غيور
10 - 5 - 2008, 12:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يسمى بعض التربويين المشاورة ...باستعارة العقول ..
فما أحوجنا إلى استعارة عقول كثيرة كي نسير في الاتجاه الصحيح والآمن بإذن الله ..فمن له عين ليس كمن له عينين ..
عندما يداهمك أمرا أو تريد انجاز عمل ......الخ.
وتختار أن تكون مستبدا برأيك فاعلم أن هذا قرار هلاكك.
فلك أن تتخيل الأمر الذي داهمك عندما تقوم بالاستشارة ..فإذا أخذت رأي شخص فهنا يكون لديك رؤية أخرى وان قمت باستشارة ثالثة فهنا أصبح لديك رؤية ثالثة ..وهكذا .
عندها سيكون لديك أكثر من رؤية تستطيع من خلالها الاختيار الحازم والصائب بإذن الله .
ويقول تبارك وتعالى ( وشاورهم في الأمر ) .
فمن شاور الرجال شاركهم عقولهم ..ومن شاور عاقلا اخذ نصف عقله.
ويقول ناصح الدين الأرجاني :
اقرن برأيك رأي غيرك واستشر ****فالحق لا يخفى على الاثنين
الم**;**;**;**;**;**;**;رء مرآة تري**;**;**;**;ه وج**;**;**;**;**;هه**** ويرى قف**;**;**;اه بجمع مرآتين
والآن يقول تبارك وتعالى ( فإذا عزمت فتوكل على الله )
فالتوكل يعطيك الراحة في التنفيذ اذ انك ستكون في يقين بان ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
وانتبه إلى أني اقصد بالمشورة هنا ...لمعرفة الآراء الأخرى لتنويرك حول ما تريد ..وليس لكي تقلد غيرك وتأتي بالنهاية أسفا وبلا مفيد ..
فكل من أعطاك رأيه ..فهو من وجهت نظره وحسب ما يتناسب مع وضعه ...لذلك عليك النظر والتبصر في ايجابيات وسلبيات ما يملي عليك واخذ ما يتناسب معك ..وبمعنى قم بنخل الرأي جيدا ..وهنا تكمن فائدة المشورة .
نسمع كثيرا من أشخاص يتأسفون وفي حالة ندم شديدة لأنهم اخذوا رأي فلان او فلان ..
ولا شك بان اغلبهم يقول ذلك تبريرا لفشله او لعدم رغبته او هي إشارات كي لا ينتقد على الاستبداد برأيه ..
لأني على علم يقين بأنه لم يقم احد برفع السيف فوق رأسه كي يأخذ برأيه ..
فهؤلاء أشخاص لا يجيدون فن الاستشارة .. فيحملون الآخرين أسباب الخسارة ..
وأخيرا :
يقول احد الحكماء :
*لا تشاور مشغولا وان كان حازما .
*وكن بطيئا في المشاورة , سريعا في التنفيذ
من مدونتي
** أنفاس جوفي **
يسمى بعض التربويين المشاورة ...باستعارة العقول ..
فما أحوجنا إلى استعارة عقول كثيرة كي نسير في الاتجاه الصحيح والآمن بإذن الله ..فمن له عين ليس كمن له عينين ..
عندما يداهمك أمرا أو تريد انجاز عمل ......الخ.
وتختار أن تكون مستبدا برأيك فاعلم أن هذا قرار هلاكك.
فلك أن تتخيل الأمر الذي داهمك عندما تقوم بالاستشارة ..فإذا أخذت رأي شخص فهنا يكون لديك رؤية أخرى وان قمت باستشارة ثالثة فهنا أصبح لديك رؤية ثالثة ..وهكذا .
عندها سيكون لديك أكثر من رؤية تستطيع من خلالها الاختيار الحازم والصائب بإذن الله .
ويقول تبارك وتعالى ( وشاورهم في الأمر ) .
فمن شاور الرجال شاركهم عقولهم ..ومن شاور عاقلا اخذ نصف عقله.
ويقول ناصح الدين الأرجاني :
اقرن برأيك رأي غيرك واستشر ****فالحق لا يخفى على الاثنين
الم**;**;**;**;**;**;**;رء مرآة تري**;**;**;**;ه وج**;**;**;**;**;هه**** ويرى قف**;**;**;اه بجمع مرآتين
والآن يقول تبارك وتعالى ( فإذا عزمت فتوكل على الله )
فالتوكل يعطيك الراحة في التنفيذ اذ انك ستكون في يقين بان ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
وانتبه إلى أني اقصد بالمشورة هنا ...لمعرفة الآراء الأخرى لتنويرك حول ما تريد ..وليس لكي تقلد غيرك وتأتي بالنهاية أسفا وبلا مفيد ..
فكل من أعطاك رأيه ..فهو من وجهت نظره وحسب ما يتناسب مع وضعه ...لذلك عليك النظر والتبصر في ايجابيات وسلبيات ما يملي عليك واخذ ما يتناسب معك ..وبمعنى قم بنخل الرأي جيدا ..وهنا تكمن فائدة المشورة .
نسمع كثيرا من أشخاص يتأسفون وفي حالة ندم شديدة لأنهم اخذوا رأي فلان او فلان ..
ولا شك بان اغلبهم يقول ذلك تبريرا لفشله او لعدم رغبته او هي إشارات كي لا ينتقد على الاستبداد برأيه ..
لأني على علم يقين بأنه لم يقم احد برفع السيف فوق رأسه كي يأخذ برأيه ..
فهؤلاء أشخاص لا يجيدون فن الاستشارة .. فيحملون الآخرين أسباب الخسارة ..
وأخيرا :
يقول احد الحكماء :
*لا تشاور مشغولا وان كان حازما .
*وكن بطيئا في المشاورة , سريعا في التنفيذ
من مدونتي
** أنفاس جوفي **