الجعيد
27 - 2 - 2004, 01:53 AM
اهلين اعضاء منتدى الأمــــــــــام الغزالي
هناك العديد من كتب فى مجال الجرافيك وفى نظرى هذه معلومات ان شاءالله تكون مفيدة لجميع متذوقوا
التربية الفنية والفن التشكيلى خاصة ..
أقامت الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال هذا العام دورة في فنون الجرافيك شارك فيها خمسة وعشرون فنانا من مختلف مناطق المملكة قام بتدريبهم فيها الفنان راشد دياب العربي الأصل والعالمي الشهرة وقد حققت الدورة نتائج جيدة رغم قصر المدة وقد تلقينا الكثير من الاستفسارات حول هذه التقنية من تقنيات تنفيذ الأعمال الفنية وتأكيد البعض على أهمية التعريف بمثل هذا الفن ونحن هنا نقدم نبذة مختصرة عن الجرافيك وقبلها نود الإشارة إلى أن مثل هذه التقنية يتم تدريسها في أقسام التربية الفنية بجامعات المملكة ولدى كل خريج من هذه الأقسام معلومة ضافية حولها إلا أن ممارستها بعد التخرج تقتصر على المهتمين والمتمكنين منها مع قلة عددهم إلى حد الندرة وقد يكون نقص التجهيزات والمكان يحول دون بروز هذا الفن الجميل وفي كثير من البحوث والدراسات والكتب المتخصصة في تاريخ هذا الفن توضح أن فن الجرافيك أو كما يطلق عليه graphic art في معناه العام هو الخدش أو الحفر أو معالجة أسطح الألواح الخشبية أو الحجارة أو الأسطح المعدنية لاستخدامها في الطباعة، والحصول على نتائج مختلفة بعد طباعتها على الورق أو القماش.
وسمي هذا الفن «بفن نسخ لوحات الرسم بأشكال طبقاً لأصل العمل الأول الذي يقوم به الفنان «أو تكرارا للشكل المحفور» بعد مراحل من التصميم وتجهيز السطوح الطباعية وحفرها وطباعتها عبر مراحل متتابعة ومتصلة ببعضها البعض يقوم بها المنفذ أو الفنان.
عرف فن الحفر على السطوح الخشب والحجر والفخار منذ أقدم العصور وقد وثقت هذه المرحلة في كثير من المتاحف ومنها تمكن الباحثين من أن يتعرفوا على فنون حقبة هامة من تاريخ الإنسان والتعرف على نتاجه الفكري عبر تلك الرسوم وتصويرهم لواقعه، وقد اشتهر عدد كبير من الفنانين العرب في هذا المجال منهم على سبيل المثال الفنان محجوب بن بيلا والفنان رشيد القريشي من الجزائر والفنان رافع الناصر من العراق والفنان راشد دياب والفنان خليل عمر من السودان اعتبروا روادا بارزين فيه وتعرض أعمالهم في العديد من المتاحف واقتنيت من جهات رسمية وأفراد وتجد إقبالاً متميزاً من محبي هذا النوع من الفنون الذي يحتاج إلى حالة من الابتكار والبحث والتجريب وبالعديد من الخامات ووسائط التنفيذ، ويعتبر المعرض الدائم للفنون التشكيلية بمعهد العالم العربي بباريس من أبرز تلك المؤسسات الثقافية التي احتضنت إبداعهم وغيرهم من الفنانين العرب. ويجد هذا الفن إقبالاً من الشباب وتميزاً فيه ويبرز في أعمال فناني الجرافيك بالمغامرة في التكوين الرمزي في أغلب الأعمال محاطاً بمعاني لا حدود لها من الجمال الإبداعي بمعالجة حرة للتراث فكراً وأشكالاً بصرية غير مقيدة.
الصين أول من مارس الجرافيك
ويمكن اعتبار الصينيين هم أكثر الشعوب استخداماً لأسلوب الطباعة خصوصا طباعة الزخارف على الأقمشة، باستخدام الحفر على الخشب، أما استخدام هذا الأسلوب في الرسم على خامات غير القماش فيرجع تاريخه سنة 868 ق.م وفيها تعرف الباحثين على أول صورة ظهرت في الشرق مطبوعة على ورق من لوح خشبي محفور.
أما في أوروبا فلم تتحقق طبع أعمال فنية على الورق أو طباعة الأقمشة من اللوحات الخشبية المحفورة إلا في القرن الرابع عشر.
وتعتبر الطباعة من الأمور الهامة والجوهرية في عالم الفنون البصرية على اختلاف تنوعها وارتباطها بالحياة الثقافية، بجانب ما تقوم به الطباعة الحديثة من خدمة كبيرة للإعلام كما نراها في مجال الصحافة، أو المجلات، أو المطبوعات الثقافية المتعددة الأغراض كالكتب، أو تصميم الطوابع وكذا الإعلام التجاري والاقتصادي والعلمي، لم يكن فن الجرافيك يمارس أو يعرف عبر العصور كفن خاص، له مقوماته إلا في بداية القرن العشرين.. وإن كان قد ظهر كطباعة المنسوجات من خلال «قطعة خشبية رقيقة محفورة» في عصور سابقة في تطبيقات محددة.
وقد اختلف الكثير حسب اختلاف المناطق في تسمية هذا الفن منها الرسم المطبوع والتصميم المطبوع وفن الجرافيك وهي التسمية العالمية وينقسم «فن الجرافيك» إلى قسمين:
الطباعة البارزة لطباعة اللوحات الفنية والكتب والجرائد والمجلات ومعظم اللوحات الخاصة بالأغراض الثقافية التجارية، وذلك لأن الأماكن البارزة هي التي يلتصق بها الحبر عند الطباعة وفي هذا النوع من الحفر يقوم الفنان بالرسم على سطح الخامة كالخشب أو المعادن ثم يقوم بواسطة أدوات الحفر بإزالة المساحات التي لا يريد طباعتها.
وعند الطباعة نجد أن الحبر لا يستقر إلا على الأجزاء البارزة منها والتي سوق تطبع على سطح الورق الرطب وتسمى الطباعة من سطح بارز Relief Printing.
الطباعة من سطح غائر Intaglio Printing كالحفر على المعدن ويستعمل لهذا النوع من الحفر الأحماض أو الإبرة أو الأزميل المتعدد الأشكال؛ ويقوم الفنان في هذا النوع من الجرافيك بحفر الرسم حفرا غائراً على لوح من معدن النحاس أو الزنك أو البلاستيك أو غيرها، وذلك لأن الأماكن الغائرة هي التي تلتقط الحبر عند الطباعة، وبعد الانتهاء من حفر اللوح المعدني يقوم الفنان بتجهيز خطوطه الغائرة ثم طبعه وعندئذ يحصل على النسخة المطبوعة، والتي تظهر فيها الخطوط المحفورة بارزة عند طباعتها على الورق بفعل ضغط ماكينة الطباعة الشديد.
ويمر العمل على تنفيذ العمل الجرافيكي اليدوي على عدد من المراحل إلا أن هناك خطوتين أساسيتين يجب الأخذ بهما ووضعهما في الحسبان.
الخطوة الأولى:
وهي وجوب رسم وتصميم اللوحة المراد تنفيذها بناء على فكرة مسبقة من الفنان تعني موضوعا ما أو شكلاً من الأشكال، مراعياً أسس العمل الفني المتعارف عليه عند تنفيذ أي لوحة تشكيلية.
الخطوة الثانية:
وهي الخاصة بتنفيذ العمل الفني باستخدام تنقية الحفر والطباعة؛ الهدف منه الحصول على أكثر من نسخة للعمل.
هناك عدة طرق للحفر الغائر منها:
طريقة الحفر بالأزميل Burin engraving.
طريقة الحفر الجاف بالإبرة بدون أحماض point Dry.
الحفر بالطريقة السوداء «ميزوتنت» Mezoootint.
الطباعة من سطح مستوٍ Planographic Printing كالحفر الليثوجرافي؛ وذلك لأن الأماكن التي تلتقط الحبر فيه ليست بالبارزة أو الغائرة، ويعتمد هذا النوع من الحفر على نظرية تنافر الدهن والماء.. وخلاصة هذه الطريقة هي الرسم على نوع معين من الحجر الجيري بحبر أو بقلم.
وتحياتى للجميع...
هناك العديد من كتب فى مجال الجرافيك وفى نظرى هذه معلومات ان شاءالله تكون مفيدة لجميع متذوقوا
التربية الفنية والفن التشكيلى خاصة ..
أقامت الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال هذا العام دورة في فنون الجرافيك شارك فيها خمسة وعشرون فنانا من مختلف مناطق المملكة قام بتدريبهم فيها الفنان راشد دياب العربي الأصل والعالمي الشهرة وقد حققت الدورة نتائج جيدة رغم قصر المدة وقد تلقينا الكثير من الاستفسارات حول هذه التقنية من تقنيات تنفيذ الأعمال الفنية وتأكيد البعض على أهمية التعريف بمثل هذا الفن ونحن هنا نقدم نبذة مختصرة عن الجرافيك وقبلها نود الإشارة إلى أن مثل هذه التقنية يتم تدريسها في أقسام التربية الفنية بجامعات المملكة ولدى كل خريج من هذه الأقسام معلومة ضافية حولها إلا أن ممارستها بعد التخرج تقتصر على المهتمين والمتمكنين منها مع قلة عددهم إلى حد الندرة وقد يكون نقص التجهيزات والمكان يحول دون بروز هذا الفن الجميل وفي كثير من البحوث والدراسات والكتب المتخصصة في تاريخ هذا الفن توضح أن فن الجرافيك أو كما يطلق عليه graphic art في معناه العام هو الخدش أو الحفر أو معالجة أسطح الألواح الخشبية أو الحجارة أو الأسطح المعدنية لاستخدامها في الطباعة، والحصول على نتائج مختلفة بعد طباعتها على الورق أو القماش.
وسمي هذا الفن «بفن نسخ لوحات الرسم بأشكال طبقاً لأصل العمل الأول الذي يقوم به الفنان «أو تكرارا للشكل المحفور» بعد مراحل من التصميم وتجهيز السطوح الطباعية وحفرها وطباعتها عبر مراحل متتابعة ومتصلة ببعضها البعض يقوم بها المنفذ أو الفنان.
عرف فن الحفر على السطوح الخشب والحجر والفخار منذ أقدم العصور وقد وثقت هذه المرحلة في كثير من المتاحف ومنها تمكن الباحثين من أن يتعرفوا على فنون حقبة هامة من تاريخ الإنسان والتعرف على نتاجه الفكري عبر تلك الرسوم وتصويرهم لواقعه، وقد اشتهر عدد كبير من الفنانين العرب في هذا المجال منهم على سبيل المثال الفنان محجوب بن بيلا والفنان رشيد القريشي من الجزائر والفنان رافع الناصر من العراق والفنان راشد دياب والفنان خليل عمر من السودان اعتبروا روادا بارزين فيه وتعرض أعمالهم في العديد من المتاحف واقتنيت من جهات رسمية وأفراد وتجد إقبالاً متميزاً من محبي هذا النوع من الفنون الذي يحتاج إلى حالة من الابتكار والبحث والتجريب وبالعديد من الخامات ووسائط التنفيذ، ويعتبر المعرض الدائم للفنون التشكيلية بمعهد العالم العربي بباريس من أبرز تلك المؤسسات الثقافية التي احتضنت إبداعهم وغيرهم من الفنانين العرب. ويجد هذا الفن إقبالاً من الشباب وتميزاً فيه ويبرز في أعمال فناني الجرافيك بالمغامرة في التكوين الرمزي في أغلب الأعمال محاطاً بمعاني لا حدود لها من الجمال الإبداعي بمعالجة حرة للتراث فكراً وأشكالاً بصرية غير مقيدة.
الصين أول من مارس الجرافيك
ويمكن اعتبار الصينيين هم أكثر الشعوب استخداماً لأسلوب الطباعة خصوصا طباعة الزخارف على الأقمشة، باستخدام الحفر على الخشب، أما استخدام هذا الأسلوب في الرسم على خامات غير القماش فيرجع تاريخه سنة 868 ق.م وفيها تعرف الباحثين على أول صورة ظهرت في الشرق مطبوعة على ورق من لوح خشبي محفور.
أما في أوروبا فلم تتحقق طبع أعمال فنية على الورق أو طباعة الأقمشة من اللوحات الخشبية المحفورة إلا في القرن الرابع عشر.
وتعتبر الطباعة من الأمور الهامة والجوهرية في عالم الفنون البصرية على اختلاف تنوعها وارتباطها بالحياة الثقافية، بجانب ما تقوم به الطباعة الحديثة من خدمة كبيرة للإعلام كما نراها في مجال الصحافة، أو المجلات، أو المطبوعات الثقافية المتعددة الأغراض كالكتب، أو تصميم الطوابع وكذا الإعلام التجاري والاقتصادي والعلمي، لم يكن فن الجرافيك يمارس أو يعرف عبر العصور كفن خاص، له مقوماته إلا في بداية القرن العشرين.. وإن كان قد ظهر كطباعة المنسوجات من خلال «قطعة خشبية رقيقة محفورة» في عصور سابقة في تطبيقات محددة.
وقد اختلف الكثير حسب اختلاف المناطق في تسمية هذا الفن منها الرسم المطبوع والتصميم المطبوع وفن الجرافيك وهي التسمية العالمية وينقسم «فن الجرافيك» إلى قسمين:
الطباعة البارزة لطباعة اللوحات الفنية والكتب والجرائد والمجلات ومعظم اللوحات الخاصة بالأغراض الثقافية التجارية، وذلك لأن الأماكن البارزة هي التي يلتصق بها الحبر عند الطباعة وفي هذا النوع من الحفر يقوم الفنان بالرسم على سطح الخامة كالخشب أو المعادن ثم يقوم بواسطة أدوات الحفر بإزالة المساحات التي لا يريد طباعتها.
وعند الطباعة نجد أن الحبر لا يستقر إلا على الأجزاء البارزة منها والتي سوق تطبع على سطح الورق الرطب وتسمى الطباعة من سطح بارز Relief Printing.
الطباعة من سطح غائر Intaglio Printing كالحفر على المعدن ويستعمل لهذا النوع من الحفر الأحماض أو الإبرة أو الأزميل المتعدد الأشكال؛ ويقوم الفنان في هذا النوع من الجرافيك بحفر الرسم حفرا غائراً على لوح من معدن النحاس أو الزنك أو البلاستيك أو غيرها، وذلك لأن الأماكن الغائرة هي التي تلتقط الحبر عند الطباعة، وبعد الانتهاء من حفر اللوح المعدني يقوم الفنان بتجهيز خطوطه الغائرة ثم طبعه وعندئذ يحصل على النسخة المطبوعة، والتي تظهر فيها الخطوط المحفورة بارزة عند طباعتها على الورق بفعل ضغط ماكينة الطباعة الشديد.
ويمر العمل على تنفيذ العمل الجرافيكي اليدوي على عدد من المراحل إلا أن هناك خطوتين أساسيتين يجب الأخذ بهما ووضعهما في الحسبان.
الخطوة الأولى:
وهي وجوب رسم وتصميم اللوحة المراد تنفيذها بناء على فكرة مسبقة من الفنان تعني موضوعا ما أو شكلاً من الأشكال، مراعياً أسس العمل الفني المتعارف عليه عند تنفيذ أي لوحة تشكيلية.
الخطوة الثانية:
وهي الخاصة بتنفيذ العمل الفني باستخدام تنقية الحفر والطباعة؛ الهدف منه الحصول على أكثر من نسخة للعمل.
هناك عدة طرق للحفر الغائر منها:
طريقة الحفر بالأزميل Burin engraving.
طريقة الحفر الجاف بالإبرة بدون أحماض point Dry.
الحفر بالطريقة السوداء «ميزوتنت» Mezoootint.
الطباعة من سطح مستوٍ Planographic Printing كالحفر الليثوجرافي؛ وذلك لأن الأماكن التي تلتقط الحبر فيه ليست بالبارزة أو الغائرة، ويعتمد هذا النوع من الحفر على نظرية تنافر الدهن والماء.. وخلاصة هذه الطريقة هي الرسم على نوع معين من الحجر الجيري بحبر أو بقلم.
وتحياتى للجميع...