ابولمى
12 - 3 - 2004, 06:45 AM
المدينة المنورة: واس
ألقى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ال*** صالح بن عبدالعزيز آل ال*** أول من أمس محاضرة بعنوان "الدعوة مسؤولية الجميع" ضمن برنامج المحاضرات والندوات المصاحبة للمعرض الخامس لوسائل الدعوة إلى الله في المدينة المنورة بمقر صالة المعرض.
وبدأ آل ال*** محاضرته موضحاً عنوان المحاضرة وقال: "إنه ليس الشأن في أن يدعو الإنسان فهذا متاح لأن الكلمة متاحة والكتابة متاحة، لكن الشأن كل الشأن في أن تكون الدعوة إلى الله تعالى وحده وأن يكون المقصود منها تقريب الخلق إلى ربهم جل وعلا وليس المقصود منها لفت النظر إلى شخص أو جهة أو حزب أو رأي أو ما شابهه، مشيراً إلى قوله تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على
بصيرة أنا ومن اتبعني" والتي تحذر من الاغترار والتأكيد على لزوم المنهج السوي.
وأكد الوزير في محاضرته على أنه واجب علينا أن نحيي في الناس مسؤولية الدعوة إلى الله جل وعلا وأن نجعلها في قلوبهم وعقولهم لافتاً إلى أن هذا المعرض جاء تنظيمه بهدف تعريف الناس بالكثير من وسائل الدعوة المشروعة التي يكون معها أمان لأنه من دعا إلى الله مستخدماً هذه الوسائل فإنه يأمن أن يكون سبيله سبيلاً حسناً مرضياً وهذا جزء مهم في الطمأنينة في الدعوة.
وتحدث آل ال*** عن ضرورة تهيئة الداعية لنفسه أو تهيئة أهل الاختصاص من طلاب العلم والعلماء أو الجهات المسؤولة إذ يحتاج الداعية إلى علم وخلق ومنهج وبصيرة في الأمور وهذه مسؤولية الجميع.
وشدد الوزير على ضرورة فتح المجال في تهيئة الدعاة، فالأمة اليوم بحاجة إلى عدد كبير جداً من الدعاة وجمع شملهم للالتقاء على الطريق الوسط المعتدل.
واستعرض آل ال*** في محاضرته بعض القصص حول أهمية التدرج في الدعوة واتباع الحكمة والأناة، وقال: إن محتوى الدعوة فيما يوجه به المدعوين من غير المسلمين ينبغي أن يكون متدرجا وبطريقة نبيهة.
وضرب العديد من الأمثلة في هذا المجال محذرا من مسألة المحاورات على الإنترنت والبال توك وفي بعض المواقع والرسائل الإلكترونية
ألقى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ال*** صالح بن عبدالعزيز آل ال*** أول من أمس محاضرة بعنوان "الدعوة مسؤولية الجميع" ضمن برنامج المحاضرات والندوات المصاحبة للمعرض الخامس لوسائل الدعوة إلى الله في المدينة المنورة بمقر صالة المعرض.
وبدأ آل ال*** محاضرته موضحاً عنوان المحاضرة وقال: "إنه ليس الشأن في أن يدعو الإنسان فهذا متاح لأن الكلمة متاحة والكتابة متاحة، لكن الشأن كل الشأن في أن تكون الدعوة إلى الله تعالى وحده وأن يكون المقصود منها تقريب الخلق إلى ربهم جل وعلا وليس المقصود منها لفت النظر إلى شخص أو جهة أو حزب أو رأي أو ما شابهه، مشيراً إلى قوله تعالى: "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على
بصيرة أنا ومن اتبعني" والتي تحذر من الاغترار والتأكيد على لزوم المنهج السوي.
وأكد الوزير في محاضرته على أنه واجب علينا أن نحيي في الناس مسؤولية الدعوة إلى الله جل وعلا وأن نجعلها في قلوبهم وعقولهم لافتاً إلى أن هذا المعرض جاء تنظيمه بهدف تعريف الناس بالكثير من وسائل الدعوة المشروعة التي يكون معها أمان لأنه من دعا إلى الله مستخدماً هذه الوسائل فإنه يأمن أن يكون سبيله سبيلاً حسناً مرضياً وهذا جزء مهم في الطمأنينة في الدعوة.
وتحدث آل ال*** عن ضرورة تهيئة الداعية لنفسه أو تهيئة أهل الاختصاص من طلاب العلم والعلماء أو الجهات المسؤولة إذ يحتاج الداعية إلى علم وخلق ومنهج وبصيرة في الأمور وهذه مسؤولية الجميع.
وشدد الوزير على ضرورة فتح المجال في تهيئة الدعاة، فالأمة اليوم بحاجة إلى عدد كبير جداً من الدعاة وجمع شملهم للالتقاء على الطريق الوسط المعتدل.
واستعرض آل ال*** في محاضرته بعض القصص حول أهمية التدرج في الدعوة واتباع الحكمة والأناة، وقال: إن محتوى الدعوة فيما يوجه به المدعوين من غير المسلمين ينبغي أن يكون متدرجا وبطريقة نبيهة.
وضرب العديد من الأمثلة في هذا المجال محذرا من مسألة المحاورات على الإنترنت والبال توك وفي بعض المواقع والرسائل الإلكترونية