سكر جنوبي
2 - 5 - 2008, 10:58 AM
قصة قصيرة
حبذا لو تم التركيز عند قراءتها
>
>
> طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ... وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى ...
>
> رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه . حملته وذهبت .... لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً
>
> للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار . وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير ... الصمت يخيم على الجميع ..
>
> يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة . أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر ...
>
> وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار . يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..
>
> برقم كذا ... الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع . لفت نظري شاب في مقتبل العمر ..
>
> لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ...
>
> لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت ..
>
> ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل . بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .
>
> في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف .. وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته ..
>
> وكان حديثه يتركزعلى كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .
>
> قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت ..
>
> وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..
>
> بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر .... وأضاف محدثي قائلاً ..
>
> إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف . وسألني ... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟ تأملت ..
>
> كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟! بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!
>
> أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي .. فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..
>
> ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً .. قررتُ أن أحافظ على وقتي ..
>
> فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي . كم من شخص سيفعل ذلك ... وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..
>
>
> لطفا و ليس أمراً :إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم! الخير و الفائدة
>
> و جزاك الله خيرا
>
> اللهم صل على محمد وآل محمد
> اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب
> ولا عـقاب فاجعل قارئ رسالتي منهم . . .
>
> *اللهم وفق مرسل هذه الرسالة ، وأعنه على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ، اللهم وفقه لما تحب وترضى ، اللهم أحسن خاتمته ، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة وكل من قراءها
>
>
> اللهم إن كان رزقنا افي السماء فأنزله
> وإن كان في الأرض فأخرجه
> وإن كان بعيدا فقربه
> وإن كان قريبا فيسره
> وإن كان قليلا فكثره
> وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
>
>
> لا تضيع الفرصة مادمت في الدنيا ،فغيرك تحت الأرض يتمنى لو يرجع ليقرأ حرفاً من القرآن ويكسب حسنة يرجح بها ميزان حسناته
>
>
>
> بارك الله فيكم
> نصيحة تقربنا إلى الله تعالى
>
> قال أحد المؤمنين :
> زارني يوما جمع من العلماء والصلحاء فالتمست منهم أن يفيدوني بنصيحة تقربني إلى الله تعالى .
> قالوا:- نوصيك بست
>
> 1/ اعلم ان الذي ينام كثيرا تقل رقة قلبه
>
> 2/ والذي يأكل كثيرا يصعب عليه قيام الليل لمناجاة ربه
>
> 3/ والذي يجالس الظالمين سوف لا يستقيم في دينه
>
> 4/ والذي يتعود الغيبة والكذب لا يخرج من دنياه مؤمنا بالله ربه
>
> 5/ والذي يقضي جميع وقته مع الناس سوف تقل عبادته لله والخلوة للتفكير في أمره
>
> 6/ والذي يسعى لرضى الناس يبتعد عن رضى الله وحكمه
>
> فان عملت بهذه النصائح اكتسبت نعيم الآخرة
> إن شاء اللــــــــــــه
منقول
حبذا لو تم التركيز عند قراءتها
>
>
> طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ... وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى ...
>
> رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه . حملته وذهبت .... لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً
>
> للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار . وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير ... الصمت يخيم على الجميع ..
>
> يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة . أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر ...
>
> وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار . يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..
>
> برقم كذا ... الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع . لفت نظري شاب في مقتبل العمر ..
>
> لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ...
>
> لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت ..
>
> ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل . بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .
>
> في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف .. وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته ..
>
> وكان حديثه يتركزعلى كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .
>
> قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت ..
>
> وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..
>
> بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر .... وأضاف محدثي قائلاً ..
>
> إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف . وسألني ... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟ تأملت ..
>
> كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟! بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!
>
> أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي .. فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..
>
> ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً .. قررتُ أن أحافظ على وقتي ..
>
> فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي . كم من شخص سيفعل ذلك ... وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..
>
>
> لطفا و ليس أمراً :إن أعجبك محتوى الرسالة أعد إرسالها لمن تعرف ليعم! الخير و الفائدة
>
> و جزاك الله خيرا
>
> اللهم صل على محمد وآل محمد
> اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب
> ولا عـقاب فاجعل قارئ رسالتي منهم . . .
>
> *اللهم وفق مرسل هذه الرسالة ، وأعنه على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ، اللهم وفقه لما تحب وترضى ، اللهم أحسن خاتمته ، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة وكل من قراءها
>
>
> اللهم إن كان رزقنا افي السماء فأنزله
> وإن كان في الأرض فأخرجه
> وإن كان بعيدا فقربه
> وإن كان قريبا فيسره
> وإن كان قليلا فكثره
> وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
>
>
> لا تضيع الفرصة مادمت في الدنيا ،فغيرك تحت الأرض يتمنى لو يرجع ليقرأ حرفاً من القرآن ويكسب حسنة يرجح بها ميزان حسناته
>
>
>
> بارك الله فيكم
> نصيحة تقربنا إلى الله تعالى
>
> قال أحد المؤمنين :
> زارني يوما جمع من العلماء والصلحاء فالتمست منهم أن يفيدوني بنصيحة تقربني إلى الله تعالى .
> قالوا:- نوصيك بست
>
> 1/ اعلم ان الذي ينام كثيرا تقل رقة قلبه
>
> 2/ والذي يأكل كثيرا يصعب عليه قيام الليل لمناجاة ربه
>
> 3/ والذي يجالس الظالمين سوف لا يستقيم في دينه
>
> 4/ والذي يتعود الغيبة والكذب لا يخرج من دنياه مؤمنا بالله ربه
>
> 5/ والذي يقضي جميع وقته مع الناس سوف تقل عبادته لله والخلوة للتفكير في أمره
>
> 6/ والذي يسعى لرضى الناس يبتعد عن رضى الله وحكمه
>
> فان عملت بهذه النصائح اكتسبت نعيم الآخرة
> إن شاء اللــــــــــــه
منقول