قريات الملح
24 - 4 - 2003, 09:56 AM
العلا - حامد بن محمد السليمان:
في ظاهرة غريبة جداً وحالة نادرة على مستوى التعليم عامة وعلى مستوى تعليم البنات خاصة أجبرت معلمات مدارس محافظة العلا على إعادة دهان المباني المدرسية بأنفسهن في عمل ينافي طبيعة المرأة وذلك من أجل مسابقة أجمل مدرسة او ما شابه ذلك.
وتلقت "الرياض" كماً هائلاً من الاتصالات الهاتفية من قبل عدد من معلمات العلا وذلك من أجل نشر معاناتهن وايصالها لمعالي وزير المعارف ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات لوقف هذه التصرفات.
وتقول احدى المعلمات والتي طلبت عدم ذكر اسمها خوفا من ان تجد مضايقات من قبل مديرة مدرستها، انه في كل عام وفي هذا الوقت تقريبا تقوم مديرة المدرسة بإجبارنا على اعادة دهان المدرسة حيث تقوم كل معلمتين بدهن فصل وأحد الممرات..
وتذكر أن هذا العمل ينافي طبيعة تكوين المرآة واضافة الى ما تسببه رائحة الدهان القوية من مشاكل صحية للمعلمات وكذلك للطالبات.
وتذكر ان احدى زميلاتها المعلمات قد تعرضت لمشاكل صحية بسبب رائحة الدهان القوية وترقد حاليا منذ اسبوع في مستشفى الأمير عبدالمحسن العام بالعلا.
معلمة أخرى من مدرسة اخرى تقول: نحن لا نقوم بأنفسنا بأعمال الدهان ولكن نحضر عمالاً يقومون بدهان المبنى بعد انصراف الطالبات وتدفع المعلمات التكاليف ولكن مع ذلك فرائحة الدهان القوية تسبب الكثير من المشاكل الصحية خاصة للطالبات والمعلمات المصابات بالربو فلا يمكن حتى تخيل أن غرفة تدهن بالمساء تأتي اليها صباحا الطالبات والمعلمات.
وتضيف هذه المعلمة هل الأهم جمال المدرسة أم سلامة الطالبات والمعلمات.
وفي الجانب الآخر اتصل ب "الرياض" أحد ا**** المعلمات الذي رفض ذكر اسمه قائلا: صدقني لم أكن أتوقع ذلك ولم اصدق ان هناك معلمات يجدن اعمال البناء الا بعد ان شاهدت زوجتي وهي عائدة للبيت وملابسها وعباءتها مليئة بآثار الدهان.
نقلا عن جريدة الرياض
في ظاهرة غريبة جداً وحالة نادرة على مستوى التعليم عامة وعلى مستوى تعليم البنات خاصة أجبرت معلمات مدارس محافظة العلا على إعادة دهان المباني المدرسية بأنفسهن في عمل ينافي طبيعة المرأة وذلك من أجل مسابقة أجمل مدرسة او ما شابه ذلك.
وتلقت "الرياض" كماً هائلاً من الاتصالات الهاتفية من قبل عدد من معلمات العلا وذلك من أجل نشر معاناتهن وايصالها لمعالي وزير المعارف ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات لوقف هذه التصرفات.
وتقول احدى المعلمات والتي طلبت عدم ذكر اسمها خوفا من ان تجد مضايقات من قبل مديرة مدرستها، انه في كل عام وفي هذا الوقت تقريبا تقوم مديرة المدرسة بإجبارنا على اعادة دهان المدرسة حيث تقوم كل معلمتين بدهن فصل وأحد الممرات..
وتذكر أن هذا العمل ينافي طبيعة تكوين المرآة واضافة الى ما تسببه رائحة الدهان القوية من مشاكل صحية للمعلمات وكذلك للطالبات.
وتذكر ان احدى زميلاتها المعلمات قد تعرضت لمشاكل صحية بسبب رائحة الدهان القوية وترقد حاليا منذ اسبوع في مستشفى الأمير عبدالمحسن العام بالعلا.
معلمة أخرى من مدرسة اخرى تقول: نحن لا نقوم بأنفسنا بأعمال الدهان ولكن نحضر عمالاً يقومون بدهان المبنى بعد انصراف الطالبات وتدفع المعلمات التكاليف ولكن مع ذلك فرائحة الدهان القوية تسبب الكثير من المشاكل الصحية خاصة للطالبات والمعلمات المصابات بالربو فلا يمكن حتى تخيل أن غرفة تدهن بالمساء تأتي اليها صباحا الطالبات والمعلمات.
وتضيف هذه المعلمة هل الأهم جمال المدرسة أم سلامة الطالبات والمعلمات.
وفي الجانب الآخر اتصل ب "الرياض" أحد ا**** المعلمات الذي رفض ذكر اسمه قائلا: صدقني لم أكن أتوقع ذلك ولم اصدق ان هناك معلمات يجدن اعمال البناء الا بعد ان شاهدت زوجتي وهي عائدة للبيت وملابسها وعباءتها مليئة بآثار الدهان.
نقلا عن جريدة الرياض