ابولمى
26 - 2 - 2004, 10:41 AM
تعتزم وزارة التعليم العالي اختيار رؤساء الأقسام وعمداء الكليات وهيئات طلاب في الجامعات عن طريق الانتخاب وصولاً لاختيار مديري الجامعات أنفسهم عن طريق الانتخاب.
وقالت مصادر مطلعة في الوزارة وفي عدد من الجامعات السعودية لـ (اليوم) ان هناك دراسة لوضع تصور أولي لتنظيم الانتخابات بطريقة تضمن نجاحها، وتحقق الأهداف التي وضعت من أجلها.. وسيتم إشراك الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الترشيح والانتخاب.
وعلمت (اليوم) ان الخطة تهدف الى اجراء الانتخابات بدءا من العام الدراسي بعد القادم على ان يتم تطبيقها في 3 جامعات (لم يتم تحديدها بعد) وبعد نجاح الفكرة تعمم على بقية الجامعات.
وتأتي فكرة اختيار رؤساء الأقسام وعمداء الكليات والهيئات الطلابية، عن طريق الانتخاب ترجمة لسياسات وتوجهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الإصلاحية، وتحقيقاً لمبدأ توسيع المشاركة الشعبية، التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين في خطابه الذي تلاه سمو ولي العهد في افتتاح الدورة الحالية لمجلس الشورى. كما تعد استجابة لتوصيات مؤتمر الحوار الوطني الثاني الذي عقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 4 إلى 8 من شهر ذي القعدة الماضي.
حيث جاء في التوصية الثالثة (تسريع عملية الإصلاح السياسي، وتوسيع المشاركة الشعبية، من خلال الانتخابات لمجالس الشورى والمناطق، وتشجيع تأسيس النقابات والجمعيات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني).
وتعد عودة الانتخابات إلى الجامعات السعودية الخطوة الثانية بعد انتخاب المجالس البلدية، التي ستنظم بعد قرابة 6 أشهر من الآن، فيما يتوقع ان تكون انتخابات مجالس الشورى والمناطق الخطوة القادمة.
وكانت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني قد سبقت وزارة التعليم العالي، حين أقرت اللوائح الخاصة بإجراء انتخابات للهيئات الطلابية في الكليات التقنية، ومن المنتظر ان يتم البدء خلال العام القادم.
وكانت الجامعات السعودية تشهد حتى بداية الثمانينات من القرن الميلادي الماضي إجراء انتخابات لاختيار رؤساء الأقسام وعمداء الكليات وهيئات طلابية، غير أنها توقفت.
وقالت مصادر مطلعة في الوزارة وفي عدد من الجامعات السعودية لـ (اليوم) ان هناك دراسة لوضع تصور أولي لتنظيم الانتخابات بطريقة تضمن نجاحها، وتحقق الأهداف التي وضعت من أجلها.. وسيتم إشراك الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الترشيح والانتخاب.
وعلمت (اليوم) ان الخطة تهدف الى اجراء الانتخابات بدءا من العام الدراسي بعد القادم على ان يتم تطبيقها في 3 جامعات (لم يتم تحديدها بعد) وبعد نجاح الفكرة تعمم على بقية الجامعات.
وتأتي فكرة اختيار رؤساء الأقسام وعمداء الكليات والهيئات الطلابية، عن طريق الانتخاب ترجمة لسياسات وتوجهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الإصلاحية، وتحقيقاً لمبدأ توسيع المشاركة الشعبية، التي أكد عليها خادم الحرمين الشريفين في خطابه الذي تلاه سمو ولي العهد في افتتاح الدورة الحالية لمجلس الشورى. كما تعد استجابة لتوصيات مؤتمر الحوار الوطني الثاني الذي عقد في مكة المكرمة خلال الفترة من 4 إلى 8 من شهر ذي القعدة الماضي.
حيث جاء في التوصية الثالثة (تسريع عملية الإصلاح السياسي، وتوسيع المشاركة الشعبية، من خلال الانتخابات لمجالس الشورى والمناطق، وتشجيع تأسيس النقابات والجمعيات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني).
وتعد عودة الانتخابات إلى الجامعات السعودية الخطوة الثانية بعد انتخاب المجالس البلدية، التي ستنظم بعد قرابة 6 أشهر من الآن، فيما يتوقع ان تكون انتخابات مجالس الشورى والمناطق الخطوة القادمة.
وكانت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني قد سبقت وزارة التعليم العالي، حين أقرت اللوائح الخاصة بإجراء انتخابات للهيئات الطلابية في الكليات التقنية، ومن المنتظر ان يتم البدء خلال العام القادم.
وكانت الجامعات السعودية تشهد حتى بداية الثمانينات من القرن الميلادي الماضي إجراء انتخابات لاختيار رؤساء الأقسام وعمداء الكليات وهيئات طلابية، غير أنها توقفت.