قريات الملح
10 - 3 - 2004, 12:18 PM
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود برقية جوابية إلى رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله بن صالح العبيد والأعضاء المؤسسين للجمعية هذا نصها.. معالي رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والأعضاء المؤسسين للجمعية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
فقد اطلعنا على كتابكم الذي تشيرون فيه إلى إنشاء جمعية وطنية لحقوق الإنسان وطلبكم الإذن لهذه الجمعية بممارسة أعمالها وما أوضحتموه من أن الجمعية سوف تعتمد بإذن الله في نشاطها على ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتساعد على تحقيق ما جاء في المادة السادسة والعشرين من النظام الأساسي للحكم التي نصت على أن "تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية".
وحيث إن النظام الأساسي للحكم نص على أن دستور المملكة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولأن الشريعة الإسلامية جاءت بحماية الحقوق والمحافظة عليها فإن قيام هذه الجمعية الوطنية يعد أمرا مناسبا - إن شاء الله - متمنين لكم التوفيق والسداد وأن تجعلوا الله - عز وجل - نصب أعينكم في جميع ما تقومون به من أعمال والعمل لما فيه الخير والمصلحة.. والله يحفظكم.
وكان رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله بن صالح العبيد والأعضاء المؤسسون للجمعية قد رفعوا برقية إلى خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها.. خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ملك المملكة العربية السعودية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
لا يخفى على النظر الكريم عظم التحديات التي تواجه المملكة قيادة وشعبا دينا ودولة وانطلاقا من اهتمام المقام الكريم بمواجهة هذه التحديات داخليا وخارجيا ولما لقضايا الإنسان وحقوقه من أهمية في هذا المجال حيث أخذت هذه القضية أبعادا تتناول مختلف جوانب الحياة دينيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وترتبط ارتباطا وثيقا بالتنظيمات والأنظمة والإجراءات والتطبيقات.
ولما للمشاركة الوطنية من أهمية في مواجهة بعض التحديات في هذا المجال تلمسا لجوانب الحق والدفاع عنها وتعرفا على جوانب النقص *****اعدة على معالجتها بحيث تكون عونا للدولة وللمواطن ويدا فاعلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تحقيقا للعدل الذي أمر الله تعالى به ودرءا للظلم الذي نهى عنه ودفاعا عن تطبيق الشريعة المطهرة وعملا على بث الوعي بحقوق الإنسان وتثقيف الأمة بهذا الشأن ومتابعة ما يتعلق به داخليا وخارجيا.
ونظرا لتعدد أشكال المشاركة الشعبية في هذه المجالات فضلا عن جهود الدولة المباشرة فيما يتعلق بها فقد قرر الموقعون أدناه من أبناء هذا الوطن إنشاء جمعية وطنية لحقوق الإنسان تسمى "الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان" والتقدم لمقامكم الكريم بطلب الإذن لها بممارسة أعمالها وسوف تعتمد الجمعية بإذن الله في نشاطها على ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وتساعد على تحقيق ما جاء في "المادة السادسة والعشرون" من النظام الأساس للحكم التي تقضي بحماية الدولة لحقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية وتقوم على تحقيق أهدافها من خلال النظام المرافق الذي تم إعداده بالاستفادة من الأبحاث والدراسات التي تمت في هذا الشأن من قبل بعض العلماء والمفكرين والباحثين داخل المملكة وخارجها ومن تجارب الجمعيات المماثلة وتوصيات الهيئات المختصة في الأمم المتحدة مراعية فيه خصوصيات المملكة العربية السعودية في هذا المجال متطلعين في الوقت نفسه إلى مساندتها لتحقيق أهدافها على الوجه المطلوب مقدرين سلفا ما تبذله الحكومة الرشيدة في هذا المجال خدمة للدين والدولة والوطن والمواطن. والله يحفظكم ويرعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فقد اطلعنا على كتابكم الذي تشيرون فيه إلى إنشاء جمعية وطنية لحقوق الإنسان وطلبكم الإذن لهذه الجمعية بممارسة أعمالها وما أوضحتموه من أن الجمعية سوف تعتمد بإذن الله في نشاطها على ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وتساعد على تحقيق ما جاء في المادة السادسة والعشرين من النظام الأساسي للحكم التي نصت على أن "تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية".
وحيث إن النظام الأساسي للحكم نص على أن دستور المملكة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولأن الشريعة الإسلامية جاءت بحماية الحقوق والمحافظة عليها فإن قيام هذه الجمعية الوطنية يعد أمرا مناسبا - إن شاء الله - متمنين لكم التوفيق والسداد وأن تجعلوا الله - عز وجل - نصب أعينكم في جميع ما تقومون به من أعمال والعمل لما فيه الخير والمصلحة.. والله يحفظكم.
وكان رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور عبدالله بن صالح العبيد والأعضاء المؤسسون للجمعية قد رفعوا برقية إلى خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها.. خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ملك المملكة العربية السعودية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
لا يخفى على النظر الكريم عظم التحديات التي تواجه المملكة قيادة وشعبا دينا ودولة وانطلاقا من اهتمام المقام الكريم بمواجهة هذه التحديات داخليا وخارجيا ولما لقضايا الإنسان وحقوقه من أهمية في هذا المجال حيث أخذت هذه القضية أبعادا تتناول مختلف جوانب الحياة دينيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وترتبط ارتباطا وثيقا بالتنظيمات والأنظمة والإجراءات والتطبيقات.
ولما للمشاركة الوطنية من أهمية في مواجهة بعض التحديات في هذا المجال تلمسا لجوانب الحق والدفاع عنها وتعرفا على جوانب النقص *****اعدة على معالجتها بحيث تكون عونا للدولة وللمواطن ويدا فاعلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تحقيقا للعدل الذي أمر الله تعالى به ودرءا للظلم الذي نهى عنه ودفاعا عن تطبيق الشريعة المطهرة وعملا على بث الوعي بحقوق الإنسان وتثقيف الأمة بهذا الشأن ومتابعة ما يتعلق به داخليا وخارجيا.
ونظرا لتعدد أشكال المشاركة الشعبية في هذه المجالات فضلا عن جهود الدولة المباشرة فيما يتعلق بها فقد قرر الموقعون أدناه من أبناء هذا الوطن إنشاء جمعية وطنية لحقوق الإنسان تسمى "الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان" والتقدم لمقامكم الكريم بطلب الإذن لها بممارسة أعمالها وسوف تعتمد الجمعية بإذن الله في نشاطها على ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وتساعد على تحقيق ما جاء في "المادة السادسة والعشرون" من النظام الأساس للحكم التي تقضي بحماية الدولة لحقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية وتقوم على تحقيق أهدافها من خلال النظام المرافق الذي تم إعداده بالاستفادة من الأبحاث والدراسات التي تمت في هذا الشأن من قبل بعض العلماء والمفكرين والباحثين داخل المملكة وخارجها ومن تجارب الجمعيات المماثلة وتوصيات الهيئات المختصة في الأمم المتحدة مراعية فيه خصوصيات المملكة العربية السعودية في هذا المجال متطلعين في الوقت نفسه إلى مساندتها لتحقيق أهدافها على الوجه المطلوب مقدرين سلفا ما تبذله الحكومة الرشيدة في هذا المجال خدمة للدين والدولة والوطن والمواطن. والله يحفظكم ويرعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .