PROTON
12 - 5 - 2008, 01:30 AM
:confused: :confused: :confused:
طريقة المذاكرة الصحيحة والفعالة
بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعـــــض أن
هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته،
وترك ما لا يتناسب معه.
المكان المناسب لك:
إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضـــــروري جدا
البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هـــــــذا المكان:
1. سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
2. مقعد مريح.
3. إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).
من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتــــك،
حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل
هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات:
الرؤيـــــــــــــــــة ..
الاستمـــــــــــــــــــاع ..
التسميــــــــــــــــــع ..
الكتابــــــــــــــــــــــة ..
عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف مــــــن
شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما
زادت الاستفادة وتركزت المعلومات.
ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:
1.استماع :
عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.
2.كتابة :
عندما تدوّن الملاحظــــــــــــــــــــــــــــــــــــات.
3.رؤية :
عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتـــــــــــــــك.
4.تسميع :
عندما تقرأ ما كتبت بصوت عـــــــــــــــــــال.
جزّء أوقات الدراسة
من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحبــاط
او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعــــرت أنك
بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنيـــــــة
مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك اســــــتغلال هذه
أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو
ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراســـــة مادة
ثانية في فترات الراحة هذه.
حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدمـــــــاغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون
الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتـــلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن
الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحــان
عادة.
نصائح عامّة
النصيحة الأولى:
تبادل أرقام الهواتف.
من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المــــواد، وأن
تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها.
كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومــــــــــــات والإعلانات التي دونت في
المحاضرة في حالة غيابك عنها.
النصيحة الثانية:
جهّز نفسك ذهنيا.
مارس عملية التأمــــــــل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء
بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمــــــــــــــل، يوجد بالمكتبة العديد من
الكتبـــــة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أســــــــــاليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية
ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاســـــتماع
لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية
ذهنك قبل البدء بالدراسة.
النصيحة الثالثة:
التبسيط.
ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقـــرات إلى نقاط
رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:
التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد
فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عنــــــــــد ربطه
بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافــــــي أن
كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكييــــــــن.
بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:
التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.
النصيحة الرابعة:
الترتيب الهجائي.
يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمــــــــة
التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لـــــــــــــــــــوز.
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثــــــــــلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول،
اللوز... الخ.
قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّــــــــر.
النصيحة الخامسة:
تعلّم بينما أنت نائم.
أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماســـــــــك
المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائــــــــــم" أكثر صفاء من
عقلك "المستيقظ".
الكتب
يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار
الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:
•اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعنايــــــــــــــــــــة.
•أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
•على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسيـــــــــــــــة.
•ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتــــــــها.
•ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحــــــــــــــــــات.
•علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيســـــــــــــــــــة.
•في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.
توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هــــــذه
الطرق:
طريقة SQ3R للقراءة:
وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة
المبادئ:
تصفـــــــــــــــــــــــــح
تســــــــــــــــــــــــائل
اقــــــــــــــــــــــــــرأ
ســــــــــــــــــــــــمّع
راجــــــــــــــــــــــع
تصفــح:
اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحــــــــات التالية
محاولا قراءة العناوين والكلمــــات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول
مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قــــــراءة أي ملخص
موجود للفقرات أو الفصل.
تسائل:
حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي
تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعـرف عن
هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتــاب
عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما
تتأكد منها.
اقرأ:
ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقــــــرأ
المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القســـم
وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأســــــئلة الموجودة في نهاية كل فصل من
الكتاب –إن وجدت.
سمّع:
بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجــــــــوبة في
هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
راجع:
عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميــــــــع الأسئلة التي
وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هـوامش الكتاب وأوراق
خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته
أو وضعت خطا تحتــــــــــــــه. سيساعد هذا على تثبــــــيت المعلومـــــــــات في الذهــــــــن.
ما يجب الحرص عليه هو:
أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية
للمراجعة:
• راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.
• اقرأ الدرس قبل الحصة.
• راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند
المذاكرة لوحدك).
• ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.
طريقة ميردر للدراسة:
المزاج:
تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
الفهم:
ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على
مجموعة تمارين.
استرجع:
بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.
استوعب:
تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس
المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.
توسع:
في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
1.لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
2.كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
3.كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟
راجع:
ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.
تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات
هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح
لكتابة هذه الملخصات:
•أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن
يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.
•لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات
الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.
•إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب
لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل
بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.
•تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها
المعلّم في شرحه.
اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا.
أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.
أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم:
( الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة ).
الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح
من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التـــــي لم
تعرفها.
ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف.
مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك
إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.
أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية
بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري.
واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتـــذكر قبل
ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.
طريقة المذاكرة الصحيحة والفعالة
بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعـــــض أن
هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته،
وترك ما لا يتناسب معه.
المكان المناسب لك:
إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضـــــروري جدا
البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هـــــــذا المكان:
1. سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
2. مقعد مريح.
3. إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).
من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتــــك،
حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل
هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات:
الرؤيـــــــــــــــــة ..
الاستمـــــــــــــــــــاع ..
التسميــــــــــــــــــع ..
الكتابــــــــــــــــــــــة ..
عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف مــــــن
شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما
زادت الاستفادة وتركزت المعلومات.
ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:
1.استماع :
عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.
2.كتابة :
عندما تدوّن الملاحظــــــــــــــــــــــــــــــــــــات.
3.رؤية :
عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتـــــــــــــــك.
4.تسميع :
عندما تقرأ ما كتبت بصوت عـــــــــــــــــــال.
جزّء أوقات الدراسة
من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحبــاط
او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعــــرت أنك
بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنيـــــــة
مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك اســــــتغلال هذه
أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو
ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراســـــة مادة
ثانية في فترات الراحة هذه.
حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدمـــــــاغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون
الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتـــلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن
الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحــان
عادة.
نصائح عامّة
النصيحة الأولى:
تبادل أرقام الهواتف.
من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المــــواد، وأن
تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها.
كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومــــــــــــات والإعلانات التي دونت في
المحاضرة في حالة غيابك عنها.
النصيحة الثانية:
جهّز نفسك ذهنيا.
مارس عملية التأمــــــــل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء
بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمــــــــــــــل، يوجد بالمكتبة العديد من
الكتبـــــة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أســــــــــاليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية
ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاســـــتماع
لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية
ذهنك قبل البدء بالدراسة.
النصيحة الثالثة:
التبسيط.
ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقـــرات إلى نقاط
رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:
التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد
فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عنــــــــــد ربطه
بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافــــــي أن
كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكييــــــــن.
بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:
التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.
النصيحة الرابعة:
الترتيب الهجائي.
يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمــــــــة
التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لـــــــــــــــــــوز.
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثــــــــــلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول،
اللوز... الخ.
قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّــــــــر.
النصيحة الخامسة:
تعلّم بينما أنت نائم.
أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماســـــــــك
المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائــــــــــم" أكثر صفاء من
عقلك "المستيقظ".
الكتب
يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار
الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:
•اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعنايــــــــــــــــــــة.
•أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
•على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسيـــــــــــــــة.
•ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتــــــــها.
•ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحــــــــــــــــــات.
•علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيســـــــــــــــــــة.
•في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.
توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هــــــذه
الطرق:
طريقة SQ3R للقراءة:
وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة
المبادئ:
تصفـــــــــــــــــــــــــح
تســــــــــــــــــــــــائل
اقــــــــــــــــــــــــــرأ
ســــــــــــــــــــــــمّع
راجــــــــــــــــــــــع
تصفــح:
اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحــــــــات التالية
محاولا قراءة العناوين والكلمــــات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول
مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قــــــراءة أي ملخص
موجود للفقرات أو الفصل.
تسائل:
حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي
تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعـرف عن
هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتــاب
عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما
تتأكد منها.
اقرأ:
ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقــــــرأ
المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القســـم
وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأســــــئلة الموجودة في نهاية كل فصل من
الكتاب –إن وجدت.
سمّع:
بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجــــــــوبة في
هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
راجع:
عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميــــــــع الأسئلة التي
وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هـوامش الكتاب وأوراق
خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته
أو وضعت خطا تحتــــــــــــــه. سيساعد هذا على تثبــــــيت المعلومـــــــــات في الذهــــــــن.
ما يجب الحرص عليه هو:
أن المراجعة عملية مستمرة. وإليك بعض النصائح الإضافية
للمراجعة:
• راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.
• اقرأ الدرس قبل الحصة.
• راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند
المذاكرة لوحدك).
• ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.
طريقة ميردر للدراسة:
المزاج:
تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
الفهم:
ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على
مجموعة تمارين.
استرجع:
بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.
استوعب:
تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس
المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.
توسع:
في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
1.لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
2.كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
3.كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟
راجع:
ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.
تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات
هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح
لكتابة هذه الملخصات:
•أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن
يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.
•لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات
الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.
•إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب
لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل
بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.
•تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها
المعلّم في شرحه.
اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا.
أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.
أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم:
( الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة ).
الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح
من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التـــــي لم
تعرفها.
ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف.
مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك
إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.
أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية
بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري.
واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتـــذكر قبل
ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.