ابولمى
29 - 2 - 2004, 04:51 PM
موقف الإسلام وموقف خصومه من المرأة لل*** صالح بن فوزان الفوزان
موقف الإسلام وموقف خصومه من المرأة
ال*** صالح بن فوزان الفوزان
في أسخف السخف
1- موقف الإسلام من المرأة:
خلق الله المرأة سكناً للرجل كما قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}.
وجعل الله المرأة حرثاً للنسل: قال تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}.
وجعل الله المرأة راعية في بيت زوجها - كما قال صلى الله عليه وسلم: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها).
وجعل الله المرأة حاملة ومربية للأولاد - كما قال تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} ونظراً لضخامة مهامها من ناحية، وضعفها من ناحية، جعل الله الرجل قيِّما عليها، كما قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا ومعها ذو محرم).
وأمرها الله بالقرار في البيوت وتجنب ما يثير الفتنة فقال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}.
2- موقف خصوم الإسلام من المرأة:
كان الكفار في الجاهلية يكرهون وجود المرأة بينهم، فإذا ولدت لأحدهم البنت فإما أن يقتلها، وهي حية شر قِتلة بأن يدفنها في التراب ويتركها حتى تموت، وإما أن يبقيها مهانة لا ترث ولا يؤخذ لها رأي في نفسها فضلا عن أن يكون لها رأي في المجتمع، يتزوج الرجل ما شاء من النساء ويجمعهن في عصمته ولا يعدل بينهن، كما قال تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} فجاء الإسلام فأنقذها من ظلم الجاهلية وأعطاها حقها من الميراث فقال تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا} وقصر الرجل على تزوج أربع نساء بشرط تحقيق العدل بينهن، فإن لم يقم بالعدل فإنه يقتصر على واحدة، قال تعالى: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}.
وموقف الكفار من المرأة اليوم هو موقفهم منها بالأمس أو أسوأ، يريدون منها أن تقوم بأعمال الرجال التي لم تخلق لها وليس عندها الاستعداد للقيام بها، يريدون منها أن تخرج عن كرامتها وعفتها وتتبذل أمامهم يستمتعون بها رخيصة ما دامت نضرة فإذا ذبلت قذفوها مع الزبالات وسقط المتاع حتى تموت مهانة ذليلة.
هذا وهناك من بيننا قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا يريدون منها أن تشارك في الاحتفالات والمنتديات مختلطة بالرجال كواحد منهم، وأن تظهر سافرة متجملة أمام العالم، وأن تسافر وحدها.. وان تقود المركبات إلى جانب الرجال وأن تدخل النوادي الرياضية عارضة جسمها ومفاتنها أمام الناظرين معرضة نفسها للذئاب المفترسة من البشر.
أيتها المرأة المسلمة أفيقي من غفلتك واعرفي عدوك من صديقك، ولا تغتري بأصوات الذين يريدون افتراسك ، وإهلاكك. إنك امرأة مهما كنت سواء كنت متعلمة تحملين أرقى المؤهلات الدراسية، أم كنت تاجرة تملكين الأرصدة الضخمة والثروة الكثيرة أم كنت مثقفة تملكين الفصاحة والتعبير والخطابة والكتابة إنك امرأة مهما كنت؛ فاحتفظي بمكانتك التي أعطاك الإسلام ، فهي عزك في الدنيا والآخرة - قال حافظ إبراهيم:
أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
مثل الرجل يجلن في الأسواق
في دورهن شئونهن كثيرة
كشؤون رب السيف والمزراق
http://www.al-jazirah.com.sa/86592/ln16d.htm
موقف الإسلام وموقف خصومه من المرأة
ال*** صالح بن فوزان الفوزان
في أسخف السخف
1- موقف الإسلام من المرأة:
خلق الله المرأة سكناً للرجل كما قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}.
وجعل الله المرأة حرثاً للنسل: قال تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}.
وجعل الله المرأة راعية في بيت زوجها - كما قال صلى الله عليه وسلم: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها).
وجعل الله المرأة حاملة ومربية للأولاد - كما قال تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} ونظراً لضخامة مهامها من ناحية، وضعفها من ناحية، جعل الله الرجل قيِّما عليها، كما قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا ومعها ذو محرم).
وأمرها الله بالقرار في البيوت وتجنب ما يثير الفتنة فقال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}.
2- موقف خصوم الإسلام من المرأة:
كان الكفار في الجاهلية يكرهون وجود المرأة بينهم، فإذا ولدت لأحدهم البنت فإما أن يقتلها، وهي حية شر قِتلة بأن يدفنها في التراب ويتركها حتى تموت، وإما أن يبقيها مهانة لا ترث ولا يؤخذ لها رأي في نفسها فضلا عن أن يكون لها رأي في المجتمع، يتزوج الرجل ما شاء من النساء ويجمعهن في عصمته ولا يعدل بينهن، كما قال تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} فجاء الإسلام فأنقذها من ظلم الجاهلية وأعطاها حقها من الميراث فقال تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا} وقصر الرجل على تزوج أربع نساء بشرط تحقيق العدل بينهن، فإن لم يقم بالعدل فإنه يقتصر على واحدة، قال تعالى: {فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}.
وموقف الكفار من المرأة اليوم هو موقفهم منها بالأمس أو أسوأ، يريدون منها أن تقوم بأعمال الرجال التي لم تخلق لها وليس عندها الاستعداد للقيام بها، يريدون منها أن تخرج عن كرامتها وعفتها وتتبذل أمامهم يستمتعون بها رخيصة ما دامت نضرة فإذا ذبلت قذفوها مع الزبالات وسقط المتاع حتى تموت مهانة ذليلة.
هذا وهناك من بيننا قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا يريدون منها أن تشارك في الاحتفالات والمنتديات مختلطة بالرجال كواحد منهم، وأن تظهر سافرة متجملة أمام العالم، وأن تسافر وحدها.. وان تقود المركبات إلى جانب الرجال وأن تدخل النوادي الرياضية عارضة جسمها ومفاتنها أمام الناظرين معرضة نفسها للذئاب المفترسة من البشر.
أيتها المرأة المسلمة أفيقي من غفلتك واعرفي عدوك من صديقك، ولا تغتري بأصوات الذين يريدون افتراسك ، وإهلاكك. إنك امرأة مهما كنت سواء كنت متعلمة تحملين أرقى المؤهلات الدراسية، أم كنت تاجرة تملكين الأرصدة الضخمة والثروة الكثيرة أم كنت مثقفة تملكين الفصاحة والتعبير والخطابة والكتابة إنك امرأة مهما كنت؛ فاحتفظي بمكانتك التي أعطاك الإسلام ، فهي عزك في الدنيا والآخرة - قال حافظ إبراهيم:
أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
مثل الرجل يجلن في الأسواق
في دورهن شئونهن كثيرة
كشؤون رب السيف والمزراق
http://www.al-jazirah.com.sa/86592/ln16d.htm