ابولمى
26 - 2 - 2004, 09:56 AM
يواجه الشاب المعاق محمد.ك 17 عاما مستقبلا معتما بسبب تسرب المياه من الشقة التي يسكنها مع أسرته.
فقد أدى هذا التسرب إلى نزاع مع أحد الجيران انتهى بالحكم بوضعه في دار الملاحظة - سجن الأحداث -.
وقالت المواطنة آمال عسيري والدة محمد لـ "الوطن" إنها وأسرتها يسكنون في شقة بإسكان الدمام، وقد تقدم أحد جيرانهم الذي يسكن في الدور الأسفل بشكوى عن تسرب مياه من شقتهم، فقامت الأسرة بطلب أحد الفنيين لفحص التسرب ومعرفة سببه وتصليحه.
ولكن بعد فتره عاد التسرب فجدد الجار الشكوى وتم استدعاء الأم وابنها الأكبر محمد لحضور جلسة المحكمة المستعجلة في أحد أيام اختبارات الفصلية للابن الذي يدرس في الصف الثالث الثانوي وتم إرسال موكل عنه لحضور الجلسة التي أجلت إلى حين حضور الابن.
وفي يوم الجلسة التي كان موعدها الساعة التاسعة صباحا وصلت الأم وابنها متأخرين لعدم معرفتهما بمكان المحكمة فأمر القاضي بتسليم الابن إلى دار الملاحظة الاجتماعية دون أن يعرف هو أو والدته سبب ذلك.
وأضافت عسيري أنها رفعت شكوى أخرى باسم ولدها على الجار لطرقه باب شقتها وإزعاجها وأبنائها في الساعة السادسة صباحا لمنعه من التعرض لهم إلا أن الدعوى انقلبت على ابنها حيث استدعي إلى المحكمة واتهم بالتسبب بإزعاج الجيران.
واضطرت المواطنة آمال عسيري إلى الاقتراض من بعض أهل الخير لتوفر سكنا بديلا لسد باب هذه القضية حيث بدأت في الانتقال من المنزل سبب المشكلة إلا أن ابنها لا يزال مسجونا.
وتساءلت الأم هل يخسر ابنها مستقبله ويسجن في دار الملاحظة مع المنحرفين مما سيؤثر سلبا على شخصيته فقط لتسرب مياه على الجار، علما أن ابنها أصيب بإعاقة في ساقه بسبب حادث سيارة وتم تكريمه على مستوى المنطقة الشرقية بعد فوزه بالمركز الثالث في سباق دراجات هوائية للمعاقين أقيم لحساب مرضى السرطان في المنطقة.
فقد أدى هذا التسرب إلى نزاع مع أحد الجيران انتهى بالحكم بوضعه في دار الملاحظة - سجن الأحداث -.
وقالت المواطنة آمال عسيري والدة محمد لـ "الوطن" إنها وأسرتها يسكنون في شقة بإسكان الدمام، وقد تقدم أحد جيرانهم الذي يسكن في الدور الأسفل بشكوى عن تسرب مياه من شقتهم، فقامت الأسرة بطلب أحد الفنيين لفحص التسرب ومعرفة سببه وتصليحه.
ولكن بعد فتره عاد التسرب فجدد الجار الشكوى وتم استدعاء الأم وابنها الأكبر محمد لحضور جلسة المحكمة المستعجلة في أحد أيام اختبارات الفصلية للابن الذي يدرس في الصف الثالث الثانوي وتم إرسال موكل عنه لحضور الجلسة التي أجلت إلى حين حضور الابن.
وفي يوم الجلسة التي كان موعدها الساعة التاسعة صباحا وصلت الأم وابنها متأخرين لعدم معرفتهما بمكان المحكمة فأمر القاضي بتسليم الابن إلى دار الملاحظة الاجتماعية دون أن يعرف هو أو والدته سبب ذلك.
وأضافت عسيري أنها رفعت شكوى أخرى باسم ولدها على الجار لطرقه باب شقتها وإزعاجها وأبنائها في الساعة السادسة صباحا لمنعه من التعرض لهم إلا أن الدعوى انقلبت على ابنها حيث استدعي إلى المحكمة واتهم بالتسبب بإزعاج الجيران.
واضطرت المواطنة آمال عسيري إلى الاقتراض من بعض أهل الخير لتوفر سكنا بديلا لسد باب هذه القضية حيث بدأت في الانتقال من المنزل سبب المشكلة إلا أن ابنها لا يزال مسجونا.
وتساءلت الأم هل يخسر ابنها مستقبله ويسجن في دار الملاحظة مع المنحرفين مما سيؤثر سلبا على شخصيته فقط لتسرب مياه على الجار، علما أن ابنها أصيب بإعاقة في ساقه بسبب حادث سيارة وتم تكريمه على مستوى المنطقة الشرقية بعد فوزه بالمركز الثالث في سباق دراجات هوائية للمعاقين أقيم لحساب مرضى السرطان في المنطقة.