قريات الملح
24 - 4 - 2003, 09:50 AM
أكد المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي بأنه لا يوجد ارتباط بين المركز والمعاهد الأهلية التي تعلن عن تنظيم دورات خاصة لتدريب الطلاب على اختبار القدرات الذي يقدمه المركز لطلاب الثانوية العامة.
وأضاف المركز ان بعضا ممن يقوم بتدريب الطلبة ليس لديهم معلومات كافية عن الاختبار أو أبعاده أو طبيعة القدرات العقلية التي يقيسها، أو مهارات التفكير التي يحتاجها الطالب.
وأشار الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري مدير المركز إلى ان المركز لم يعتمد أياً من معاهد التدريب لهذا الغرض. والتي يطلب بعضها مبالغ كبيرة مقارنة بالخدمة ومدة التدريب التي يقدمها. محذرا المراكز الأهلية من استغلال عدم معرفة بعض الطلاب بأنظمة الاختبار وعرض التدريب عليهم مقابل مبالغ مالية.
وأوضح المشاري ان الموضوع له أبعاد أخلاقية ومهنية وعلمية، مشيرا إلى ان البعد الأخلاقي يحتم على الشخص عدم القول بأن دخول مراكز التدريب كفيل بحصد الدرجات في الاختبار، وبالتالي ضمان الطالب مقعده في الجامعة، اما البعد المهني فيحتم ألا يقوم بتدريب الطلبة من لا يعرف الكثير عن الاختبار.
وفيما يخص البعد العلمي، أشار المشاري إلى ان الدراسات العلمية التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية على بعض الطلبة الذين تدربوا على أخذ الاختبار واقرانهم الذين لم يتدربوا تظهر ان التدريب على نماذج حقيقية من اختبار القبول المعمول به في بعض جامعات الولايات المتحدة (SAT)، ولفترة طويلة على أيدي مدربين لديهم التأهيل المناسب يترتب عليه زيادة في درجات الاختبار بنسبة 3%، مما يجعلها غير مجدية للطالب من الناحية العلمية، ومكلفة من الناحية المادية.
وفي إطار التوعية والتثقيف بالاختبار وأجزائه ومركباته وطريقة الأسئلة وفنيات الحل والتعامل مع الاسئلة، قدم المركز دليلا تدريبيا ذاتيا مكونا من كتاب وقرص دمج، يحتويان على ما يحتاجه الطالب من معلومات. ويشمل الدليل أكثر من ثمانين سؤالا مع شرح كفصل للحل، واختبارين تجريبيين مدة كل منهما ساعة كاملة. ويتيح المركز لجميع الطلاب أيا كان موقعهم اقتناء الدليل بسعر رمزي، وذلك مساعدة لهم واتاحة الفرصة للجميع للتدرب على الاختبار.
وأضاف المركز ان بعضا ممن يقوم بتدريب الطلبة ليس لديهم معلومات كافية عن الاختبار أو أبعاده أو طبيعة القدرات العقلية التي يقيسها، أو مهارات التفكير التي يحتاجها الطالب.
وأشار الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري مدير المركز إلى ان المركز لم يعتمد أياً من معاهد التدريب لهذا الغرض. والتي يطلب بعضها مبالغ كبيرة مقارنة بالخدمة ومدة التدريب التي يقدمها. محذرا المراكز الأهلية من استغلال عدم معرفة بعض الطلاب بأنظمة الاختبار وعرض التدريب عليهم مقابل مبالغ مالية.
وأوضح المشاري ان الموضوع له أبعاد أخلاقية ومهنية وعلمية، مشيرا إلى ان البعد الأخلاقي يحتم على الشخص عدم القول بأن دخول مراكز التدريب كفيل بحصد الدرجات في الاختبار، وبالتالي ضمان الطالب مقعده في الجامعة، اما البعد المهني فيحتم ألا يقوم بتدريب الطلبة من لا يعرف الكثير عن الاختبار.
وفيما يخص البعد العلمي، أشار المشاري إلى ان الدراسات العلمية التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية على بعض الطلبة الذين تدربوا على أخذ الاختبار واقرانهم الذين لم يتدربوا تظهر ان التدريب على نماذج حقيقية من اختبار القبول المعمول به في بعض جامعات الولايات المتحدة (SAT)، ولفترة طويلة على أيدي مدربين لديهم التأهيل المناسب يترتب عليه زيادة في درجات الاختبار بنسبة 3%، مما يجعلها غير مجدية للطالب من الناحية العلمية، ومكلفة من الناحية المادية.
وفي إطار التوعية والتثقيف بالاختبار وأجزائه ومركباته وطريقة الأسئلة وفنيات الحل والتعامل مع الاسئلة، قدم المركز دليلا تدريبيا ذاتيا مكونا من كتاب وقرص دمج، يحتويان على ما يحتاجه الطالب من معلومات. ويشمل الدليل أكثر من ثمانين سؤالا مع شرح كفصل للحل، واختبارين تجريبيين مدة كل منهما ساعة كاملة. ويتيح المركز لجميع الطلاب أيا كان موقعهم اقتناء الدليل بسعر رمزي، وذلك مساعدة لهم واتاحة الفرصة للجميع للتدرب على الاختبار.