ابولمى
5 - 3 - 2004, 05:41 AM
لا ينبغي السكوت على حوادث حرق وإتلاف سيارات عدد من المعلمين
سلوك مرفوض
لا ينبغي السكوت على حوادث حرق وإتلاف سيارات عدد من المعلمين في بعض المناطق أو غض الطرف عنها, خاصة بعد أن ثبت تورط طلاب في ذلك, انتقاماً من المعلم الذي لا يروق لهؤلاء الطلاب, بعد أن منحهم درجات قليلة.
وتأتي هذه الحوادث الفردية في إطار شيوع ظاهرة عدم توفير التقدير الكافي للمعلم على الرغم من أنه محور العملية التعليمية والأساس الذي ترتكز عليه, مما يستوجب مواجهة ذلك حتى لا ينفلت الزمام وتؤدي الأمور إلى نتائج غير محسوبة.
في الماضي كان المعلم له مهابته وتقديره باعتباره ضوءاً كاشفاً ينير الطريق بالمعرفة والهداية وكان الجميع يحرص على الاستفادة منه والتعلم على يديه. لكن لماذا يقدم بعض الطلاب على هذا السلوك المرفوض؟!.
الإجابة تكمن في أن هناك قصوراً واضحاً في الدائرة التربوية وأن هناك كذلك قراءة غير صحيحة بالنسبة لعمل هذه المؤسسة التعليمية, فممثلاً الطالب - المتكاسل - الذي يفشل في الحصول على درجات متميزة يعتقد أن المعلم هو السبب, على الرغم من أن هذا الطالب لا يحرص على العلم ولا يستذكر دروسه... إلخ.
كذلك هناك نقطة ينبغي التركيز عليها وهي إشاعة ثقافة التسامح والحث عليها وترسيخ مبدأ الاجتهاد في العمل والنقد الذاتي, لأن الطالب الذي سيصبح في يوم من الأيام موظفاً ورب أسرة لا بد وأن يحرص على محبة الآخرين والاعتراف بالقصور والسعي لتداركه وهكذا. إننا نطالب المؤسسات التربوية والاجتماعية المختلفة بمواجهة مثل هذه الحالات حتى لا يأتي وقت لا يجدي فيه النصح.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**...on/op_local.htm
سلوك مرفوض
لا ينبغي السكوت على حوادث حرق وإتلاف سيارات عدد من المعلمين في بعض المناطق أو غض الطرف عنها, خاصة بعد أن ثبت تورط طلاب في ذلك, انتقاماً من المعلم الذي لا يروق لهؤلاء الطلاب, بعد أن منحهم درجات قليلة.
وتأتي هذه الحوادث الفردية في إطار شيوع ظاهرة عدم توفير التقدير الكافي للمعلم على الرغم من أنه محور العملية التعليمية والأساس الذي ترتكز عليه, مما يستوجب مواجهة ذلك حتى لا ينفلت الزمام وتؤدي الأمور إلى نتائج غير محسوبة.
في الماضي كان المعلم له مهابته وتقديره باعتباره ضوءاً كاشفاً ينير الطريق بالمعرفة والهداية وكان الجميع يحرص على الاستفادة منه والتعلم على يديه. لكن لماذا يقدم بعض الطلاب على هذا السلوك المرفوض؟!.
الإجابة تكمن في أن هناك قصوراً واضحاً في الدائرة التربوية وأن هناك كذلك قراءة غير صحيحة بالنسبة لعمل هذه المؤسسة التعليمية, فممثلاً الطالب - المتكاسل - الذي يفشل في الحصول على درجات متميزة يعتقد أن المعلم هو السبب, على الرغم من أن هذا الطالب لا يحرص على العلم ولا يستذكر دروسه... إلخ.
كذلك هناك نقطة ينبغي التركيز عليها وهي إشاعة ثقافة التسامح والحث عليها وترسيخ مبدأ الاجتهاد في العمل والنقد الذاتي, لأن الطالب الذي سيصبح في يوم من الأيام موظفاً ورب أسرة لا بد وأن يحرص على محبة الآخرين والاعتراف بالقصور والسعي لتداركه وهكذا. إننا نطالب المؤسسات التربوية والاجتماعية المختلفة بمواجهة مثل هذه الحالات حتى لا يأتي وقت لا يجدي فيه النصح.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**...on/op_local.htm