أويعقل!!!!

[عاشقة وادعه]

تكاد أن تكون ظاهره بل كارثه ترديد بعض معلمينا الأفاضل لعبارة الشر يعم والخير يخص
وأن كانت مقوله صحيحه وحاصله ألا إني أرفض بصرامه أن تكون مطبقه من قبلي وأن تطبق علي خيرا لي
هذه العباره أصبحت تطبق في مدارسنا وللأسف أصبحت طبيعيه فعندما يكون بالفصل 25 طالب أوطالبه فيخرج عن النص أحدهم فأنه يعاقب 25 بلا أستثناء ناهيكم عن الأختبار ووطئته
وعندما يتميز أحدهم ويكون بأول النص يكرم أن حصل ذلك وحده وهذا منطقي
ألا أن اللا منطقي أن أعاقب بذنب غيري وأنا لا ناقت لي ولا جمل
وكأنه يطلب مني أن أكون معدلت سلوك بينما يجب أن يكون المعلم هو من عليه القيام بذلك الدور بأسلوب علمي منطقي
فبالله عليكم هل نستند في مقولتنا هذه على قول مقدس تطبيقه واجب وفؤائده جمه أم أن تطبيقه أرضا للخاطر والنفس المتذبذبه
ومايزيد الطين بله أن كان الطالب المخطئ الذي أختلط بسببه عمل الصالح بالطالح مدفوع للعلم دفع وبالغة الشارع بايعها
أوليس الأجدر تطبيق تعاليم ديننا الحنيف في تعاملاتنا مادامت كفت وفصلت ولم تدع لنا طريقا غيرها لنسلكه
نعم لقد كان لديننا السبق والكمال قال المولى عز وجل (لاتزر وازره وزر أخرى)...صدق الله العظيم
فحذار من فلسفه لا قاعده لها ولا دليل يدعمها
فما كان ينقص تعليمنا العزيز ألا هذا التخبط العظيم والأسلوب الجائر
عذرا إخوتي وأخواتي.........فأنا حقا تأذيت ومازلت أنا وغيري نتأذى ، فحق لي أن أتعشى بشلة المبادئ اللاقيميه والأجحافيه بعد أن كانوا وللأسف قد تغدوا بنا وكادوا أن يقضوا على آمالنا ويتلاشى بسببهم حلمنا ويضيع تعب وجهد ليالينا .......................
فمهما قرأنا ومهما تثقفنا ومهما كان بالنسبه لنا جريمه شنعا علما في الأرجاء لا نثقفه أو لم يمر علينا ولو مرور الكرام ومهما طال سهر ليالينا لأخذ العلم قبل فوات الآوان ومهما أستفدنا وكان لنا رأي وعلم نجادل به
لن يكون أهمها وأساسها وأولها وملجئنا قبل كل مخرج ألا كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
أويعقل بعد ذلك أن يكون لنا الخيره من أمرنا بين (الشر يعم والخير يخص)
وبين قوله تعالى (لاتزر وازره وزر أخرى)

بقلم .......... الليدي

[فاطمة بنت زيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي : لا لايعقل أن يعم الشر ويخص الخير ..

ولكن الشر يعم بإرادة الطالبات ويخص الخير بإرادتهم أيضاً , فحينما يصدر تصرف جيد من أحد الطالبات وتسأل المعلمة عن صاحبته فإنها تنهض بكل فخر وأيادي زميلاتها تشير عليها , إنها فلانة ..
والعكس حينما يصدر تصرف غير جيد من أحد الطالبات وتسأل المعلمة ممن صدر ؟ يكون الجواب ( لاتعليق ) , الكل يصمت , ( لماذا ؟ ) وحينما تخصص المعلمة طالبة بعينها لسؤالها فإنها تجيب (لا أدري) أي أنها وقعت في خطأين : الصمت والكذب !! وقد تبتسم بعض الطالبات لاستثارة غضب المعلمة أكثر فإن تغاضت المعلمة تكرر التصرف وزاد من الطالبة وممن يقتدي بها واستفحل الأمر , وإن حاولت علاجه بطريقة النصح والتوجيه , قد تصيب وقد تخيب فهو راجع لشخصية المعلمة ومدى تقبل الطالبات لها .. وإن عاقبت عم الشر على جميع الطالبات .. أي أن الطالبات جميعهن عوقبن بسبب تسترهن على واحدة مخطئة , وهي ( المخطئة ) لم تفكر إلا في نفسها !!

سؤالي هو إذا الطالبة ( المخطئة ) لم تبالي بزميلاتها وبما سوف يحصل لهن من عقاب , لماذا يبالين هن بها ؟؟

هذا لايعني أني أؤيد أن الشر يعم , ولا أؤيد العقاب للجميع , فلا تزر وازرة وزر أخرى , ولابد للمعلم أن يكون تربوياً بالدرجة الأولى , ويحل المشاكل التي تواجهه بعقلانية وبما يهم المصلحة العامة ..
وأن يعتبر أن الطلاب جميعهم مثل أبناءه ويتصرف معهم بهذا الاحساس , فلا أحد يرضيه أن يعاقب ابنه لذنب لم يقترفه ..

دمتي عزيزتي بخير وعافية ..



http://www.almhml.com/tokia/images/taw/twqi3-ma-1-2-1.gif (http://www.almhml.com/)

[yakouta]

تكاد أن تكون ظاهره بل كارثه ترديد بعض معلمينا الأفاضل لعبارة الشر يعم والخير يخص
وأن كانت مقوله صحيحه وحاصله ألا إني أرفض بصرامه أن تكون مطبقه من قبلي وأن تطبق علي خيرا لي
هذه العباره أصبحت تطبق في مدارسنا وللأسف أصبحت طبيعيه فعندما يكون بالفصل 25 طالب أوطالبه فيخرج عن النص أحدهم فأنه يعاقب 25 بلا أستثناء ناهيكم عن الأختبار ووطئته
وعندما يتميز أحدهم ويكون بأول النص يكرم أن حصل ذلك وحده وهذا منطقي
ألا أن اللا منطقي أن أعاقب بذنب غيري وأنا لا ناقت لي ولا جمل
وكأنه يطلب مني أن أكون معدلت سلوك بينما يجب أن يكون المعلم هو من عليه القيام بذلك الدور بأسلوب علمي منطقي
فبالله عليكم هل نستند في مقولتنا هذه على قول مقدس تطبيقه واجب وفؤائده جمه أم أن تطبيقه أرضا للخاطر والنفس المتذبذبه
ومايزيد الطين بله أن كان الطالب المخطئ الذي أختلط بسببه عمل الصالح بالطالح مدفوع للعلم دفع وبالغة الشارع بايعها
أوليس الأجدر تطبيق تعاليم ديننا الحنيف في تعاملاتنا مادامت كفت وفصلت ولم تدع لنا طريقا غيرها لنسلكه
نعم لقد كان لديننا السبق والكمال قال المولى عز وجل (لاتزر وازره وزر أخرى)...صدق الله العظيم
فحذار من فلسفه لا قاعده لها ولا دليل يدعمها
فما كان ينقص تعليمنا العزيز ألا هذا التخبط العظيم والأسلوب الجائر
عذرا إخوتي وأخواتي.........فأنا حقا تأذيت ومازلت أنا وغيري نتأذى ، فحق لي أن أتعشى بشلة المبادئ اللاقيميه والأجحافيه بعد أن كانوا وللأسف قد تغدوا بنا وكادوا أن يقضوا على آمالنا ويتلاشى بسببهم حلمنا ويضيع تعب وجهد ليالينا .......................
فمهما قرأنا ومهما تثقفنا ومهما كان بالنسبه لنا جريمه شنعا علما في الأرجاء لا نثقفه أو لم يمر علينا ولو مرور الكرام ومهما طال سهر ليالينا لأخذ العلم قبل فوات الآوان ومهما أستفدنا وكان لنا رأي وعلم نجادل به
لن يكون أهمها وأساسها وأولها وملجئنا قبل كل مخرج ألا كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
أويعقل بعد ذلك أن يكون لنا الخيره من أمرنا بين (الشر يعم والخير يخص)
وبين قوله تعالى (لاتزر وازره وزر أخرى)

بقلم .......... الليدي

سيدتي المعلمة الفاضلة
شكرا جزيلا على إثارتك هذا الموضوع الذي لا يخص بلدكم أو مدارسكم فقط بل هو موضوع عام في كل المدارس و في جميع أنحاء العالم . العقاب الجماعي أو المعاملة الجماعية هي حل يجد استحسانا من طرف الممارس التربوي الذي لا يريد أن يبذل جهودا لإصلاح أوضاع فصله ، أسهل الأمور أن أعاقب الجميع لأن أحدا أو مجموعة أخطأت ، و الأغرب من ذلك سيدتي الفاضلة هو أن أعاقب فصلي بإجراء اختبار كعقوبة جماعية و يتناسى الإخوة المعلمون أن معاملة الطالب يجب أن تكون فردية و أن احترام الفوارق بين هذا و ذاك تساعد في تلقين جيد ، أتعرفين سيدتي أين الخلل ؟ الخلل هو أننا حين نطلب معلمين نقبل تقريبا بجميع المرشحين و خصوصا إذا اجتازوا مباراة الدخول إلى مدارس المعلمين دون الأخذ بعين الاعتبار مناحي أخرى في شخصيتهم ، المعلم في رأيي كي يكون معلما يجب بالإضافة إلى المستوى الأكادمي أن تكون شخصيته مؤهلة للتربية ، يجب أن يكون خاليا من العقد ، أن يكون قارئا جيدا ، و ما إلى ذلك من الصفات التي لا تكاد تكون إلا في الأنبياء عليهم الصلاة و السلام ، هل في عالمنا العربي يمكننا ذلك ؟؟ صحيح أن هناك معلمين نقف لهم إجلالا و إكبارا و لكن للأسف تعج الساحة التربوية بالعث أكثر من السمين .
حظيت مرة و أنا بفرنسا أن أحضر مناقشة رسالة تخرج لبعض المعلمين هناك و استغربت كيف تناقش اللجنة المشرفة على الرسالة الطالب في أمور نكاد نغفل عليها نحن ، و لاحظت أيضا أن الطالب يقصى بمجرد اظهاره لبعض بوادر العنف أو اللامبالاة أو عدم الالمام بأحداث الساعة أو فقط لعدم معرفته لتاريخ بلده ... أين نحن من كل هذا ؟ على الأقل في بلدي التي أعرف أهلها جيدا أتحسر كثيرا على مستوى المعلمين الذي يتراجع أكثر فأكثر .

ياقوتة

[عاشقة وادعه]

شاكره لكما أثراء لموضوع والتعقيب الرائع

[مدربة اعاقة]

الاخت الفاضلة عاشقة

بارك الله فيك

مناقشتك هذا الموضوع هامة جدا

والاسلوب الممارس في اكثر المدارس هذا هو الشر يعم والخير يخص

وهذا يرجع ليس فقط لشخصية المعلم أو المعلمة

ولكن لشخصية الطلبة والطالبات أيضا

ولكن الخطأ يقع دائما على المعلم فلابد من الحكمة وطريقة التعامل مع وقوع اي خطأ

وإذا كان لا زال اسلوب السيئة تعم والحسنة تخص هو السائد

فليبدأ المعلمون والمعلمات بالتغيير اما بالتجاهل(وهذا ليس بحل تربوي سليم)

او بالحكمة والتقرب من الطلبة والتعامل معهم كأبنائناوبناتنا الى أن نصل الى حل

للتخلص من هذه المقولة وهذه العادة

[دلوعة البنات]

موضوع جميل للمناقشة

[لا للجمود]

اختي عاشقة وادعة ..
من المفترض ألا يستخدم العقاب مباشرة دون تدرج في ذلك أو قبل استخدام الأساليب التربوية الأخرى التي تعطي نتائج أفضل من العقاب !!
كما أن العقاب الجماعي لا يطبق إلا مع مجموعة متواطئة من التلاميذ على السلوك السيء وأيضاً لا يكون ذلك إلا بعد استنفاد الأساليب الأخرى ..
كما أن تشجيع التلاميذ وزيادة ثقتهم بأنفسهم توقف السلوك السلبي وتنمي السلوك الحسن ..
تقبلي مروري ودمت بخير