريه بعد افتراق أقطابها وكم من عائله تكون الذريه سببا في شقاء الوالدين وكثرة ديونهما فالذريه سبب من أسباب ال**** وهدف من أهدافه حتى تستمر العلاقة وفيها سبيل إلى تحصيل الأجر بتربية الأولاد فنسأل الله الذريه الصالحة والزوجه الصالحه
(ر) الرحمه:
( وجعل بينكم مودة ورحمه) فالرحمه من الدعائم المهمة لقيام البيت السعيد فالرحمه والمودة هي أساس الحياة الزوجية وهي السبيل الى العيش الرغيد والاستقرار النفسي وهي من أهم أهداف ال**** واسمى غاياته
(ز) الزينه:
ان لكل شيء متعه ولذة والحواس الخمس في الإنسان يجب أن تستمع حتى يطيب لها العيش وتسعد فالعين تستمتع بالسماع والأنف يستمتع بالرائحة وهكذا وهو حق وواجب على كلا الزوجين وليس على الزوجة فحسب كما هو شائع عند كثير من الأ**** فيجب أن يتزين لزوجته كما يحب أن تتزين له وقد قال ابن عباس( أنى احب ان أتزين لزوجتي كما احب أن تتزين لي)
(س) السعاده:
والسعادة تكمن بالمعاني التي يعيشها الزوجان وليس بالمباني التي يمتلكها الطرفان ولهذا عند فقد هذا المعنى تكثر المشاكل الزوجية ويا قلة من يقول( الحمد لله رب العالمين) فالسعادة اقرب الى الزوجين من شراك نعليهما والشقاوة كذلك فعليهم ان يختاروا لأنفسهما
(ش) الشكر
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله والزوجين أحق الناس بذلك والإنسان مجبول على محبة من يشكره ويقدر ما بذله من اجله والشكر أنواع فالكلمة الطيبة والهديه واللمسه الحانية وذكر المناقب كلها من الشكر ولكن أعلى درجات الشكر الوفاء لشريك الحياة
(ص) الصراحه
فالصراحة راحه والتفكير بصوت عال يساهم في قلة المشاكل الزوجيه والوصول الى النتائج الايجابيه فالإنسان يشعر بالراحة إذا اخرج ما في نفسه من مشاعر وآراء واحيانا يكون علاج المشاكل إخراج ما في النفوس فنتعلم الصراحة من الآن ولنعامل من حولنا بها حتى يتحقق لنا الأمن والاستقرار والسعاده
(ض) الضحك
فقد وصفت عائشه رضي الله عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيته فقالت( كان ضحاكا بساما) فالتحلي بالبشاشه والبشر يزيد المحبه والألفه في الحياة الزوجيه فالمزاح والدعابه امر ضروري بين الزوجين لانه يجدد حياتهما ويجدد نشاطهما ويجدد أيامهما فالضحك رمز الأنس والفرح والسعادة
أما لو ساد التجهم والصمت وقلة المداعبة والضحك فان الحياة الزوجية سوف تنقلب إلى ملل وكآبه وتضيق النفوس والصدور وتفسد الحياة شيئا فشيئا
(ط) الطلاق
فمن اجله يهتز عرش الرحمن وبه يفرح الشيطان لذلك يجب علينا أن نمسح هذه الكلمة لفظا ومظمونا من قاموسنا ونعمل على عدم الوصول إليها من خلال التفاهم والعيش في سعادة ومودة ورحمه ونكون أقوياء أمام مشاكل الحياة وأزمات المجتمع
(ع) العائله
فتكوين عائله مستقرة من اهم غايات ال**** فبها تخرج الرجال والابطال الذين يعيدون امجاد هذه الامه السليبه ونساهم من خلالهم في بناء كوادر في مجتمعنالهم همم الابطال ونظر الحذاق وبها يسود الخير والاستقرار في ربوع المجتمع المسلم المثالي
(غ) الغضب
فالغضب على أنواع منهما هو محمود كالغضب لله أو من اجل العدل ورفع الظلم ومنه ما هو مذموم مثل الغضب للنفس وان السائد بين الأ**** أكثره من الغضب للنفس وهذا من الأمور التي تعقد الحياة الزوجية وتعكر زوجها فيجب على الزوجين ألا يغضب أحدهما إلا من اجل تجاوز حدود الله وحرماته ويكون غضبهما في طور الضوابط الشرعية البعيدة كل البعد عن الشهوات النفسية الدفينة حتى تسير القافلة والسفينه للعبور بها الى بر الامان
(ف) الفهم:
حاول ان تتعرف على صفات الطرف الآخر وتفهمه من خلالها لأن الفهم هو المحور الأساسي لتخفيف المشاكل الزوجية ومراعاة الظروف النفسية والا جتماعيه للطرف الآخر فلكل من الزوجين عواطف كامنة في نفس كل منهما فيجب مراعاتها والسير معها بكل مشاعر صادقه وعواطف شفافة حتى نعيش سعداء في أهم محطات حياتنا في هذه الحياة الدنيا ألا وهي محطة ال****
(ق) القيادة
القائد هو الذي يتبنى الآخرون رأيه من غير ضغط عليهم لمن القيادة في الاسره؟ نعم ان الرجال لهم القوامة ولكن ليس المقصود القيادة الدكتاتورية التسلطية بل القيادة الشوريه الدملوماسيه التي يسمع فيها وجهات نظر الطرف الآخر فالحياة الزوجية شركه لا تقوم بواحد بل بشركاء واعون يغمرهم الحب والإخلاص فهل يعي الأ**** هذه الحقيقة أتمنى ذلك
(ك) الكذب
لنحذر من الكذب في العلاقة الزوجية لأنه يحطمها ويقضي عليها حتى تنعدم الثقة بين الزوجين وتزرع بذور الشك بينهما ويصبح الشيطان عندئذ هو الذي يدير أمر الاسره فالصدق منجاة ووضوح وطمأنينة للطرفين لكن للمصارحة حدود
(ط) اللطف
فالرفق ما كان في شبء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه إن الرفق واللطف في الحياة الزوجية من الأخلاق التي تعين الزوجين على الاستقرار وخصوصا اللطف في المعاملة ومراعاة النفسية والرفق أثناء النقاش أو الجدال فدعونا نتعلم اللطف فهو خلق اسلامي بديع ولا يأتي من الله إلا الحق والصلاح والفلاح
(م) المدح
فالمدح من الوسائل التي تؤلف القلوب وتزيد القلوب وتزيد محبتها فيمدح الزوج زوجته والزوجه زوجها عند القيام بالأعمال أو عند التضحية من أحدهما للأخر ثم ان المدح من الأفضل أن يكون مفصلا لا مجملا فلا يؤتي ثماره إلا إذا كان مفصلا فإذا تزينت الزوجة لزوجها مثلا فلا يكفي أن يقول لها(أنت جميلة) وانما يفصل في كلمة جميلة فيصف فستانها ثم يمدح وجهها ثم مكياجها وهكذا فحب
المديح طبيعة بشريه وشهوة انسانيه ولا تكلف شيء فدعونا نكثر منها من اجل سعادتنا يا أيها الزوجين
(ن) النقد
ماعاب رسول الله عليه الصلاة والسلام طعاما قط فالنقد وسيله من وسايل التقويم وليس التحطيم والنصيحة مره فلنغلفها بالكلام المعسول ولنوصل ملاحظانتا بكل لطف وحنان فنحن نتعامل مع بشر وليس ملك فلنتعلم فن النقد وقبله فن الصفح فهما كالجناحين للطائر لابديل عن شيء منهما هل وصلت الفكرة أيها الزوجين أتمنى ذلك
(هـ) الهدف
فالإنسان بلا هدف لاقيمة له فمن عوامل نجاح الاسره واستقرارها ان يكون للزوجين أهداف واضحة معلومة يسعيان لتحقيقها بالتعاون بينهما حتى لا يغمرهما الملل والكلل سريعا
(و) الوقت
تعلم ان تقول لا فالناس تظن ان الموازنه وحسن ادارة الوقت سهله ولكن عندما تكثر التكاليف عليهم تصبح حياتهم فوضى فالوقت العائلي هو المشكلة في زماننا هذا فالكل يشتكي من قلة الجلوس مع عائلته وسبب كل ذلك عدم مقدرتنا على استخدام كلمة(لا) في حياتنا فلنتعلم هذا الفن كذلك لنحقق شيئا لانفسنا وعائلاتنا
(ى) اليسر
اليسر في الحياة الزوجيه يعني اللين والرفق والسهوله وهذه من صفات اهل الجنه فقد اخبر عليه الصلاة والسلام عن ذلك فقال(ألا أخبركم بأهل الجنه؟ قالوا بلى يا رسول الله قال: كل سهل لين قريب) والحياة الزوجية تعتريها بعض المواقف التي يشتد بها الزوج أو الزوجة فلذلك ينبغي أن يكون الطرف الآخر سهلا في التعامل حتى نتجاوز العقبات والمشاكل التي تعترضنا في زخم الحياة
الموضوع منقول لأنه أعجبني
اللهم صل على محمد وآل محمد
(أ) الأمن:
ان الامن من الحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم ولو تخيلنا أن إنسانا يملك العقار والدينار والطعام وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغرا فاه ينتظر قدومه فهل نيهأا هذا الإنسان بهذه النعم او يكون تفكيره في الأسد وكيفية النجاة منه؟ لا شك إن الأمن إن فقد فإن الإنسان لا يهنأ بعيش أبدا هذا ما يحدث لاحد الطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولو أغدق عليه المال والعقار وكثرة الأسفار فانه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به انه آمن يبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية والى النظرة الرحيمة والى مشاركته في الأحزان والأفراح ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه للحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركة حيينها يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الام لابنها لتزيده استقرارا وامنا واما من يربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متو ترين عدوانيين فالأمن يزيد من استقرار الاسره وسعادتها ولهذا لابد ان يسمع الزوج بعض الكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتهامعه وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلمات التي يشعر الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى ابنائه وامواله وبيته فيطمئن ويستقر
(ب) البر:
البر هو بذل المعروف وعدم الرجوع فيه هذا ما يحتاجه الزوجان بأن يبذل كل واحد منهما المعروف للآخر ولا يمنن عليه وبلا يستكثر واجمل مافي الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة قيقم أحدهما للآخر وهو يتعبد الله تعالى به فالبنسبه للزوج كلما ابتسم في وجه زوجته أو انفق عليها أو على أبنائها أو سعى وسهر من أجلهم فانه يستشعر معاني الصدقه والأجر العظيم وكذلك الزوجة عندماتصرف من وقتها الكثير من اجل ترتيب غرفة أو تدريس ابن أو إحضار طعام او الطاعة في أمر لا تحبه لافإنها تستشعر الصدقه والثواب العظيم وهكذا يعيش الزوجان حياة سعيده هانئه ومستقره0
(ت) التضحية:
فمن عاش لنفسه عاش صغيرا ومات مات صغيرا ومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا:
ثم انه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر ولكن غير مضح وذلك عندما يكون أنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته ولا يعبأ بالآخرين إن مثل هؤلاء تكون الحياة بالنسبه لهم صغيره وقصيره فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم أما من يعيش للآخرين يساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعه تحرق نفسها لتضيء للآخرين فهؤلاء هم السعداء الذين تبدو لهم الحياة كبيره فيثيبهم الله على ما فعلوا فلابد من التضحية للحياة الزوجية السعيدة ومن جرب علم
(ث) الثقه:
فلابد في الحياة الزوجية من الثقة بين الطرفين حتى يستطيعان العيش بسعادة وهناء فلا يكبت أحدهما الآخر ولا يحقر قدراته ولا يستهزئ بتصرفاته وكلماته فلابد من زرع الثقة بالآخرين واعطائهم فرصة للتعبير والتصرف وليتعلم كلا الزوجين كيف يوظفان الطاقات في دفع الاسره وبنائها نحو الاستقرار والسعاده
(ج) الجماع
فهو من أهم غايات ال**** وبه تدوم الحياة ويحصن المجتمع
(ح) الحب:
الحب يجعلك ترى الصعب سهلا وتتذوق المر حلوا:
وقد قال عليه الصلاة والسلام ( واصفا علاقته بزوجته خديجه أني رزقت حبها) فالحب هو الذي يجعل الحياة هنيئة سعيده مطلوبه مرغوبه فهو ملح الحياة ولبها
(د) الدلال:
الدلال مرتبه من مراتب الحب بين الزوجين فأحيانا تتدلل المرأة على زوجها أحيانا يتعزز الرجل على زوجته ولكن غالبا إن الدلال صفة للزوجه وبها تحلو الحياة الزوجية وبدون الدلال تبدو الحياة الزوجية جافه قاسيه يكون تعامل الزوجين فيها كتعامل العاملين في مناجم الذهب أو مصانع الحديد يتحدثون بصوت مرتفع وبأوامر تنفيذية لا تشتم منها رائحة العاطفة ولا تذوق فيها طعم المودة والرحمه
(ذ) الذريه:
فالذريه سبب من أسباب تشريع ال**** وفرضه ولكن ليس هو السبب الوحيد فكم من عائله تعيش في شقاء بسبب الذريه وكم من عائله تفكر في مصير الذريه بعد افتراق أقطابها وكم من عائله تكون الذريه سببا في شقاء الوالدين وكثرة ديونهما فالذريه سبب من أسباب ال**** وهدف من أهدافه حتى تستمر العلاقة وفيها سبيل إلى تحصيل الأجر بتربية الأولاد فنسأل الله الذريه الصالحة والزوجه الصالحه
(ر) الرحمه:
( وجعل بينكم مودة ورحمه) فالرحمه من الدعائم المهمة لقيام البيت السعيد فالرحمه والمودة هي أساس الحياة الزوجية وهي السبيل الى العيش الرغيد والاستقرار النفسي وهي من أهم أهداف ال**** واسمى غاياته
(ز) الزينه:
ان لكل شيء متعه ولذة والحواس الخمس في الإنسان يجب أن تستمع حتى يطيب لها العيش وتسعد فالعين تستمتع بالسماع والأنف يستمتع بالرائحة وهكذا وهو حق وواجب على كلا الزوجين وليس على الزوجة فحسب كما هو شائع عند كثير من الأ**** فيجب أن يتزين لزوجته كما يحب أن تتزين له وقد قال ابن عباس( أنى احب ان أتزين لزوجتي كما احب أن تتزين لي)
(س) السعاده:
والسعادة تكمن بالمعاني التي يعيشها الزوجان وليس بالمباني التي يمتلكها الطرفان ولهذا عند فقد هذا المعنى تكثر المشاكل الزوجية ويا قلة من يقول( الحمد لله رب العالمين) فالسعادة اقرب الى الزوجين من شراك نعليهما والشقاوة كذلك فعليهم ان يختاروا لأنفسهما
(ش) الشكر
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله والزوجين أحق الناس بذلك والإنسان مجبول على محبة من يشكره ويقدر ما بذله من اجله والشكر أنواع فالكلمة الطيبة والهديه واللمسه الحانية وذكر المناقب كلها من الشكر ولكن أعلى درجات الشكر الوفاء لشريك الحياة
(ص) الصراحه
فالصراحة راحه والتفكير بصوت عال يساهم في قلة المشاكل الزوجيه والوصول الى النتائج الايجابيه فالإنسان يشعر بالراحة إذا اخرج ما في نفسه من مشاعر وآراء واحيانا يكون علاج المشاكل إخراج ما في النفوس فنتعلم الصراحة من الآن ولنعامل من حولنا بها حتى يتحقق لنا الأمن والاستقرار والسعاده
(ض) الضحك
فقد وصفت عائشه رضي الله عنها رسول الله عليه الصلاة والسلام في بيته فقالت( كان ضحاكا بساما) فالتحلي بالبشاشه والبشر يزيد المحبه والألفه في الحياة الزوجيه فالمزاح والدعابه امر ضروري بين الزوجين لانه يجدد حياتهما ويجدد نشاطهما ويجدد أيامهما فالضحك رمز الأنس والفرح والسعادة
أما لو ساد التجهم والصمت وقلة المداعبة والضحك فان الحياة الزوجية سوف تنقلب إلى ملل وكآبه وتضيق النفوس والصدور وتفسد الحياة شيئا فشيئا
(ط) الطلاق
فمن اجله يهتز عرش الرحمن وبه يفرح الشيطان لذلك يجب علينا أن نمسح هذه الكلمة لفظا ومظمونا من قاموسنا ونعمل على عدم الوصول إليها من خلال التفاهم والعيش في سعادة ومودة ورحمه ونكون أقوياء أمام مشاكل الحياة وأزمات المجتمع
(ع) العائله
فتكوين عائله مستقرة من اهم غايات ال**** فبها تخرج الرجال والابطال الذين يعيدون امجاد هذه الامه السليبه ونساهم من خلالهم في بناء كوادر في مجتمعنالهم همم الابطال ونظر الحذاق وبها يسود الخير والاستقرار في ربوع المجتمع المسلم المثالي
(غ) الغضب
فالغضب على أنواع منهما هو محمود كالغضب لله أو من اجل العدل ورفع الظلم ومنه ما هو مذموم مثل الغضب للنفس وان السائد بين الأ**** أكثره من الغضب للنفس وهذا من الأمور التي تعقد الحياة الزوجية وتعكر زوجها فيجب على الزوجين ألا يغضب أحدهما إلا من اجل تجاوز حدود الله وحرماته ويكون غضبهما في طور الضوابط الشرعية البعيدة كل البعد عن الشهوات النفسية الدفينة حتى تسير القافلة والسفينه للعبور بها الى بر الامان
(ف) الفهم:
حاول ان تتعرف على صفات الطرف الآخر وتفهمه من خلالها لأن الفهم هو المحور الأساسي لتخفيف المشاكل الزوجية ومراعاة الظروف النفسية والا جتماعيه للطرف الآخر فلكل من الزوجين عواطف كامنة في نفس كل منهما فيجب مراعاتها والسير معها بكل مشاعر صادقه وعواطف شفافة حتى نعيش سعداء في أهم محطات حياتنا في هذه الحياة الدنيا ألا وهي محطة ال****
(ق) القيادة
القائد هو الذي يتبنى الآخرون رأيه من غير ضغط عليهم لمن القيادة في الاسره؟ نعم ان الرجال لهم القوامة ولكن ليس المقصود القيادة الدكتاتورية التسلطية بل القيادة الشوريه الدملوماسيه التي يسمع فيها وجهات نظر الطرف الآخر فالحياة الزوجية شركه لا تقوم بواحد بل بشركاء واعون يغمرهم الحب والإخلاص فهل يعي الأ**** هذه الحقيقة أتمنى ذلك
(ك) الكذب
لنحذر من الكذب في العلاقة الزوجية لأنه يحطمها ويقضي عليها حتى تنعدم الثقة بين الزوجين وتزرع بذور الشك بينهما ويصبح الشيطان عندئذ هو الذي يدير أمر الاسره فالصدق منجاة ووضوح وطمأنينة للطرفين لكن للمصارحة حدود
(ط) اللطف
فالرفق ما كان في شبء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه إن الرفق واللطف في الحياة الزوجية من الأخلاق التي تعين الزوجين على الاستقرار وخصوصا اللطف في المعاملة ومراعاة النفسية والرفق أثناء النقاش أو الجدال فدعونا نتعلم اللطف فهو خلق اسلامي بديع ولا يأتي من الله إلا الحق والصلاح والفلاح
(م) المدح
فالمدح من الوسائل التي تؤلف القلوب وتزيد القلوب وتزيد محبتها فيمدح الزوج زوجته والزوجه زوجها عند القيام بالأعمال أو عند التضحية من أحدهما للأخر ثم ان المدح من الأفضل أن يكون مفصلا لا مجملا فلا يؤتي ثماره إلا إذا كان مفصلا فإذا تزينت الزوجة لزوجها مثلا فلا يكفي أن يقول لها(أنت جميلة) وانما يفصل في كلمة جميلة فيصف فستانها ثم يمدح وجهها ثم مكياجها وهكذا فحب
المديح طبيعة بشريه وشهوة انسانيه ولا تكلف شيء فدعونا نكثر منها من اجل سعادتنا يا أيها الزوجين
(ن) النقد
ماعاب رسول الله عليه الصلاة والسلام طعاما قط فالنقد وسيله من وسايل التقويم وليس التحطيم والنصيحة مره فلنغلفها بالكلام المعسول ولنوصل ملاحظانتا بكل لطف وحنان فنحن نتعامل مع بشر وليس ملك فلنتعلم فن النقد وقبله فن الصفح فهما كالجناحين للطائر لابديل عن شيء منهما هل وصلت الفكرة أيها الزوجين أتمنى ذلك
(هـ) الهدف
فالإنسان بلا هدف لاقيمة له فمن عوامل نجاح الاسره واستقرارها ان يكون للزوجين أهداف واضحة معلومة يسعيان لتحقيقها بالتعاون بينهما حتى لا يغمرهما الملل والكلل سريعا
(و) الوقت
تعلم ان تقول لا فالناس تظن ان الموازنه وحسن ادارة الوقت سهله ولكن عندما تكثر التكاليف عليهم تصبح حياتهم فوضى فالوقت العائلي هو المشكلة في زماننا هذا فالكل يشتكي من قلة الجلوس مع عائلته وسبب كل ذلك عدم مقدرتنا على استخدام كلمة(لا) في حياتنا فلنتعلم هذا الفن كذلك لنحقق شيئا لانفسنا وعائلاتنا
(ى) اليسر
اليسر في الحياة الزوجيه يعني اللين والرفق والسهوله وهذه من صفات اهل الجنه فقد اخبر عليه الصلاة والسلام عن ذلك فقال(ألا أخبركم بأهل الجنه؟ قالوا بلى يا رسول الله قال: كل سهل لين قريب) والحياة الزوجية تعتريها بعض المواقف التي يشتد بها الزوج أو الزوجة فلذلك ينبغي أن يكون الطرف الآخر سهلا في التعامل حتى نتجاوز العقبات والمشاكل التي تعترضنا في زخم الحياة
الموضوع منقول لأنه أعجبني