ابولمى
5 - 3 - 2004, 05:34 AM
يتمتع طالب الصف الأول بابتدائية ابن كثير لتحفيظ القرآن بمنطقة نجران علي بن عايض فلاح آل كزمان بقدر عال من الذكاء والفطنة إضافة إلى كونه متميزا في مستواه الدراسي الأمر الذي أكسبه احترام معلمي مدرسته، يتميز عن أقرانه بعدة أمور يفتقدها من هم في سنه فهو لا يزال في السابعة من عمره ولكنه وحسبما أشار مدير مدرسته ال*** خالد الفارس طفل يتميز بالعديد من الصفات التي لا تجدها إلا في شخص كبير ومدرك، يقول الفارس إن علي يتميز بصمته الدائم وإنه لا يتكلم إلا عندما يسأل، على مستوى رفيع من الأدب ويذكر الفارس أنه وطوال عمله في حقل التعليم لمدة 16 عاما لم يمر عليه طالب بفطنة وذكاء هذا الطالب، "الوطن" انتقلت إلى مقر مدرسة الطالب وسألت زملاءه في الفصل من هو أحسن طلاب فصلكم فردوا بصوت واحد (علي) سألناه: كيف تقضي الوقت بعد خروجك من المدرسة ؟ فقال: وقتي مقسم على المذاكرة وحل واجباتي ومساعدة والدتي بأعمال المنزل، ثم قلنا له: ما هي أمنيتك في المستقبل فقال : أن أصبح طيارا حربيا، أما عن هواياته فيقول علي" أهوى قراءة القرآن وحفظه بالإضافة إلى القصائد النبطية وخصوصا قصائد الشاعر الوطني خلف بن هذال". وذكر أنه يحفظ أكثر من 1** بيت شعري وألقى علينا جزءا منها بفصاحة كما أكد حفظه ترتيب سور القرآن من بداية المصحف إلى نهايته، ويستطيع كتابة الرسائل عبر جهاز الجوال دون تأخر. سألناه لو كنت مديرا لمدرسة يوما من الأيام فما هو أول عمل تقوم به, فقال" أعتني بالمكتبة المدرسية لأن الكتب مصدر العلم، طلبنا منه نصيحة لزملائه فقال أنصحهم بالصلاة ثم المذاكرة والمحافظة على الأدب كان يقولها وهو على ثقة بنفسه وليس فيه من خوف الطفولة شيء، وقال ولي أمر الطالب "إن ابني على قدر من الأدب والنبوغ وما أتمناه أن يلحق بمركز الموهوبين بالمنطقة