ابولمى
6 - 3 - 2004, 04:55 AM
وجه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كافة إدارات التعليم المنتشرة بالمناطق السعودية بسرعة تشكيل لجان أعضاء مشروع رعاية الطلاب والطالبات ذوي الحاجة المادية في مختلف المدارس للبنين والبنات إضافة لكليات المعلمين وكليات البنات وقال وزير التربية والتعليم إن هذا المشروع سيعزز الدافعية للتعلم وسيقضي على عدد من الظواهر السلبية الموجودة في المدارس والكليات مثل التسرب من الدراسة وسيساهم في القضاء على الحاجة المادية لدى الطلاب وسيعزز حب البذل والعطاء في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات لمساعدة إخوانهم المحتاجين وزرع استشعار المسؤولية تجاه أبناء وطنهم حيث سيحقق معاني الألفة والتكافل التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف من التكافل الاجتماعي والتراحم والتعاطف وتوثيق أواصر المحبة بين أبناء المجتمع الإسلامي.
وأبلغ "الوطن" أمس مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل عسير إبراهيم بن محمد الحازمي أن هذا المشروع الذي دعا إليه وزير التربية والتعليم جميع إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات وكليات المعلمين وكليات البنات يأتي إسهاما في تحقيق أهداف الصندوق الخيري لمكافحة الفقر الذي دعا إليه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إثر زيارته السابقة لبعض شرائح المجتمع التي تعاني من العوز والفقر والحاجة المادية وتوجيه سموه برعاية الأسر المحتاجة وتقديم العون *****اعدة لأفرادها
وأضاف الحازمي أن لجنة مركزية في وزارة التربية والتعليم ستتولى الإشراف على اللجان الفرعية الموجودة في كل إدارة تعليمية للبنين والبنات وفي كليات المعلمين أيضا وكليات البنات حيث إن مهمة اللجان الفرعية إعداد الخطط والبرامج السنوية للتمويل واعتمادها إضافة إلى تنمية الموارد وتنفيذ المشروعات واعتماد الخطط والبرامج والأنشطة والإشراف على تنفيذها ومتابعتها واعتماد اللجان الفرعية والجهات التنفيذية واعتماد التقرير الفصلي ورفعه للوزارة وبين الحازمي أن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد شدد على أهمية إعطاء المشروع جل الاهتمام وتنفيذه وفق ما ورد من وزارة التربية والتعليم وتفعيل أدوار الأقسام ذات العلاقة والجهات الأخرى في القيام بالبرامج والأنشطة المتعلقة بمهامها في منظومة تكاملية تحقق أهداف المشروع المنشودة0
وتقديم المساعدات المؤقتة المعينة على إيجاد الحلول الدائمة والتي تشجع الطلاب والطالبات على العمل والعصامية في الحياة والعيش عيشة كريمة بعيدا عن حياة المسألة والحاجة .
وتأتي فكرة المشروع في محاولة لإسهام منسوبي وزارة التربية والتعليم في إعانة الطلاب والطالبات ذوي الحاجة المادية والتخفيف عنهم من آثار الفقر الاجتماعية والنفسية والتعليمية وتدريب الطلاب والطالبات على بعض المهارات الحياتية المعززة للدافعية للعمل والكسب المشروع والاعتماد على النفس وتعزيز حب الخير والبذل في نفوس المعلمين والطلاب والطالبات وتشجيعهم على ذلك 0
وأردف الحازمي أن المشروع حدد الفئات المستفيدة بالطلاب والطالبات الذين يعانون مشكلات اجتماعية أو نفسية تتسبب في تكوين اتجاهات سلبية لديهم نحو المدرسة مثل :
التفكك الأسري كالطلاق والهجر أو الانحراف وفقدان أحد الأبوين أو كليهما إما بالوفاة أو الغياب والحرمان من الحاجات المادية بسبب تدني مستوى الدخل وطلاب وطالبات المناطق النائية التي لا تتوافر لساكنيها فرص العيش المستقر نظرا لمحدودية مصادر الكسب وعدم استطاعتهم الانتقال إلى مناطق أخرى وكذلك الطلاب الذين تتعرض أسرهم لظروف مادية أو اجتماعية أو صحية طارئة .
وقال الحازمي إن توجيه الوزير يتضمن دعوة جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم إلى التبرع الاختياري للمشروع من خلال تخصيص نسبة مقطوعة من الراتب دائمة أو لفترة محدودة *****اهمة بمبلغ مالي سنوي أو شهري و المساهمة بمبلغ مقطوع وتشجيع الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم على التبرع *****اهمة في الأعمال الخيرية من خلال التبرع المالي خلال الحملة و تخصيص مبلغ شهري و تقديم مبلغ إفطار يوم لمساعدة زملائهم والشعور باحتياجاتهم إضافة لدعم المؤسسات الخيرية و الصناديق المدرسية و التبرعات والهبات ، وعائدات المشروعات الاستثمارية للمشروع والتي تضمن الاستمرارية في تنفيذ نظام مشروع صندوق الطالب.
حيث ستؤدي آلية المشروع إلى تمويل الدورات التدريبية لإكساب الطلاب والطالبات بعض المهارات المهنية والقيام بحملة تبرعات للعاملين في إدارة التربية والتعليم وعموم الطلاب والطالبات وحث المعلمين والمعلمات على الإسهام في المشروع 0
والتنسيق مع الجهات الخيرية وجهات التدريب بتخصيص عدد من المقاعد للطلاب أو الطالبات ذوي الحاجة المادية ورعاية المبادرات الناجحة في المدارس وتشجيعها والاستفادة منها واستثمار جزء من العائدات في مشروعات استثمارية كأصول ثابتة للصندوق وإعداد تقارير سنوية توضح ميزانية الصندوق ومجالات الصرف وإطلاع المتبرعين والداعمين للصندوق على الجهود المبذولة.
ودعا المشروع إلى تشجيع الطلاب والطالبات على التعاون مع الجمعيات الخيرية لتنمية معاني التكافل الاجتماعي وتدريبهم على البذل في هذا المجال ودعم جهود المعلمين والمعلمات المساهمين في العمل الخيري وحفزهم على الاستمرارية وتشجيع طلاب كليات المعلمين للانخراط في الجمعيات الخيرية واحتساب ذلك ضمن متطلبات مقرر النشاط كما تضمن المشروع تضمين عدد من الفعاليات التي تربي في نفوس الطلاب حب البذل والعطاء كزيارة الجمعيات الخيرية والاطلاع على أعمالها وإعداد التقارير عنها وإقامة المعارض التي تظهر جهود الجمعيات الخيرية بالإضافة إلى مشاركة الطلاب في حملات جمع التبرعات
حيث تعتزم وزارة التربية والتعليم تبني مشروعات المؤاخاة بين المدارس حسب ظروف أبنائها الاقتصادية لتسهم المدارس الميسورة في مساعدة المدارس التي تواجه مشكلات تحت إشراف جيد بإشراك الطلاب الميسورين في دعم زملائهم المحتاجين حيث دعا المشروع إلى زيارة الأحياء الفقيرة للاطلاع على أحوالها وإعداد البحوث عن الظاهرة ومجالات التصدي لها.
وتقوم لجنة مركزية في الوزارة بواقع لقاء في كل فصل دراسي على الأقل لمتابعة التنفيذ والاطلاع على التقارير الميدانية حيث ستقوم الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالتنسيق مع الإدارة العامة لتوجيه وإرشاد الطالبات بدراسة إيجابيات وسلبيات نتائج التطبيق وتزويد الميدان بالتغذية الراجعة لتنفيذ المشروع.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**...irst_page02.htm
وأبلغ "الوطن" أمس مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل عسير إبراهيم بن محمد الحازمي أن هذا المشروع الذي دعا إليه وزير التربية والتعليم جميع إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات وكليات المعلمين وكليات البنات يأتي إسهاما في تحقيق أهداف الصندوق الخيري لمكافحة الفقر الذي دعا إليه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إثر زيارته السابقة لبعض شرائح المجتمع التي تعاني من العوز والفقر والحاجة المادية وتوجيه سموه برعاية الأسر المحتاجة وتقديم العون *****اعدة لأفرادها
وأضاف الحازمي أن لجنة مركزية في وزارة التربية والتعليم ستتولى الإشراف على اللجان الفرعية الموجودة في كل إدارة تعليمية للبنين والبنات وفي كليات المعلمين أيضا وكليات البنات حيث إن مهمة اللجان الفرعية إعداد الخطط والبرامج السنوية للتمويل واعتمادها إضافة إلى تنمية الموارد وتنفيذ المشروعات واعتماد الخطط والبرامج والأنشطة والإشراف على تنفيذها ومتابعتها واعتماد اللجان الفرعية والجهات التنفيذية واعتماد التقرير الفصلي ورفعه للوزارة وبين الحازمي أن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد شدد على أهمية إعطاء المشروع جل الاهتمام وتنفيذه وفق ما ورد من وزارة التربية والتعليم وتفعيل أدوار الأقسام ذات العلاقة والجهات الأخرى في القيام بالبرامج والأنشطة المتعلقة بمهامها في منظومة تكاملية تحقق أهداف المشروع المنشودة0
وتقديم المساعدات المؤقتة المعينة على إيجاد الحلول الدائمة والتي تشجع الطلاب والطالبات على العمل والعصامية في الحياة والعيش عيشة كريمة بعيدا عن حياة المسألة والحاجة .
وتأتي فكرة المشروع في محاولة لإسهام منسوبي وزارة التربية والتعليم في إعانة الطلاب والطالبات ذوي الحاجة المادية والتخفيف عنهم من آثار الفقر الاجتماعية والنفسية والتعليمية وتدريب الطلاب والطالبات على بعض المهارات الحياتية المعززة للدافعية للعمل والكسب المشروع والاعتماد على النفس وتعزيز حب الخير والبذل في نفوس المعلمين والطلاب والطالبات وتشجيعهم على ذلك 0
وأردف الحازمي أن المشروع حدد الفئات المستفيدة بالطلاب والطالبات الذين يعانون مشكلات اجتماعية أو نفسية تتسبب في تكوين اتجاهات سلبية لديهم نحو المدرسة مثل :
التفكك الأسري كالطلاق والهجر أو الانحراف وفقدان أحد الأبوين أو كليهما إما بالوفاة أو الغياب والحرمان من الحاجات المادية بسبب تدني مستوى الدخل وطلاب وطالبات المناطق النائية التي لا تتوافر لساكنيها فرص العيش المستقر نظرا لمحدودية مصادر الكسب وعدم استطاعتهم الانتقال إلى مناطق أخرى وكذلك الطلاب الذين تتعرض أسرهم لظروف مادية أو اجتماعية أو صحية طارئة .
وقال الحازمي إن توجيه الوزير يتضمن دعوة جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم إلى التبرع الاختياري للمشروع من خلال تخصيص نسبة مقطوعة من الراتب دائمة أو لفترة محدودة *****اهمة بمبلغ مالي سنوي أو شهري و المساهمة بمبلغ مقطوع وتشجيع الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم على التبرع *****اهمة في الأعمال الخيرية من خلال التبرع المالي خلال الحملة و تخصيص مبلغ شهري و تقديم مبلغ إفطار يوم لمساعدة زملائهم والشعور باحتياجاتهم إضافة لدعم المؤسسات الخيرية و الصناديق المدرسية و التبرعات والهبات ، وعائدات المشروعات الاستثمارية للمشروع والتي تضمن الاستمرارية في تنفيذ نظام مشروع صندوق الطالب.
حيث ستؤدي آلية المشروع إلى تمويل الدورات التدريبية لإكساب الطلاب والطالبات بعض المهارات المهنية والقيام بحملة تبرعات للعاملين في إدارة التربية والتعليم وعموم الطلاب والطالبات وحث المعلمين والمعلمات على الإسهام في المشروع 0
والتنسيق مع الجهات الخيرية وجهات التدريب بتخصيص عدد من المقاعد للطلاب أو الطالبات ذوي الحاجة المادية ورعاية المبادرات الناجحة في المدارس وتشجيعها والاستفادة منها واستثمار جزء من العائدات في مشروعات استثمارية كأصول ثابتة للصندوق وإعداد تقارير سنوية توضح ميزانية الصندوق ومجالات الصرف وإطلاع المتبرعين والداعمين للصندوق على الجهود المبذولة.
ودعا المشروع إلى تشجيع الطلاب والطالبات على التعاون مع الجمعيات الخيرية لتنمية معاني التكافل الاجتماعي وتدريبهم على البذل في هذا المجال ودعم جهود المعلمين والمعلمات المساهمين في العمل الخيري وحفزهم على الاستمرارية وتشجيع طلاب كليات المعلمين للانخراط في الجمعيات الخيرية واحتساب ذلك ضمن متطلبات مقرر النشاط كما تضمن المشروع تضمين عدد من الفعاليات التي تربي في نفوس الطلاب حب البذل والعطاء كزيارة الجمعيات الخيرية والاطلاع على أعمالها وإعداد التقارير عنها وإقامة المعارض التي تظهر جهود الجمعيات الخيرية بالإضافة إلى مشاركة الطلاب في حملات جمع التبرعات
حيث تعتزم وزارة التربية والتعليم تبني مشروعات المؤاخاة بين المدارس حسب ظروف أبنائها الاقتصادية لتسهم المدارس الميسورة في مساعدة المدارس التي تواجه مشكلات تحت إشراف جيد بإشراك الطلاب الميسورين في دعم زملائهم المحتاجين حيث دعا المشروع إلى زيارة الأحياء الفقيرة للاطلاع على أحوالها وإعداد البحوث عن الظاهرة ومجالات التصدي لها.
وتقوم لجنة مركزية في الوزارة بواقع لقاء في كل فصل دراسي على الأقل لمتابعة التنفيذ والاطلاع على التقارير الميدانية حيث ستقوم الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالتنسيق مع الإدارة العامة لتوجيه وإرشاد الطالبات بدراسة إيجابيات وسلبيات نتائج التطبيق وتزويد الميدان بالتغذية الراجعة لتنفيذ المشروع.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**...irst_page02.htm