ابولمى
12 - 3 - 2004, 06:42 AM
النساء والطماطم
تسمى الصبغة الحمراء في الطماطم "ليكوبين" وهي مضاد أكسدة يقي من أمراض القلب والسرطان. أو هكذا تقول الدراسات العديدة التي تمت خارج جسم الإنسان. والليكوبين هو من فصيلة عدد من الصبغات النباتية التي تسمى الكاريتونيدات التي منها البيتا - كاروتين الذي يعطي الجزر والقرع اللون البرتقالي المعروف، ومعظم الدراسات التي تمت على الليكوبين هي دراسات متابعة ولم تكن تحدد نسب هذه المادة داخل الجسم وربطها بأمراض القلب.
في دراسة حديثة نشرتها الدورية الأمريكية للتغذية السريرية لاختبار العلاقة بين مستوى الليكوبين في البلازما وخطورة الإصابة بأمراض القلب للنساء متوسطات العمر تم تقدير نسبة الليكوبين عند 28345 امرأة من أصل 39876 امرأة متوسطة العمر بصحة جيدة ولم يكن يشتكين من أمراض القلب أو السرطان، وتمت متابعتهن لمدة 8 - 4 سنوات فكانت 483 امرأة أصبن بأمراض خلال هذه الفترة بأمراض القلب، وبعد تثبيت بقية العوامل التي تساعد على الإصابة بأمراض القلب (مثل العمر والتدخين) قدر مستوى الليكوبين والكاروتينويدات الأخرى وفيتامين (أ) والكولسترول في الدم لديهن، فوجد أنه كلما كان مستوى الليكوبين في الدم مرتفعا كلما قلت فرصة الإصابة بأمراض القلب لدى المشاركات. وهذه النتيجة تتطلب زيادة إدراك لأهمية تحديد مستوى الليكوبين في الدم.
ومن المعلوم أن مستوى مضادات الأكسدة في الدم بما في ذلك الليكوبين يرتبط بصورة مباشرة بمستوى تناوله في الأغذية لذا فمن هذه الدراسة وغيرها يوصى بأهمية تناول الأغذية المحتوية على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع تأكسد الخلايا والإصابة بالأمراض.
تسمى الصبغة الحمراء في الطماطم "ليكوبين" وهي مضاد أكسدة يقي من أمراض القلب والسرطان. أو هكذا تقول الدراسات العديدة التي تمت خارج جسم الإنسان. والليكوبين هو من فصيلة عدد من الصبغات النباتية التي تسمى الكاريتونيدات التي منها البيتا - كاروتين الذي يعطي الجزر والقرع اللون البرتقالي المعروف، ومعظم الدراسات التي تمت على الليكوبين هي دراسات متابعة ولم تكن تحدد نسب هذه المادة داخل الجسم وربطها بأمراض القلب.
في دراسة حديثة نشرتها الدورية الأمريكية للتغذية السريرية لاختبار العلاقة بين مستوى الليكوبين في البلازما وخطورة الإصابة بأمراض القلب للنساء متوسطات العمر تم تقدير نسبة الليكوبين عند 28345 امرأة من أصل 39876 امرأة متوسطة العمر بصحة جيدة ولم يكن يشتكين من أمراض القلب أو السرطان، وتمت متابعتهن لمدة 8 - 4 سنوات فكانت 483 امرأة أصبن بأمراض خلال هذه الفترة بأمراض القلب، وبعد تثبيت بقية العوامل التي تساعد على الإصابة بأمراض القلب (مثل العمر والتدخين) قدر مستوى الليكوبين والكاروتينويدات الأخرى وفيتامين (أ) والكولسترول في الدم لديهن، فوجد أنه كلما كان مستوى الليكوبين في الدم مرتفعا كلما قلت فرصة الإصابة بأمراض القلب لدى المشاركات. وهذه النتيجة تتطلب زيادة إدراك لأهمية تحديد مستوى الليكوبين في الدم.
ومن المعلوم أن مستوى مضادات الأكسدة في الدم بما في ذلك الليكوبين يرتبط بصورة مباشرة بمستوى تناوله في الأغذية لذا فمن هذه الدراسة وغيرها يوصى بأهمية تناول الأغذية المحتوية على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع تأكسد الخلايا والإصابة بالأمراض.