ابولمى
6 - 3 - 2004, 04:57 AM
أثار خطاب بعث به معلم في مدرسة ثانوية في الرياض حفيظة أولياء الأمور الطلاب بعد أن طلب منهم التبرع لصالح مشروع خيري خارج المملكة خاصة في ظل منع جواز جمع التبرعات بطريقة فردية أو عشوائية دون تنظيم وتنسيق مسبق عطفاً على قرار وزارة الداخلية الذي صدر بهذا الشأن.
وطلب المعلم من أولياء الأمور في خطابه التبرع لتنفيذ مشروع في إحدى البلدان المحتاجة بعد أن يسر الله لهم ببناء مسجدين وحفر بئرين إحداهما في الفلبين والثانية في نيجيريا واستفاد منهما آلاف الناس..وذيل المعلم الخطاب باسمه وصفته كمشرف على المشروع ووضع فيه رقم جواله. وأشار المعلم في خطابه إلى أنهم يعتزمون تنفيذ مشروع ثالث في إحدى البلدان المحتاجة بالتنسيق مع إحدى المؤسسات الرسمية المفسوح لها من قبل الحكومة، معربا عن أمله في مساهمة أولياء الأمور في هذا المشروع ودعاهم إلى الاطلاع على صور المشروعين السابقين الموجودة في المدرسة.
"الوطن" استوضحت الأمر من المعلم المذكور فأكد أنه لم يكن يعلم بالقرار الذي منع جمع التبرعات بطريقة فردية أو عشوائية دون تنظيم وتنسيق مسبق، وأنه فور علمه بذلك أوقف جمع التبرعاتـ مشيراً إلى أن المدرسة قامت قبل عامين ببناء مسجدين على نفقة الطلاب وبعض المحسنين ومشروع ثالث لبناء مصلى في نفس المدرسة كلف 1** ألف ريال وتم ذلك بإذن من إدارة التعليم وبعلم المدرسة.
وقال إن ما عناه بعبارة " القيام بمشروع ثالث في أحد البلدان المحتاجة" هو مشروع بناء مسجد في مدينة جازان، بالتنسيق مع إدارة المساجد في وزارة الشؤون الإسلامية وإنه لم يجمع من الخطاب الأخير سوى ألفي ريال لتكملة بناء المسجد وهو تكملة لتبرعات سابقة لنفس المشروع.
وقال المعلم إن الخطاب وزع على عدد معين من الطلاب لـ 3 أيام، وأوقف بعدها جمع التبرعات خشية الفهم الخاطئ لمثل هذه الأعمال خاصةً في الظروف السائدة مشيراً إلى أن التبرعات التي جمعت خلال هذه الأيام سلمت لإدارة المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية.
من جهته أكد مدير المدرسة أنه لا علم له بجمع التبرعات داخل المدرسة، وأنه لم يمنح المعلم إذنا بذلك ولا توجد مذكرة داخلية بهذا الصدد، مستدلا بأن المعلم لم يذكر اسم المدرسة في خطابه الذي وزعه على أولياء الأمور.
من جهته أكد مدير شؤون الطلاب بالإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض صالح الهدلق أن جمع التبرعات للأعمال الخيرية في الخارج غير مسموح به، وأن هناك تعميما ينص على عدم جمع التبرعات لحفر آبار أو بناء مساجد وعدم جمعها من خلال المدارس فهي ليست من ضمن رسالة المدارس.
وأكد الهدلق أن مدير التعليم عمم على مديري المدارس للتأكيد على أن تكون التبرعات في مجال يخدم العملية التربوية داخل المدارس وتعويد الطلاب على حب الخير والبذل والعطاء كمطلب إسلامي شرعي، وأن يؤطر حب التبرع عند الناشئة في ضوء مجلس ومصارف محددة وأن التعميم صادر بناء على تعميم وزارة الداخلية وأن ذلك أبلغ للمدارس قبل سنوات
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**...cal/local09.htm
وطلب المعلم من أولياء الأمور في خطابه التبرع لتنفيذ مشروع في إحدى البلدان المحتاجة بعد أن يسر الله لهم ببناء مسجدين وحفر بئرين إحداهما في الفلبين والثانية في نيجيريا واستفاد منهما آلاف الناس..وذيل المعلم الخطاب باسمه وصفته كمشرف على المشروع ووضع فيه رقم جواله. وأشار المعلم في خطابه إلى أنهم يعتزمون تنفيذ مشروع ثالث في إحدى البلدان المحتاجة بالتنسيق مع إحدى المؤسسات الرسمية المفسوح لها من قبل الحكومة، معربا عن أمله في مساهمة أولياء الأمور في هذا المشروع ودعاهم إلى الاطلاع على صور المشروعين السابقين الموجودة في المدرسة.
"الوطن" استوضحت الأمر من المعلم المذكور فأكد أنه لم يكن يعلم بالقرار الذي منع جمع التبرعات بطريقة فردية أو عشوائية دون تنظيم وتنسيق مسبق، وأنه فور علمه بذلك أوقف جمع التبرعاتـ مشيراً إلى أن المدرسة قامت قبل عامين ببناء مسجدين على نفقة الطلاب وبعض المحسنين ومشروع ثالث لبناء مصلى في نفس المدرسة كلف 1** ألف ريال وتم ذلك بإذن من إدارة التعليم وبعلم المدرسة.
وقال إن ما عناه بعبارة " القيام بمشروع ثالث في أحد البلدان المحتاجة" هو مشروع بناء مسجد في مدينة جازان، بالتنسيق مع إدارة المساجد في وزارة الشؤون الإسلامية وإنه لم يجمع من الخطاب الأخير سوى ألفي ريال لتكملة بناء المسجد وهو تكملة لتبرعات سابقة لنفس المشروع.
وقال المعلم إن الخطاب وزع على عدد معين من الطلاب لـ 3 أيام، وأوقف بعدها جمع التبرعات خشية الفهم الخاطئ لمثل هذه الأعمال خاصةً في الظروف السائدة مشيراً إلى أن التبرعات التي جمعت خلال هذه الأيام سلمت لإدارة المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية.
من جهته أكد مدير المدرسة أنه لا علم له بجمع التبرعات داخل المدرسة، وأنه لم يمنح المعلم إذنا بذلك ولا توجد مذكرة داخلية بهذا الصدد، مستدلا بأن المعلم لم يذكر اسم المدرسة في خطابه الذي وزعه على أولياء الأمور.
من جهته أكد مدير شؤون الطلاب بالإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض صالح الهدلق أن جمع التبرعات للأعمال الخيرية في الخارج غير مسموح به، وأن هناك تعميما ينص على عدم جمع التبرعات لحفر آبار أو بناء مساجد وعدم جمعها من خلال المدارس فهي ليست من ضمن رسالة المدارس.
وأكد الهدلق أن مدير التعليم عمم على مديري المدارس للتأكيد على أن تكون التبرعات في مجال يخدم العملية التربوية داخل المدارس وتعويد الطلاب على حب الخير والبذل والعطاء كمطلب إسلامي شرعي، وأن يؤطر حب التبرع عند الناشئة في ضوء مجلس ومصارف محددة وأن التعميم صادر بناء على تعميم وزارة الداخلية وأن ذلك أبلغ للمدارس قبل سنوات
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**...cal/local09.htm