محبة القرآن
11 - 5 - 2008, 08:06 PM
لأني أحبــه
حباً يختلف عن حب البشر، جعلته دائماً نصب عيني، وأغلقت على طاعته جفوني، وجاهدت كي أنال رضاه، وأبعد عن كل ما يغضبه، لم يخذلني أبداً ، فقد كان دائماً معي . كانت دمعتي برحمته إذا بكيت تزول، يخفف همي إذا عانيت، ذكره يريحني إذا ما جفا عيني الكرى، وإن دب الخوف في قلبي فهو دائماً معي، يبعث الأمل في نفسي، يشملني بعطفه إذا تجاوزت حدوده وفعلت ما يغضبه، لم يؤاخذني يوماً بما نسيت. ذلك الذي إذا دعوته يجيب، والذي هو أقرب إلىّ من حبل الوريد، فلست بحاجة إلى وسيط بيني وبينه، لست بحاجة إلى كلمات كثيرة تعبر له عما أريد، فهو يسمعني ويعلم ما بنفسي قبل أن أنطق به، يمزقني الحياء منه كلما تذكرت فضله علىّ ، فهو يُبقي عليّ حياتي وبيده زمامها، وهو وحده ليس له شريك.
ولست أجد حرجاً في أن أبث إليه ما يعتمل بنفسي من فرح وشجون، ومطالب كثيرة لا تنتهي. لذلك أتحرق شوقاً لرؤية وجهه الكريم يوم الخلود. فعليكن يا نساء الأمم بالميدان الحقيقي للمنافسة فيه،،، إنه ميدان ! السباق .... نحو الجنان، فإنه هو الميدان وما عداه باطل.
ولكُن في الدنيا:
* كرامة وفضل خاص وأنتِ بنية تقين أباك من النار في الآخرة.
* وأنت زوجة ؛ شرُفت على كل متاع في الدنيا، وجُعِلتِ كنزاً ثميناً ويصبح الذود عن عرضك شهادة ، والساعي لحاجتك وأنت أرملة يكافئ بالجنة. وطاعتك لزوجك حتى الممات تفتح لك أبواب الجنة الثمانية من أيها شئت دخلتِ .
* وأنت أم؛ تتسامين بفضلٍ يضعُف ثلاث مراتٍ على فضل الأب في الصحبة والبر والإحسان،
* وعند الكبر! تزدادين كرامة وحسن معاملة وبراً وصلة ونفقة.
* والنفقة عليك مكفولة تامة كاملة في المأكل والمشرب والملبس *****كن في كل مراحل حياتك حتى الممات.
وأما في الآخرة :
فدونك قول بن القيم في وصف نساء الدنيا في الجنة:
الريح مسكٌ والجسوم نواعم ..... واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمة .... زادت على الأوتار والعيدان
وإذا بدت في حلة من لبسها......... وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله........ ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق.. . ذاك لمثلها في جنة الرضوان
ووصائف من خلفها وأمامها...... وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدر ليلة قد حف في ....... غسق الدجى بكواكب الميزان
تستنطق الأفواه بالتسبيح ...... إذ تبدو فسبحان العظيم الشان
حتى إذا واجهت زوجاً لها ...........أرأيت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم كيف مجلسه مع... المحبوب في روح وفي ريحان
تدور كاسات الرحيق عليهما........ بأكف أقمار من الولدان.
كما أن لك الدور والقصور والظل والحبور، ولك الأشجار والأنهار والثمار، ولك الولدان من الخدم والحشم والوصيفات من الحور العين،،ولك نضرة النعيم، ولك كل مأكول ومشروب وملبوس ، ولك الجواهر والأساور والأرائك والمتكآت ، ولك كل طيب موجود في الجنة.
ولك زيارة رب العرش في يوم المزيد حيث :
يتجلى لك رب السموات جهرة.......... فيضحك فوق العرش ثم يسلم.
ولك قول من الله عز وجل " فلا تعلم نفس ما أخفي لها من قرة أعين".
إنها ..بضاعة الرحمن .. "جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا" .
وإن الله جل وعلى " أعد للمحسنات منكن أجرأً عظيما".
وإن أول خطوة نحو هذه الجنان هو .. قرع باب الحنان المنان، الملك الديان.
ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له.
فألزمي المنافسة في هذا الميدان. فإنه حسبك..
إن الأماكن في المعاد عزيزة ..... فاختر لنفسك إن عقلت مكانا
أختكم / محبة القرآن
حباً يختلف عن حب البشر، جعلته دائماً نصب عيني، وأغلقت على طاعته جفوني، وجاهدت كي أنال رضاه، وأبعد عن كل ما يغضبه، لم يخذلني أبداً ، فقد كان دائماً معي . كانت دمعتي برحمته إذا بكيت تزول، يخفف همي إذا عانيت، ذكره يريحني إذا ما جفا عيني الكرى، وإن دب الخوف في قلبي فهو دائماً معي، يبعث الأمل في نفسي، يشملني بعطفه إذا تجاوزت حدوده وفعلت ما يغضبه، لم يؤاخذني يوماً بما نسيت. ذلك الذي إذا دعوته يجيب، والذي هو أقرب إلىّ من حبل الوريد، فلست بحاجة إلى وسيط بيني وبينه، لست بحاجة إلى كلمات كثيرة تعبر له عما أريد، فهو يسمعني ويعلم ما بنفسي قبل أن أنطق به، يمزقني الحياء منه كلما تذكرت فضله علىّ ، فهو يُبقي عليّ حياتي وبيده زمامها، وهو وحده ليس له شريك.
ولست أجد حرجاً في أن أبث إليه ما يعتمل بنفسي من فرح وشجون، ومطالب كثيرة لا تنتهي. لذلك أتحرق شوقاً لرؤية وجهه الكريم يوم الخلود. فعليكن يا نساء الأمم بالميدان الحقيقي للمنافسة فيه،،، إنه ميدان ! السباق .... نحو الجنان، فإنه هو الميدان وما عداه باطل.
ولكُن في الدنيا:
* كرامة وفضل خاص وأنتِ بنية تقين أباك من النار في الآخرة.
* وأنت زوجة ؛ شرُفت على كل متاع في الدنيا، وجُعِلتِ كنزاً ثميناً ويصبح الذود عن عرضك شهادة ، والساعي لحاجتك وأنت أرملة يكافئ بالجنة. وطاعتك لزوجك حتى الممات تفتح لك أبواب الجنة الثمانية من أيها شئت دخلتِ .
* وأنت أم؛ تتسامين بفضلٍ يضعُف ثلاث مراتٍ على فضل الأب في الصحبة والبر والإحسان،
* وعند الكبر! تزدادين كرامة وحسن معاملة وبراً وصلة ونفقة.
* والنفقة عليك مكفولة تامة كاملة في المأكل والمشرب والملبس *****كن في كل مراحل حياتك حتى الممات.
وأما في الآخرة :
فدونك قول بن القيم في وصف نساء الدنيا في الجنة:
الريح مسكٌ والجسوم نواعم ..... واللون كالياقوت والمرجان
وكلامها يسبي العقول بنغمة .... زادت على الأوتار والعيدان
وإذا بدت في حلة من لبسها......... وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله........ ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق.. . ذاك لمثلها في جنة الرضوان
ووصائف من خلفها وأمامها...... وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدر ليلة قد حف في ....... غسق الدجى بكواكب الميزان
تستنطق الأفواه بالتسبيح ...... إذ تبدو فسبحان العظيم الشان
حتى إذا واجهت زوجاً لها ...........أرأيت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم كيف مجلسه مع... المحبوب في روح وفي ريحان
تدور كاسات الرحيق عليهما........ بأكف أقمار من الولدان.
كما أن لك الدور والقصور والظل والحبور، ولك الأشجار والأنهار والثمار، ولك الولدان من الخدم والحشم والوصيفات من الحور العين،،ولك نضرة النعيم، ولك كل مأكول ومشروب وملبوس ، ولك الجواهر والأساور والأرائك والمتكآت ، ولك كل طيب موجود في الجنة.
ولك زيارة رب العرش في يوم المزيد حيث :
يتجلى لك رب السموات جهرة.......... فيضحك فوق العرش ثم يسلم.
ولك قول من الله عز وجل " فلا تعلم نفس ما أخفي لها من قرة أعين".
إنها ..بضاعة الرحمن .. "جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا" .
وإن الله جل وعلى " أعد للمحسنات منكن أجرأً عظيما".
وإن أول خطوة نحو هذه الجنان هو .. قرع باب الحنان المنان، الملك الديان.
ومن أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له.
فألزمي المنافسة في هذا الميدان. فإنه حسبك..
إن الأماكن في المعاد عزيزة ..... فاختر لنفسك إن عقلت مكانا
أختكم / محبة القرآن